أخصائي يقترح إلغاء "كفالة الأطفال المتخلى عنهم" لدوافع نفسية

أخصائي يقترح إلغاء "كفالة الأطفال المتخلى عنهم" لدوافع نفسية
الأحد 4 غشت 2019 - 01:00

تمعَّنوا كم هو مؤلم هذا التعبير الذي أسمعه باستمرار في عيادتي سواء من طرف الطفل “أنا مَعْنْديشْ والِدِيَّ، أنا هِي مْرْبِّي”، أو من طرف الأم “هادْ البْنيتَ هِي رْبّيتْها، خْديتْها مْلّي كانْ عْنْدْها شْهْرْ واحْدْ”، وكأن هذه الأم بالكفالة تتحدث عن قطة!

“في عام 2014، أمام أعضاء مجلس النواب، كشف وزير العدل مصطفى الرميد عن رقم ينذر بالخطر: في عام 2013 أصدرت المحاكم المغربية حكمًا بشأن 5377 قضية من الأطفال المتخلى عنهم مقابل 5274 في عام 2009″*.

وهناك رقم آخر مثير للقلق يتعلق هذه المرة “بعام 2010 حيث وُلد 153 طفلاً كل يوم خارج نطاق الزوجية وتم التخلي عن 24 طفلاً عند الولادة يوميا، في دراسة أجرتها شركة RSAME لصالح جمعية إنصاف”*.

نرى أن عدد هؤلاء الأطفال الضحايا ليس ضئيلًا ولكنه مهم جدًا مع العلم أننا لا نتحكم في كل عدد الأطفال المتخلى عنهم وغير المسجلين رسميًا.

كما أرى بانتظام في ممارستي للطب النفسي في المغرب (أكثر من 17 عامًا من الخبرة) أزمات عائلية مفجعة ومؤلمة لكل من الأطفال المتبنين والآباء بالتبني على طريقة الكفالة.

وبالمثل، لدي خبرة مباشرة مع الأطفال المتخلى عنهم في دور الأيتام الذين ينقلون لي معاناتهم على جميع المستويات، وأشعر بالحياة اليومية وتجارب هؤلاء الأطفال الذين لم يستفيدوا من الكفالة أو من تبنيهم ويجب عليهم مغادرة دار الأيتام في سن 18. قصص حزينة وقاسية ومسكوت عنها، كما لو أن هؤلاء الأطفال الأبرياء وضحايا الأخطاء الإنسانية والقانونية لا وجود لهم ويعيشون في مجتمع يشوههم وينكر وجدانهم باعتبارهم عارا على المجتمع المغربي وفضيحة تكشف عن ازدواجيته وتناقضاته.

ولهذا أجد قانون الكفالة قاسيًا جدًا مع هؤلاء الأطفال المتخلى عنهم لعدة أسباب:

حظر الكفالة والتبني من قبل غير المسلمين

يشترط القانون على الآباء المتبنين الأجانب أن يكونوا مسلمين أو أن يعتنقوا الإسلام. هؤلاء الآباء الأجانب مستعدون لمنح هؤلاء الأطفال منزلًا دافئًا ومحبًا ولتسجيلهم في سجلهم المدني وجعلهم أطفالهم بكل معاني الكلمة. وغالبًا ما يحدث أن يكون للوالدين المتبنين أطفال بيولوجيون، وبسبب حب هؤلاء الرضع المتخلى عنهم، يرغبون في إعطائهم إخوة وأخوات. كما أنهم مستعدون لمنحهم مدرسة لتدريسهم وتعليمهم وإطعامهم وتوفير العلاج الطبي. بل إنهم مستعدون لإعطائهم أبُوتهم واسمهم وجعلهم ورثة لهم. لكن القانون يفرض اعتناق الإسلام ويمنع التبني، وهكذا يحرم هؤلاء الأطفال من العيش الكريم ومن الحب المتدفق حيث يتم التخلي عنهم مرة ثانية ليصبحوا ماذا؟ أطفال الشوارع؟ يتامى؟ أميين؟ متسولين؟ جاهلين؟ مجرمين؟ بغايا؟ متعاطين للمخدرات؟ ضحايا الاغتصاب الجنسي والمتاجرة بهم؟

من أجل تقدم المغرب وازدهار مجتمعنا، هل نحن بحاجة إلى مواطنين متوازنين ومتعلمين أم مواطنين مسلمين فقط؟ هل نحتاج إلى مواطن مغربي متعلم ومثقف في خدمة بلده مهما كانت عقيدته أم نحن في حاجة إلى مجرد مغربي مسلم؟

الكفالة ظلم كبير

الطفل المتخلى عنه لم يسبق له أن اختار هذه الحياة أو اختار والديه أو اختار أن يولد في مجتمع مسلم أو مسيحي، ولكن كل ما يحتاج إليه، مثل جميع أطفال العالم بكل تنوعه، هم آباء مُحبون وحنونون. الكفالة تخلخل علاقة الحب هذه وتجبر الوالدين على ألا يكونا أبوين حقيقيين لهذا الطفل. كما تمنع الطفل من الانتماء إلى نسب والديه بالتبني.

باختصار، تقطع الكفالة حبل الحب الذي كان من الممكن أن يربط بين الطفل المتخلى عنه ووالديه بالكفالة، كما تجعل الطفل ووالديه الجدد غرباء عن بعضهم بعض. ورغم هذا، يتجاهل القانون معاناة هؤلاء الوالدين والأطفال.

لا يمكن بناء أي علاقة حب بين الوالدين والطفل من خلال فرض عدم تسجيل الطفل المتبنى بالكفالة في الحالة المدنية للوالدين. عذاب مسيل للدموع إلى الأبد.

يتعرض الطفل المتخلي عنه لأول مرة للخيانة من قبل والديه البيولوجيين، وللمرة الثانية من والديه بالتبني. وبهذه الطريقة نُحوِّل هذا الطفل إلى مواطن يعاني نفسيا ولا يمكن أبدا أن تكون له علاقة صحية ومتوازنة مع أطفاله في المستقبل. وبالتالي فإننا نولد أطفالًا آخرين يعانون من اضطرابات عاطفية بدورهم سيولدون نفس الأسر الباثولوجية (المريضة).

كما يشعر الطفل بالتبني بالكفالة بالخيانة للمرة الثالثة من قبل الدولة التي تمنعه بقانون الكفالة من أن يكون ابناً وطفلاً قائما بذاته مثل جميع الأطفال المسجلين في الحالة المدنية لآبائهم.

الطفل المتخلى عنه “وْلْدْ الحّْرّام”

المجتمع المغربي قاس على العموم وقاس مع الأطفال المتخلى عنهم الذين يوصَمون بِـ “وْلادْ لْحّْرّامْ”. هل ارتكبوا خطايا؟ أليسوا ضحايا؟ هم لا يعانون من التخلي عنهم وعدم تمكنهم من التسجيل في الحالة المدنية للوالدين وحسب، بل يتعرضون طيلة حياتهم للوصم بِـ “ولاد الحرام”! وعلى الرغم من أنهم لم يسمعوا هذا الوصم مباشرة من قبل محيطهم ولكنهم يسمعونه في الخطاب الاجتماعي حول ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم.

4-مفارقة قانون الكفالة

يشدد القانون على أن يكون الآباء والأمهات الأجانب الراغبين في كفالة هؤلاء الأطفال مسلمين حتى تُضمن لهم التربية الإسلامية، وماذا إذن عن ملايين الأطفال المغاربة الذين يولدون بشكل قانوني في بيوت المسلمين أثناء تواجدهم في الشوارع وسنهم لا يتعدى 7 سنوات ويتعرضون للعنف وللإيذاء على أيدي آبائهم ويفتقرون إلى العناية الشاملة والمودة والحب؟ في هذه الحالة لماذا لا ينتشل القانون هؤلاء الأطفال المسلمين الذين تعرضوا للضرب والعنف المعنوي والإهانة وإهمال علاجهم وتغذيتهم وتدريسهم من آبائهم الحقيقيين المسلمين ووضعهم في مؤسسات الدولة لحمايتهم وحماية حقوقهم ومتابعة أولي أمرهم؟

إذا كان القانون في حق الأطفال يسعى إلى تطبيق المبادئ الإسلامية على الأطفال المتخلى عنهم فلماذا لا ينطبق إذن على جميع الأطفال المغاربة، سواء المتخلى عنهم أو الذين وُلدوا بشكل قانوني في منازل مُسلمة ظاهرياً؟

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

52
  • Tony
    الأحد 4 غشت 2019 - 01:46

    YOU ARE ABSOLUTELY RIGHT………..

  • كيلو كفتة ونص كيلو شحمة
    الأحد 4 غشت 2019 - 01:50

    للاسف قلة الوعي والفقر ينتج عنه اطفال متخلى عنهم.الفرق بين اوربا وافريقيا ما نشاهده كل يوم في الهجرة نحو المجهول.

  • simo
    الأحد 4 غشت 2019 - 02:15

    au maroc ولد الحرام bâtard en français et dans toutes langue ils ont un synonyme. question de religions islam ou pas. le maroc defend son unité, si on tolère l'adoption pour les chrétiens à raison de 10000 bébé par an d'ici 10 ans on aura une minorités chrétiennes en beau et dû forme. alors monsieur comment faire avec . en plus il ne faut pas mentir au enfants c'est contre productive un enfant abandonné est un enfant abandonné.

  • Haytam
    الأحد 4 غشت 2019 - 02:24

    التبنى يخفف من التوتر ويقضى على الحزن والشعور بالحرمان فى الأسر التى لا تنجب .. وفى نفس الوقت يرحم الطفل اليتيم ويشفى نفسه الكسيرة ويحميه من الضياع … وبالتالى تتحول النقمة الى نعمة

    لكن الاسلام له رأى آخر

    فهو يريد للعقيم أن يرضى بحاله بحجة: أن الله يجعل من يشاء عقيما
    ويريد لليتيم أن يقاسى مرارة اليتم بحجة : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ولكى لا تختلط الأنساب

    والغريب أن المشرع الإسلامى صاحب الأفق الضيق يضغ قاعدة غاية فى العجب تقول: الولد للفراش – وللعاهر الحجر

    فالزوجة التى تحمل من غير زوجها وتضع ابنا ينسبه الشرع للزوج وليس للشخص الزانى .. حتى لو كان الجميع يعلمون أصل هذا الابن .. ثم يقول لك التبنى حرام منعا لاختلاط الانساب

    أى قبح هذا وأى عبث وأى سخف تحياه الجماهير المسلمة

  • Amin
    الأحد 4 غشت 2019 - 02:44

    I like the whole analysis.you give us an outright insight about the psychological issues that the adapted children live with during thier entire life.i hope our governement will issue a law thereby tax exemptions will be given to the foster families as incentives to encourage people to increasingly adpot parentless children

  • احتراماتي و لكن
    الأحد 4 غشت 2019 - 02:50

    كلامك على صواب، و لكن عدم رضاك بربطك الإسلام كشرط الحصول على التبني و طرحك السؤال الأخير و انت تعلم أن عدم تطبيق المبادئ الإسلامية له أسباب متشابكة تعلمها جيدا ماعليناش هذا يذكرني بجل مقالتك السابقة و توجهاتك ،انا لا يهمني توجهك، لكن الجمهور يفضل أن يرى مقالا يعالج و يقارن بتوازن بدون أن يلمس حقدا في منحى ما

  • مغترب
    الأحد 4 غشت 2019 - 02:54

    العلم في خدمة الإنسان كباقي تكنولوجيا العصر من هواتف وكاميرات وحواسب وو … العلم في خدمة الانسانية والرقي بها ويجب توظيف كل جديد واكتشاف علمي لخدمة الإنسان سواء كان طفلا أو كهلا أو ذكر أو أنثى….

    هنا نطرح السؤال لما ذا لا يتم إخضاع المواليد للفحص الجيني DNAوإلزاميته كشرط لتسجيل المواليد وكذا إخضاع المواليد المتخلى عنهم من طرف أمهاتهم بيولوجيا لهذا الفحص ومساعدة الام بإخضاع كل من تشك او تتهمه بأنه الاب البيولوجي للمولود وذاك في أفق الحد من نزوات الذكور وإلقاءهم بالمسؤولية على الأنثى حتى يكون شريكا في جريمة ضد الطفولة ويحسب حساباته بل يتحمل مسؤولية أفعاله التي يتضرر منها "ملاىءكة" لاذنب لهم ثم يتضرر المجتمع بانتشار أطفال الشوارع والاجرام وو…..

  • بدر هرمومو
    الأحد 4 غشت 2019 - 03:39

    أتفق معك كل الإتفاق ، يارييت الناس كمجتمع و القوانين يرأفوا بهاد الوليدات راه ما ذنبهم والو ، الله يلطف بينا كثر الفساد في البلاد ، ملاحظة أخرى هي داك سمية ديال دار الأيتام حبذا لو يبدلوها يديروا مثلا دار الطفولة ولا دار الرعاية باش مايكبروش و فاللا وعي ديالهوم نوع ديال الإحساس بالنقص ، واااا لمسؤولين وا معاكوم داويين هل من مجيب

  • لطيف
    الأحد 4 غشت 2019 - 04:13

    تبني الابن او ابنت يعوض بعض ازواج لعدم انجابهم ،وارى ان الاسلام ورث المتبني مثله مثل ابن الاصلي الا في حالة ظهور اب الاصلي للمتبني ،اقرءوا القران وتمعنوا .

  • almahdi
    الأحد 4 غشت 2019 - 04:46

    اعرف اطفالا ارتموا في احضان الادمان بشتى انواعه؛ وكذالك الدعارة بالنسبة للاناث ؛بعدما اكتشفوا ان اباءهم بالتبني فقط؛الظاهر ان صدمة نفسية تصيبهم.

  • محمد
    الأحد 4 غشت 2019 - 05:03

    سبحان الله فين باغيين يوصلو يحرمون ما أحل الله و يحلون ما حرم من خلال تبريرات واهية، لو كان هدفهم حقيقة مصلحة الأطفال المتخلى عنهم لعملوا على معالجة المشكل من الأصل و لطبقوا شرع الله كما ينبغي فالمشكل ليس في شرع الله و لكن في العباد الذين بعيدين عنه. لأن الناس بعيدين عن الإسلام يريدون تغيير الإسلام أي عقلية هذه!! الواجب توعية المسلمين وتعليمهم الدين الذي كفل لليتيم حقه و حث على كفالته و معاملته معاملة حسنة و رغب في ذالك بالوعد بالجنة لمن يكفل اليتيم… قبح الله الهوى.
    {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب : 5]
    يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولكن هيهات هيهات فالله متم نوره رغم أنوف المجرمين.

  • ملاحظ
    الأحد 4 غشت 2019 - 05:08

    و ما هو السبب يا ترى في تحريم التبني و منع التبني من طرف غير المسلمين و دفع الأمهات العازبات إلى التخلي عن فلذات أكبادها؟

  • hicham
    الأحد 4 غشت 2019 - 05:41

    يجب سن قانون يسمح بالإجهاض المبكر.
    يجب معاقبة من تخلى عن أبنائه.
    يجب شرعنة التبني بالإسم.
    وكما في اوروبا يجب شرعنة الزواج بدون عقد لمن شاء لكي لا يتملص أحد من فلذة كبده، حتى تتلاشى فكرة "ولد الحرام" لأن الجميع أبناء آدم.
    يجب قمع أصوات من يتحدثون عن الفساد ونشر الفاحشة عند كل محاولة إصلاح، لأنهم لن يصرفوا فلسا واحدا من أجل إعالة الأطفال المتخلى عنهم ويجبرون الأم على التخلي عن ولدها.
    و في النهايةالطفل مشروع المستقبل، إما إنسان متوازن أو مجرم

  • محمد ايوب
    الأحد 4 غشت 2019 - 06:39

    رأيي:
    ظاهرة الاكفال المتخلى عنهم ظاهرة/ مشكلة حقا..فهؤلاء الاكفال هم ضحايا بكل معنى الكلمة:ضحايا لاخطاء وتهور الفرد ذكرا كان أو أنثى والذي من أجل تلبية شهوته الجنسية يخلف وراءه فردا قد يظل يعاني طوال حياته من عقد نفسية لا حصر لها..ان علاج هذه الوضعية تحتاج الى تضافر جهود جميع المعنيين بالتدخل فيها دينيا واجتماعيا واقتصاديا وقانونيا..فهؤلاء الاطفال هم منا والينا..شئنا ام ابينا..وجب تقديم الدعم المادي والنفسي لهم حتى يحسوا بأنهم من هذا المجتمع..ان وضعيتهم تترك في نفوسهم آثارا سلبية عنيقة تعززها نظرة المجتمع اليهم رغم أنهم لا نب لهم اطلاقا في وضعيتهم تلك..مجتمعنا قاسي وقاسي جدا في نظرته لهذه الفئة..الويل لطفل او طفلة متخلى عنهما ان دخل احدهما في مشاداة او خلاف مع اقرانه..فأول ما سيطرق سمعه هو:(انت غير ولد لحرام).هذه السبة كافية لزعزعة نفسية الطفل او الطفلة،ستصاحبها ايضا نظرة احتقار وازدراء من باقي المجتمع تخلف ندوبا في نفسية الطفل لن تمحى طيلة حياته.هذه الندوب قد تتجسد في سلوكات وتصرفات منحرفة داخل المجتمع قد تنتهي بمآسي يكون ضحاياها أبرياء.الواقع ان الدولة غافلة عن هذه الظاهرة تماما.

  • ام الحسن
    الأحد 4 غشت 2019 - 06:54

    يا سيدي انت لست أعلم من الذي خلق هذا الطفل وهو ارحم به من أمه التي ولدته. لقد قرأت بعض مقالاتك ووجدتك تتحامل على الإسلام وتدس السم في العسل انا اعيش في الغرب وأرى يوميا معاناة الأطفال حتى من ثم تبنيهم وإعطائهم اسم الوالدين بالتبني. كان أولى بك ان تنادي بما هو أذكى من ذلك وهو نشر الوعي حتى يتم تفادي مثل هاته الكوارث والعفة وتقوى الله والرحمة ثم الرحمة فالراحمون يرحمهم الرحمان.

  • زائر
    الأحد 4 غشت 2019 - 07:27

    قال الله تعالى : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

  • Jaw
    الأحد 4 غشت 2019 - 07:31

    كيف سكون الحال مع من يطالبون بالحقوق الفردية و من يريدون سحب قانون الاجهاض؟

  • khalid
    الأحد 4 غشت 2019 - 07:32

    وهل تظنون أن تحريم الزنا من طرف موجد الوجود كان عبثا ؟ مانراه الآن ليس إلا فصلا من فصول مسرحية طويلة!الإسلام يأمربالرحمة اتجاه جميع المخلوقات،فماذا عن هؤلاء؟ما ذنبهم؟وكم منهم أجهض بكل الوسائل حتى بالعنف؛حجارة ساخنة،أعشاب مسمومة،لكمة عنيفة من طرف أحد الأقارب،أدوية…إلخ وفي آخر المطاف يوصفون باللقطاء أو أولاد الحرام ! من أجذر أن يوصف بهذا الوصف حقيقة ؟

  • ناصح أمين
    الأحد 4 غشت 2019 - 07:32

    لو جمعت بين الطب النفسي والعلم الشرعي وفقه الواقع لكان تحليلك مخالفا لهذا، أنا أتكفل بطفل وحبه في قلبي أكثر مما لو كان من صلبي، وأعرف كثيرا من الناس يتكفلون بأطفال متخلى عنهم ويعطونهم من الحنان والرعاية الكثير الكثير، وأيضا من الناحية المادية….
    تريد تغييب الدين بشكل تام، بل وتوصي بما يخالف شرع الله بعلة خوفك على نفسية الطفل؟! أأنت أعلم بما يصلح للطفل ممن خلقه وخلقك؟!

  • مهاجر
    الأحد 4 غشت 2019 - 07:43

    لفت إنتباهي وانا أقرء المقال جملة "إنهم مستعدون لإعطائهم أبُوتهم واسمهم وجعلهم ورثة لهم".
    تخيل لو أن المولود بعد أن كبر وإشتد قابل أمه أو أخته و تزوجها هل كان ذلك سيكون منصفا له؟
    في أمريكا يتم وضع الأطفال وسط أسرة يكونون بمثابة الآباء و الأمهات و قد يكون الزوجان عدت أطفال ليسوا من صلبهم ورغم ذلك يتكلفون بهم.

  • De passage
    الأحد 4 غشت 2019 - 08:21

    صحيح، كنت اريد تبني طفلا وأخذه معي خارج المغرب رغم انه عندي اطفال، لكن إجراءات التبني كانت صعبة جدا مما حال دون ذلك

  • مواطن
    الأحد 4 غشت 2019 - 09:03

    عندما نشاهد تفسخ اخلاقي وعري وسهرات ماجنة وشباب وشابات في الاماكن العامة يتبادلون العناق والقبلات بدعوى العلاقة الرضاءية فلن ننتظر منهم في اسوء الاحلات الا اطفالا متخلى عنهم اما التبني لغير المسلم فهو ظلم للطفل المسلم

  • عبد الله
    الأحد 4 غشت 2019 - 09:30

    مقاربة ناقصة ومطالب فيها حيف وظلم أكبر مما هو حاصل.
    ناقصة لأنك لم تشر الى سبب المشكل وأساسه الذي هو العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج، كان الأليق بك أن تقترح بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة وتشير الى الويلات التي تجرها على المجتمع بدل أن تعالج النتائج.
    إلى متى سنظل نسلط الضوء على النتائج والٱثار ومغفل أو نتغافل عن المسببات والأسباب التي ستظل تنتج نفس المشاكل والأزمات؟

  • خالد
    الأحد 4 غشت 2019 - 09:36

    هذا المشكل ينبع من الجهل و عدم فهم الدين الاسلامي ة التقاليد المغلوطة و انعدام الانسانية.
    المشكل الاكبر هو ان القانون يساعد على ذلك.
    اريد ان اطرح هذا السؤال:
    مريم ام عيسى عليه السلام ولد دون اب . بيولوجيا فهو دون اب لكنه كان رسولا .
    لابد من ايجاد حل لهاذه الفءة من الاطفال . اذا كان المسلمون لا يريدون التكفل بهم لانهم اولاد الحرام كما يزعمون فدعوا غير المسلمين التكفل بهم .
    اقولها و اعيدها الإنسانية قبل الدين شاتم أم ابيتم

  • حسن
    الأحد 4 غشت 2019 - 10:03

    تحريم التبنّي، جريمة الاسلام بحق الطفولة و قصة تحريمها وصمة عار.
    عندما أكتب كلمة(علماء)بالعربية في اليوتيوب ، يطلع
    القرضاوي و العريفي ،سلمان العودات ، أبو إسحاق الحويني و غيرهم ….فأضحك على ثلاثة قرون تفصلنا عن أول عالم ؛ وأخر ساحر في التاريخ هو السير إسحاق نيوتن ، الذي بعده أصبح (العالم) شيئاً أخر يختلف عن الساحر و مروجي الخرافات و المحرضي على القتل باسم إمتلاك الحقيقة .
    عبارة (علماء الدين) لا تستقيم مع المعنى الحقيقي ، الدين و العلم حقلان مختلفان أحدهما يعتمد على الحقائق التجريبية و اﻷخر يقوم على الإيمان بالغيب . وأية أمة يتقدمها رجال الدين ويتخلف فيها العلماء والمفكرين فهي ماضية إلى الخراب لا محالة وواقعنا أفضل مثال .

  • kinko
    الأحد 4 غشت 2019 - 10:50

    كما عادته يأتينا الكاتب يتحليل سطحي بعيد عن المنهج العلمي الذي يستلزم دراسات إحصائية بين المكفولين و المتبنين. العلم النفسي يؤكد أن السعادة لا يمكن أن تأسس على الكذب. فمن مصلحة الطفل حقا أن يعرف أصله البيولوجي و لا يمكن حجب هذا الأصل و تعويضعه معنويا بجرة قلم في كراس الحالة المدنية. هناك حركة اليوم بين الأشخاص المولودين عن طريق حيوانات منوية متبرع بها للمطالبة بضرورة الكشف عن هوية المتبرع بقوة القانون. فوجدان الإنسان لا يرتاح تماما الا إذا أتم كل عناصر قصته الشخصية برغم كل الآلام التي تحتويها هذه القصة. لذلك فالكفالة و ان بدت قاسية في نظرك فلها فضيلة الصدق و الحقيقة لا يكمن أن تؤذي أحدا إلا المجرمين. تأكد أن الأشخاص المتبنين يدركون تماما أنهم أيضا هي مربيين حتى و وان منحو اسم الكفيل. فالاسم هنا لا يغير احاسيس المكفول و لكن خطره في تزوير الهوية الجينية المكفول.

  • القاضي عياض
    الأحد 4 غشت 2019 - 11:20

    مع الاسف هناك سؤ فهم للأحكام الشرعية والقانون المنظم لكفالة الاطفال المهملين من جهة ومن جهة اخرى عدم الدراية بالواقع والمشاكل التي تترتب عن منح غير المسلمين والاجانب امكانية التكفل ومن ذلك يمكن ان نذكر
    _ اغلب المتكفل بهم من الاناث دون الذكور وهنا لا يمكن اخفاء الشمس بالغربال حيت ان تكفل الاجانب يمكن ان ندخله في الاتجار بالبشر حيث تستغل الفتاة في الدعارة وكل الانشطة التي لا تخطر على عقل بشر
    _ صعوبة تتبع الاجانب من طرف القاضي المكلف بشؤون القاصرين خارج ارض الوطن.

  • تنغير تطرح السؤال على الدكتور
    الأحد 4 غشت 2019 - 11:45

    اطرح هذا السؤال على الدكتور الدي طرح هذا الموضوع للنقاش ماذنب المتخلى عنه المسؤولية الاخلاقية تقع بالدرجة الاولى على الجنات اعني الزاني والزانية والمتخلى عنه بريء من هذا كله فهل يتم قتله ليتخلص المجتمع منه على حد قول الدكتور واين نحن هنا وقول الله تعالى واذا الوؤدت سئلت بايي ذنب قتلت صدق الله العظيم

  • mais encore
    الأحد 4 غشت 2019 - 12:04

    kinko
    ما علاقة الكشف عن هوية الاباء البيولوجيين بالموضوع؟انت تخلط شعبان مع رمضان الكاتب يتحدث عن السماح بتبني الاطفال و لم يقل انه لا يجب على الاطفال معرفة اصلهم.ثم هل الاسلام يدعوا الى كشف هوية الاباء البيولوجيين؟ بالعكس الاسلام هو سبب كثرة الاطفال المتخلى عنهم في المغرب و الدين لا يعرفون اباؤهم لانه يحرم العلاقات خارج اطار الزواج و يحتقر الامهات العازبات و لا يرحمهن و يختقر الاطفال ولاد الحرام و لا يقدر قيمتهم كانسان عادي, لولا الاسلام لكان لنصف اطفال المغرب المتخلى عنهم اباء و عائلات. هناك ملايين الاطفال يولدون سنويا في اوروبا خارج اطار الزواج و لا يتخلى عنهم اباؤهم بل بالعكس يكبرون في وسط عائلي صحي و يعاملهم المجتمع كغيرهم. لمادا يضطر الاوروبيون الى الدهاب الى الخارج للتبني؟ لان عدد الاطفال المتخلى عنهم اقل بكثير من الاعداد المهولة عندنا.

    القانون المغربي والاسلام لا يهتم للانسانية في التبني و ادا عرفنا السبب بطل العجب فنعلم جميعنا ان سبب تحريم التبني فالاسلام لم يكن انسانيا بل كان شهوانيا, الرسول الدي هو نفسه كان متبنيا بعد ان تخلت عنه امه حرم التبني لانه طمع في زوجة ابنه زيد.

  • عوني
    الأحد 4 غشت 2019 - 13:02

    بسم الله الرحمان الر حيم : وليحذر الدين يخالفون عن ر بهم ان تصيبهم مصيبة او يصبهم عداب اليم . ) وان الرجل يتكلم بكلمة لا يلقى اليها البال فيهوى بها في النار 70خريفا . حديث شريف ) . واقول للمعلق رقم 4 وامثاله . ليس الافق ضيق وانما مخكم هو الضيق

  • علي معطوب حرب من مدينة تازة
    الأحد 4 غشت 2019 - 13:05

    الحمد لله الدي بنعمه تتم الصالحات و الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد قال رسول الله انا و كافل اليتيم في الجنة. فما يعرفه المجتمع الاسلامي في زمننا الحاضر من تفاوتات صارخة في مجال العلاقات خارج منضومة الزواج و تساهل الحكومات في هدا المضمون نتج لدينا اكبر عدد من الاضفال المتخلى عنهم ودالك بطريقة قانونية فمتلا عندما تلج احدى الامهات العازبات مستشفى الولادة يتم سؤالها هل ستحتفض بما تلد ام ستتخلى عنه ليتم تحويله الى مراكز الايواء بدون معاقبتها على فعلتها هي و خليلها مما يزيد من التمادي في متل هده الحالات بغياب قانون رادع فاما الطفل او الطفلة المتخلى عنهم يكون مصيرهم مراكز الايواء و من تم الى اسر المحسنين اللدين يتكفلون عن طريق المحكمة و باقي المساطر القانونية لخلق اسرة متكاملة الاركان و انتاج ابناء صالحين للمجتمع فالمرجو مساعدة هده الاسر و تبسيط المساطر القانونية

  • ام سلمى
    الأحد 4 غشت 2019 - 13:10

    هذا (الاخصائي)غير ملم بموضوع الكفالة واهدافها وايجابياتها.لا يتقن شيئا سوى الطعن في الاحكام الشرعية.ليست له الشجاعة للخوض في أصل المشكل ومعالجته من جذوره.بالدارجة( كيمشي الحيط القصير)

  • Taliss marocain
    الأحد 4 غشت 2019 - 14:03

    AU POINT DE VUE PSYCHANALYTIQUE :TOUT ENFANT SANS RACINES OU BIEN ADOPTE PAR CES PROCHES :EST UN HOMME HANDICAPE PSYCHIQUEMENT OU CRIMINEL
    .

  • khalid
    الأحد 4 غشت 2019 - 14:36

    التبني هو كذب على الطفل ولا اظنه حل لا للطفل ولا للزوجين

  • Samia
    الأحد 4 غشت 2019 - 15:24

    آريد تبني 3آطفال مغاربة لكن آلقانون لايسمح لي بنقلهم لكندا للعيش معي لآنه لايوجد قانون آلتبني بين آلمغرب وكندا عكس آلمغرب وفرنسا وهنا عائلات مغربية تضطر لتبني آطفال آجانب عوض أطفال مغاربة ومسطرة دخول آلتراب آلكندي منعدمة بالنسبة للطفل آلمتبني فحتى وزارة الهجرة والمواطنة في كندا ترمي آللوم على آلمغرب آلذي يشدد آلإجرائات فنحن نعاني عراقيل تنتصبُ أمامنا، لدى التفكير في استقدام رضع وأطفال منْ المملكة،آريد آلمساعدة فهل من مجيب وآقسم بالله ليس لآجل منفعة مادية فالحمد لله جد مرتاحة ماديا….فقط آريد فعل آلخير

  • غسق الليل
    الأحد 4 غشت 2019 - 15:26

    العلمانية اكثر انسانية من كل الاديان

  • عابر سبيل
    الأحد 4 غشت 2019 - 16:12

    والله لسنا بحاجة لأكثر من قنونين فقط لتتم معالجة الأمر من جذوره
    1) فرض وزارة الداخلية وثيقة الحمض النووي ضمن وثائق الحصول على بطاقة العريف الوطنية بحيث يكون كل مواطن ملزم بإجراء فحص الحمض النووي وتقديم الوثيقة لمفوضية الشرطة (مع مراعاة تخفيض الثمن إن كانت المسألة مكلفة)
    2) إجراء فحص الحمض النووي لكل طفل متخلى عنه واستدعاء أبيه وأمه وتنبيههما بضرورة الإعتراف به وإن لم يريدا أو لم يرد الأب يسجن ويسجل مع ذلك الطفل باسمه بحكم القانون لأنه هو فعلا أبوه (حتى وإن كان متزوجا وله أبناء آخرون) ويتم إخبارزوجته الأولى وأبنائه بأن لهم أخ آخر من أبيهم يعيش مع أمه التي حملت من أبيهم خارج إطار الزوجية) وبذلك لن يكون عندنا أطفال مجهولي الهوية ولا حتى أمهات عازبات بحيث بعد تسجيل الطفل باسم أبيه تكون أمه في عداد المطلقات وليس العازبات
    وهذا قد يكون رادعا أمام الآباء الذين يحبون المغامرات ولا يريدون تحمل عواقب وتبعات مغامراتهم في التفكير ألف مرة ومرة قبل الإقدام على أي خطوة قد تغير مسار عائلته ومصير حياة أبنائه

  • Monsif
    الأحد 4 غشت 2019 - 16:21

    منذ حوالي 1400 سنة, في الجزيرة العربية, كان هناك رجل اشتهى زوجة ابنه بالتبني. ودفعاً للإحراج, قام هذا الرجل بتحريم التبني حتى يستطيع ان يتزوج زوجة الشخص الذي لم يعد ابنه بالتبني. الاطفال المتخلى عنهم اليوم في الدول الاسلامية, يدفعون ثمن نزوة ذلك الرجل.

  • Abderrahim
    الأحد 4 غشت 2019 - 16:43

    Hello, Everyone
    Fist off, I respect everyone's opinion on this sensitive subject. For those who often say that the author needs to actually address the source of this problem and that not following the Islamic teachings is the main reason we have this phenomenon, I say, we have a problem at the moment and we need a solution. Talking about the source of a problem is a good way of understanding it but not fixing it. Also, it is very important that we have an open mind and accept criticism and that includes criticizing the Islamic teachings. This is how we can learn from each other and find solutions. Please adopt orphans and discuss this social problem in schools thoroughly so that our students understand and sympathize with these kids.

  • احمد الحمداوي
    الأحد 4 غشت 2019 - 16:44

    نظرا لاهمية ما يشوب هذا الموضوع من تعقيدات في القراءة و التقيم و التحليل، و توخيا للحقيقة و الدقة العلمية ان على مستوى المقارابات النفسية و الطب النفسية والاجتماعية و الدينية، و رفعا لكل لبس وخلط في المفاهيم و التقدير في مقاربة الحالة النفسية و الاجتماعية للطفل المكفل أو المتبنى، التي وردت في مقال الدكتور مبروك وتنورا لرأى العام قراءكم الكرام، اطلب منكم تنظيم ندوة فكرية في مقر جريدتكم يحظرها كاتب المقال و أخصائي نفسي و عالم اجتماع و عالم دين.
    الدكتور احمد الحمداوي أستاذ علم النفس
    مهتم بحماية الطفولة و مساندة الاسرة

  • بسمة
    الأحد 4 غشت 2019 - 17:20

    المشكل فعلا عويص و قد ازداد استفحالا مع تشجيع الجمعيات الحقوقية العلمانية للعلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج. اتفق معك ان المشكل قانوني محض و لكن ليس كما ادليت به، و أؤكد أن الاسلام بريء مما تحاول الصاقه فيه من مسؤولية فيما يخص عدم حماية هؤلاء الاطفال، و لعل الحديث :"الابن للفراش" خير دليل على ان الاسلام حاول بما توفر من امكانية آنداك من إعطاء نسب للطفل و تحميل من كان على علاقة من والدته المسؤولية من خلال الحديث الذي ذكرت… المشكل كما اسلفت في البداية يمكن حله قانونيا و بطريقة بسيطة اصبحت تتوفر في عصرنا الحالي: التحليل الجيني الذي يمكن من معرفة والد الطفل ثم ارغامه على الاعتراف به على الاقل لضمان معرفة النسب الحقيقي للابن ثم إجبار الاب و الام على رعايته تماما كما يجبر باقي الآباء و الامهات على رعاية و حماية ابنائهم…اما مسألة الفقر فذلك موضوع آخر يعاني منه أغلبية المغاربة و الذي بسببه يهملون ابناءهم و يتركوهم تائهين في الشوارع رغم انهم ابناء حلال. ارجع و اقول ان الحل قانوني و يكمن في التحليل الجيني ADNفهو يحد من ظاهرة الفساد الاخلاقي و من "أطفال الحرام" معا

  • Bahi e
    الأحد 4 غشت 2019 - 17:36

    نظرا لأهمية وحساسية هدا
    الموضوع المرجو من السيد مبروكي تنظيم ندوة يحضرها كل من له علاقة بالموضوع من دوي الاختصاص. وشكرا
    باهي الحسين،
    استاذ جامعي

  • الحسن
    الأحد 4 غشت 2019 - 19:50

    شكرا دكتور الله اعطيك العز. ملاحظاتك معقولة

  • أم مريم
    الأحد 4 غشت 2019 - 21:06

    الحمدلله رزقني الله ببنية و أتشوق لأخية لها ، وأمنيتي تبني طفله حديثة الولادة ، لكن إجراءات التبني جد صعبة في المغرب و نحن نعيش في ألمانيا
    ياريت لو يتم تسهيل عملية الكفالة

  • محمد
    الإثنين 5 غشت 2019 - 10:26

    لا اكراه في الدين،و الحمد لله على نعمة الاسلام وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.الحمد لله الذي اكمل لنا ديننا واتم نعمته علينا،رضينا بحكم الله ورسوله.
    ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

  • زكرياء
    الثلاثاء 6 غشت 2019 - 21:12

    ايوا هاحنا حيدنا هاد الكفالة حيت عندها تاثير نفسي على الطفل، و حيدنا هاد باب الرحمة ! ما تيبانش ليك التاتيرات لخرين، ما شفتي جوع، ما شفتي عرا، ما شفتي تربية ديال الزناقي، اودي يا عطي حلول ديال بصح يا خلي الدنيا راها غادا باش ما عطا الله و الناس عايشة بقليل او بكتير، بهم و بلل هم

  • متسائلة
    الثلاثاء 6 غشت 2019 - 23:23

    الشرع حرم التبني لمنع خلط الانساب.. لكن خلط الانساب قائم في مجتمعنا.. فطفل متخلى عنه في ااشارع و لا يعرف له أصل او هوية كيف سيعرف لاحق اخوته و محارمه.. غير العذاب النفسي و خلاص.. انا مع الاجهاض.. فكفانا نفاقا. نعيش العلاقات خارج إطار لر الزواج اذن لا بد من الاجهاض احسن من تكاثر الاطفال المتخاى عنهك

  • اليوسفي
    الأحد 19 يناير 2020 - 02:22

    عندما يخاطب المتكلم السامع فإنه لا يرغب في إفاهمه معاني الكلمات بل النظم والسياق.
    والكلمة يتغير معناها حسب السياق.مثال:
    الولد هو géniteur
    والأب من أب (بتشديد الباء ) اي نما .ونقول أب الزرع يعني نما . والأب هو من يقوم بعملية النمو والتربية
    والوالدة صاحبة الرحم
    والام هي السلوك والتربية .
    مع العلم أن الخلق إلاهي والتربية إنسانية.
    التربية عملية شاقة فبها نقوم بإدماج الطفل في الأنسنة والمجتمع
    من هنا يتضح أن التبني حلال وإلا سيصبح في المجتمع جحافل من قطاع الطرق والمجانين والعصابات التي لا ترحم لكونها لا تعرف الحركة أساسا. مقاصد العدل لفي التبني واليتامى هو تكريم الإنسان و الحفاظ على الأمن العام .
    أما الكفالة فهي التكفل بشخص راشد أو مسن أو مريض أو فقير خارج نطاق الطفولة ؛كما فعل الرسول الكريم بزيد لكونه عتقه وتكفل به إلى أن جاء والده وعمه وتعرف عليهما لكنه فضل البقاء مع الرسول. مع العلم أنه لا قياس مع وجود الفارق.
    الأب قد يكون هو نفسه الوالد . لكن الوالد قد لا يكون الأب .ولهذا قال تعالى :
    (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) وليس كما ولداني صغيرا .

  • Akram
    الخميس 21 ماي 2020 - 00:30

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لو سمحتم اريد معرفة عدد الأيتام في المغرب يعني هل هناك إحصائية قامت بها أحد الجمعيات أو الأفراد في المغرب لسنة 2019؟.

  • #ح_ج_إ
    الجمعة 26 يونيو 2020 - 01:28

    قرأت المقال وفي المقابل أجمع كلماتي كي أكتب التعليق، بعيدا عن التبني وهل هو حرام ام خلال ؟ وهل يجوز للمتبني ان يكون اجنبيا ام لا؟ هل احد منكم احس بنفسية ذاك المسمى المتخلى عنه او المنعوث بولد الحرام هل احد منكم وضع نفسه مكانه ام انكم كل احد يتكلم من م قعه ،في هذه المسألة ارى من وجهة نظري البسيطة على الدولة ان تتدخل الحد من هاته الظاهرة اللهم ان كانت تحبذها فهمت منحى اخر ، وجب وضع عقوبات لكل من سولت له نفسه ةلزنى او انجاب خارج مؤسسة الزواج الشريعة تحت لواء ما يسمى الحب ، يجب على الدولة سن قوانين لهاته الظاهرة في آقرب ألاجال والا سترون عجبا …تقبلو مروري

  • راشيد اليوسفي
    الأربعاء 22 يوليوز 2020 - 22:07

    (أدعوهم لآبائهم ) (رب ارحمها كما ربياني صغيرا )
    تأمل هذه المعاني( لآباءهم) وليس لوالديهم.
    و(ربياني (صغيرا) وليس كما ولداني صغيرا.
    الخلق إلاهي والتربية إنسانية.
    كلام الرحمان دقيق في اختيار معانيه ومفرداته و نظمه

  • راشيد اليوسفي
    الأربعاء 7 أكتوبر 2020 - 16:43

    من الكفالة إلى التبني
    (من التمييز إلى الإدماج)

    التبني هو جعل طفل بمثابة الولد وتربيته وتمتيعه بجميع الحقوق المادية والنفسية .
    فهو أيضا، عملية إخراج الطفل من المرحلة البهيمة إلى الإنسانية بفضل التربية على القيم وإدماجه في المجتمع بمنحه الهوية الثقافية والإدارية دون تمييز ؛ وإلا أصبح حيوانا بدون لغة ووجدان وهوية …
    التبني لا يتعارض مع الرسالات السماوية التي ذكرت أن جميع الأشخاص تمت تسويتهم بعد خلقهم من نفس واحدة دون تمييز .
    أما الكفالة فهي الإهتمام المادي والمعنوي بطفل يافع أو رجل أو امرأة لكونهما في حالة إعاقة جسدية أو ذهنية أو مرض ولا علاقة لها بالتبني بتاتا .
    الرسالات السماوية جاءت لتفك الإصر والأغلال على الناس وهي رحمة للعالمين .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين