صدر، مؤخرا، كتاب جديد بعنوان “قانون السجون وإعادة إدماج السجناء” لكاتبه الدكتور عتيق الزيادي.
ويتناول الكتاب مجموعة من النصوص والمراسيم والقرارات المرجعية الخاصة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، عبر قسمين: الأول، خاص بهيكلة المندوبية العامة لإدارة السجون، المركزية والجهوية. والثاني، خاص بالمؤسسات السجنية كوحدات خارجية للإدارة اللاممركزة.
الكَاتب أطر مُؤلــَّـفـَه هذا على صفحة غلافه الأخيرة كما يلي: “َهَذَا كِتَابٌ يُقَدِّمَ المَعْلُومَة القَانُونِية السُّجُونِية، إِلَى القَارِئ، بِطَرِيقَةٍ تَرُومُ تَحْبِيبَ المَادَّة، وَالتَّوضِيحَ وَالإِيجَاز، وَالابْتِعَاد تَدْرِيجِيا عَنِ اللُّغَة القَانُونِية وَالإِدَارِية الصِّرْفَة؛ لَكِن دُونَ المَسَاس بِرُوحِ وَجَوهَرِ المَعَانِي، بَلْ بِتَعْزِيزِ وُضُوحِهَا وَقُوَّتِهَا وَحُضُورِهَا، فِي خِدْمَة الثَّقَافَة السِّجْنِية عُمُوماً؛ لِذَلِك سَيَكُون (هَذَا الكِتَاب) بِمَثَابَةِ مَرْجِعٍ قَانُونِيٍّ جَامِعٍ، فِي مَادَّةِ السُّجُونِ بِالمَغْرِب، لِفَائِدَة البَاحِثِينَ وَالطَّلَبَة، وَالمُوَظَّفِين وَالمَعْنِيينَ بِمُبَارَيَاتِ التَّوظِيفِ أَو بالامتحانات المِهَنِية الدَّاخِلِية، وَالسُّجَنَاء وَذَويهِم وَالعُمُوم”؛ حيث إنه يغني المكتبة الوطنية، ويغطي فراغ ونقص معرفة قانونية متخصصة تهم تطور السياسة الجنائية الوطنية، عموما، بخصوص سلب الحرية وتنفيذ العقوبات.
هل للتعذيب في السجون المغربية مكان في مؤلفاتكم وكتبكم؟!! لعلمك فان الكاتب الشريف يتصبب عرقا عندما يكتب.
واك واك، واش هاد ناس عايشين معنا، جميع المواطنين تطالب بالاعمال الشاقة للمجرمين و انتم توفرون لهم جميع ويائل الراحة التي لا توجد اصلا خارج اسوار السجن. لهذا اصبحنا نسمع مجرم ذو السوابق العديدة، لانه ما ان يعفا حتى تجده بدأ بتشرميل عباد الله لانه يعلم حتى و ان قبض عليه فهو ذاهب لمكان فيه جميع المتطلبات التي لا يتوفر عليها المواطن الصالح.
_يجب إصدار كتاب بعنوان؟ "قانون الحكومة وإعادة إذماج السياسين" والرؤساء ووو…!
جوابا على تعليقكم، لم يعد هناك اي تعذيب بالمؤسسات الاصلاحية خصوصا مع التطور الجديد و تركيب كاميرات في جميع انحاء و مرافق المؤسسات و هي تحت المراقبة و خاضعة للتسجيل المستمر. يبدو انكم غير مطلعين على الجديد، فاستراتيجية المندوبية العامة تتبنى ايديولوجية المقاربة الحقوقية للسجناء تطبيقا للدستور المغربي و المعاهدات و الاتفاقيات الدولية
سولو على حقوق الموظف و التعذيب النفسي الذي يخضع له من جراء تعرضه للاهانة و الضغوطات النفسية من طرف السحين دون اي تدخل او علاج او تحفيز.
السجين يتمتع بالحقوق و الامتيازات التي لا يتمتع بها مواطن صالح خارج الاسوار و هذه هي الكارثة
بعبارة اخرى لي بغا ياخد حقو و يكون مزيان و يستافد من بزاف د الحوايج يدير جريمة يدخل للسجن هههههه هذه مزحة فقط لتوضيح ما يتمتع به السجين من ماكل و مشرب و مأوى و علاج و دراسة و تكوين و ترفيه و انشطة و مساعدة اجتماعية