بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة القيادي النقابي الراحل عبد الرحمن العزوزي، الذي وافته المنية أمس الأربعاء عن سن تناهز 75 سنة.
وأعرب الملك بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لسائر أقربائه وأصدقائه، ولأسرته السياسية والنقابية الوطنية، عن تعازي جلالته الحارة ومواساته الصادقة في رحيل أحد رواد الحركة النقابية بالمغرب، الذي ساهم بدوره في إرساء العمل النقابي، وفي الدفاع، بكل إخلاص ونكران ذات، عن قضايا الطبقة العاملة.
وأضاف “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نسأله سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيب الراحل خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
المرحوم عبد الرحمن العزوزي كان قاءدا نقابيا عاش شريفا ومات شريفا تعرض قيد حياته لعدة أصناف من المضايقات والاعتقالات وخيانة بعض المحيطين به كان مؤمنا بالوحدة النقابية العمالية ولكن دساءس تجار العمل النقابي ومردينهم تامرو على الرجل ولايسعنا الى الدعاء له بالمغفرة والرحمة وانا لله وانا اليه راجعون