كانت الجلسة الثانية من المناظرة الوطنية للتنمية البشرية، المنعقدة الخميس في قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، مناسبة مارس فيها نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نوعا من “النقد الذاتي”؛ إذ دعا، أثناء حديثه عن أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى التركيز على تكثيف الخدمات المقدمة للمواطنين، بدل الانكباب فقط على إنشاء البنايات.
جاء ذلك في سياق حديثه عن حصيلة تقييم المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي على أساسه وُضع تصوّر وأهداف المرحلة الثالثة من المبادرة؛ إذ ذهب إلى القول حين استعراضه لمعيقات التعليم الأولي: “إذا لم تكن هناك خدمات جيدة، واكتفينا فقط بالبنايات، فيُفضّل ترْك الطفل في بيت أسرته”.
الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية دعا “إلى عدم الاكتفاء بالكلام، بل ينبغي أن تكون هناك مبادرات ملموسة على أرض الواقع”، قبل أن يتوقف عند بعض الإشكالات التي تعاني منها الإدارة المغربية، مشيرا بالتحديد إلى عدم تعويض الأطر الكفؤة بعد إحالتها على التقاعد.
بوطيب لم يستثْن وزارةَ الداخلية نفسها من دعوته إلى الحرص على خدمة المواطنين، بقوله إن “تعريف وزارة الداخلية هي أنها وزارة الشعب، وهي موجودة لخدمة المواطنين، ونحن نعمل من أجل أن يكون المواطنون سعداء في حياتهم، فالمواطن لديه مشاكل كثيرة، كالكهرباء والماء والصحة وغيرها، ونحن نلعب دور الإطفائي الذي يتدخل كلما كان هناك مشكل ما”.
وبخصوص النتائج المحققة بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إحداثها سنة 2005، وتلك المأمول تحقيقها مستقبلا، قال بوطيب إنّ المبادرة أتت بمفاهيم جديدة حول التنمية، مشيرا إلى ان المبادرة تم خلقها لوجود ضرورة لمكافحة الفقر والهشاشة الاجتماعية، وتوفير التعليم والصحة والبنية التحتية الأساسية لفائدة ساكنة المناطق التي تعاني من الهشاشة.
وأضاف أنّ المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقت قبل سنة، ستركز على الرأسمال البشري، وخاصة الأطفال، تفعيلا لمضامين الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى مناظرة الصخيرات، موردا: “علينا أن نكسب هذا التحدي حتى يتمكن جميع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة في كل مناطق المغرب”.
وشدد بوطيب على وجوب التحلي بالصرامة إزاء تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والإقرار بالأخطاء المسجلة، لافتا إلى أنّ الغاية الكبرى من المبادرة هي “بناء مواطن الغد، ليكون لدينا مواطنون منتجون وقادرون على الاعتماد على أنفسهم”.
الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية أكد أيضا أهمية التركيز على العنصر البشري من أجل تحقيق التنمية المنشودة، مسجلا، في هذا السياق، النتائج الوخيمة للهدر المدرسي على المجتمع، حيث ينقطع 250 طفلا عن الدراسة في كل سنة، وعزا ذلك إلى الهشاشة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، و”عدم سعادتهم داخل المدرسة”.
كفاكم في خلق التفرقة و النعرات بين المواطن و الموظف فكلاهما من المغرب كفاكم من سياسة فرق تسد و فروا الإمكانيات البشرية و المادية للموظف من اجل اداء و خدمة في المستوى لصالح المواطن هذا هو المتعارف عليه في الدول المتقدمة.
يعني وزارة الداخلية التي تجعل المواطنين يعيشون في المحنة تريد من ذاتها ان تغير العقلية
مفارقة عجيبة
اريد ان اعرف بلدا واحدا في العالم فيه شهادة السكني بينما المواطنة تعني البطاقة الوطنية فيها مل المعلومات عن الشخص
الداخلية هي من تعلن نتائج الانتخابات
وزير الداخلية لايتم اختياره من عملية الانتخابات من اجل المسؤولية السياسية للحزب المتصدر
وزارة الداخلية تنصب الباراجات تحت مسمي مراقبة المخالفات بينما يدعو النزهاء للرادارات الثابتة
اترك التعقيب
تعالوا الى تطوان وخصوصا المندوبية الجهوية للضرائب التي اصبح الكثير من الناس يهربون من الاستثمار في تطوان بسببهم.
نتمنى من المفتشين و المراقبين مراقبة سلوك الموظفين و كيف يتعاملون بتكبر و تعالي و اهانات مع المواطنين الذين يدفعون الضرائب التي بها ينقاضوا رواتبهم.
شتان بين النظري والتطبيقي ففي هذا الأخير يكمن الخلل.لا بد من إعادة إحياء الضمائر عبر التربية السليمة لتفادي المعيقات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية وغيرها.
مشكل الادارة ليس متعلق بالموظف بقدرما هو متعلق بمدى ملاءمة القوانين الادارية بحاجيات المواطن وهل هناك ارادة حقيقية للتغيير ام لا؟
كلام جميل و رائع و لامس انتظارات الشعب الذي يطوق ان يرى ما قاله الوزير على أرض الواقع…… و شتان بين الكلام و الفعل و بين الواقع المعاش و محاضرات السياسيين الذين يثقنون فن الكلام……. اسف سيدي الوزير يبقى مجرد كلام…. و نحن شبعنا من الكلام… يكفي محاضرات و كلام نريد أفعالا.
نساءل السيد الوزير عن قطاع هو وصي عليه يتعلق بتأمين موظفي الجماعات الترابية ضد المخاطر والذي سبق له أن صرح بأنه سيقوم بحث رؤساء هذه الجماعات بخلق مساهمات مالية بخصوصه خلال ميزانية سنة 2018.
السلام عليكم لن بكون إصلاح ادا لم يتم القبض على اللصوص والزج بهم في السجون ؟؟؟! اما الكلام يبقى كلام
تعالوا لمدينة الحسيمة وانضروا معنى تطبيق أهداف المبادرة التي يتحدثون عنها… نصب واحتيالات بالجملة. اغتناء على ضهور الفقراء. اقتسام الارباح بين المقاولين والممونين و مسؤول المبادرة والكاتب العام والكل يرى ولا يتكلم . هده هو حال مغربنا
وزارة الداخلية احتلطت عليها الامور بدل التركيز على اشياء مهمة جدا اول ما ينبغي ان تقوموا به محاصرة اباطرة العقار والتنسيق بينكم والمحافضة العقارية وكذلك عملية البيع للاملاك غير المحفضة يجب ان تتم عبر العادل والتحقيق من الهوية عبر وزارة الداخلية لانها بنك المعلومات البيوميترية وصور ومعلومات البطاقة الوطنية ثانيا محاربة الجريمة بقوة وباقصى العقوبات التدخل السريع عند اي حدث اجرامي كالجارة الاوربية ومعاينة فوضى الطرق من طرف الساىقين اما محاربة الفقر والتنمية البشرية فهو من اختصاص البلديات فهل تستطيع القيام بذلك
الادارة كالعادة محنة للمواطن وهي تساوي الانتظار ثم الانتظار……
عليك بالتدخل لقضاء حاتك والا ستنتظر اكثر من ساعة ان لم اقل اكثر من يوم
هو فعلا الانضباط للتعاليم و المساطر والقوانين ووو امر مهم جدا….فمثلا في إسرائيل المرؤوس في درجة من السلم يطيع أوامر رئيسه فورا ودون لف ولا دوران كما يقول المصريون… لكن إسرائيل دولة ديموقراطية فإن لم يعجبك الحال ادخل مغامرة الانتخابات واقنع الناس بما تريد تعديله وانجح وقم بالتغيير ووو او ورينا حنت يديك كما يقال. ولكن في المغرب في الحقيقة هداك سرهوم…المغرب وسطي ليس لاديموقراطي لا ديني لا عسكري لاليبيرالي لا علماني ولا ولا …ممنوع الكلام ممنوع المرور ممنوع تعرف ممنوع ممنوع…و عليك فقط العمل وستعرف من بعد…كلشي ممنوع إلا السرقة و الكسل… ياكلون من الغلة و يشتمون …ليس هناك حل لأن ليس هناك مشكل عقلاني يمكن التداكر فيه او أرضية سليمة لايجاد حل…ولو طارت معزة! ماعليكم ادن إلا الانضباط أو سيرو فرشوا أو بيعوا الكرموس!
الله اعلم ان وزارة الداخلية لم تستوعب بشكل جيد المفهوم الجديد للسلطة .فالعقلية المخزنية مازال مستمرة و تكريس سياسة التحكم في كل شيء دون ان تقوم باي شيئ.
لا أظن ان المسؤولين عن بعض الادارات سيهتمون بالمقال خاصة ان جوهرهم سادي وتكتيكهم جرجرة الناس .
هذا ما يجب نعم العمل والتقليل من الكلام العمل الفعلي الإجرائي الميداني وفق سياسات اجتماعية محددة وواضحة لا برامج على اوراق هي وعود وخطب تلتقي في مقولة قولوالعام زين يجب العمل كثيرا والكلام قليلا لا العكس
اتمنى يكون هذا الكلام صحيح و يفتح بحث في ما وقع يو 19 شتنبر 2019 بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بتمارة بحضور شيخ تمارة شكرا
دحنا فقراء اوي اوي . استفيدوا مما يقع في مصر . احنا التابعين للانعاش الوطني المجازين نستنكر تجاهل الفتيت وبوطيب لمطالب ادماجنا بعد سنوات نشتغل في القطاع بدون ادنى حق كباقي الموظفين المحسوبين على الداخلية . حسبنا الله ونعم الوكيل . ا