رحلة متميزة تلك التي خاضها هشام آيت الموح، قاطعا مسافة 906 كيلومترات انطلاقا من مدينة الدار البيضاء وصولا إلى قصر إيش، أبعد منطقة في الشرق المغربي، للتعريف بالمناطق النائية وإلقاء الضوء عليها، وأيضا التنبيه إلى الفوارق الكامنة المجالية بين ربوع المملكة.
وأبرز آيت الموح أنه قام برحلته انطلاقا من الدار البيضاء وصولا إلى قصر إيش، أبعد نقطة في شرق المملكة، الذي يقع على بعد 104 كيلومترات من بوعرفة على الحدود مع الجزائر، دافعا عربة يحمل عليها بعض المستلزمات البسيطة، مثل خيمة المبيت وبضعة ملابس.
وقال في حديث لهسبريس: “الرحلة كانت جريا، وكنت حينما أتعب قليلا أتمشى، الهدف هو إلقاء الضوء على المناطق المنسية بالمغرب مقارنة مع المدن الكبرى”.
المسار الذي قطعه هشام انطلق من الدار البيضاء، مرورا ببن سليمان، خنيفرة، الرماني، زحيليكة، ومولاي بوعزة، أكلموس، بومية، ميدلت، الريش، وصولا إلى بوعرفة. واستغرقت الرحلة 22 يوما.
ومن ضمن أبرز الملاحظات التي وقف عليها هشام كون الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية للمدن تتغير وتختلف، ناهيك عن وجود مسافات كبرى بين المدن والقرى، وكذلك عدم توفر المياه، مما يستوجب البحث عن الآبار التي تكون المسافات بينها طويلة جدا.
وأكد هشام أن هناك طرقا كثيرة ليس بها أي أشجار من أجل الاحتماء من أشعة الشمس، مشددا على ضرورة الاستعداد الكبير من أجل القيام بمثل هذه الرحلة، سواء على المستوى نفسي أو البدني.
ونوه المتحدث بكرم أهل بعض المناطق الذين كانوا يمدونه بالأكل والماء، وبكرم سكان قصر إيش الذين استقبلوه بحفاوة.
وأكد هشام أهمية التعريف بهذه المنطقة، وبالمناطق النائية والمنسية عموما، وتسليط الضوء عليها، قائلا إن “التوسع والاهتمام اللذين يمنحان للمناطق الكبرى يكون على حساب أخرى تزخر بمقومات غير مستغلة”، مضيفا: “لا نمنح الاهتمام الكبير لبعضنا البعض، فالناس الذين لا يحبون السفر لا يهتمون بالمناطق البعيدة”.
وأوصى المتحدث بأهمية زيارة مختلف المناطق، قائلا إن هناك “مناطق مهمة يجب أن تكون محط اهتمام المغاربة ككل، فحتى في السياحة يختار الناس المدن الكبرى إلا نسبة قليلة ممن يزورون المناطق البعيدة”.
ماذا تفعل ؟؟راه اصحاب الحال يمنعون التعريف بالمناطق المغرب المنسي ولا يريدون الاهتمام سوى بالشوارع المزركشة وبعض الحواضر اما مناطق المغرب العميق في السهول والجبال والهضاب فيضرب عليها تعتيم ممنهج منذ عشرات السنين !!
واش باغي تبين عيوبنا !بان هناك مناطق تعيش في العزلة والاقصاء والفقر !!
لله ضرك يا هشام
يعجز اللسان عن التعبير. كل هده المسافة مشي ودفع فقط باش تسلط الضوء على مناطقنا المعزولة.مبادرة. أكثر من رااااااائعة كنتمنى توصل هذه التجربية للمسؤولين وحلو بعض مشاكل هذه المناطق ؤ مضيعش مجهوداتك.
((المسار الذي قطعه هشام انطلق من الدار البيضاء، مرورا ببن سليمان، خنيفرة، الرماني، زحيليكة، ومولاي بوعزة، أكلموس، بومية، ميدلت، الريش، وصولا إلى بوعرفة.))
أعجبني هذا الترتيب العشوائي وكأن صاحبه متخصص في مادة الشخرافيا ..انشري على سبيل النقد البناء .. من بنسليمان قفز لخنيفرة وعاد للرماني .. هههه..
يا اخي انت في المغرب .لو انك في اوربا او امريكا او بلد اخر غير المغرب تكون مكافاة مادية او عينية.و لكن انت المغرب فالمسؤولين مهتمون بجمع الاموال .
وجب على الدولة ان تقطع مع الإقصاء المجحف في حق إخواننا اين ما كانوا.نحن شعب واحد كرجل واحد، لا بد من التآزر والتكافل حتى نحقق التكامل الإجتماعي من طنجة حتى الكويرة ومن الدار البيضاء حتي قصر إيش.لو أتيحت لي الفرصة لأقوم برحلة أخرى لما تأخرت؛ من مدينة السعيدية إلى تخوم الأقاليم الجنوبية مرورا بوجدة و اجرادة وفجيج وعين الشعير وبني ونيف وبو عرفة وأيش حتى المحاميد الغزلان واولاد أدريس وعرك ليهودي واجديرية والمحبس ليعرف المغاربة قاطبة شساعة بلدنا الحبيب.
دكرني هدا الشاب المغربي بيوم من ايام سنة 1980 لما التقيت بمحطة بوعرفة بسائح فرنسي عمره انداك 18 سنة بحقيبته الضهيرية وقد دخل من بوابة الحدود بفكيك قادما من الجزائر ثم بوعرفة ويريد الدهاب إلى وجدة ثم العودة إلى بلده فرنسا. وكان عمري انداك 16 سنة أي فرق سنتين فقط ولم أرى لا مدينة وجدة ولا الرشيدية و لا مكناس رغم أنني ابن البلد فرق شاسع بدلك الأجنبي الدي زار مدن الجزائر والمغرب. فما فعله هدا المغامر يجب تشجيعه من طرف الجميع حتى نعرف بلدنا مدينة مدينة قرية قرية بادية بادية لأن أغلب شباب اليوم لما تسأله مثلا عن "تزي نتيشكا' ربما يكون رده هي مدينة في روسيا أو أمريكا!!.
أحب الترحال على الدراجة النارية ، لكنني لا أستطيع أن أفعل هذا لغياب الأمن ، عندما تضع درجاتك الغالية أمام مطعم أو فندق ترى أن هناك من يحدق فيها و يحوم عليها فتدرك أن هناك مخطط للسرقة، زميل لي في العمل سرقت منه دراجته الكبيرة في وضح النهار في قلب الدارالبيضاء تحت التهديد بالأسلحة البيضاء من طرف عصابة راقبته لمدة.
غياب الأمن يمنعنا من ممارسة العديد من الأشياء الجميلة و يحرمنا من التمتع بطبيعة بلادنا.
تحية وطنية وقائية لهذا الرجل بالفعل هناك مناطق في المغرب تعاني كثيرا فوارق مجالية كبيرة جدا الفقر الاقصاء العزلة نعيشها كثيرا من المناطق وجب تقديم الدعم و توجيه عجلة التنمية اتجاه هذه المناطق فمزيدا من التحسيس والعمل الدؤوب والجاد لمساعدة هذه المناطق الجميع عليه الانخراط.
.
من طنجة للكويرة و من الكويرة الى إيش اقصى منطقة في شرق المغرب حسب خطوط الطول.
اللي ما جال ما عرف بحق الرجال هكذا يقول المثل الدارج لان رحلة المغامرة تعلم المرء كيف يتغلب على الصعوبات التي يجدها في طريقه سواء فيما تعلق بتدبير المؤونة (الطعام والشراب) وتدبير اللوازم التي سينقلها معه وكيفية التعامل معها بدكاء بحيث وجب عليه ان يقتصر على الضروري منها الذي يمكنه من توظيفه في عدة وظائف ثم كيفية التعامل مع الزمن وفق المسافات بين المدن لكي يتمكن المعني بالأمرفي المبيت بإحداها عوض ان يبيت في الخلاء اهنئك على هذه المغامرة تمنيت ان اكون من مرافقيك
كيف والو ايلا بغيتي تشوف المناطق نهائية ديال بصح كنتي تدوز من كرامة و بشاون و عين الشواطر ثم معتركة تندرارة بوعرفة عبو لكحل عاد ايش
شكرا لهذا الشاب الشجاع و الجريئ الذي غامر بوسلئله الخاصة و البسيطة و احتراماتي له اثر زيارته لقصر إش ا الذي يعاني عزلة خانقة نظرا لبعده عن الطريق الرابطة بين مدينتي فجيج و بوعرفة ب 72 كلم نحو الشرق في الحدود المغربية الجرائرية و لو ان طريقا شقت بين هـاته المدينتين نحو هذا القصر الاستراتيجي و الهام مباشرة اليه لقصرت الطريق كثيرا و لفكت هذه العزلة الرهيبة التي يعاني منها. و هذا ندا ء صارخ من ابن المنطة وارجو ان يصل صداه المسؤولين المعنيين وخاصة وزير النقل الذي هو ابن المنطقة كذالك و السلام.
تحية تقدير واحترام لهذا الاخ..الله يعطيك الصحة،فقد ورد في القران الكريم قوله تعالي:قل سيروا في الارض وانظروا كيف بدءا الخلق….تحية لك اخي الكريم..انا بدوري افكر في هذا النوع من الرحلات.
شكرا أخي. زيارة إخواننا في المناطق البعيدة واجب وطني.
مسالي مع راسك اخويا.دور مع راسك
المغرب ديالنا زين ارض الكرم والجود.
عاش الملك.
قصر ايش ….له تاريخ مميز جدا جدا جدا ….كنت اود ان يسلط الضوء عليه في هذا المقال …لكن مع الاسف ….ارجو من الاخوة سكان هذا القصر ان يمدوننا بلمحة تاريخية عنه…….على اي… فكرة زيارة هذه المناطق فكرة جميلة حبذا لو صاحبتها مشاريع لفائدة الساكنة ..