قدمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، شكاية لدى محكمة النقض بشأن مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي قالت إن معتقلي الريف تعرضوا لها، موردة أن الشكاية جاءت بعد إعداد طويل لها، نافية أن يكون الأمر يتعلق برد فعل تجاه المندوبية العامة لإدارة السجون.
وفي هذا الإطار، قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “الأمر يتعلق بخطوة أولى لتجريب مدى استقلالية القضاء المغربي ومدى قدرته على فتح ملف آثار الكثير من النقاش”، مضيفا في حديث لهسبريس: “لن نقف عند هذا الحد؛ ففي حالة انصافنا سيكون أمرا جيدا، وإن لم نصل إلى الحقيقة سنكون مضطرين للجوء إلى خطوات أخرى، بما فيها الآليات الدولية”.
واعتبر غالي أن هناك الكثير من القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها، “من بينها قضية التعذيب التي تم تجاوزها ولم يتم الحديث عنها”، مبديا أمله في عدم الاضطرار إلى اللجوء إلى الآليات الأممية وإن اعتبرها “خطوة مفروضة للبحث عن الحقيقة”.
من جانبها، قالت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية: “لدينا قرائن قوية تدل على أن معتقلي الريف تعرضوا لممارسات التعذيب والتعاملات التي تحط من الكرامة”، مشيرة إلى أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان سبق أن بعث بأطباء شرعيين إلى السجن وقفوا على وجود حالات تعذيب وقدموا شهاداتهم كخبراء، ناهيك عن تصريحات المعتقلين”.
وتابعت الرياضي قائلة في حديثها لهسبريس: “نتمنى أن يأخذ التحقيق مجراه العادي، سننتظر لنعرف مآل الشكاية، وإذا لم يأخذ التحقيق مساره العادي، سنتخذ خطوات أخرى”.
وأكدت الرياضي أن تقديم الشكاية لم يكن رد فعل تجاه البيانات الأخيرة لمندوبية السجون، قائلة إن “الشكاية تطلبت وقتا من أجل جمع المعطيات حولها، وهي ليست وليدة اللحظة ولم تأت كرد فعل على بلاغات المندوبية العامة لإدارة السجون، إذ بات واضحا أن كل من ينتقد المندوبية تصدر في حقه بيانات حقيقة، وهو أمر جزئي بالنسبة إلينا”.
وأكدت سعاد براهمة، محامية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه “تم رصد الكثير من الخروقات، وصرح عدد من المعتقلين بأنهم تعرضوا للتعذيب”، موردة أنه “تم أخذ عينة من المعتقلين تضم 24 معتقلا”.
وأشارت المتحدثة إلى “وجود قرائن قوية بشأن تعرض المعتقلين للتعذيب، سواء تعلق الأمر بتصريحاتهم على مدار جلسات المحاكمة والتحقيق أو حتى بناء على الخبرة التي أنجزها المجلس الوطني لحقوق الإنسان (…) دلائل وآثار سواء جسدية أو نفسية تدل على تعرضهم للتعذيب”.
وشرحت المحامية ذاتها أن “اختيار محكمة النقض تم بناء على مسطرة قانونية، خاصة أن مزاعم التعذيب هي في أغلبها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي لها اختصاص وطني”.
القضاء خارج التغطية وسياسة المغرب في ردع شعبها سياسة غبية لان الكل يعلم ومتيقن ان الخرقات في جميع المجالات لا غبار عليها في المغرب كله وفي الريف خاصة والذي يتهم الريفين بالعنصريين لانهم صدحو بالحق فهم يحتاجون لقلب سليم وسريرة نقية بعيدا عن الطريقة واسلوب لاحتجاج الذي يدعي بعض المغاربة انها سيئة ووو يعيدون حجج لاولى ودوزيم المغرب بلدنا ونحتاج لقانون يكون قانون على الكبير والوزير قبل الصغير والفقير
•……و ماذا عن أبناءنا رجال الأمن الذين تمت مهاجمتهم و عائلاتهم في منازلهم؟ مجرد سؤال….
ابراهيم غالي و عزيز غالي الأول مؤسس المنشقين الصحراويين و الثاني محامي المنشقين الريفيين هل هناك علاقة قرابة ببن الإثنين أم علاقة أفكار أم علاقة تخطيط؟ ؟ ؟
كلنا مغاربه ريفي سوسي صحراوي لعلمك جمعيه حقوق الإنسان أن الشرطي إنسان فيهم من مات وفيهم من يعيش اليوم بشلل نصفي ومن صار عاجز ينطق ووووووو اثقوا الله في المغرب والمغاربه كافه بدون تميز الله يفرج علينا جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ءشمن تعذيب راه حارس السجن معذب كتر من المعتقلين هما ماكيهزو هم وينعسو ءهوا كايبقا بلا نعاس لي محضي مرتاح ولي حاضي معذب واسي غالي دير غير 6 ديال السوايع ءشوف شكون لي خاصك دافع عليه وطالب بحقو ءخلينا من الطنز الزاءد
عاش المغرب ملكا و شعبا … و كلنا اخوة
خديجة الرياضي امرأة من حديد….قل نظيرها في هذا العصر……بالرغم من المضايقات الكثيرة التي تعرضت لها في كل المدن المغربية التي زارتها لا زالت في الساحة تناضل وتقاوم…..فهي تدخل في خانة : " نحن لا نستسلم نموت أو نعيش أحرارا ".
هذه المرأة تكافح من أجل الآخرين…
من أجل غد أفضل….في الوقت الذي نجد فيه زعماء الأحزاب يتقاتلون فيما بينهم عند انعقاد الجموع العامة من أجل الكرسي والاستوزار.
هناك جهات ما زالت تعتقد أنها تعيش في السبعينات أو الثمانينات. إنها عقليات بدائية متخلفة.
فمن العار أن نصل إلى هذا المستوى. فمستوى المغرب لا ينبغي أن يصل إلى هذا الحد، لأن المغوب ذو تاريخ وذو حضارة، وذو سيادة. وو
فكفى من العقليات المتخلفة الهجينة ووو