قالت السلطة الإقليمية بالحوز إن 115 سيارة للنقل المدرسي تم اقتناؤها في إطار المجهودات التي تبذل لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة، خاصة في صفوف الإناث بالعالم القروي، وفق بلاغ توصلت به هسبريس.
وجاء في البلاغ ذاته أن “هذه المبادرة تمت في إطار شراكات واتفاقيات بين مختلف المتدخلين في القطاع، في مقدمتهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعي كل الوعي الدور الفعال والهام الذي يلعبه النقل المدرسي بالوسط القروي”، مضيفا أن “هذه المركبات تسيرها المجالس الترابية، تحت إشراف المجلس الإقليمي طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم، وخاصة مقتضيات المادة 79 منه”.
وأورد البلاغ نفسه أنه “رغم المجهودات المبذولة، هناك خصاص في سد الحاجيات ببعض المناطق الجبلية، للتزايد المستمر لعدد التلاميذ، وخاصة الملتحقين بمؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي”، مشيرا إلى أن “السلطة الإقليمية عقدت عدة اجتماعات بحضور السلطات المحلية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المجالس المنتخبة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لتجاوز هذه الوضعية”.
وذكرت الوثيقة ذاتها أن “هذه الاجتماعات انكبت على تشخيص الوضعية مع اتخاذ مجموعة من التدابير لمراجعة طريقة تدبير هذا الأسطول من طرف المجالس المنتخبة”، كاشفة أن السلطة الإقليمية اقتنت ست سيارات للنقل المدرسي برسم سنة 2019، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم التمدرس.
وقال البلاغ إن السلطة الإقليمية تدخلت من أجل إعادة تشغيل 14 سيارة نقل موضوع الصفقة المبرمة بين إحدى الشركات السياحية والمجلس الإقليمي، مضيفا أنه “في إطار تنسيق مصالح هذه العمالة مع مجلس جهة مراكش اسفي، سيتم تزويد الإقليم بحافلات نقل مدرسي إضافية”، مشيرا إلى “تهييئ وتجهيز 40 وحدة للتعليم الأولي و11 وحدة سيتم تجهيزها في غضون شهر نونبر 2019، فضلا عن برمجة 42 وحدة إضافية خلال الموسم الدراسي المقبل”.
الداخليلت أيضا تساهم في محاربة الهدر المدرسي في صفوف الاناث. ويعرف عليهن الجد والمثابرة وحسن السلوك حتى أن معظمهن حصلن على الباك على الاقل بميزة مستحسن ويواصلن دراسته الجامعية دون تعثر واحداهن تم قبولها في كلية الطب. لولا فرصة الحياة بهذه الداخلية التي اعرفها عن كتب واساهم فيها بدروس ليلية لكان الهدر مصير هؤلاء التلميذات البدويات!
المسؤول عن الهدر هو الأستاذ والذي أصبح مع المتعاقدين منفرا للعملية التعليمية التعلمية ،غيابات وغيابات تحت اسم الاضرابات لذلك نطالب من الوزارة القيام بالاقتطاعات ثم الطرد لأن مستواهم المعرفي ضعيف
غريب امر هته الدولة فهي تحارب الهدر المدرسي وتحارب الامية و تحارب التعليم والتربية وتتلاع بمصير اجيال
من اسباب الهدر المدرسي الاب او الام التي تدعو ابنها او ابنتها الى التمرد على المدرسة ولا تحاول الجام حرية ابنها او ابنتها في المدرسة بل تحرضه على عدم الانصياع او الاستماع لاحد بالمؤسسة التعليمية وهو ما يشجع التلميذ او التلميذه على العزوف عن التعلم والتسبب في الهدر المدرسي