إنذار ثان في السنة الدراسية الجارية، يوجهه الأساتذة المتعاقدون إلى وزارة التربية الوطنية، فقد أعلنت التنسيقية الممثلة للشغيلة التعليمية “إضرابا جديدا أيام 3 و4 دجنبر المقبل، مع مقاطعة كافة التكوينات بالنسبة لفوج سنة 2019، في أفق استكمال الهياكل التنظيمية المحلية والإقليمية والجهوية، وفتح نقاش داخلي حول الملف المطلبي للأساتذة، وعقد ندوة صحفية بعد ذلك”.
القرارات، التي تأتي بعد انعقاد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استنكرت أيضا “عدم صرف منح أساتذة فوج 2019 في بعض الجهات (الداخلة وادي الذهب) وكذلك الاقتطاعات التي طالتها ببعض الجهات (جهة الدار البيضاء سطات)، مطالبة بالكشف الفوري عن نتائج التحقيق الذي فُتح في مقتل عبد الله الحجيلي”.
وأكد “المتعاقدون” على “ضرورة تمكين الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالانتقال من سلك إلى سلك، واجتياز مباريات التعليم العالي وتغيير الإطار إسوة بزملائهم الرسميين وتطبيقا لمبدأ المساواة بين صفوف نساء ورجال التعليم، معلنين رفضهم القاطع لقانون الاضراب، المكبل للحريات”، وموردين في سياق آخر “تضامنهم مع كل معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين في هذا الوطن الجريح”.
وسجل المصدر ذاته أن “التنسيقية استجابت لدعوة الوزارة يوم فاتح نونبر لاستئناف الحوار إيمانا منها بأهميته؛ لكن العرض الوزاري لم يحمل أي جديد، بل أعادت فيه الوزارة فقط عرضها القديم المقدم يوم 13 أبريل و10 ماي، مما يبين بالملموس عدم وجود أية نية حقيقية لحل الملف”، واصفة مقترحات الوزارة بكونها “مجرد مفاهيم فضفاضة وفارغة المحتوى وتعد قناعا مزيفا لما يدعى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات (نظام التعاقد)”.
وأعاد الأساتذة تشبثهم بمطلب “إدماج جميع الأساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية دون قيد أو شرط في أقرب وقت، مجددين رفضهم لمخطط التعاقد أو ما يدعى كذبا بالتوظيف الجهوي العمومي، مناشدين تغليب مصلحة الوطن وترجيح العقل لطي الصفحة السوداء، بحل جميع القضايا الراهنة (حل ملف التعاقد، إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، رد الاعتبار للإنسان في العالم القروي”).
وشجبت التنسيقية الممثلة لهذه الفئة من الأساتذة “الاقتطاعات غير المشروعة التي تطال أجور الأساتذة والأستاذات الذين مارسوا حقهم في الإضراب، واعتبارنا إياها سرقة مكتملة الأركان، معلنة عزمها مواصلة النضال حتى تحقيق جميع المطالب المعلن عنها في الملف المطلبي، واستعدادها الدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة سيعلن عليها في الوقت المناسب”.
كما لم يفوّت الأساتذة فرصة فتح الملفات المطروحة جهويا وإقليميا، وتتقدمها “(التعويضات العائلية، التعويض عن المناطق النائية والجبلية، التعويض عن المناطق المسترجعة “مديرية طرفاية”)، إذ لا يعقل استفادة الأساتذة الرسميين في حين الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد محرومون من هذه الحقوق، وهذا ما يؤكد التمييز الواضح بين الأطر التعليمية”.
لا افهم حقا ما يريدونه. في بادىء الامر وافقوا على العمل بالتعاقد ثم خرجوا للاحتجاج،بعد ذلك طالبوا بالتوظيف،وظفوا بالاكاديميات،يرفضون! يريدون ان يكونوا تابعين للوزارة.بالعربية التاعرابت باغيين نوميرو دوصوم و تيتي نيني من بعد بدون حسيب او رقيب..كالادارات و الوزارات….لا يهمهم لا مستقبل التلاميذ و لا هم يحزنون.مستواهم الحقيقي متوسط الا من رحم ربك و هذا بشهادة اناس قريبين منهم…
حب الوطن له معنى واحد فقط هو
((((((((((خدمة الشعب والسهر على راحتهم ))))))))))))
التعاقد لا يجب أن يخص التعليم فقط يجب أن يشمل كذالك وزراء الحكومة وكل الاطر العليا العدالة تشمل الجميع أليس كذالك؟.
اراد ان ينطبق على هءوولا المتعاقدين المثل ؛ (تمسكن حتى تمكن ) لكنهم تمكون بالوهم ونسوا انهم وقعوا على التعاقد .والعقدة تلزم كلا الطرفين على تطبيق بنودها و هي مفتوحة 6 اشهر اذا لم يعجب احد الطرفين او كلا هما الاخر من حقما فسخ العقدة .ويذهب حرا الى حال سبيله دون مشاكل التي يتضرر منها ابناء الشعب الفقير.عودوا الى رشدكم.
التعاقد مهزلة بكل المقاييس. يجب محاكمة من قام بتمربره محاكمة قاسية
بالرجوع الى الماضي يتبين ان الاصلاحات السابقة كانت في الواقع "اصلاحات تخريبية " للتعليم ادت الى ما نعيشه اليوم.والمثل المغربي يقول " كثرة الفهامة كتعمي " وتخريب التعليم بدأ يوم تقرر تغيير الاطار بالاقدمية..او بامتحانات سميت مهنية ولم تكن بمهنية بل كانت فقط وسيلة من الوسائل لانتقاء البعض دون الآخر لربح الوقت..اما الجميع ترقى بالاقدمية.ومن هناك التحق بالسلالم العليا حتى اشباه الاميين.لا اريد الانتقاد من اجل الانتقاد.لكن لما تم احداث السلم 11 والخارج عن السلم كانت هناك شروط معقولة..ومع مرور الزمن سقطت تلك الشروط لتحل محلها الاقدمية.وتلك هي المصيبة.والكل يعلم ان العدد الكبير من رجال التعليم لم يكن لهم مستوى يتعدى الثالثة اعدادي التحقوا كذلك بالسلالم العليا.وعامل السن كان اساسيا في اجتياز المباريات .للاسف اصبحنا الان امام شيوخ لهم الحق في التوظيف.الاصلاحات السابقة فتحت الحرب المزمنة بين فئات رجال التعليم.ولا مجال لتوقيفها بعدما استفحلت الامور.
إطلاق جميع المعتقلين السياسين لم يعد الأمر في فرض عليكم التعاقد دبا وليتوا كاتلعبوا بالعافية وأصبحت مطالبكم مسيسة 100% من الأول عرفت أنكم فاشلون وانتهازيون ومسيرون من خلف الكواليس رؤس الفتنة وهدا ليس عن فراغ ولاكن لمعرفتي لبعض العناصر المشؤمة منكم والباحثة عن التسيب والمال فقط دون تلقين التلميذ لشئ ينفعه هدفهم الكسب فقط قرا أولى لهلا اقريك مؤسف حقيقة
ماشي مشكل شكرا انكم علمتونا …و لكن انتظروا الاقتطاع من الاجرة بسبب عدم الاشتغال و تعطيل السير العدي لمرفق عمومي….كما ان الوزارة بامكانها تفعيل مبدا الطرد بعد وصول عدد ايام الامتناع عن العمل الحد الادنى و اسالوا اهل القانون ان كنتم لا تعلمون.
من ارغمكم بالالتزام وتوقيع التعاقد مع الدولة . ألم تكونوا عاطلين ولم تحصلوا على الباك ولا الاجازة إلا بميزة ( مقبول ). والآن تتقاضون الأجور وتضرب عن العمل ويضيعون التلاميذ في دراستهم.من أجل إلغاء التعاقد الذي قبلتموه من قبل.ما هذه المهزلة. أو كما قال المثل .تمسكن حتى تمكن .!!!!!!!!!!
هؤلاء سيزيدون في الطين بلة ، فهم يدركون جيدا أن جموع الشعب مع التعاقد ، و الامر ليس وليد الصدفة ، لكن الآباء اكتووا من تصرفات أشباه رجال التعليم الذين خربوا بأيديهم المدرسة العمومية ، فمن منا لا يعلم أن ابنه ذهب صباحا ليعود و يقول (الاستاذ مكاينش عوتاني) ، أو يقول (الأساتذة دايرين اضراب) أو(الاستاذ قدم شهادة طبية ) ، هذه التصرفات الجميع استوعبها و لا داعي (لتغطية الشمس بالغربال ) ، و هل نحن الآباء يخفى علينا كذلك : جل الوداديات السكنية التي نشاهدها تكون تحت إمرة أساتذة و معلمين و هذا الامر يستغرق وقتا كبيرا يكون على حساب أبنائنا اكيد ، من يتزعم الحملات الانتخابية؟ من يتولى الاحصاءات؟ من يتسابق إلى إنشاء النقابات و الجمعيات؟ ، كل هذه التساؤلات أعطت جوابا واحدا هو أنه نحن الشعب مع التعاقد و مع الأجر مقابل العمل.
الشعب بأسره مع التعاقد ويقول نعم التعاقد وفي جميع القطاعات العمومية. من لا يفهم لماذا هذا التعاقد عليه أن لا يخوض في مواضيع الشأن العام واليترك الوظيفة بالتعاقد وارض الله واسعة فاليذهب إلى القطاع الخاص أو يخلق عمل لنفسة .السيبة والحرية العمياء داخل الوظيفة العمومية بدأ يتقلص بالتعاقد وهذا ما لا يريدونه الذين يجوبون الشوارع ويضيعون أولاد الأمة .و الشعب نعم التعاقد.
تمسكن حتى تمكن لقد فقدتم تقة شعب
اضربتم أولم تضربوا تعاقدتم أولم تتعاقدوا فالننتيجة واحدة تعليم فاشل ينتج الفشل
اذا كان التوظيف بالتعاقد جيدا ومفيدا للدولة فلماذا لا يطبق على وكلاء الملك والشرطة والقضاة وموظفي الداخلية والبلاط الملكي ووزارة السياحة والنقل والبرلمانيين والوزراء …؟ لماذا الاصرار على أن التوظيف بالتعاقد له إيجابيات فقط عندما يتعلق الأمر بالتعليم؟
كنت في السابق ضد هؤلاء ولكن يظهر الآن أنني اتعاطف معهم في هذه النقطة بالذات
هادو راه ما أساتذة ما واااالو غير مصدعين معاهم راسكم وولادنا هما لي ضايعين .راه باغيين غير الاضراب والمانضة .خاصة ما كا ينش المجتمع المدني لي يقدر يخرج فيهم .ولي كايضحك هو فاش كيكولو فرض عليهم التعاقد .سبحان الله .
نعم بهذه الطرق نسير إلى رقي وطننا الحبيب وتثقيف أبناءه لايقومون حتى بالواجبات ويريدون ضمان مستقبلهم كمواطن أين مستقبل أبناءنا بتعليم لا يملك اساتدتنا الكفاءة في التضحية فيه شغلهم الوحيد الترسيم والسلاليم أما التلميذ فإلى مزبلة الجهل
التعاقد اختيار وليس بالضرورة إجبار، ثم الموافقة عليه ، اﻻن تضربون بكل العهود عرض الحائط !! والضحية هم الثﻻميد ، اما أزمة التعليم فلكم فيها حظ اﻻسد ، بﻻ مناوع !! من لم يعجبه التعاقد يستقيل، وﻻ حرج ، كفاكم انانية فكروا في المصلحة العامة.
اعود لاقول بان موضوع التعليم ورجال التعليم في بلادنا لا يكفيه مقال او عدة مقالات بل مؤلفات….حتى هذا الاسم يجب تغييره بعبارة مناسبة. فهو لم يعد تعليما بالمفهوم الصحيح.وقد قلت سابقا بان ما سمي بالاصلاحات المتتالية للتعليم كانت " تخريبا " لا اصلاحا.في الستينيات من القرن الماضي كان التعليم له معنى آخر.الشخص يختار الاطار المناسب لشهادته…يجتاز الامتحان بشروط صارمة لولوج مراكز التكوين.يتكون لمدة معينة.يتخرج في الاطار الذي اختاره…يتخرج بعد الامتحان يتم تعيينه…يلتحق…يبدأ في عمله .لا يعرف الا مدرسته وقسمه وانتظار التفتيش ليترقى الى الدرجة الموالية في سلمه…يتسلق الدرجات…في سلمه ..اما اذا فكر في تغييره..فعليه ان يخضع للشروط المطلوبة حسب كل سلم.وكل شيء كان مضبوطا …الى ان اتى علماء آخر الزمن من نقابيين واصحاب الفتوى ليفرضوا على الدولة – باضرابات مزمنة – اجراءات في ظاهرها اصلاحات ونتائجها كانت كارثية ولا زالت مستمرة.خرب التعليم يوم تم تغيير الاطار بالاقدمية..ومن ثم طويت صحف البحث عن المعرفة.واصبح البحث عن المال هو الهدف.
اغلبية الاساتذة المتعاقدين لم يعودوا يكترثون بموقف التنسيقية. مادام البنك الدولي هو الذي يفرض التعاقد فلا مناص منه. تضييع حصص التلاميذ المستضعفين ليس حلا. الرأي العام غاضب من موقف الأساتذة المتعاقدين حينما يضربون.
شكون للي ضربكوم على اديكم مللي قبلتو للتعاقد وسنيتو عليه.حتى واحد ما بززكوم ولا كما قال المثل المغربي :تمسكن حتى تمكن. فلا عهد لكم .فكيف تدرسون التلاميذ بإخلاص وانتم تنقضون العهود.فلا ثقة فيكم . فمن لا يقبل التعاقد الذي أمضاه عن طيب خاطره فاليبحث عن عمل آخر ان وجده.فلا أحد يرغمه عن شيء لا يريده. والدنيا هانيا.
إذا كنتم مخلصين في عملكم. واردتم الوصول الى مبتغاكم. احتجوا يوم الاحد وايام العطلة. حتى لا يضيع حق التلميذ البريء.
بإمكانكم أم تطالبو بما شئتم وأن تحتجو و تقاطعو وتتمرد ووو. ولكن لا تظللو المغاربة وتختلقو تظلميات و مصطلحات يعلم الجميع بما فيهم أنتم أنها من وحي خيالكم بصوت عالي أقول لكم " أن لا أحد فرض عليكم التعاقد
سندمج عاجلا ام اجلا ، لان الكل يشهد لنا بالمثابرة والجد في العمل ومطلبنا مشروع.
السيد الوزير المحترم
لاتجعلوا من قطاع التربية والتعليم حلا لمشكلة البطالة ََولاينبغي أن يلج القطاع إلا من يستحق ونود منكم تعيينهم خارج جهتهم الأصلية
الغربلة فكثير منهم لايستحق دخول القسم والاقتطاعات تلجمهم وتردع النقابات يريدون الاختباء تحت مظلة الا دماج الاقتطاعات ثم الاقتطاعات
هؤلاء مجانين حقا ، لسنا ندري كيف يدرسون التلاميذ . هم الذين وقعوا عقدا يقضي بالتعاقد ثم يطالبون الدولة بالتراجع عنه …هذه مهزلة وسذاجة . السؤال هو : كيف يدرس هؤلاء أبناء المغاربة إذا كانوا بهذا المستوى من التفكير.
اعود للمرة الثانية لاقول = ما يقوم به المتعاقدون له عدة تفسيرات…اهمها ذكره الكثير من المعلقين الذين اجمعوا على ان هؤلاء – وبكل اختصار – لا يمكن ان يضيفوا للتعليم شيئا.بل ربما سيزداد تدهورا…واذا فكرنا بمنطق آخر لما يقومون به فمن الممكن ايجاد عذر لهم…ذلك ان جل هؤلاء تعلموا في مؤسسات عمومية عل يد اساتذة – الجيل الجديد – ولمسوا بما لا مجال للشك فيه التدهور الذي لحق بالتعليم…وعاشوا مع اساتذة جلهم لا يحترم عمله…وعاشوا في كثرة العطل وتغيبات الاساتذة..وعاشوا الغش في الامتحانات بجميع انواعه..وتعايشوا معه..وانسجموا معه …المهم تعلموا من اساتذتهم كل تلك النقائص.وبالتالي ادركوا ان جل رجال التعليم المنتمين للوظيفة العمومية هم في حالة تقاعد مبكر.يتقاضون رواتب مهمة دون بذل اي مجهود..باستثناء الفئة المخلصة التي لا علاقة لها بما يقع….ولا غرابة في تمردهم على " التعاقد " لانه يهدد مصيرهم .ولو كانوا واثقين من انفسهم لما طالبوا بادماجهم .ولا يرون فيه الا ضمانة بقائهم في مهنة – من لا مهنة له.-والمعروف ان مهنة التعليم هي اهم مهنة في بلدان العالم….. مع استثناء……………………////.
اينك يا حصاد أو الوفا لردع هؤلاء ؟ رجال التعليم في المغرب تسيبوا
فوج 2018 و2019 لم يوقعو شيى مستوى رجال التعليم أفضل بكتير من موظفي القطاعات الاخرى
قد أختلف مع هؤلاء الأساتذة "المتعاقدون" في بعض نقط ملفهم المطلبي لكنني مع حراكهم ومع كل حراك ينشد تحسين أوضاع المواطن المغربي عامة ….و أوضاع البلاد بصفة خاصة.
هناك اختيار لحل هذه الأزمة بين المتعاقدين وبين الوزارة وهو القبول بالعمل وفق مضامين التعاقد ونسيان الإندماج أو الإستغناء بالمرة عن كل من رفض هذا الإقتراح ، وتعويضهم بالأساتذة المتقاعدين الراغبين في القيام بهذه المهمة.
وبذلك يوضع حد لضياع التلاميذ الذي أصبح مستمرا بفعل تعنت هؤلاء المتعاقدين، ولا أقول الأساتذة لأن الأستاذ معروف بالعمل والتضحية ونقل المعرفة لأبناء الشعب.
هؤلاء المتمردون لعابهم سالت لما رؤوا المرسمين يفعلون مل يحلوا لهم دون رقيب و لا حسيب مع عطل فضفاضة و رواتب جيدة و ساعات تدريس قليلة و امتهان خصائص أخرى مدرة للربح و المال.
يبدو أن مهزلة المتعاقدين لن تنتهي ما دام أن هناك فئة عريضة من المرسمين تحرضهم و يظهرون لهم أن البحبوحة التي هم فيها راجعة إلى النضال ثم النضال ، و لا يعلم المعقدين أن أسلافهم يخشون الاقتطاعات أو التوقيف أن هم اضربوا فجعلوهم كبش الفداء للانتقام من قرارات الحكومة السابقة التي رسخت الأجر مقابل العمل بل فضح الوزير الوفا من خلال برنامج في قفص الاتهام، تصرفات الأساتذة و خيانتهم للمدرسة العمومية .
تسوية وضعية موظفي القطاع العام و الجماعات حاملي الشواهد العليا خاصة بوزارة الداخلية التي تتلكا في تسوية وضعية موظفيها حاملي الشهادات على غرار وزارة العدل التي سوت وضعية موظفيها حاملي الشهادات حتى 2018، كما ان وزارة التربية الوطنية قامت بذلك حتى حدود سنة 2015، فما الذي يمنع الداخلية من تسوية وضهية موظفيها؟
تريدون اصلاح التعليم بالاستعانة بهؤلاء الفشلة الذين لا يهم سوى انفسهم استقدام اساتذة من دول اخرى افضل من هذه الكوارث المسماة المتعاقدين
المتعاقدون رأو بام اعينهم السيبة التي يتخبط فيها قطاع التعليم رواتب سمينة و غيابات و اضرابات لا تنتهي و لذلك يريدون قطعة من هذه الكعكة
اقسم بالله العظيم انه الاصلاح الوحيد الدي يجبركم على العمل والمداومة. اقصد التعاقد. اولاد اختي نقلتهم من المدرسة الخاصة الى مدرسة عمومية. قالت لي ان مادة النشاط العلمي يكتفي الاستاد بقول انجزو الصفحة كدا في البيت. لا يوجد شيء اسمه conjugaison او grammaire الرياضيات حدث ولا حرج. احدى الاستادات تتغيب عدة ايام متواصلة وعندما تاتي تكتب التارخ كدا تكتب لهم شي بركة على السبورة ثم تقول لهم انقلو بسرعة ثم تغير التاريخ وتعيد العملية… قالت لي اختي ستعيد ابنائها في الدورة الثانية الى القطاع الخاص رغم ظروفها الصعبة. باش اضغطو على الحكومة ويحشدون بعض التعاطف يقحمون قضايا اخرى في مطالبهم. اقول للجميع انه من سيقضي على المدرسة العمومية هو انتم..
شكرا ايها المتعاقدون لقد استطعت توحيد الحكومة و الشعب ضدكم الكل اصبح يعرف حيلكم و ضعف مستواكم لقد شوهت صورة التعليم و المعلمين الحقيقيين
الشعب المغربي معكم ايها الاساتذة
لا للتعاقد
نعم للتعاقد و نحن اولياء التلاميذ مع نظام الأجر مقابل العمل و لا داعي لإدخال مواضيع إجتماعية تمس الشعب في برنامج اهدافكم من اجل الاضراب فأنتم لا تهمكم الا مصلحتكم و المواطن آخر همكم …
أنتم لا تهمكم إلا مصلحتكم الشخصية الانانية لا تراعون لمصلحة التلميذ وهدا ما يعكس مستواكم التعليمي الضعيف ونقص في التكوين…..لقد هزلت …وفي نظري على الوزارة ان تطبق قانون الطرد في حق هؤلاـء فكثير من حاملي الاجازة لهم مستوى رفيع يعوضون هؤلاء الكسالي الغشاشين..الذين أمضوا التعاقد وقبلوه…..!!! ثم تمردوا عليه من فبل….
اذا اردتم النهوض بهذا البلد فاهتمو باﻷستاذ اولا باعتباره الحلقة الأهم في التنمية.
من حقهم ذلك لأنهم أبناء هذا الوطن ومن الفئة المفقرة .لماذا يدخل السياسي كوزير أو برلماني مع أنه في مهمة وليست وظيفة ثم يضمن له السيارة والهاتف والطابليت والحصانة وراتب شهري سمين وحتى وإن أعفي من هذه المهمة يبقى له تقاعد مخمخ طوال حياته .علاش نحكرو غير على الدرويش لي فنا حياتو وشبابو باش يشد يخدم علاش خلاونا حنى بقيةة الشعب نتخاصمو بعضياتنا وهوما ضاربين يديهوم فالريع.