24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
14 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:50 | 08:21 | 13:27 | 16:01 | 18:23 | 19:44 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- البوليساريو تتوجس من مدريد وتخشى دينامية الدبلوماسية المغربية
- أمريكا ترفض 28 بالمائة من طالبي التأشيرة المغاربة في 2019
- جديد محمد الغاوي
- مئات المؤسسات تشارك في ملتقى "إنوي" للمقاولات
- بحث ميداني يرصد استفحال الهدر المدرسي والأمية بالعالم القروي
- وصول تبون لرئاسة الجزائر ينهي حلم الصلح مع الجار المغربي - (182)
- رئيس الجزائر الجديد لا يتوقع فتح الحدود مع المغرب - (143)
- رسمياً .. عبد المجيد تبون يفوز بالانتخابات الرئاسية في الجزائر - (94)
- محتجون يرفضون رئيس الجزائر الجديد: "الله أكبر .. الانتخاب مزور" - (90)
- عبد المجيد تبون .. مدمن سجائر وبيروقراطي "ابن النظام" بالجزائر - (44)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
العقوبات التقليدية تفشل في ردع السجناء ومواجهة ظاهرة "التشرميل"

في وقت ترتفع دعوات الفاعلين الحقوقيين في المغرب إلى اعتماد عقوبات بديلة في حق سجناء الاعتقال الاحتياطي، من أجل تخفيف اكتظاظ السجون، اعترف عبد الواحد جمالي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بأنّ العقوبات التقليدية لم تعُد تؤدي الدور المطلوب منها.
جمالي قال في كلمة خلال افتتاح اللقاء الوطني حول "بدائل الإيداع المؤسساتي للأطفال في تماس مع القانون"، المنظم من طرف رئاسة النيابة العامة، ومنظمة "يونسيف"، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إنّ العقوبات التقليدية "لم تعُد رادعة ومخيفة، بل لها انعكاسات سلبية".
منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء خلُص إلى فكرة أنّ العقوبات التقليدية لم تعُد تؤدي دورها في الردع والتهذيب، انطلاقا من السياق التاريخي الكوني، مستشهدا بقول الفيلسوف الإيطالي سيزاري بيكاريا إن "التعذيبات المتبربرة التي ابتدعها أناس يعدون أنفسهم حكماء ونفذوها بأعصاب هادئة.. هذا الإسراف غير النافع في التعذيب لم يؤد أبدا إلى إصلاح البشرية".
واعتبر جمالي أنّ هناك إجماعا، اليوم، على أن العقوبات التقليدية "أعلنت فشلها في الحد من ظاهرة الإجرام، وأن السجون في غالبية بلدان العالم تحولت إلى مصانع لتفريخ الإجرام وتبادل الخبرات الإجرامية وتطويرها"، مردفا بأنّ "هذا دفع إلى ظهور فكرة التأهيل، من خلال النظرة إلى مرتكب الجرم على أنه إنسان مريض، أتى فعْلا غيرَ متفق مع القيم المجتمعية، نتيجة أسباب اجتماعية وثقافية ونفسية يمكن تشخيصها، وتحديد عناصرها، ثم معالجتها، بُغية تضييق بوابة الجريمة".
وبخصوص الأطفال القاصرين، قال منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إنّ الطفل له مجموعة من الحقوق على المجتمع، على رأسها الحرية والأمان الشخصي، وعدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية في التربية، والحصول على مستوى معيشي ملائم، وتلقي العناية الصحية، والوعي بحقوقه وغيرها من الحقوق التي يفرضها القانون وتفرضها الأخلاق.
وشدد المتحدث ذاته على أن صيانة هذه الحقوق تعتبر قضية محورية، تتجاوز النصوص القانونية والمساطر القضائية، والاعتراف بإنسانية الطفل كقيمة وككيان، وما يفرضانه من حقوق وحصانة، معتبرا أنّ "هناك ما هو أفظع من تجاهل القانون، وهو عدم الاعتراف بالطفل كإنسان، وعدم صيانة حقوقه وحرياته الأساسية".
وحذر جمالي من العواقب الوخيمة التي يفرزها عدم الاعتراف بالطفل ككيان، بقوله: "إن إنكار إنسانية الطفل يقضي على إمكانية تصور احتضانه ونمائه وتنشئته اجتماعيا، وتكريس التعامل معه بالعقاب وفي نظام العدالة التقليدية يدفعه إلى مراكمة العنف والقسوة في دواخله، وتوجيه فوّهتهما تجاه القيَم المحمية جنائيا"، وتابع: "الاعتراف بالطفل كإنسان كامل الحقوق أمانة وديْن في عنقنا، فإذا لم نعترف به ولم نؤمّن له ذاته فلن يعترف بمؤسساتنا؛ فمن يتعرّض كيانه للتهديد لا يمكن أن يبني ذاته أو يبني المجتمع".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (40)
فالسجين فقط يستهلك في الدولة ولا احد يبالي ولايقظة في استغلال هذه الطاقة المجانية .وتعتبر عقوبة في انظباط السجين .مع العلم ان هذه المبادرة لها مردودين سواء على الدولة اوعلى السجين كذلك.
اقول .استيقظوا من هذا السبات العميق واستغلوا هذه الفءة المنحرفة لكي تستفيد منهم البلاد و العباد.
فالسجين فقط يستهلك في الدولة ولا احد يبالي ولايقظة في استغلال هذه الطاقة المجانية .وتعتبر عقوبة في انظباط السجين .مع العلم ان هذه المبادرة لها مردودين سواء على الدولة اوعلى السجين كذلك.
اقول .استيقظوا من هذا السبات العميق واستغلوا هذه الفءة المنحرفة لكي تستفيد منهم البلاد و العباد.
نعم الإجرام استفحل إن صح التعبير و المجرم لا يهاب السجن و هنا مربط الفرس
هناك حل جدري و واقعي و معقلن هو الإستثمار في التعليم تم التعليم و لجميع أبناء الشعب و ليس العكس تماما
الشعوب تتقدم بالتعليم
و لكي يكون عندك مواطن صالح يعرف ماله و ماعليه
التعليم تم اغتياله عن سبق الإصرار والترصد
المسؤولية الكاملة يتحملها الشعب نعم نحن الآباء والأمهات في نفس الوقت
كيف يعقل لعاقل أن الاساتدة و المعلمين و والأطباء يحتجون و لا أحدا من الشعب يقف بجانبهم هل تريدون أبناؤنا أن يكون لهم مستقبل أفضل و أحسن و هم يشاهدون أساتذتهم يأكلون الزرواطة
الجميع متورط شعب بأكمله لا أقل ولا أكثر
نقول دائما كفى استهتارا بالشعب الناضج لاننا نريد حياة مطمئنة كما نقول دائما أقصى العقوبات للمجرمين الذين يمسون حريات الآخرين و يجب على الدولة ان تعيد النظر في مسطرة الإجرام بما فيه ( الأمن و الأمان للشعب)
يجب الرجوع لدور الاسر وتربية الابناء كمحطة اولى في غرس القيم والتربية على الحقوق والواجبات والتعليم الاولي والابتداءي في محطة ثانية لترسيخ التربية والتعلم لبناء الدات والمساهمة في تنمية المجتمع...فادا اردنا ان نحارب الجهلاء علينا محاربة الامية والجهل ..واقرار قوانين صارمة في كل انتهاك لحق من حقوق الطفل لحمايته من اجل عدم جنوحه من طرف الاسرة والمدرسة والمجتمع ككل لاعداد شباب يعول عليهم ...التربية هي الاساس ..والمؤسسات لا يمكنهها ان تقوم كل الانحرافات واعادة ادماج السجين ....
ما عذا هذا كلام فارغ
أضف تعليقك
صوت وصورة

مغاربة ألمانيا: مريم الكوراري

إبداعات ما وراء الجدران

جديد محمد الغاوي

الصحة والسلامة الطرقية

لقاء الحسنية ورجاء بني ملال

نجاة شابين وسط الثلوج

حِمّيش والسيرة الذاتية

الإجرام بعيون ساكنة فاس

محنة نساء سلاليات

مغاربة والعنف الزوجي

غياب "الشعير" ببني ملال

حصار شابين وسط الثلوج

مغاربة ألمانيا: محمد الكرز

الهاتف والصحة الجنسية

مركب محمد السادس لكرة القدم

تجربة الهند بأكاديمية المملكة

تحرير الملك العام بالبيضاء

لسان الحكومة ولغة الخشب

المغرب ومؤشر التنمية

ذكرى تأسيس التعاون الإسلامي

رسالة ملكية للتعاون الإسلامي

الماء بدوار تمتكارف

تلاميذ كنوز الإسلام

النساء وحفظ السلام
