كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن معطيات صادمة بخصوص عدد المساجين الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، إذ يصل عددهم إلى 4593 معتقلا، يقبعون في مختلف سجون المملكة.
التامك روى، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمجلس المستشارين، الجمعة، قصة طفل لا يتعدى عمره إحدى عشرة سنة، قال إنه صادفه في زيارة له إلى سجن خريبكة، وهو في حالة متقدمة من المرض العقلي.
وقال التامك: “وجدت موظفا أتى بطفل صغير لا يتجاوز عمره إحدى عشرة أو اثنتي عشرة سنة، يعاني من مرض عقلي، لا يفارقه الحارس كظله، لأنه إذا تركه وحده سيعتدي عليه الأحداث”، مضيفا “السيد آوْتْ (فاقد لقواه العقلية)، وما خصوش يكون في السجن”.
وحسب المعطيات التي قدمها المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فإنّ سجون المملكة يوجد بها حاليا تسعة وأربعون شخصا محكومين بانعدام المسؤولية الكاملة، وهو الرقم الذي علق عليه مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بالقول “إنها كارثة”.
و الملايين خارج أسوار السجون…
On vous a déjà dit qu’il faut établir la peine de mort
Ces malades mentaux sont très dangereux pour les citoyens
هاد السجناء غيكونو مساكن كلهم أبرياء وعلاش دارو هاد السجن باش يدخلوليه غير الناس لي مدايرين والو .
سوالي للسيد عبد النبوي ماذا يفعل هولاء المختلون عقليا اما كان يجب ان يكونوا بمستشفيات الامراض العقلية لانهم خطر علي انفسهم وعلي السجناء ثم ماذا تفعل لجنة الشوون الجنايية والعفو هولاء هم اولي ان يشملهم العفو قبل غيرهم وقد بلغ لعلمي ان هناك معتقلين فاقدي البصر ماذا يفعل هولاء في السجن اجيبوا ايها المنظمات الحقوقية ووزير الا حقوق للانسان
هو ناتج من استعمال أقراص الهلوسة بالدرجة الأولى متبوعا بكل انواع المخدرات…
ففي حالة انقطاع الشخص عن استعمالها تبدأ هذه الأعراض..
المؤسسات السجنية ليست مؤهلة لاعا دة الإدماج والتكوين .
وكيف حال من يراقب هذه الفئة من السجناء ناهيك عن الامراض المعدية كالسل والجربة لك الله يحميك يا موظف السجن
من هذه الاشياء نعرف ان المسؤولين لايبالون بما يعانيه المواطن البسيط مثل اولاءك المرضى لا يجب ان يكونوا في السجن بل في المستشفى للامراض العقلية المحروس . هنا نعرف بأن المغرب لا زال متاخرا باشواط كثيرة وكثيرة جدا رايت امام مركز لعلاج المدمنين بتطوان حسود طويلة من المدمنين والمدمنات ينتظرون ان يعطوهم الدواء ولكن اين هو الدواء يعني من هذا المنظر ترى العشوائيات والتاخر الذي لا يمكن ان يتقبله المغاربة الذين يملؤ قلوبهم الاسى والحزن من مثل ما يعيشها المغرب حاليا ومن استهتار المسؤولين الذين يفكرون فقط في اولادهم وما يملكون اننا حقا ان بقينا هكذا فإننا نعيش فوق قنبلة موقوتة حفظ الله بلادنا من شرها
في احد ايام هذا الاسبوع صادفت شخصا فاقدا لقواه العقليا عمره 26 سنة تقريبا، الأطفال و الفتيات و النسوة مترجلين كل في طريقه اما الى المدرسة او العمل.
ما اثار انتباهي هو لا قدر الله في حالة ما اذا تهجم على طفل او فتاة او… من هو المسؤول جنائيا؟
انا متأكد من انه لو كان ابناء او بنات او زوجة هذا المسؤول يذهبون الى المدرسة او العمل راجلين ما بقي متشرد او مختل عقليا او "شمكار" او مجرم في الشارع العام.