سجناء يختمون إضرابا عن الطعام في "رأس الماء"

أعلنت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس أن السجناء “و.ب” و”ح.م” و”ز.أ” و”س.إ” قد تقدموا بإشعارات تفيد بفك إضرابهم عن الطعام، وقاموا بتناول وجباتهم الغذائية، مع التذكير بأنهم دخلوا في هذا الإضراب بتاريخ 19 نونبر 2019.

وأكدت إدارة المؤسسة أنه خلال هذه المدة لم تمنع إطلاقا هؤلاء السجناء، أو غيرهم من نفس الفئة، من الاتصال بذويهم أو استقبال زيارتهم لهم، وذلك خلافا لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.

كما نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من جهة أخرى، ما راج من أخبار نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بحسابات منسوبة لأقارب السجينين “ح.ب” و”أ.م”، عن كونهما رحلا رغما عنهما من السجن المحلي رأس الماء على التوالي إلى السجن المحلي بالحسيمة والسجن المحلي بالناظور، بعد أن دخلا في إضراب عن الطعام، وبأنهما “تعرضا لمضايقات واستفزازات”.

وقالت المندوبية العامة في بلاغ توضيحي، توصلت به هسبريس، إن ترحيل السجينين المعنيين إلى السجنين المذكورين تم بناء على طلبهما وفي إطار تقريبهما ما أمكن من عائلتيهما، علما أنهما لم يعلنا إطلاقا دخولهما في إضراب عن الطعام، كما لم يسبق لهما التعرض لأي معاملة سيئة أو استفزاز من طرف موظفي المؤسسة.

وشدد البلاغ على أن ما راج حول تعرض السجين “م.ب”، المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2، لـ”استفزازات ومضايقات داخل السجن” غير صحيح، مؤكدا أن المعني بالأمر يتمتع بجميع حقوقه المخولة قانونا، ولم يتعرض قط لأي استفزاز أو مضايقة.

واعتبرت المندوبية أن “الأطراف والجهات التي تنشر مثل هذه المزاعم والأكاذيب تحاول تضليل الرأي العام من خلال اختلاق وقائع لا وجود لها، مع علمها بعدم صحتها”، وزادت: “لقد سبق لنفس الجهات أن روجت خبرا زائفا حول “دخول 14 سجينا معتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي طنجة 2 في إضراب عن الطعام”، وهو ما نفته إدارة المؤسسة في حينه”.