مبروكي: مغاربة يخدعون الوطن بـ"تَّحْرامِيّاتْ" ويسخرون من "النِّيَّة"

مبروكي: مغاربة يخدعون الوطن بـ"تَّحْرامِيّاتْ" ويسخرون من "النِّيَّة"
السبت 30 نونبر 2019 - 03:35

ما زلت أسمع في الأحاديث “رَدّْ بالْكْ مْنّو، راهْ فيهْ بْزّاف التَّحْرامِيّاتْ، واحْدْ الحْرايْمي مْنّو”، وكذلك “هاداكْ فيهْ النِّيَّة بْزّافْ”، وأتساءل ماذا يقصد المغاربة بِـ “التَّحْرامِّيّاتْ” و”هاداكْ نِيَّة”؟

1- التَّحْرامِّيّاتْ

يقصد بها المغاربة نوعية من القدرات التي يمتاز بها شخص ذكي للغاية، حيث يُتقن كيفية التعامل مع الناس والتلاعب بهم لصالحه فقط، ويفوز دائما باحتيال “التَّحْرامِّيّاتْ” في جميع المواقف.

2- “فيهْ النِّيَّة”

يستعمل المغاربة هذا الوصف كنوع من ازدراء الشخص الذي يتم التلاعب به بسهولة من قبل الآخرين (حسب الظاهر)، والذي لا يعرف كيف يقول “لا” ويُلبي كل خدمة طُلبت منه وله شخصية ضعيفة جدا.

ما هي أسباب هذه المؤهلات السخيفة وما خطورتها على العلاقات الاجتماعية؟

1- فشل التربية الدينية

لم يكن النظام الدّيني قادراً على تحقيق ثراء الإنسان بفضائله وصفاته الجديرة بالثناء من خلال التعاون مع العلوم الإنسانية والعلوم التربوية من أجل تطوير قدرات المواطنة وخدمة الوطن، بل بقي النظام الدّيني يركز على الحلال والحرام والجنة والجحيم وعلى هوس “الأمَّة”، ناسيا أهمية المواطنة وخدمة الوطن.

وما يزال النظام الدّيني يعمل على إعداد “المؤمن” عوض “المواطن” للعالم الآخر “الجنة أو الجحيم”، وهي أفكار مجردة ومثيرة للسخرية تمامًا للمثقفين والمفكرين في الوقت الحالي. ولذلك، لم يتمكن المغربي من إقامة صلة بين “مؤمن صالح” و”مواطن صالح” (السكيزوفرينيا المغربية)، ونراه يؤدي واجباته الدينية ميكانيكيا بـِ “التَّحْرَمِيّات” للفوز بالجنة، وفي الوقت نفسه يخدع الوطن بِـ “التَّحْرامِّيّات” وبكل اطمئنان لأنه تعلم من الدين أن الأمة التي لا تحكم بشريعة الله كافرة وتستحق الخداع.

2- انقلاب نظام القيم

للأسف، يُشار إلى كل شخص محق وصادق وله فضائل إنسانية ومواطن صالح ودائمًا في خدمة المجتمع، بأنه “فيهْ النّْيَّة بْزّافْ”، أي بوضوح: شخصيته ساذجة وذكاؤه قريب من الوهن.

ومن ناحية أخرى، كل شخص شرير ومناور ومارق، يُعتبر شخصًا يتمتع بذكاء شديد وله شخصية قوية ومتمكنة.

3- انقلاب نظام التربية الأبوية والمدرسية

أ- المنافسة والتنافس

لسوء الحظ، سواء في المنزل أو في المدرسة، تُعتبر المنافسة والتنافس حجر الزاوية للنجاح. وبعبارة أخرى، يُشترط على الطفل أن يكون الأفضل في كل شيء، ويتم تشجيعه، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، على أن يلجأ إلى جميع الوسائل، من غش واحتيال “التَّحرميات” للحصول على أفضل مرتبة.

وعندما يصبح الطفل راشدا، من المحتمل أن يستمر في سلوك “التحرميات” ويكون رجلًا ذكيًا ومحترمًا. ولهذا يقوم الموظف بخيانة الأمانة بطُرق “التَّحرميات”، ساعيا دائما إلى الاستفادة الشخصية من عمله، مثل الرشوة. وأيضًا على سبيل المثال، أثناء قيادة سيارته يسلك المغربي بِـ “التّحرميات” مع قانون السير لتجاوز السيارات الأخرى ويتركها وراءه.

كما نرى المغربي مثلا عند البقال أو في الإدارات لا يحترم من أمامه ويلجأ إلى “التَّحرميات” لتجاوز الآخرين. وهناك مثال آخر نراه عند أطر الدولة مثل الأساتذة والمهندسين والأطباء، يتحايلون في عملهم ويستعملون طرق “التَّحْرَمِيّات” لترك واجباتهم بسرعة فائقة ويذهبون لكسب المال في القطاع الخاص. ومع الأسف نلاحظ طرق “التَّحْرَمِيّاتْ” نفسها كذلك عند السياسيين.

ب- السباق من أجل النجاح المادي

تشجع التربية والمدرسة الطفل على تأمين مستقبله من خلال محاولة الحصول على نقط ونتائج جيدة بكل الوسائل الشريفة والذكية، أو بمعنى غير مباشر بِـ “التَّحْرَمِيّات” لكي يحصل في مستقبله على وظيفة مهمة، أي على راتب جيد جدًا. وبعد تحقيق هذا الهدف يصبح هاجسه الموالي ضمان مستقبله، ساعيا إلى تحقيق المزيد من الثروة بكل الوسائل الممكنة، وأولها “التَّحْرمِّيَّات”، لأن الثروة الهائلة مستحيل تحقيقها بدون “التَّحْرامِّيّات”.

لسوء الحظ، لا تهيئ التربية الأبوية والمدرسة الطفل ليكون مواطناً صالحاً يهتم برفاهية المجتمع والإنسانية. على العكس من ذلك، تعلمه هذه التربية أن يكون أنانيًا يفكر فقط في نفسه وأسرته الصغيرة. فكيف تريدون أن ينمو مجتمعنا ويزدهر؟

*طبيب نفساني خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

58
  • mjalwake fnew york
    السبت 30 نونبر 2019 - 04:04

    c,est la verite il faut faire attention surtout au marocain la plus part d,eux sont des escros, ,je connaissais un il voulait aller au maroc son frere etait malade il,m,a demander de lui preter de l,argents je lui ai Donner maintenant ca fait plus de 2 ans que je ne l,ai plus vu mais il est toujours ici.

  • عبدالرحيم شكري
    السبت 30 نونبر 2019 - 04:11

    بل على العكس من هذا التحليل للضيق
    من نشا في تربية دينية صحيحة تبين له الحلال والحرام
    فكيف يغش او يخدع غيره او يخون الامانة بل هو المواطن الصالح
    ولا يتحقق الصلاح الا بالتدين الصحيح لا افراط ولا تفريط

  • مغترب
    السبت 30 نونبر 2019 - 04:29

    مع الاسف لم أستطع إكمال هذ تقرير.لأنه فيه هجوم ضمني لدين من البداية .لا تنسى أخي العزيز .(كنتم خير أمة أخرجت لناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).فالشكل بالاساس راجع الى النظام العام للوطن ومنه يتخرج المواطن إما صالح أم طالح إلا من رحم ربي.

  • محمود
    السبت 30 نونبر 2019 - 05:02

    موضع المقال في الصميم و الكاريكاتور جميل لكن في نظري في طياته بعض الإساءة للشعب المغربي فهو لم يستثني بل جمع المغاربة على أنهم كلهم حراميين و مخادعين في حين أن المغاربة هم أكثر الشعوب عرضة للنصب و الإحتيال ثم أن الكاتب لم يميز بين النية و"تحمارية"مثلا الهولندي يفتخر أمام زملائه على أنه أدى مبلغ الضرائب هذه السنة أكثر من زملائه أو جيرانه هذا السلوك يسمى النية في المقابل لا يمكن لك أن تقنع هولاندي بأنه في مكان ما يوجد كنز أو أن العراف أو الساحر الفلاني سيحل له مشاكله.

  • عابر سبيل
    السبت 30 نونبر 2019 - 05:42

    هنا نطرح سؤال خطير جدا الشعب المغربي المؤمن المسلم إذا كان فعلا له ثوابت عقائدية فحتما ستكون له قيم راسخة واخلاق ثابتة؟
    عندما نوجه العدسة الي الواقع المعاش والاحتكاك المباشر نجد مصلح (النية و معقول والتحراميات تشلاهبيت وتابانديت.)
    إذا من هم المسلمون, ومن هم المؤمنون, ومن هم المتدينون, ومن هم الناس, ومن هم الكفار ,ومن هم المجرمون ,ومن هم الرجال ؟

  • محمد
    السبت 30 نونبر 2019 - 05:52

    باراكا من الكلام الفارغ الذي لا فائدة منه،المغاربة خصهم التعليم والطب والخدمات في المستوى و عوض التحدث الأساسيات التي يحتاجها الشعب المغربي تتحدثون عن المواضيع الفارغة لا تفيد القارئ في شيء ،العالم في تطور رهيب وانت مازلت تتحدث عن التحراميات،

  • المعقول
    السبت 30 نونبر 2019 - 06:00

    أتفق معك في بعض الأمور إنها الحقيقة

    لكن من يخدع الوطن و المواطنين هم من ينهبون خيرات البلاد و العباد

    و أعداء الوطن و المواطنين

  • عاصم
    السبت 30 نونبر 2019 - 06:02

    المغاربة يطغى عليهم الجهل و الامية و الهواية في كل الميادين، تحرايمياتهم كلها صبيانية و متخلفة و هاوية، كنت اظن اننا شعب ذكي و قافز.. لكنني بعد هجرتي الى امريكا تبين لي اننا مبرهشين و غي كانخورو و متخلفين.. تحرميات الحقيقية هي العلوم و التكنولوجيا و المال و الاعمال ، تحرميات الحقيقية هي التي تدرس في اعتى الجامعات كهارفارد و اكسفورد.. تحرميات الحقيقية هي التي تدور داخل دواليب البيت الأبيض و الوول ستريت.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

  • عادل
    السبت 30 نونبر 2019 - 06:10

    صدقت :'لا تحكم بشريعة الله كافرة وتستحق الخداع.' (من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون)..كيف نكون مواطنين صلحاء وحكامنا يهربون المال ويتهربون عن الضرائب..هولاء المفروض يكونو مثالا للعفة والصلاح والنية، من وضع النظام التربوي الديني في المدارس ونقح فيه واخد وترك؟؟ خطب المساجد الدينية..من يختار مايقال وما لا يقال؟اما الدين كعقيدة فبريء من الممارسات..لوكانت قوانين زجرية تطبيقية معممة على الكل لما قام الناس بالتحرميات..المرجو النشر هسبريس

  • Brahim
    السبت 30 نونبر 2019 - 06:18

    لمادا يا صاحب المقال لا تتحدث إلا عن سلبيات المغاربة ؟ ألا يتصفون و لو بميزة واحدة لتتحدث عنها في أحد موضوعاتك ؟

  • Hollandddddsdss
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:25

    نعم ياءستاذ
    يقولون لك باش تقضي حاجتك خليك تكون حرايمي اي تكون أفعالك دولار الحرام والعياذ بالله.
    أليس هذا شعب منافق وناقص؟

  • ابو الوليد
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:27

    هده مصطلحات تعبر عن ما تعبر عنه لكن يجب وضعها في المحك من خلال اجراء بحث ميداني يمثل فيه المغاربة بواسطة عينات تشمل دكورا واناثا وباللغة التي يفهمها المستجوبون للخروج باستنتاجات تؤكد وتلطف من المطلقات…فاللغة المغربية متنوعة ومتعددة مع الاشارة الى ان الكلمات تتغير من حيت الدلالة والتعابير .المعقول اغراس اغراس .
    شيطان. بزناس…مريكلي ..دهسة…شناق …برغاز…
    هدا مجرد راي يجب تعميقه والبحث فيه…كي لانسقط في الاحكام الجاهزة والمسبقة.
    .

  • ملاحظ
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:34

    لا يمكن أن تجمع بين متناقضين ( مؤمن صالح ) وفي نفس الوقت ( حرايمي ) اتق الله إذا أردت أن تنتقد التربية الدينية أنها فشلت في إصلاح المجتمع فلك أن تقرأ عن الصحابة وتابعيهم كيف تربوا على منهج النبوة حتى أصبحوا منارة للعدل و حسن الأخلاق وأصبح كل واحد يعرف ما له وما عليه ( حتى بقي عمر رضي الله عنه عاما كاملا في القضاء لم ترفع له قضية واحدة ) فاعتزل بعد ذلك وانظر إلى محاكمنا اليوم ( هذا غيض من فيض فقط يا أخي )

  • abderrazzak
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:37

    نعم أحسنت الآن نعلم بهذه المشكلة و ما سببها ، فماهو الحل فهل هناك إرادة أو وعي بإيجاد الحلول؟

  • صحراوية حرة
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:38

    ما كاين غير تحرميات لي خدامين
    هاد شي ولا عاين باين
    مثلا فديو سمسار المحكمة شفناه وقلبوها تحرميات
    بطمة نعتت صحراوة باحشرات لم تحاسب قلبوها تحرميات
    كل يوم نسمعوا ;;;;;;; المال العام لا محاسبة ولا هم يحزنون
    كفاش متزادش تحرميات
    دبا عاد الناس ازيدو يتقنوا تحرميات
    ومول النية
    قالوا ناس الااان
    دير النية ولا طفرتيه عكر ليا
    مول النية خرج على راسو
    ولي كيخاف من الله
    ولي ماقد علي تحرميات بحالي يرد بالوا لعقلو ومالو
    شكرا هسبريس

  • belahcen hassan
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:48

    احتراماتي استاذي. ان التحرميات في كل بلد لها معاني كثيرة اما عندنا فان بحثك لم يكن هناك تعمق في دلالات التحرميات فان مولد التحرميات في بلادنا جاء من السياسيين منذ 1956/1960 هذه هي المرحلة التي بداءت عندنا ام التحراميات.

  • Brahim
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:18

    صدمت عندما كتبت على محرك البحث " le peuole le plus malhonnête au monde"

  • الرقي و التقدم
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:24

    تعليق في الصميم و سيضع الجميع في السكة الصحيحة للرقي و التقدم..

  • Le revolté
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:24

    Deux scientifiques des universités de Bonn et Munich ont publié  leurs résulats dans la revue Nature concernant l'honnêteté dans certains pays . La méthode : mesurer neuf indicateurs institutionnels, économiques et sociétaux de 25 Etats, comme la Colombie, la Pologne, les Pays-Bas, le Royaume-Uni ou l’Autriche. Parmi ces indicateurs : la lutte contre la corruption, le contrôle de l’exécutif, l’économie souterraine, les droits politiques, l’efficacité du gouvernement et des processus électoraux. Les chercheurs en tiré un classement qui place en tête la Suède, le Royaume-Uni, l’Allemagne et l’Autriche. En queue de peloton, la Chine, le Guatemala et le Maroc se disputent le titre peu envié de « pays le plus malhonnête ».

  • مواطن مغربي
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:25

    كما تم استغلال المسؤولين للتحرميات التي لازمتهم منذ الصغر، للتحايل على الشعب من أجل نهب خيرات هذا البلد.

  • مغربي فيه النية
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:30

    كل ما كتب حقيقي المرجو ايجاد حلول و العمل بها سريعا لان الوضع لن يطول اكثر حتى تنفجر ازمة اخلاقية فينهار بها هذا الوطن الحبيب

  • علي
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:44

    كيف لنا أن كون صادقين مع الوطن ونحن غير صادقين مع أنفسنا لأن أخلاقنا دهبت الأمم بأخلاقها تبلغ العلا وليس بفاسدها وتراوتها والتنكر لمغربيتها باستوراد شعارات جوفاء لتخريب أخلاقنا

  • مهاجر
    السبت 30 نونبر 2019 - 08:46

    التحرميات او النية، فهي غريزة في الإنسان ايا كانت ديانته، مسلم، نصراني، يهودي، لم أفهم ماذا تريد أن تقصد من مقالك؟ فهناك نصارى او يهود فيهم تحرميات، البعض فيهم النية، ليس من الضرورة ان يكون مغربي، مع احترامتي لدكتور فمقالك ليس في محله، انشري يا هسبرس

  • المرابط
    السبت 30 نونبر 2019 - 09:13

    هذه نقط مهمة أثارها السيد "الخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي"… لكن التعريفين اللذين ساقهما مجانبان للصواب… ما أساس القول بأن الشخص الحرايمي ذكي للغاية؟ إلى أي معطيات استند الخبير للقول إن المغاربة يزدرون "مول النية"….؟ المتخصصون يقرون بصعوبة تحليل ما في النفس الواحدة… فما بالك أن تحلل نفوس مجتمعات بأسرها. عندما أنظر إلى مجتمعات أخرى عن كثب أرى أن لا فرق بين الناس في الحقيقة لكن الفرق في النخبة المؤطرة للمجتمع وفي ما تضعه من نظم ومفاهيم ضحلة وحرايمية. لذا أزعم أن تدهور مجتمعاتنا ما هو إلا صورة لتردي نخبنا بكل تلاوينها. انشري ياهسبرس…مع احترامي للجميع

  • يونس مهتم
    السبت 30 نونبر 2019 - 09:25

    للأسف الشديد مجتمعنا العربي أصبح كله يؤمن بالتاحرميات للوصول إلى المبتغى. والنتيجة المفهوم الخاطئ للدين.

  • عبد الواحد المراكشي
    السبت 30 نونبر 2019 - 09:35

    للأسف هذا هو الواقع و أعتقد أن على الفئة المثقفة في المجتمع أن تعمل على محاولة تغيير هذا الواقع بالتوعية المكثفة سواء عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق التأليف و إن كنا قليلي القراءة

  • عبدو
    السبت 30 نونبر 2019 - 09:35

    تحليل صحيح ١٠٠/١٠٠ المغاربة انقلبت عندهم المفاهيم . الأغلبية تضن ان التحايل و النصب و الكذب و النفاق إلخ هي نوع من أنواع الذكاء الخارق . كيف لمجتمع ان يتقدم دينيًا و اخلاقيا وهو ينمو منذ الصغر على " مديرش التقا" " هاداك كرشو فيها العجينة" " هاداك مسمار" !!!
    فا اخير تيقولو " القرد تيتمسمر تا يعيا و يخلي المؤخرة ديالو عريانة" !!هادشي لي واقع المجتمع دأبا .. الكل تيقول مبغيتش نعيش فهاد البلاد معا هاد القوم و تاواحد ممستعد يبدا يغير راسو.

  • خليفة
    السبت 30 نونبر 2019 - 09:41

    شقة ب ثمانية ملايين تباع بخمسة وعشرين. والا ما سكنتيش فيها يضربوك بسبعة الملاين اخرى. هذا ناهيك عن الفوائد البنكية لي يمكن توصل ثمن الشقة القفص ل خمسين مليون. هادو هوما تحرميات والنية هو لي مشا شراها. اليس كذالك؟ ههههه

  • خدوج
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:10

    هذا الواقع تعاني منه كل المجتمعات العربية ، وحتى المهاجرون منهم ينقلونه لديار المهجر فيوسخون أوربا بتحريمياتهم …الإنسان في المغرب مطرود من نفسه !

  • محمد
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:11

    السلام عليكم الحقيقة التحليل النفسي ان لم يكن أساسه هو الفكر الاسلامي ومنبعه هو كتاب الله و وما جاءت به السيرة النبوية المطهرة فلا تاثير له انا استغرب ان يقول الكاتب أن الدين الاسلامي ما جاء ليعلم المواطن معنى المواطنة هدا ليس بصحيح فلقد قرانا الكثير عن سير الصحابة وأخلاقه الصحابة ونبلهم وايثارهم ومحبتهم بعضهم 7 والانصار كانو خير دليل ولقد وصلنا من اثرهم ما حير عقولنا حتى ضمنا انهم كانو يعيشون على كوكب آخر كانت اخلاقهم عالية كدالك كانت هممهم كانو عادلين صادقين إمناء رحماء اصحاب عفة رجال ونساء رباهم من بعثه الله رحمة للعالمين طب القلوب ودواءها وعافية الابدان محمد النبي الكريم ونأتي ونقول الدين الاسلامي يتكلم فقط عن الجنة والجحيم اما علم الكاتب أن دين محمد جعل القنطرة للعبور إلى الجنة هو منوط بالمواطنة الحقة في كل جوانب الحياة من صدق وتفاني في العمل وتضحية والعدل و… المشكلة في عكس ما تقول اليوم ثقافتنا هي المادة هي المال الاسلام نعلم منه ظاهره اماالمشكل وهو انسلاخنا من ديننا العظيم اتباعنا لشهواتنا والله لن نفلح حتى نتصالح مع ربنا ونعود اليه فيصلح حالنا ونتعافى من امراضنا والسلام

  • نببل
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:12

    اذا كان في قاموسك الشخص المؤمن "نية" فإنه محبوب من طرف الله و العباد وذلك كافي بالنسبة له لان الحرامي كايجيب عليه غير المشاكل مع الطول عكس الشخص النية الذي ضميره مرتاح… يا دكتور

  • شكرا
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:29

    كما لا ننسى النفاق الذي يتسم به المغربي، والذي أصبح جزءا من الثقافة الوطنية مع الأسف. الحاصول كلشي مسوس ؤ عند راسو راه مقاد

  • babacool
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:31

    كاريكاتور الموضوع للاخ عماد السنوني دال ومعبر فعلا من شب على شيء شاب عليه ..نقول انسان نية ويحسبه بعضنا انسانا سادج لكنه في الواقع ليس سادج ولكن لديه حسن نية في الاخرين ولا يرى الشر ونقول عن اخر : انتبه من فلان فيه تحراميات .. هي تربية والمحيط الدي تربى فيه الفرد ونقول بالعامية منين داك العود من ديك الشجرة وهدا المثل يلخص كل شيء.

  • Hollandddddsdss
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:33

    كلامك صحيح كلوه ياءستاذ ولاكن اين الدواء اذا كان المدرس يدين ويطبق ما تقوله ياسيدي؟

  • مواطن
    السبت 30 نونبر 2019 - 10:43

    انقلاب القيم و فشل التربية الدينية و البعد عن تعاليم الاسلام السمحة التي تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر وتحرم الغش و الخيانة! و اصبحت المصلحة الشخصية هي السائدة و بكل الطرق! حتى اننا اصبحنا نسمع من يشكر الاجانب لانهم صادقون و متقنون لعملهم و اذا واعدك احدهم وفى بوعده تماما! اما المغربي "المسلم" فخائن غشاش كذاب! و الاسلام من افعالهم برئ! و الواقع يقول انه بدون عمل متقن و بدون تفان و اخلاص ووفاء فلن يكون هناك تنمية و لا تقدم! والقارئ للتاريخ سيرى كيف كان المسلمون حين كانوا مسلمين حقا و كيف سادوا..اما اليوم..فلا حول و لا قوة الا بالله…

  • م. قماش
    السبت 30 نونبر 2019 - 11:02

    أشاطرك الرأي لما آلت إليه سلوكاتنا من تدنٍّ فانقلب المكيال القيمي عند أغلب سكان بلدنا؛ فالمغربية أو المغربي ًالشاطر ً المتهاوِن النصاب المرتشي المنافق المشعود ً الحْرَيْمي مَنْ فَعْلو ً هي أو هو القدوة؛ نتحدث بانبهار عن كسبه للمال الفاسد والثروة السهلة المنال السريعة التراكم وكأنها نزلت عليه من السماء، وعن دهائه الحاد في قضاء حاجات مرتفقي الإدارات والمتقاضين والتنويه بأن أبواب مكاتب خدام الدولة مُشَرَّعَة في وجهه لا يعترف بحاجز القانون يجيز كل الخروقات مقابل المال يدنس قدسية تمْغَرْبِيَّتْنا ومغربنا. خدمة الناس دون مقابل ليست واردة في قاموسه، إعلاء شأن الوطن وإستقراره وأمنه وإحتلاله المكانة اللائقة لا تثير حفيظتة لا يخاف عليه من الفتن والحرب الأهلية المدمرة بل يسعى جاهدا إلى إندلاعها كي يغتني أكثر، لا يرحم تهمه بالأساس داته وتكديس ً البينكة ً وفي رمشة عين يدخل قبة البرلمان ليمثلنا فاسدا يتقن فن تَحْرَايْمِيَّة بتأييد من الصنادق المظلمة للإقتراع المُزَوَّر. أما الناس ً النِّيَّة المتخلقين المحبين لأهلهم ولبلدهم سيعترف لهم الوطن والتاريخ بأعمالهم الخيِّرة ويميل المكيال لخصالهم الصالحة.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    السبت 30 نونبر 2019 - 11:04

    عندما نقول مسلم مغربي نعني بذلك إنسان يدين بالإسلام؛أي يوحد الله بإتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم،لأن من أراد الله بدون رسول الله ضل الطريق؛وهو مغربي،أي مواطن له ما له وعليه ما عليه،كغيره ممن ينتمون لهذه التربة الطيبة؛ بلده المغرب كوطن عربي إفريقي متفتح على العالم بأسره؛ ديانته الرسمية هي الإسلام؛ويقبل بالتعايش مع باقي الأقليات الدينية ويضمن لها حقوقها؛أما حالة الفرد السلوكية فذلك اختار شخصي،أي من أراد أن يعيش "اشلاهبي"؛فذلك اختياره؛ومن أراد أن يكون" خراك كامبو "،فله ما يريد؛والأصل فيها كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه:"لست بالخب ولا يخدعني الخب"ابن القيم(الروح) ص '244'؛بمعنى على المسلم المواطن المغربي أن يكون:"على بال"؛لا يمكر ولا يقبل بأن يمكر به، أي مسلم مغربي:"مؤمن قوي و مواطن صالح و على بال"؛حذر فطن بداخل الوطن وبخارجه.عن أبي هريرة يرضي الله عنه قال:قال رسول الله ﷺ:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير،احرص على ما ينفعك،واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر اللهوما شاء فعل؛فإن لو تفتح عمل الشيطان"،رواه مسلم.

  • ما الحل؟ (رشداوي مدغري)
    السبت 30 نونبر 2019 - 11:04

    اتفق مع Abderrazzak.
    عرفنا المشكل، لكن ما السبيل الى الحل؟

  • Akram
    السبت 30 نونبر 2019 - 11:37

    مع احترامي للدكتور …التحراميات او الدكاء…كان عليك القول ان هدا راجع للدولة..مثلا في امريكا مخترق الحواسيب يبحثون عنه ويعمل معهم لاكتشاف الأمور السلبية في مضاد الفيروس….الموظف من اجل تفادي تحرميات ديالو عندو بطاقة يستعملها متى دخل للعمل ومتى خرج…مكان الشرطي هناك رادار قار وتاني المخالفة الى البيت بدون رشوة الشرطي…الحليب هناك شركات ولا يباع في الأزقة …وكلشي مراقب….دولة فقيرة فيها كلشي سهل وهدا ينطبق على كل الدول الفقيرة ودوّل العالم الثالث….تقصير الدولة هو سبب التحرميات…هده هي الخلاصة

  • Dali
    السبت 30 نونبر 2019 - 12:04

    لو استحضر الإنسان الدين في أموره الدنيوية، و فصل بين الحلال و الحرام ،مع كثير من القناعة و الرضا عن النفس و الثقة بها وعدم المقارنة مع الغير ، لعاش في هناء….جل شقاء الإنسان نابغ من النفس الأمارة …بالأمس جنازة رجل أعرفه ..إنتهى به المطاف كما سينتهي بنا جميعا …حساب أمام الله ….رحمنا الله

  • المؤشرات
    السبت 30 نونبر 2019 - 12:14

    للمقارنة وللمقاربة لابد من مؤشرات وهذه المؤشرات هي المحدد الرئيسي لكيف يجب أن نعيش ولماذا
    فالدين في حد ذاته وضع مؤشرات يجب الالتزام بها لنعيش في عدالة اجتماعية
    والدول العلمانية وضعت مؤشرات لنعيش في عدالة اجتماعية
    فالهدف المشترك هو العدالة الاجتماعية
    السؤال هل المؤشرات الدينية مكنت من دالك وإن كان الجواب لا لماذا
    هل المؤشرات العلمانية مكنت من ذلك
    وإن كان الجواب بنعم لماذا
    وهل نحن كمواطنين نحس أو لنا أمل أن نصل إلى مصاف الدول المتقدمة في العدالة الاجتماعية في المنضور القريب محتكمين فقط إلى المؤشرات الدينية

  • Hicham
    السبت 30 نونبر 2019 - 12:29

    هو الصراع الازلي بين الخير و الشر .حب التملك والتفوق دافع لتحقيق العيش الكريم لكن الانانية ونوع التربية والتعليم المبنية على اقصاء الاخر تكرس هذا النوع من الانزلاقات.

  • عبد
    السبت 30 نونبر 2019 - 12:55

    بكل اختصار:النية هي الصفاء الطريق المعبد نحو الازدهار.والتحراميت هي "الخواض"الطريق المعبد نحو التخلف.

  • فؤاد ش
    السبت 30 نونبر 2019 - 13:28

    مقال يلخص ازمة المغرب الحقيقية و ازمة اي بلد اسلامي …
    بعض التعليقات تؤكد كل ما ورد في المقال من قبيل "دولة تستحق الخداع .. و شريعة الله الخ .. و راه خاصنا الما و الضو و لفلوس و حقنا فهادي و هاديك .. ".
    هناك طريق طويل جدا لاعادة بناء مفاهيم شخصية المواطن المغربي بطريقة تسمح له بدخول عهد الحضارة الانسانية المعاصرة كما فعلت باقي الامم من الصين و كوريا الى كندا و امريكا .. نحن نعرف اصل الداء و لا نملك الشجاعة على تسمية الامور باسماءها خصوصا عندما تكون محاطة بهالات متعدد من القداسة ..
    الى ان يحين ذلك الوقت الذي يتصالح فيه المواطن المسلم مع انسانيته ، نبقى امة تاءهة في برزخ ضيق بين الهمجية و الحضارة..

  • معجب بالمقال
    السبت 30 نونبر 2019 - 13:32

    لقد أعجبني هذا النقد 10/10 وفي نظري دين الإسلام هوا السبب الرئيسي في تدني مستوى أخلاق المسلمين عمومآ

  • مهاجر
    السبت 30 نونبر 2019 - 14:06

    شعب و دولة مبنيان على الكذب والنفاق والخدع والغش لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم،

  • Haytam
    السبت 30 نونبر 2019 - 14:09

    صالح" (السكيزوفرينيا المغربية)، ونراه يؤدي واجباته الدينية ميكانيكيا بـِ "التَّحْرَمِيّات" للفوز بالجنة، وفي الوقت نفسه يخدع الوطن بِـ "التَّحْرامِّيّات" وبكل اطمئنان لأنه تعلم من الدين أن الأمة التي لا تحكم بشريعة الله كافرة وتستحق الخداع…..احسنت استاذ مبروكي …الف تحية لك

  • فيزياء الشر
    السبت 30 نونبر 2019 - 15:05

    ما يمكن ان يعاب على طريقة تفكير السيد المبروكي هو التخصيص بدل التعميم. فالاصل في الانسان ايا كان كان وطنه هو الشر، اما الخير فهو مجرد عارض اقتضته مصلحة الكائن البشري للاستمرار في الوجود. فقد وعت مختلف المنظومات الفلسفية والدينية هذا الخلل في خلق الانسان وحاولت التخفيف منه،ودليل ذلك انها اقرت بالخطيئة الاولى التي ارتكبها اب البشرية،الا انها ولتخفيف الاحساس بالذنب عادت لتواسي الانسان في مصابه الجلل عن طريق التكريم فأوهمته بان له عقلا وضميرا وعواطفا تميزه عن باقي المخلوقات الحيوانية وخلقت لديه بذلك اطمئنانا زائفا يساعده على الاستمرار في الحياة والمساهمة اللاواعية في دورة لامتناهية لتوليد الشر الذي ما أن ان تنقص حدته في مكان او زمان معين إلا وترتفع بكميات مضاعفة في مكان او زمان اخر. وهو ما يمكن ان تتنبأ به قوانين الفيزياء وتحديدا قوانين الانتروبيا التي تؤكد على ان كمية الاضطراب والفوضى في الكون هي في ارتفاع مستمر.

  • مسلم
    السبت 30 نونبر 2019 - 15:17

    الصدق الأمانة حسن الخلق الصبر كلها تهيكل نفسية المؤمن فإن كنت تحمل هذه الصفات فمن الصعب أن تعيش، في مجتمع يجهلها أكترهم و لم تلقن له لا في بيت ولا مدرسة أقلية من المغاربة يحملنها بالفطرة و يفقدونها بطول الأمد و سوء الإدراك و غيبة التذكير. الإسلام طريق الإيمان عبر الصلاة و الموعظة التي تحمل على الصبر و التفكر تصل إلى مكارم الأخلاق و تعرف ما يوصل إلى رضى الله أما الجنة و النار كان الصحابة في أعلى درجات الخوف من الخالق و الطاعة يجهلون مصيرهم في الآخرة

  • khalid
    السبت 30 نونبر 2019 - 16:51

    sujet au coeur du declin de la societe maroccaine. bonne et juste interpretation. salam

  • BellSam
    السبت 30 نونبر 2019 - 17:16

    Bravo, docteur pour cette analyse exacte et que nous connaissons tous, mais on refuse de se mettre devant le miroir. C'est ainsi bientôt on va se faire dépasser par les pays africains, qui eux appliquent déjà les valeurs universelles. Pauvre de nous !

  • Omar
    السبت 30 نونبر 2019 - 17:34

    يا سادة لي باغي ارتاح من صديقه او من انسان اخر سلف لهم فلوس ماعمر مزال تشوفهم بحال الى نعلتي الشيطان .صدق احمد البيضاوي لي قال حضي راسك لايفوزو بك القمان. لي باغي السلف ايمشي عند ابناك

  • متابع
    السبت 30 نونبر 2019 - 18:40

    صحيح الامة التي لا تحكم بشريعة الله كافرة. لكن من اين اتيت بانها تستحق الخداع اتحداك يا دكتور ان تاتي بدليل واحد "صحيح" من شريعتنا الغراء يؤكد ما يبيح خداع الناس..الحقيقة كنت في البداية معجب بمقالاتك لكن مع الوقت انك متحامل جدا على الدين ويبدو ان مصادرك غير موثوق ويشوبها غموص..فكفاك نحاملا ..

  • رقم مغربي.
    السبت 30 نونبر 2019 - 19:39

    لا يخفى عن كل امرئ يرى بعين بصيرة ويفكر بعقل سليم ما وصلت اليه الامور في مجتمعنا من انحدار وانحطاط شديدين لسبب اراه وحيدا وهو الثروة فمن اجل الحصول على المال اضحت الاخلاق والقيم والشهامة والرجولة من الاطلال ولم يعد لها وجود في مغربنا الحبيب الا من رحم ربي فكما قال الدكتور جواد مبروكي فالانسان الصريح والنزيه والمستقيم اصبح ينعث بالنية والبليد والسادج وغيرها من الصفات التي تشير اليه بعدم التفكير حسب مفهوم هؤلاء فالشاطر عندهم هو دلك السارق والمنافق والمتسلق والمتلون والكادب وغيرها من الصفات الدميمة فحقيقة انه اوضاع تدمي القلب ويشترك فيها غالبية المغاربة من كل المستويات فان اردت ان تكون ناجحا فعليك ان تكون مثل الحرباء تتلون حسب الطلب

  • م. قماش
    السبت 30 نونبر 2019 - 20:29

    رد سريع على صاحب التعليق رقم٥٣
    ما هذا الأسلوب الداعشي من خلال تعليقك؛ المجتمعات في هذا العصر تتوافق وتتعاقد على وضع الدساتير والقوانين الناظمة لعيشها وتعايش أبنائها أما الدين وتشريعاته فيجدر بنا الإلتزام به في أماكن العبادة حتى يستمر مقدسا.
    إياك ثم إياك من إدانة الناس بالكفر فمن تكون حتى تجرؤ على تكفير العباد ونعت كل من يبدي رأيه ويبسط تصوره ومقاربته لقضايا وإشكالات بلده وأهله بالمتحامل أو المزدري على المعتقَد؛ فاعلم بأن العقيدة ليست ملكا لك أو لغيرك…

  • مواطن
    السبت 30 نونبر 2019 - 20:33

    نسيت مثالا يقول( بهاذيك النية غادي تلقى الله.)
    حتى المسؤولين على شؤون المواطنين واللذين ينهبون خيرات البلاد ويستغلون النفود ويقضون مصالحهم الخاصة ولا يؤدون الامانة كما يجب رغم انهم أدوا القسم القانونية لتحمل المسؤولية.ويأخذون الرشوة مقابل الخدمات المجانية ويتلاعبون بمصالح المواطنين هاؤلاء سيلقون الله متلبسين بالخيانة وسيلقون جزاءهم عند الحق سبحاته حتى ولو دفنوا في مقبرة الشهداء.

  • وجهة نظر
    السبت 30 نونبر 2019 - 20:39

    مع احترامي للكاتب الذي يحاول مرات عديدة سبر أغوار المجتمع المغربي لاسيما حينما يكشف عن التناقض في سلوكات هذا المجتمع ويأتي بأمثلة من الواقع العلائقي يشخص ويعلق ويطرح الأسباب والنتائج… لكن مايؤاخذ على هذا الكاتب أنه يأتي على ذكر الدين الإسلامي من باب التقصير والاتهام والتحامل أحيانا بشكل صريح وأحيانا أخرى بشكل خفي…لا يا دكتور…"تحراميات"التي تتحدت عنها لا يمكن تعميمها على الجميع وليس"الانسان النية"كما تقول هو الساذج…فالمؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف…فربما احتكاكك وتعاملك مع عينات من المواطنين جعلك تعمم هذه النظرة….وان كان هناك تفشي لسلوكات"تحرميات"كما تسميها فهذا راجع لأسباب لا علاقة لها بالدين الإسلامي وقيمه الفاضلة .الإنسان المغربي يجمع بين أن يكون مؤمنا متخلقا ذكيا يمارس مواطنته ولاتعارض في هذا الأمر.

  • مغربي وافتخر
    السبت 30 نونبر 2019 - 21:08

    انني اواجه عدة مدايقات في الحياة العمليةوالسبب حب الوطن الذي اسكنته بداخل قلبي وانا لا ابالي بالتصرفات التي يقومون بها لان اهم شيء هو الحفاض على ديني وعروبتي فالحياة فانية والوطن حي داءم حسبنا الله ونعم الوكيل

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات