البؤس هو أنسب عنوان لحياة سكان “المصرايات” بحي بني مرين في مدينة وزان، على مر أيام السنة؛ إذ يعيش هؤلاء المواطنون معاناة حقيقية على جميع المستويات، تتضاعف مع بداية فصل الشتاء وهطول الأمطار.
هسبريس زارت “مصرايات” بالتجمع السكاني سالف الذكر (المصرايات منزل واحد تقتسم غرفه عشرات الأسر)؛ وذلك قصد الوقوف على معاناة وقصص تنطق بلسان حال سكان الفضاءات غير اللائقة بصون كرامة البشر.
وأنت تدلف إلى هذا الفضاء المسمى قسرا منزلا، لا بد أن يقع نظرك على مشاهد البؤس، كما ستتأثر بمعاناة هذه الفئة مع حياتها القاسية خلف الجدران البئيسة عندما تسرد على مسامعك. لكن أكثر ما سيؤلمك هو منظر الصبيان، الذين يسترقون السمع والنظرات البريئة.. هؤلاء لا يعرفون حجم معاناة الكبار، لكنهم سيدركونها يوما، عندما يكبرون، عندما يجدون أنفسهم مضطرين للنوم مع آبائهم وأمهاتهم في “غرفة ضيقة”، تفصل بينهم ستائر ثوب رثة، تجعل كل واحد على اطلاع بحركات وسكنات الآخرين.
خلف بوابة منزل أشبه بفندق التعساء، تتوارى معاناة عشرات الأسر داخل غرفة وحيدة لا شك أنها ضاقت بهم؛ لذلك يفضل غالبية الأفراد درج الحي والخروج إلى الهواء الطلق على البقاء سجناء بين جدران ضيقة محرومين من الهواء.
يعيش سكان “المصرايات” بمدينة وزان حياة لا تصلح للعيش الآدمي، ويقتسمون غرفة وحيدة داخل المنزل الواحد ومرحاضا للجميع..غرف أشبه بحفر لا تتعدى مساحتها المتر الواحد، بدون نوافذ، كما تغيب عنها التهوية ومظاهر الحياة والعيش الكريم.
تكتري الزهرة الكنوني غرفة ضيقة أشبه بعش لا يقي “سقفها”، ولا “جدرانها” المشيدة بالتراب، برد الشتاء، ولا حر لهيب الشمس في فصل الصيف، منذ قرابة نصف قرن، رفقة 7 أسر، تتجرع هي الأخرى مرارة وقسوة العيش، وتئن في صمت داخل هذا الكوخ دون أن يبلغ أنينها مسامع أحد.
حالة السيدة الثمانينية تنضاف إلى قائمة مغاربة قضوا سنوات في قلب حظيرة أو جوف كهف في وضعية جد مأساوية، تستعصِي على التصديق، إذ قضت العقود الأربعة الأخيرة في غرفة مقسمة إلى قسمين، جزء للنوم والآخر للاستلقاء، في حالة تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم، وهي في أرذل العمر، منطوية على نفسها، دون أهل أو مقربين يؤازرونها أو يخففون من محنتها.
الزهرة روت لهسبريس باقتضاب كيف عملت عاملة موسمية لسنوات، قبل أن ينال من قوتها الكبر، مع غياب من يعينها على تدبر أمورها في سن متقدم؛ كما تلعن العوز وانعدام العناية، في ظل غياب مأوى يحفظ كرامتها الآدمية، إذ لا تسد رمقها إلا بكسرات من الخبز الحافي و”كرتونة” حليب، وتعيش منذ عقود على ما يمن به فاعلو الخير من صدقات؛ وأضافت: “أدفع سومة كرائية محددة في 130 درهما نظير مقامي بهذه الغرفة..ما كنجمعها غير بالريق الناشف”.
الأمنية الوحيدة للزهرة لا تخرج عن المألوف، إذ تناشد كل من بإمكانه تأمين الشروط الكريمة لإيواء عجوز وتوفير طعام لها يراعِي كبرها ووضعها الصحي على نحو يليق بشروط عيش المواطن المغربي في الألفية الثالثة.
للمساعدة رقم الزهرة الكنوني: 0636945176
هذا هو المغرب وزير يتقاضى 90000 ألف درهم كل شهر ولاكن لا يقدم أي شيء والمواطن فراشه الأرض وغطاؤه السماء، المغرب العميق المواطن يعاني في الخفاء والمسؤولون يخدمون مصالحهم لا أقل ولا أكثر، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أمثال هؤلاء كثير في مغربنا الحبيب، ( يا للفوق ما تبصوا للتحت) لله ذر عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
" لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله لما لم تسوي لها الطريق يا عمر "
عْلاه فين مشاو المسؤولين المحليين والننتخبين الذين لا تغيب عن أعينهم الشّادة والفاذة امرهم غريب هؤلاء المسؤولين ياكولونها باردة ومن بعدهم الطوفان .
انت للاسف موجودة بدولة كل الوزراء والاحزاب والقيادات والجمعيات مسحوا ولحسو ميزانية الدولة بدون رحمة – فلك الله ياسيدتي
قريبا نشوفو قايد الجهة مع المقدم يكلم أي جمعية خيرية بالمنطقة باش يزوروها ويصوروها ويديروا اشهار لجمعيتهم وفي الاخير مع السلامة!!! لك الله ياسيدتي
يُحكى عن موسى بن عمران كليم الله عليه الصلاة والسلام . اّنه رأى رجلا عابداً قد قضى .واضعا رأسه على طوبةٍ صغيرة ولفّ على عورته خرقة . هذا ما أخدهُ من الدنيا .فبكى موسى لحاله وقال مالهذا الرجل الفقير الزاهد المسكين . فقال الله سبحانه وتعالى لموسى .يا موسى بن عِمران . أرأيت عبدي الصالح هذا ،وعزّتي وجلالي لن يجوز الى الجنة حتى احاسبه على الخرقة من أين أتى بها، وعلى الطوبة مالَه فيها .( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تُظلم نفسٌ شيئا وأن كان مثقال حبةٍ من خردل) . ( هذا لمن ياكل حقوق الناس وأموال الناس والخوض فيها ).
هذه الحالة التي نعيشها السيدة لا تقتصر على القرى فهي تشمل المدن المغربية لكنها تعيش في صمت المكتري على أرض بلدنا يعيش عيشة الذبانة في البطانة وفي الاخر ينتهي داخل قاعات المحاكم بعدها يتم افراغها ويصبح بالشارع هذا واقعنا حسبنا الله ونعم الوكيل
مثل هاته المشاهد كثيرة و بالآلاف و تعلم عنها السلطات بفضل المقدم لكن لا احد يحرك ساكنا حتى تقع الكارثة و يسلط عليها الإعلام الضوء فين هما أصحاب المال و اصحاب المسؤولية هاؤولاء المنكوبون ليسو مغاربة ام هو النفاق الاجتماعي الدي يتسم به الأغنياء المغاربة يقولون شيئا و يفعلون نقيضه.
ليسى هذه الأم العجوز
في هذه الحالة البئيسة ولكن أمثالها بالمئات
لأن خدام الدولة استولوا على كل شيء وبلعوا خيرات البلد وليسى في بالهم بأن يوجد شيء اسمه مغاربة محرومين من ثروة بلدهم
على أي حال نتذكر مقولة بنكيران مع نزهة الزقلي عندما طرح سؤال في البرلا أمان بخصوص النساء الأرامل وضحكت الصقلي وقالها . لي يقبط 30الف درهم في الشهر يضحك ويزيد في ضحكوا وفعلا
البرلماني عليه ان يخدم من اوصلهم الى ما هم فيه من خير ورفاهية ويرى ما يحتاجونه و يتقرب منهم وينفق مما يتقاضاه على مثل هذه الحالات ومنها الكثيييييير.المسؤولية تكليف وليس تشرييييييف.(واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)
يخرج العثماني ولا بن كيران كيف قال كاين الخدمة فالمغرب يقولك تاني مكينش الفقر غير كدوب حيث هما من الفيلا لسيارة من نوعs600 لوزارة إلى خرجوا إجتماع ف فيينا جنيف بروكسيل ورجعوا لمطار الفندق الفيلا الوزارة معرفنش أش واقع لتحت
شي عادي الحياة في كهف ولا الخلاء ف الخيمة ولا ف البراكة .ماشي مشكيل . المهم عايشين بكرامتهم ومهنينن من المشاكل . كاين لي عايش كفس من دكشي . حيث الانسان ف بلادنا مكيسوا والو باش اعيش مزيان مرتاح.. كاينين ناس لي غير هما الي خسهم اعيشو بخير . اما الباقي لاشيء .
إذا كان هذا صحيحا وهو صحيح فعلا وهناك أكثر منه في القرى والارياف ،فلماذا يتم إلقاء القبض على كل من يطالب بحق الشعب في حياة كريمة ومنها هذه السيدة يعني ان أغنية عاش الشعب تجسد هذا الواقع الذي جسده باختصار وواقعية مول الكاسكيطا الذي لفقوا له تهمة للاقاء به في السجن لانه تعرض لهذا الواقع
الله يفرجها عليها و على فقراء المسلمين،هناك من الأغنياء و المسؤولين من وفَّقهُ الله و رزقهُ الرحمة و خشية الله فَيبْذُل ما في وُسعِهِ لمُساعدة الفقراء فينال ما لا يُعدُّ من الأجور.و هناك من حرمهُ الله من هذا المقام بِسبَبِ قسْوةِ قَلبِه فيُقْفلُ على قلبه و يُختَمُ على بصَرِه و سَمْعِه فلا يستطيعُ الإِنفاقَ إلا في أمورِ الشَّهواتِ و الفِتَن:حتى تُثَقَّلَ موازين سيِّئاتِه.قال الله سبحانه(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
حال المغرب لا يتغير مادام هناك أناس مقتنعون بأن المغرب أحسن من فرنسا وآخر من يقول أن المغرب مليئ بفرص الشغل غير لي ما باغي يخدم وأخرى تقول المغربي قادر أن يعيش بعشرين درهم في اليوم واللائحة طويلة…..
الله وحده هو الكافي بحال الشعراء من عباده وهو الغني الحميد
( أدفع سومة كرائية محددة في 130 درهما نظير مقامي بهذه الغرفة..ما كنجمعها غير بالريق الناشف".)
اين الجمعيات النسائية ؟ اليست هذه العجوز امراة تستحق التفاته منكم ؟…..
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و اعوذ بالله من شر ما خلق خونة الوطن المقرنين بالشيطان الرجيم من وزراء و برلمانيين و مسؤولين عن أمور الرعية رعية الشعب اكثرهم الفقراء والمساكين و يمثل النسبة المئوية 80% من المغاربة يستطيعون توفير السكن اللاءيق للعيش في أمن و امان و سلام المغرب دولة إسلامية لكن حكومته بعيدة كل البعد عن الإسلام لأنها طبقية تحب الدنيا و تأكل امول الناس بالباطل الموظفون في المغرب لا يستطيعون العيش إلا بالقروض البنكية والوزراء ذووا البطون المليئة بنار جهنم ساءيدون على الابناك و العقارات و اختلاص أموال الشعب وهم المسؤولون يوم القيامة أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاه بقلب سليم و حسبنا الله و نعم الوكيل
أين أنتم ياحكوم لكم الله ، الكفن لاجيوب له…
voila un autre exemple clair de a précarité dont souffre beaucoup de marocain malheureusement, et il n'y a pas longtemps nos télévisons almaghribia , arrabiaa, etc, nous montraient les images de l'intégaration des réfugiés africaines. au lieu de se soucié de la précarité de notre concitoyens , notre gouvernement a choisi de s'occuper des immigrées africains en priorité.
ولي غير عجوز وحدة راه المغرب كولوا عايش عيشة دبانة فلبطانة من ضمن هاد ناس جنود متقاعدين ولي مازال خدامين كيحرصوا المملكة عايشين فاكواخ وبالضبط في الحي العسكري تازة لا انارة لا طريق لا سكن كي ناس هادا ماشي اكبر ضلم كيتعرض ليه هاد الفئة من الشعب لي الجندي راه حاضي لحدادة ووليداتوا مكرفسين داخل مملكة لي كيحرسها
أين حقها من خيرات وطنها؟، أم أن أمثال أخنوش الذي تبلغ مداخله أكثر من 50 مليون سنتم في الساعة قد إستحودوا عليه.
كل التعليقات من القراء الكرام تتحدث عن دور الجمعيات و الوزراء و الدولة و …و…و…ووو….
و ن بعد ?? ايوا نوضوا اتصلوا بالسيدة و لو تقولوا ليها كلمة طيبة
واش فيكم غير لهظرة ?
المهرجان الدولي للسينما بمراكش افضل
نعم هذه مقولة المغرب احسن من فرنسا والمغرب احسن بلد في العالم عار كل العار وهذا مجرد مثال فمواطنو المغرب العميق هذا حاله الواقعي والمسؤولون الذين يتقاضون الملايين يستهترون بالشعب من خلال التصريحات والخطابات الواهية
Comme disait le Reich en Allemagne, nous sommes(les allemands) capable de se lever des montagnes, y a t ils les même hommes dans les pays arabomusulmans pour chasser le mal, la pauvreté, la misère, l arnaque, manque d infrastructure, hommes politique pourri jusqu'à à l os, en effet ils nous reste que le bon dieu pour espérer un changement des société.
المجتمع معقد قسي القلب شرير ماذا ينتظر أن يحل به غير المآسي ولو سلم نفسه لربه يقوده لكان أمره خير وقايه لين وحاله سليم.
هذا حال الانسان في خير امة اخرجت للناس . كتعجبوني في الفتاوى في الحلال والحرام . اقسم بالله واحد فينا لا طل على الجنة ولا شاف فيه الحق سبحانه ..
قال الوزير العثماني المغرب حسن من فرنسا.
والدي إشتغل بالبلدية مند 1976 وتوج قبل سنوات بتقاعد مريح مقداره 800 درهم وبن كيران خدم 5 سنوات تقاعد ب 90000 درهم .
حكومة تحتقر المواطن الذي تحمل قساوة العمل بجهد وتمجد كل من هب ودب. هناك من يعيشون بؤسا أكثر وأكبر من هده المسنة هناك من يبيتون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يهتم بهم لا رئيس حكومة ولا وزراء ولا برلمانيين وسبب ذلك هو آفتقارهم للحس الإنساني والوطني همهم الوحيد هو تكديس أموال الشعب في جيوبهم لا يعلمون أن الكفن لا جيوب فيه وأنهم إن لم يحاسبوا عن خيانة الأمانة في الذنيا فالحساب ينتظرهم عند الله سبحانه وتعالى عندها لن تنفعهم مناصبهم ولا أموالهم في شئ …. نوح عليه السلام عاش 900 عام ومات وأنت كم ستعيش؟؟؟