أتلفت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بخنيفرة 2400 غرسة للتفاح مصابة بمرض التدرن التاجي “crown gall”، بعدما وقفت خلال عمليات المراقبة الصحية الاعتيادية بأحد المشاتل المرخصة بالمدينة ذاتها على إصابة جميع أغراس التفاح المتواجدة به.
وتم اقتلاع الأغراس وحرقها، مع منع صاحب المشتل من استخدام القطعة الأرضية التي كانت مغروسة بها شتلات التفاح؛ وذلك لمدة ثلاث سنوات، لتطهيرها من البكتيريا المسببة للمرض.
ويقوم “ONSSA” بمراقبة دورية للمشاتل المتوفرة على الترخيص الصحي طوال السنة، للتأكد من حالة الصحة النباتية للأغراس وخلوها من الأمراض والآفات النباتية الحجرية.
جدير بالذكر أن مرض التدرن التاجي يصيب حوالي ستين عائلة نباتية تضم أشجار الفاكهة، مثل التفاح والكمثرى والبرقوق والسفرجل، وكذا نباتات الزينة.
يجب اعادة التأهيل للعلماء ، هناك تغيرات كونية يجب اخد الحيطة والحذر ، تغيرت الفلسفة من العلوم التجريبية الى العلوم الطبيعية ، نحن رهن الاشارة الأبحاث والتجارب العلمية .
الكمثرى هو تفرس بكسر التاء و إلفاء بالأمازيغية و بالدارجة المغربية بوعودة .
مرض ناجم عن بكتيريا مسببة للأمراض تسمى Agrobacterium tumefaciens ، وتتميز بتكوين أورام على مستوى الرقبة أو الجذور ، وتهاجم أكثر من 600 نوع من النباتات
الشتول المصابة امر عادي جاري به العمل في كل سنة لحد من انتشار هذه الآفة، لأن هذه البكتيريا ، توجد بأعداد كبيرة جدًا في التربة القريبة من الأورام ، ثم يتم نشرها بواسطة مياه الأمطار أو الري أو البشر أو الحيوانات. هذا المرض نادراً ما يقتل الشجرة ، لكنه يهاجم نشاطها وكذلك نوعية وكمية الثمرة.
إحراق 2400 غرسة للتفاح مصابة بالتدرن التاجي
وأين هم مهندسونا الفلاحيون؟ أم هم في المكاتب المكيفة يكتفون بالتوقيعات على التقارير ولو لم يقرأوها؟
أما مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لا تظهر إلا لحرق أو لإتلاف المنتوجات. ألا يعلمون أن الوقاية خير من العلاج؟ وأخيرا، من سيعوض هؤلاء المتضررين أو هذا المتضرر في 2400 غرسة تفاح؟ ملاحظة/ قال لي حفيدي: إن المهندسين مشغولون بالتصفح في الإنترنت قتلا للوقت طيلة ساعات العمل.