نقاشات "الحريات الفردية" تشغل اهتمام المغاربة طيلة سنة 2019

نقاشات "الحريات الفردية" تشغل اهتمام المغاربة طيلة سنة 2019
الأحد 29 دجنبر 2019 - 07:00

مُستعيدًا وَهجهُ على حِساب مُعاناة كثيرٍ من المُتضررين، عاد نقاشُ الحرياتِ الفردية إلى الهيمنةِ على جزء كبيرٍ من النقاش العمومي؛ فقد أثارت قضيةُ اعتقال صَحافية مغربية وباحث سوداني، بالرباط، بتهمة “علاقة غير شرعية”، شهر شتنبر الماضي، عاصفة من ردود الأفعال الوطنية والدولية، انتهت بـ”عفو ملكي” وإطلاق حملة “خارجة عن القانون”.

وعلى امتداد السنة المَاضية، فتح نقاش الحريات الفردية على وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة؛ لكن دون أن يكون لذلك صدى على عمل البرلمانيين، فإلى حدود اللحظة لم يأت “نواب الأمة” بأي جديد على مستوى مسودة القانون الجنائي، في حين كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان جريئا في مذكرته الحقوقية الموجهة إلى مجلس النواب.

ازدواجية المواقف

قال سعيد ناشيد، الباحث المتخصص في التراث الإسلامي، إن “المعيق الأول لاعتماد المغرب قوانين تقوم على مبدأ الحريات الفردية هو تردد الدولة ومؤسساتها، فهي لا تزال مترنحة بين الحداثة والتقليد”، مشيرا إلى أن “غياب موقف واضح يعيق حسم النقاش بشكل نهائي، خصوصا أن النخب بدورها تتسم بالجبن الشديد عند مناقشة هذا الموضوع”.

وأضاف ناشيد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “انتهازية النخب السياسية لا حدود لها؛ فهي لا تستطيع طرح القضايا دون حسابات الربح والخسارة في الانتخابات”، مؤكدا أن “بعض لوبيات الضغط تحاول جاهدة، من جهتها، ألا يحصل أي تقدم على مستوى حقوق الإنسان، بشكل عام في المملكة”.

وأوضح صاحب كتاب “الحداثة والقرآن” أن “البلاد تمر من أزمة خانقة عقب صعود الإسلاميين وانهيار الأحزاب التقليدية”، مسجلا أن “الإسلام السياسي ليس هو التيار الأغلبي، وإنما يستفيد فقط من التمزق والضعف الذي أصاب باقي الأحزاب”، وزاد مفسرا: “كتلة الإخوان ثابتة وتعتمد أساسا على الولاء والجهل”، مطالبا بـ”فتح الفضاء العمومي للنقاش، فهو الكفيل بسحبهم من عقول الناس”.

النقاش لم ينضج

محمد عبد الوهاب رفيقي، باحث متخصص في التراث الإسلامي، اعتبر أن “المانع من تمتيع الأفراد بحرياتهم الفردية الكاملة هو وجود صوتين بارزين داخل المجتمع”، مشددا على أن “هذا الانقسام ولّد جبهة تتجه نحو المطالبة بفتح الملف وإعطاء الحقوق للناس، وجبهة ممانعة ترفض هذا النقاش، وهي التي تأخر حصول التقدم في هذا الموضوع”.

وأشار رفيقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “الدولة تنتظر نضج النقاش داخل المجتمع، وانتهاءه إلى نتائج أو توافقات معينة، يمكن الانطلاق منها والبناء عليها مستقبلا”، مسجلا أن “بعض التوافقات قد ظهرت إلى الوجود فعلا؛ حينما أصبح الجميع يتحدث، على سبيل المثال، عن حماية الحياة الخاصة”.

وأكمل الباحث المغربي قائلا: “كذلك لا يمكن إغفال مضامين التقرير الأخير لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، والذي تحدث عن ضمان حرية المعتقد لجميع المواطنين، وكذا رفض عقاب الأفراد بسبب تغيرهم لقناعاتهم الدينية”، وزاد: “ربما قريبا ستتحول هذه التوافقات المجتمعية إلى قوانين سارية، يجري العمل بها”.

المجتمع مسؤول

بوبكر لاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أورد أن “المجتمع يرى الأشياء بازدواجية؛ فالواقع يكشف بالملموس ممارسة الناس للحريات الفردية بشكل عادي في الخفاء، لكن خطابهم يرفضها”، مسجلا أن “الحرب، التي تشن على هؤلاء عبر إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم، لا تضر في عمقها سوى النساء”.

ولفت لاركو الانتباه إلى أن “المرأة الموقوفة لما تقضي عقوبتها الحبسية تصبح مرفوضة من طرف الجميع، بداية بالعائلة ثم المجتمع”، مؤكدا أن “استمرار القانون كما هو عليه يشرعن رمي الأطفال في القمامة، والإجهاض السري”، مطالبا بـ”ضرورة تدارك الأمر، وإقرار قانون يحمي الحريات الفردية لجميع المواطنين”.

وأردف المتحدث أن “المجتمع بدوره يتحمل المسؤولية، حيث يظن أن التفسخ سيسود في حالة إقرار الحريات الفردية؛ وهو أمر غير صحيح، ففي أعتى الديمقراطيات مثل سويسرا، هناك قوانين تنص على احترام الآداب العامة”، مشددا على أن “الحكومة بدورها تنظر إلى القضية بازدواجية من خلال تراوحها بين تيارين؛ لكن يبقى المحافظ مهيمنا داخلها”.

‫تعليقات الزوار

32
  • مواطن2
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 07:18

    نعود لما قيل سابقا " تفكير المغاربة ديني …وسلوكهم علماني " اي انهم يعيشون بعقليتين.وهذا امر مرفوض. والدين الذي لا ينعكس على السلوك يبقى مظهرا زائفا.فالعلاقات الجنسية كيفما كان نوعها وجدت مع الانسان .وعلى المجتمع ككل ان يفصل في الامر بطريقة تساير العصر ولا تضر بالمجتمع.ملايين العلاقات الرضائية تحدث يوميا في الخفاء والكل يدرك ذلك…وتقنينها واحتواؤها بطرق معقولة يبقى اهم شيء في الموضوع.اما ربطها بالدين فهو كلام استهلاكي لا اساس له في الواقع. واحترام الفضاء العمومي امر لابد منه.ولا يمكن التفكير بعقليتين مطلقا.

  • الإسلام استسلام لأحكام الله
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 07:42

    وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (20)

  • skitiwi
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 07:56

    وا. عيقتو.يا اصحاب أجندة الحريات و ريحتكم عطات ..حرية حرية حرية
    بحال إلا راكو مربوطين بلجام ..و انتوما باغين غي ممارسة الخنز ونشره عبر شرعنته…و تا دابا نحيد الملابس الذاخلية و ندور زلال فالشارع و نقول حرية جسمي فالتعري …شوهتو لبلاد فين ما كان شي نجاسة انتوا الاولين فيها حرية الإجهاض ،حرية الجنس ٫حرية العري ٫حرية الاكل و الشرب و السكر وزالافطار …و تا كلشي من صفات الانعام والدواب ما كانش شي حرية راقية طبلوا ليها و مدعومة خارجيا من الحريات إلا و كانت من صفات البهايم .

  • Simou
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:01

    كلما تحسست جيبي كل صباح لعلي اجد قطعة أو ورقة نقدية فأجدها احيانا بصعوبة وفي الكثير من الاحيان لا اجدها،لاستعين بها في النقل او لاسلمها لزوجتي لتستعين بها في تحضير الطعام القليل للابناء.
    يتبادر الى ذهني سؤال عريض قديم و حديث يشغل فئة عريضة من المغاربة مثل حالتي. و هو اين الثروة؟!لماذا لا يصلنا نحن الضعفاء و الفقراء حقنا من خيرات البلاد؟! ما ذنبنا نعيش كالايتام في هذا الوطن؟ اليس في قلوب مسؤولينا ذرة رحمة ! اليس لهم وخزة ضمير احيانا! لن نعد نحلم الا بتوفير الأكل فقط. اما الباقي فمن المستحيلات.

  • ملاحظ
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:01

    في السويد بلد الحريات الفردية إذا قمت بعلاقة جنسية مع فتاة قاصر و لو برضاها يحكم عليك بالسجن المأبد ..هذا الكلام موجه لمن يعتقد أن الحريات الفردية هي السيبة !! …السيبة هي لي عندنا

  • ادريس
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:07

    تلقين الأطفال معنى الحرية منذ الصغر يجعلهم في الاتجاه الصحيح نحو بناء مجتمع متحضر. خاصة متى واين تبتدئ هذه الحرية الفردية ومتى تنتهي. " الحرية في عقلية المغربي تختزل في _ مدويوش معايا، ندير لي بغيت_" ههههههههههههه

  • مزابي
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:08

    اليسار المغربي منذ النشأة لا يهتم بأمور المغاربة من تنمية وتعليم وصحة ووو، ضيع على المغرب الالتحاق بالامم المتقدمة في عهد الحسن الثاني حيث كان همه الوصول إلى السلطة واستعمل لأجل ذلك كل الطرق بما فيها التعاون مع أعداء المغرب وما مشكلة الصحراء التي كان اليساريون سببا مباشرا فيها عندما تعاونوا مع بومدين والقذافي و كاسترو إلا واحدة من (انجازاتهم) لتبقى دماء المغاربة الزكية التي سالت في الصحراء تطاردهم الى يوم الحساب ،هاهم حفدة المناجل والمطارق يشغلون المغاربة بالحريات الفردية والفسق ووو .أتساءل كم عدد الأصوات التي يحصل عليها جميع اليساريين في الانتخابات .اتقوا الله في هذه البلاد أيها اليساريون و معكم جماعة العدل والإحسان كذلك.

  • الحق أقول لكم.
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:21

    من قال لكم إن الحريات الفردية تشغل بال المغاربة؟من قال لكم ان المغاربة منقسمون الى مؤيد ومعارض ؟هل بتكراركم للكذب سيصدقكم الناس ،من جهتي لا و الف لا .
    ديننا الإسلامي الحنيف صان كرامة الإنسان،بان حفض الأنساب من الضياع بالزواج الشرعي و إباحة التعدد لصون المطلقة والارملة واليتيمة والتي ليس لها معيل.
    إن باقراركم لهذه الترهات ستجعلون المرأة الضحية الاولى ،آه نسيت فهمكم ليس الرفع من كرامة هذه الأخيرة، بل همكم جعلها أداة طيعة لإشباع النزوات .

  • مسمرير
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:27

    تصورو معيا كاين قانون كيحمي الحريات الفردية المتليين يديرو مباغاو الجرادي عامرين بلعشاق والقصايرية الشراب يتباع فلحنوت تلاقاه عند صحاب الكرارس وتشوفو الشارع كداير

  • سعد جبار
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:27

    اللهم إنا نعوذ بك من دعاة الحريات الفردية الحيوانية، بل الحيوانية أنظف. فهؤلاء المتمردين على القيم الأخلاقية الإسلامية السمحة التي تقوم على العفة والحياء الطهر والعفاف.. يريدون جر المجتمع إلى التفسخ والانحلال من خلال دعواتهم إلى شرعنة المثلية والشذوذ الجنسي في إطار الحرية الشرجية.. وإباحة العلاقات الرضائية بين الجنسين في إشارة إلى شرعنة العلاقات خارج الزواج الشرعي، والخيانة الزوجية…والمساواة في الميراث… وهذا كله يندرج في إطار تفكيك الأسرة… فضلا عن دعواتهم إلى حرية الإفطار العلني في رمضان باسم الحرية الفردية… وللأسف نجد الإعلام يساهم في النفخ دعوات هذه القلة القليلة من المرضى والفاشلين الذين ينتقمون من المجتمع..

  • hatim
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:34

    كثر الحديث عن الحرية الفرديةفي المغرب في الآونة الاخيرة،و يمكننا القول بأن الحرية في الإسلام ليست مُطلقةَ العواهِن، وإنما هي مطلقة من وجه، مقيدة من وجه آخر، مطلقة باعتبار أن الأصل في الأشياء الإباحة، ومقيدة لأن هذا الإطلاق تم تقييده بحدود وقيود مسَطَّرة تكبح جماح المتحرِّر، وتقف به عند حدود حقوق الغير، (حقوق الله، حقوق الغير، حقوق الطبيعة، حقوق النفس ذاتها،…)، ولذلك، فإن اعتبارَ جانبِ الإطلاق دون تقييده بما نُصَّ عليه عبثٌ منهجي.

  • احمد
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:35

    السلام عليكم ما يشغلنا هو ماذا نعمل لكي نلقى الله سبحانه وتعالى وهو راضي عنا؟

  • متتبع!
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:43

    نحن لا نعيش في غابة.. فلا وجود لما يسمى بالحريات الفردية.. لانه ان فُتح هذا الباب.. فسيكون بامكان اي شخص ان ياتيك عريانا الى العمل مثلا ويقول لك "قانون الحرية الشخصية!" إوا فين غادي نواصلوا! اتقوا الله في العباد!! الحرية الشخصية "تنتهي ليس حيثما تبدأ حرية الآخرين، بل حيثما رسم لك حدودها شرع الله!" والعجيب أن ترى البعض يسمي الزنا والخيانة الزوجية بالعلاقة الرضائية! اسم ما انزل الله به من سلطان!! انها الماسونية العالمية التي تريد القضاء على الاخلاق والأديان.. وقد وجدت بيننا من يُسوّق لها اتباعا للهوى "والله من وراءهم محيط!"

  • محمد اعشيش.
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 08:52

    الحرية الفردية كما يسمونها في المغرب… لا تؤدي بنا الى مخرج بل الى طريق مسدود… ولقد ظهرت العديد من المشاكل بسبب الحرية الفردية…. يستغلونها ذوي العقول الضعيفة وينحرفون عن القانون وعن ديننا الاسلامي……

  • Hamid
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 09:32

    المرجو من الاخوة المشاركة في استطلاع هسبريس: ~يمين الصفحة~
    هل تؤيد إسقاط الفصول المجرّمة للحريات الفردية من القانون الجنائي؟
    نقول جميعا: لا.

  • أستاذة وطنية
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 10:00

    لا تزال مترنحة بين الحداثة والتقليد ليس تقليدا وإنما شرع اللله لان العلاقات خارج علاقة الزواج هو زنى هو موجود وبحدة ولكن ان نبيحه سيستفحل وتختلط الأنساب خاصة بالنسبة للمرأة اما العلاقات الرضائية ستخرج شبابنا عن الطريق السوي خاصة وانه جيل لا يبحث الا على الجنس . اذن اتركوه مستورا رغم وجوده واتركوا شيئا من الخوف لدى الشباب للتخفيف من الأبناء غير الشرعيين واحترموا من لا زالت في قلبه قطرة حياء وفي نفسه غيرة على ابنته وزوجته

  • الحسين
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 10:28

    والله عار ان يصل ببعض المسلمين ان يناقشوا امورا يستحيل الحيوان ان يفكر فيها .
    وهل من يفكر في ان تصبح الخيانة الزوجية واللواط وزواج الرجل بالرجال والمرأة بالمرأة شيء عادي. واين الغيرة على محارم الله
    وحدوده ومن يتعد حدود الله فاؤلايك هم الظالمون لاحول ولا قوة الا بالله .

  • ادريس البرليني
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 10:28

    في المغرب النساء تقود العائلة في البيت و الأم لها مسؤولية أولية ، و والأب عامة ما مغلوب عليه و غائب . و كذلك أطفال الشوارع هم عامة من أطفال الزنا. و المغرب لما غادرته في بداية التسعينات والآن تغير و يتغير باستمرار من الأحسن إلى الاسوء. ولما ازور البلد ارى قلة الأخلاق أصبحت طاغية و ومع تغيير القوانين سيصبح المغرب كبلاد الدعارة البرازيل؛ و كلكم مسؤول عن رعيته

  • الهلالي
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 10:52

    واش هاذ الجمعيات لكيخرجوا لينا بهاذ التفهات العلمانية ومعهم …. ما بقاوش كيعرفوا ما العمل المطلوب منهم اتجاه بلدهم …رجعوا. راه جميع المغاربة عاقوا بكم وبمن وراءكم… افهمتوا باركا ما تخبوا بحقوق الانسان … عن اي انسان تتكلمون المسلم ام الغير مسىم …

  • Ramizov
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 11:01

    ++++ نقاشات "الحريات الفردية" تشغل اهتمام المغاربة طيلة سنة 2019+++
    اضن ان هسبريس في كوكب اخر
    "الحريات الفردية" كما تسمونها لا تهم سوى الاسرة العلوية المتصهينة لان اسيادهم خيروهم بين قحبنة المجتمع او الرحيل و ضع اسرة عيوش اليهودي محلهم
    اضن ان المقاومة هي التي ستشغل بالنا في 2020

  • استاذ مدة 30 سنة
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 11:44

    فئة من المغاربة وصلت حد التخمة وأصبحت تفكر في الجانب الحيواني فقط و مجموعة أخرى تتظاهر بأنها تعيش الحداثة وهي في جوهرها مجرد ببغاوات تابعة .أما معظم المغاربة فيقاومون من أجل الخبز اليومي ومصاريف تمدرس أبنائهم والعلاج من الأمراض و … في مجتمع غارق في الأمية والحرمان الاجتماعي ما الفائدة من الحريات الفردية ؟؟؟ موضوع الحريات الفرديات من الترف الفكري اليوم !!

  • مغربي
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 12:43

    نقاشات "الحريات الفردية" تشغل اهتمام المغاربة طيلة سنة 2019. هضرة خاوية .الذي يشغل اهتمام المغاربة سنة
    2019 أو غيرها هو التعليم و التطبيب و التشغيل. أما الحريات الفردية فهي مضمونة بالقرآن و السنة وليس بالقانون الوضعي

  • الصريح
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 12:56

    فعلا جاء الدين لتتظيم حياة المسلمين و لكن ما هذا النفاق، لماذا تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض . إن الواقع المغربي مملوء بالمتناقضات حيث ترى العقليات ترتبط بالدين نظريا و لكن عندما يضغط عليها الواقع المادي تنسى ما يمليه الدين و لذلك نرى الكثير منهم يصومون و ربما يصلون كذلك و لكنهم تحت قهر الظروف يمارسون الزنا و السرقة و القتل، و من ثم ارى ان الانسان حرا في تصرفاته ما دام لم يضر ، و الله هو المحاسب شكرا .

  • محمد
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 13:11

    في الحقيقة الكاريكاتير الذي قدم به هذا الموضوع على هذه الجريدة يلخص بإتقان وضعية الحريات الفردية في البلاد دون اعتماد مرجع ثابت يفك الإختلاف مباشرة عند ظهوره وتجاوزه دون مشاكل.

  • البيضاوي
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 13:48

    ماهو معروف لدى جميع الحقوقيين سواء داخل المغرب او خارجه، ان الحريات الفردية هي جزء لا يتجزء من حقوق الانسان بالطبع..
    والمغرب لم ولن يتراجع في مشواره الحقوقي حتى يحقق لمواطنيه جميع الحقوق كاملة وغير منقوصة ، وهذا مايسعى الى تحقيقه اليوم جل السياسيين والحقوقيين المغاربة ، مع العلم ان الكثير من الإصلاحات والمكتسبات الديمقراطية والسياسية والحقوقية قد عرفها المغرب، ولازالت بلادنا تنتظرها الكثير من العمل في هذا المضمار حتى نصل بحقوق الإنسان ببلادنا الى ما وصلت اليه كل الدول الدبمقراطية في العالم.

  • التجاني من اسفي
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 14:33

    بالله عليكم ايها السادة والسيدات ألم يبقى إلا الجدل وتكرار المقولات والارتسامات من هنا وهناك حول موضوع الحريات الفردية كان بالاحرى أن نرفع النقاش من أجل وضع خريطة طريق من أجل بلورة مشروع مجتمعي يضمن الحقوق للجميع والمغرب والحمد لله تعج منظومته القانونية بما يجعلنا بمنءى عن هذه التجاذبات التي تجعلنا نفكر بمنطق من سبق البيضة او الدجاجة
    مجتمعنا يحتاج إلى تعليم جيد وصحة تكفل العلاج للكل لأن بناء مجتمع يبنى من الأساس ومن القاعدة اذا لابد من تعليم جيد ،لان منظومة القيم في تراجع لأن الأسرة تخلت عن أداء واجباتها واستقلت من مهمتها فعلى التعليم ان ترجع له هيبته لتكوين جيل من الذين سيحملون المشعل لتسيير البلاد بأمانة
    فكفى من حروب الطواجن وخلق نقاشات ومجادلات لافاءدة منها ولانتاءج فهي مضيعة للوقت والجهد والفكر
    لننطلق كل واحد منا إخواني أخواتي حسب منظوره وقناعته قراء هسبريس لنضع ومشاركة بابداء رأينا في النموذج التنموي ببلادنا وهناك الكثير ما يقال في هذا الموضوع والله الموفق للجميع

  • ABDERAHMAN
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 15:04

    هذه ليست نقاشات وإنما محاولة من هؤولاء لضرب الهوية الإسلامية للشعب المغربي مع اعترافهم بأنه شعب محافظ لا يمكن أن يقبل ان تفرض عليه هذه القلة القليلة أفكارا غريبة وغربية وهم يتنكرون في سبيل تحقيق أهدافهم الغير النبيلة لمبدإ الديمقراطية التي يتشدقون بها والتي من أهم مبادئها قبول ألأقلية لحكم الأكثرية……

  • مفقوصة
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 18:34

    هاد الباحثين دياولنا مكيعرفوا يبحثوا على أدوية جديدة، ولا على تقنيات جديدة ترقي البلد و تقدمه و تجعله ينافس البلدان علميا، و لا على خطط جديدة للحد من الجريمة، و ايجاد الشغل، و لا على طرق للحد من إدمان الشباب….و زيد و زيد… كلشي عندنا كيبحث في العقيدة و القرآن أو في التاريخ و في النهاية يخرج للقول ان المجتمع جاهل و متخلف بتتبعه لتعاليم الاسلام التي اكل عليها الدهر و شرب بحسبهم و يجب تحديثه عبر الحريات الفردية و الحق في الاجهاض…. او ليقول لنا في تناقض صارخ مع انفسهم اننا في حاجة الى الرجوع و التشبث بتاريخ يعود لما قبل الاسلام ( و لا احد يعلم حتى صدق ما جاؤوا به) و الاحتفال به و ترسيمه عيدا وطنيا…. صافي سالينا كلشي ما خاصنا الا الصراع على العري و قلة الحياء أو الأعياد العرقية المبتدعة……صافي البرلمانيين ديالنا و الجمعيات و الباحثين هادشي اللي ولى شاغلهم….

  • mahmoud
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 18:59

    يبدو بان بعض المعلقين يخلطون بين الحرية الفردية والحرية الطبيعية
    ويغلبون الجانب الديني لا غير في حين يتجاهلون بان القانون فوق الجميع والقانون هو الحد الفاصل في كل تصرف مخل بالنظام او بالحياء او مخل بالاداب المتعارف عليها . فالممارسات المعروفة التي تتم من رضا الطرفين وفي تستر كامل هي موجودة منذ زمن بعيد. من جهة اخرى عند الغرب توجد حرية فردية ولكن هل يحق لهم ايذاء الاخرين عندهم الاعتداء على قاصر له عقوبة تفوق العقوبة على القتل .

  • مغربي حر
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 19:03

    ما يشغل المغاربة حقا محاربة الفساد و الريع و ضياع الحقوق و توفير فرص الشغل و التنمية الحقيقية و حرية التعبير الهادف وووو … اما الحريات الفردية ليس الا عنوان تافه بعيد عن الحقيقية التي تهم المغاربة….. انشري هيسبريس

  • متتبع
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 20:41

    الشعب يطالب بحذف النصوص القمعية المجرمة للحريات الفردية، حنا اناس مستقلين لسنا مملوكين و لا تحت وصاية الدولة او المجتمع ، كل مغربي عمره 18 سنة فما فوق هو حر في ما يفعل في نفسه، كفانا نفاقا و تطفلا على حرية الاخر.

  • تجار الدين في كل مكان
    الثلاثاء 31 دجنبر 2019 - 01:18

    سئمنا من نفاق أشخاص يحتجون بالدين على الحريات الفردية…وربما هم اكثر الأشخاص يملكونها من وراء ستار الدين و العادات مع ان هذه الأخيرة من العاهات! الدين لم يمنع الحريات الفردية و لا غيرها من الحريات طالما تحترم حريات الاخر اصبحنا نحس اننا مملكون للاشخاص من عشيرة ابو جهل. شكرا هسبرس للنشر.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 1

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج