بمبادرة من جمعية التونسيين المقيمين بالمغرب “دار التونسي” تم السبت 14يناير 2012م بالمركب الثقافي والاجتماعي لهيئة المحامين بالرباط تخليد الذكرى الأولى للثورة التونسية التي توجت في مثل هذا اليوم بإسقاط نظام بنعلي.
وعرف هذا اللقاء الذي تخللته عدة فقرات إلى جانب كلمة المنظمين التي ألقاها رئيس الجمعية سمير عباس، عدة مداخلات لكل من مولاي اسماعيل العلوي الوجه السياسي المغربي البارز، وسفير تونس المعتمد بالرباط رافع بنعاشور، وعبد الفتاح البلعمشي مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية، واستعرض المتدخلون ما رأوا فيه دروسا للثورة التونسية وتأثيرها على مسار الثورات العربية، معتبرين أن تونس مهد لـ”الربيع العربي” سجلت للتاريخ المعاصر ملامح الانتقال نحو الديموقراطية وأسمعت صوت الشعوب، الذي يجب أن يستكمل مسيرته في الضغط من أجل الكرامة والعزة وحقوق الانسان، وكذلك الضغط من أجل استثمار هذه المكاسب لما فيه صلاح الأمة ووحدتها والتقريب بين شعوبها والدفاع عن قضاياها المصيرية الكبرى، مترحمين على أرواح شهداء تونس، وشهداء سائر الأقطار العربية الذين استشهدوا لتبقى الأوطان حرة، ودشنوا بدمائهم الزكية لمرحلة جديدة تتطلب الحرص على الوفاء لدمائهم بصيانة ما استرخصوا من أجله حياتهم.
وتجاوب الحضور بشكل لافت مع قصائد الشاعر “الثوري” بحري العرفاوي الذي أبدع في إلقاء قصائده المميزة، المخلدة لمعاناة التونسيين قبل الثورة، والمؤرخة لمرحلة الثورة، والمنتقدة أيضا لما قد يحصل من تراجع عن مكاسبها، يذكر أن الشاعر العرفاوي بدأ مسيرته الشعرية منتصف السبعينات وهو أحد الأسس المعروفة في المجال الثقافي التونسي كان ولايزال منحازا للجماهير له عشرة مجموعات شعرية ملتزمة، وهو الذي حرم إبان حكم بنعلي من جواز السفر، وتم نفيه كرجل تعليم إلى منطقة جبلية نائية، قصائده تغنت بها الفرق الملتزمة في تونس كفرقة “عشاق الوطن” و” الشمس الموسيقي” وفرقة “المرحلة” و”أولاد الجنوب” كما تمت مصادرة العديد من مجموعاته الشعرية في الحكم البائد، وهي التي نشرت خارج أرض الوطن في باريس ولبنان ولم تجد طريقها لدخول تونس.
يذكر أن جمعية التونسيين المقيمين بالمغرب “دار التونسي” تأسست بعد الثورة بمبادرة من التونسيين المقيمين بالمغرب هدفها الاهتمام بالجالية التونسية وتعزيز الروابط بين الشعبين التونسي والمغربي، وأيضا المساهمة الشعبية في البناء المغاربي، ويعتبر لقاؤها الذي تميز بحضور شخصيات مغربية، وعدد من الدبلوماسيين والفعاليات التونسية المقيمة بالمغرب بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية، أول مصافحة لها مع التونسيين والمغاربة على حد سواء.
باليا توانسا نتافخو بزاف حتا ما بقا كايبان ليهوم حد آشمان ثوره الله يهديكوم بن علي مشا ولكن نظام ديالو باقي حاكم و زايدون حنا الشعب المغربي مابغينا حد يعطينا الدروس وحبنا لملكنا ماشي كذوب ولا نفاق وبغيت نعرف علاش هاد الكرهية العجيبة ديال توانسة للمغرب؟؟؟؟؟
je crois que tu est malade monsieur mustafa#1.les algeriens sont des enemies les espagnes sont de enemies les polisario sont des enemies les tunisiens sont enemies et les libyiens sont aussi enemies.les tunisiennes sont tres pacifique et n on pas d enemies.et leur revolution ete juste un problemes entre eux et leur president qui a vole leur reve de bien vivre ds leur paye comme un honnette citoyen,il ne faut pas melange les choses.il faut change la diplomacie de l enfants gate.et etre pres de change l encienne montalite des annee 1900.nous somme ds un nouveau siecle