انخرط صحافيون بمدينة الدار البيضاء في حملة التوقيعات الخاصة بالعريضة المتعلقة بإحداث صندوق للتكفل بمرضى السرطان.
وعبر الصحافيون، مساء الجمعة، في لقاء عقد بالمعاريف بالدار البيضاء، عن انخراط رجال ونساء السلطة الرابعة في النقاش الدائر حول دعم مرضى السرطان الذين يعانون من صعوبة وغلاء التطبيب.
وقام عدد من الزملاء الصحافيين من منابر مختلفة بالتوقيع على العريضة التي تم إطلاقها قبل أيام، والتي ستوجه إلى الحكومة من أجل دفعها إلى إحداث صندوق خاص بمرضى السرطان الذين صار عددهم يتزايد بشكل كبير.
وأكد الصحافي وحيد مبارك، عن جريدة الاتحاد الاشتراكي، المشارك في هذه الحملة، أن الهدف منها هو تعبئة عدد أكبر من الصحافيين للتوقيع على العريضة، على اعتبار أنهم الفئة الأقرب إلى هموم ومشاكل المواطنين.
وأضاف مبارك أن الصحافيين “دائما يكونون لصيقين بالفئات الهشة والمستضعفة، لذلك لا يعقل أن لا ينخرطوا في هذه الحملة”.
بدوره، قال يوسف الساكت، الصحافي بجريدة “الصباح”، إن هذه المبادرة التي أقدم عليها صحافيون وصحافيات “تضاف إلى مبادرات مكثفة عبر التراب الوطني بوسائل وأشكال مختلفة للمساهمة في هذا المجهود الإنساني لاحتضان مئات المواطنين المغاربة المصابين بالسرطان، والذين يجدون صعوبة في الولوج إلى الدواء والعلاج”.
وأضاف الساكت أن مجموعة من الصحافيين بالدار البيضاء “اتفقوا على الانخراط في هذا العمل الجماعي، ليس فقط من موقع المتابعة الإعلامية، وإنما بوقفة رمزية لحث المواطنين على توقيع عريضة صندوق مكافحة السرطان، وإعطاء النموذج بأن الجميع معني بقضية أعتبرها شخصيا أولوية وطنية قبل التعليم والصحراء”.
وتابع قائلا: “لا معنى اليوم لأي نقاش حول أي أنواع من النماذج التنموية دون الإحساس بمواطنين مرضى بمرض خبيث ومزمن ولا يجدون فرصة للعلاج المجاني”، مضيفا “نحن جميعا مسؤولون أمام أرواح تسقط كل يوم بسبب الإهمال والتهميش والهشاشة وعدم القدرة على التداوي والاستشفاء”.
وأكد الزميل الساكت أن هذه المبادرة هي نداء للحياة و”رسالة للحكومة والمسؤولين من أجل التحرك”، مشيرا إلى أن هذه المبادرات هي صرخة في وجه الموت.
وعلى مستوى مدينة المحمدية، يقود هذه الأيام الإذاعي السابق محمد خيي بابا حملة واسعة من أجل تشجيع المواطنين على التوقيع على العريضة، التي ستوجه إلى رئيس الحكومة من أجل إحداث صندوق خاص للتكفل بعلاج هؤلاء المرضى.
ويؤكد الصحافيون، الذين يتابعون الملفات والقضايا ذات الارتباط بقطاع الصحة، أن الوزارة مطالبة بالتدخل العاجل، “فلا يعقل أن يكون هناك عطل في بعض أجهزة العلاج، الأمر الذي يؤدي إلى تضاعف المرض بسبب تأخر العلاج”، وفق تعبيرهم.
مبادره طيبه جدا حظ موفق. اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاءا لا يغادر سقما اللهم اشفي مرضانا و مرضى السرطان
على الصحافة أن تعرض هـاؤلاء على الراقي اللذي حاورته جريدة هـسبريس ونشر اليوم وإن لم يعالجهـم من مرضهـم اللهـم لا شماتة فعليهـم تقديم دعوى ضده قضاءيا على گدبه وبهـتانه ومغالطة الناس وعدة تهـم يمگن إدراجهـا حتى يگون عبرة لغيره من الدجالين والله إني صادق في گلامي تضامنو فثمن المحامي مقارنة مع إدعاءه لا يساوي شيء مقابل رد الإعتبار الله إشافي گل مريض
وماذا عن مرضى القصور الكلوي والقلب والأمراض المستعصية ؟
كل الجهات متفقة علي امضاء الوثيقة الارساء صندوق لمعالجة مرض السرطان علي الصعيد الوطني واتوجه الى كل المواطنين بان اسهامنا في الاعلام و اقتطاع الحكومة من اموال الشعب في تواصيل الماء والكهرباء ليس ضروري وانما للمرض فهو واجب.ونطالب حتي من من انتخبناهم ان يساهموا من بعض الحوالات التي يقبضونها من البرلمان ان يساهموا ب قيمة 10 في الماءة ليساهومون به اذا كانوا يمثلون الشعب ولهم غيرة علي هذا الوطن. وبهذا يكون لنا مستشفيات علي الصعيد الاقاليم كلها. ففي سبة المحتلة يوجد مستشفي مثالي. لمدينة اصغر المدن.
حتى لو وضعت الميزانية بأكملها لن تغطي جميع متطلبات العلاج للمحتاجين. بسبب مدد العلاج والآليات والتجهيزات الطبية المتجددة . مع إعداد وتكوين للأطر العليا، والبحث العلمي، المتخصصة. وحتى إكتشاف المرض يأتي متأخرا وعلى حين غفلة من أصحابه أنفسهم…فالاكتتاب يجب أن يأخذ مسار الديمومة والمحاسبة العسيرة..
الأمراض المكلفة والمستعصية لاتقتصر على امراض السرطان هناك مجموعة من الأمراض تنهك كاهل المصابين بها ولهذا وجب تعميم هدا الصندوق ليشمل معضم الامراض المكلفة او تعميم الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (cnops) حتى يشمل معضم المواطنين واصلاحه حتى تكون التعويضات لا تقل عن 75٪ او 80٪ من تكلفة الا دوية والعمليات الجراحية وجميع التدخلات الصحية.