تفاعلا مع ما وصفه مصدر أمني بـ”الإمعان الممنهج والركون المتواتر للمعطي منجب لتقديم الأمن، في أكثر من مناسبة، على أنه مشجب يعلّق عليه خطاياه وأخطاءه وأوزار الآخرين”، قال منجب إن “إمكانية عقل الممتلكات وكشف التحويلات المتأتية من عائدات مشبوهة أو مشوبة بعدم الشرعية”، التي جاءت على لسان المصدر الأمني، هي “محاولة للترهيب ومردودة على صاحبها، وما عليه إلا أن يعقل ما يسميه الممتلكات، بصحتو بها”.
وأضاف المعطي منجب، في ردّه على المصدر ذاته، “عليه أن يعلم أن كل الحقوقيين المغاربة النزهاء، ولست وحدي، كخديجة الرياضي وفؤاد عبد المومني وسليمان الريسوني وغيرهم، والذين يتعرضون كذلك للتشهير والتهديدات المبطنة هذه الأيام من لدن نفس الجهات، مستعدون للتضحية من أجل قول كلمة الحق في حق المظلومين ومعتقلي الرأي، ليس فقط بما يسميه المصدر الممتلكات ولكن كذلك بهاته القيمة العليا أي الحرية”.
وبعدما أكّد منجب أنه “بهذا الالتزام، ومواقف طرد المغاربة الاستعمار، وبنفس الطريقة، سيحققون الديمقراطية وينهون الاستبداد”، أشار إلى أن “التهديد بكشف التحويلات والعائدات المشبوهة يضع المصرحَ الأمنيَ في تناقض تام مع القانون، بحيث إنه لا يخبر بجريمة يقول إنه يعلم بوقوعها، ونستنتج من هذا بأن هدفه يبقى هو الضغط والتهديد”.
وجاء في ردّ المعطي منجب إن “قول المصرح بأن هناك من يحاول مأسسة وشرعنة العداء للموظفين الأمنيين، فهو خيال واستهتار بالواقع، لأنه لا طاقة لي بأن أُلحِق أي ضرر بأي مؤسسة كانت خصوصا الأمنية، والتي تضع كل الصحافة المغربية، رسمية وغير رسمية، نفسها في خدمتها على المستوى الإعلامي”.
وأضاف المتحدث في السياق ذاته أن “هدف التصريح يبقى هو استعداء عناصر الأمن التي تتابع ملفي على هذا المواطن، والذي كل ذنبه أنه لا يتفق مع السياسات الرسمية بما في ذلك في الميدان الأمني، وخصوصا التوريط الرسمي لبعض رجال الأمن، على الرغم منهم ورغم الدستور والقانون المؤطر لعملهم، في قمع الحريات وفي التأثير بشكل فاضح في محتوى وتوجهات الإعلام بالمغرب”.
وختم منجب ردّه بالتأكيد على أن “هذا ظلم يلحق بهؤلاء المواطنين العاملين بالأمن، وأني ليس لدي أي مشكل مع أبناء الشعب العاملين كشرطيين، فعملهم صعب بل وخطير أحيانا، وأنا أحييهم وأشد على أياديهم لما يحاربوا الجريمة والإرهاب”.
المهرجون الذين ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية عمل العالم الحديث باستخدام تهديد القمامة الذي عفا عليه الزمن لإخفاء غير المخفية: فشل الدولة
أعجبتني جملة "مأسسة وشرعنة العداء للموظفين الامنيين "
أما الموضوع المتطرق اليه في المقال فلا أملك المعطيات لأدلي برأي فيه
كما أحيطكم علما وفي انتظار الحصول على ال IP ان أخبركم أن جملة "لا يخبر بجريمة يقول إنه يعلم بوقوعها" أعجبتني
تحية لهسبريس ولقرائها أما الضفاضع اللزجة كما وصفهم نتشه فتبا لهم وأنـــــا الطائر
لا احد يطب منك التضحية بحريتك ولكن فقط وضع حد لوضعية الموظف الشبح وتبرير المرتب المعتبر الدي يحول لحسابك شهريا من خزينة الدولة واما التحويلات من الخارج فبصحتك
عطك الله الصحة هاد هوا الكلم المنطيقي
كسب الدعم المالي من الخارج هو ما شجع العديد من الجمعيات على التمادي في خدمة الغير ضد الدولة ومرافقها كمن يخدم دنياه ليس لفائدته بل لفائدة غيره اما عبارة " الأمن …لا يخبر بجريمة يقول انه يعلم بوقوعها .." ففي ذلك تنتهي معرفة هذا الشخص حيث تبدأ مهام الامن .
المهم انت موظف شبح فهل تنكر دلك
عندما ذكرت خديجة الرياضي و من معها عرفناك من أنت و من أين تقتات و من يمونك و ما هو مبتغاك . فكرنا ان نسينا ذات يوم قامت الرياضي بالدفاع عن مغربية الصحراء .
الدولة تحاسبات مع كلشي من اين لك هذا بقات ليها غير الجمعيات الحقوقية ؟ اش بان على هاد الحقوقيين البومبات ديال ليصانص ولا مقالع الرمال ولا الشركات
اللي كايدافعو على حقوق الانسان هوما ولاد الشعب والطبقة المتوسطة اما اليورجوازية لاش بغاو هوما شي حقوق انسان عندم كلشي واللي خصهم شي حق يشريوه
القمع الممنهج سياسة دولة و ليس تجاوز من طرف الأمن. لو كان فقط شطط من طرف رجال أمن لقامت الدنيا ضد أفراد الشرطة المعنيين. الخلاصة الدولة تضرب الشعب بالشعب. رجال الأمن أنفسهم مقموعون من طرف الدولة و مهددون في رزقهم و حريتهم إذا لم يخضعوا لممارسات الدولة الغير القانونية.
الاعلام يخبرنا فقط بعدد وظائف الأمن الشاغرة لكنه لا يتوفر على أرقام من يغادرون سلك الأمن من الموظفين كلما أتيحت لهم فرصة العمل في الخارج. العدد كبيير.
انتم (الحقوقيون) و المخزن سواء . لاتبحتون الا على مصالحهم الضيقة مستعملين الشعب و مصلحة المواطن للوصول إلى مبتغاكم
السي المعطي قويتي بزاف .فهمناك وعرفناك اليموقراطي يبدا من نفسه اولا. اما البوز مبقاش صالح اليوم