قال إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تفاعل إيجابيا مع توصيات تقرير المجلس الأخير، وقام بالتنزيل الفعلي لمجموعة من التوصيات”.
وأضاف المسؤول ذاته، أثناء مروره أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، من أجل عرض تقرير مجلسه حول المكتب الوطني السلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، أن هذا الأخير “قام، خلال السنتين الأخيرتين، بمجهودات مهمة، كما لمسنا أيضا حرصه على التجاوب الإيجابي والتواصل مع المواطنين”.
ونوّه إدريس جطو بعمل “أونسا”، وقال في هذا السياق: “للإنصاف، ونظرا لحجم المسؤولية الملقاة على هذه المؤسسة، يجب التنويه بمجهوداتها من أطر ومسؤولين، الذين يشتغلون بجدية، خصوصا في السنوات الأخيرة، ويتفاعلون مع توصيات المجلس”.
واعتبر رئيس المجلس الأعلى للحسابات أن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم فعلا بعمل مهم، لكن تعيقه الإمكانات المادية والبشرية الممنوحة له”.
ودعا المتحدث ذاته البرلمانيين إلى مواصلة الضغط على الحكومة، من أجل توفير الإمكانات البشرية والمادية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حتى يضطلع بأدواره المحددة في القوانين، على الرغم من التنويه بالتفاعل الإيجابي للحكومة هذه السنة مع ملاحظة مجلسه بخصوص عدم تناسب حجم الموارد البشرية للمكتب مع حجم المهام الموكلة إليه، من خلال منح المكتب 300 منصب شغل.
الحمد لله ملي رجع مجلس جطو للصواب
نحن نثق كل الثقة في الأشخاص الذين وُلّت لهم مهمة المكتب الوطني للسلامة الصحية.
عاجل: 00:25
بظأ الأن الإنتقام الإيراني بإطلاق أكثر من 10 صواريخ على قاعدة الأسد الأمريكية غرب العراق.
تراجع مجلس جطو عن اتهاماته لاونسا، عمل يجب الإشادة به
الحمد لله ملي اعترف السيد جطو بهاد العمل البنَّاء، فهادشي كنعرفوه من شحال هادي بالطبع الناس دايرين جهدهم شكرا
حمد لله منين كتقول الحقيقة على سلامة
بفضل اونسا ولينا كنشوفو مؤساسات لي كتحمي المستهلك
تبقى أجوبة أونسا دائما جاهزة للرد على الانتقادات.
وا فين اسي جطو الاختلالات والاختلاسات التي أعلنتم عنها أين المحاسبة أين التصريح بالممتلكات أين الاصرار على صرف أموال الانتخابات السابقة كيف وفي أي شيء صرفت … قهرتينا بالهضرة بلا فايدة وفقصتينا
الغباء هو تكرار نفس الشيىء وانتظار نتيجة مختلفة وه ما يحدث مع أعضاء اللجان والمجالس بالمغرب حيث يتم تكليف أشخاص ابانوا عن عدم كفاءتهم وفشلهم في ما أسند إليهم بمهام جديدة كبنموسى وبركة وجطو و عزيمان ولائحة طويلة من الفاشلين