يعود “الأساتذة المرسّبون” إلى ميدان الاحتجاج بعد “هدنة مؤقتة” مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ليُفاقموا بذلك احتقان المنظومة التربوية التي تعيش على وقع تنامي تصعيد التنسيقيات التعليمية.
إلى ذلك، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عن برنامج احتجاجي ممتد في يناير الجاري، يبتدئ بحملة وطنية عبارة عن وسم تفاعلي يحمل تسمية “#لن_ننسى_ولن_نستسلم #الترسيب_جريمة_لن_تسقط_بالتقادم”، سيتم ترويجه في وسائط التواصل الاجتماعي بدءا من سابع يناير.
أما الخطوة التصعيدية الثانية فتتضمن عقد ندوة صحافية مشتركة مع النقابات التعليمية وهيئة مساندة التنسيقية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الإثنين المقبل، قبل أن تنزل التنسيقية لشوارع العاصمة على شكل وقفة وطنية أمام البرلمان نهاية الأسبوع القادم.
وفي سردها لحيثيات البرنامج الاحتجاجي، أوردت التنسيقية سالفة الذكر أن تلك الخطوات الميدانية عبارة عن “استمرار للبرنامج النضالي الهادف إلى إرجاع الحق لأهله وحل جميع الملفات العالقة؛ من بينها تعويضات أساتذة العرفان، المحرومين من إعادة اجتياز المباراة”.
وذكّر المصدر عينه بما وقع في موسم 2017، إذ أشار إلى “سحب وزارة التربية الوطنية من نتائج الناجحين 150 أستاذاً، بينهم عدد كبير من المنسقين الوطنيين، ما يعتبر جريمة جديدة في وقت يُفترض اختيار الكفاءات وإنصاف المتضررين”.
في هذا الصدد، قال محمد قنجاع، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين: “النضال الذي دام ثلاث سنوات مازال ممتدا في المستقبل، من أجل المطالبة باسترجاع حقنا المسلوب ظلما”، ثم زاد مستدركا: “الاحتجاج يأتي لتذكير الرأي العام، والمعنيين والمتدخلين في الملف، باستمرارية نضالات التنسيقية”.
وأضاف قنجاع، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأساتذة المتدربين مازالوا صامدين ومستمرين في المعركة الاحتجاجية إلى غاية تحقيق المطلب العادل والمشروع”، مؤكدا أن “الوزارة الوصية على القطاع لا تدرج ملفهم في الحوارات القطاعية التي تخوضها مع النقابات التعليمية”.
وتابع المتحدث عينه: “ترفض وزارة التربية الوطنية مناقشة ملفنا المطلبي مع المركزيات القطاعية بدعوى أن الموضوع أكبر منها، في حين أنها الوزارة المعنية بالملف”، مشددا على أن “البرنامج الاحتجاجي أولي فقط، إذ ستتلوه خطوات تصعيدية في الأشهر المقبلة”.
الأساتذة المتعاقدون في مشاكل بالجملة مع الوزارة والراسبون يهددون الوزارة باﻻحتجاج ! لم افهم اي شئ !! صﻻة الجنازة على التعليم !!
في الماضي كان الاستاذ يمُر بالصراط المستقيم كي يصبح استاذا
الان هناك من يريد ان يصبح استاذا رغم انه رسب في الامتحان و يريد ان يُفرض نفسه كاستاذ عن طريق الاحتجاجات … التي هي ممارسات لا علاقة تربطها بمجال التعليم
كان على هؤلاء الاشخاص ان يفرضوا انفسهم كاساتذة عبر الطريق الصحيح العلم و المعرفة و الانظباط و حسن النية.
يقول المثل الفرنسي " الصواب يُعلن عن نفسه تلقائيا "
ليس هنا مُرَسّبٌ هناك راسب في الامتحان وهذا تزوير للحقائق فعندمت نستعمل كلمة ( مُرَسّبٌ ) فهذا ظلم للمجتهد الناجح بمعنى أن الكل ناجح ونحن نختار من بين الناحجين بعضهم ونقوم بإسقاط أسماء ناحجين آخرين من لائحة النجاح .. هذا ظلم صراح للمجتهد الذي ينال نجاحه باستحقاق أما الراسب فهو إما غاب عن الامتحان أو كسول لا يستطيع مسايرة الدروس وفهمها وهو يعلم أنه معرض في آخر السنة الدراسية للامتحان فيها .. هذا مفهوم يطعن في جد وكد المجتهدين ويعطي قيمة للكسالى والمتغييبين عن الامتحانات وإذا تساوى الفئتان فلا قيمة للتعليم والتكوين نهائيا ، فلماذا نصرف الملايين من أجل تفريخ الكسالى ؟
يجب على الدولة المغربية حذف كلمة راسب من القاوس اللغوي ارضاء للمتعاقدين ..وبذلك وجب على التلاميذ عدم بدل اي مجهود دراسي لانهم في اخر المطاف جميعا غير راسبون.
التعليم دفن وتحللت رفاته، ولم يبق إلا الضحك على الطبقات المتوسطة والضعيفة
* مجانية التعليم
* كل من الحكومة والمتعاقدين والمرسبين متمسك برأيه.
* إذن دوام هذه الوضعية هدفه ضرب مجانية التعليم .
سانصح كل من رسب في الامتحان ان يراجع الخلل اين والا ان يسمي نفسه استاد عوض الاسم الحقيقي
لا يمكن أن يكون التعليم القطاع الذي يلجه الفاشلون ،بل يجب أن يلجه خير الطلبة المتفوقين، إذا أردنا أن نطور تعليمنا و ننهض به.
وعلى ذكر مسطرة التعاقد ليست اختراعا مغربيا، فكل الدول المتقدمة على الخصوص تعمل بمسطرة التعاقد، و لنا في فرنسا و أمريكا و ألمانيا المثال الحي على ذلك ، فكفى ضجيجا و مغالطات. على الكل العمل بجد و نكران للذات، فليست الوظيفة مجالا للكسل و التهاون ( سليخ المعزي).
الاساتدة المرسّبون واش لي سقط في الامتحانات يقوم بالاحتجاج ما هده الحماقة انتم مرسّبون اذا لستم اهلا لتعليم ابنائنا .
راسبون ومع ذلك تحتجون انها الوقاحة بعينيها
كيف له إذا أن يكون استاذ كفؤ وداكرته فارغة لأنه لم يستوعب انه رسب في الامتحان لأنه غير مؤهل للقيام بالواجب التربوي ومع ذلك لا يتقبل لا هو ولا تنسيقية ويخرج للشارع من أجل زرع الفوضى ثم يلوم المخزن
هم راسبون وليسوا مرسبون
يجب ضبط المصطلحات بالنسبة للمتعاقدين لم اجري لهم امتحان لرسب اكثرهم