في مبادرة إنسانية تجسد قيم التكافل الاجتماعي، أقدمت جمعية الركادة لسيارات الأجرة الصنف الكبير على تخصيص بطاقة مساعدة لفائدة شاب يقطن بأولاد جرار بإقليم تزنيت يعاني من مرض مزمن، قصد تمكينه من التنقل بالمجان بين مقر سكنه والمؤسسات الصحية التي يتلقى فيها العلاج بشكل روتيني.
ودعت الجمعية سالفة الذكر من خلال هذه البطاقة جميع سائقي سيارات الأجرة إلى مد يد العون لحاملها، ومساعدته في جميع تنقلاته.
عبد الله إد سماعيل، رئيس جمعية الركادة لسيارات الأجرة، قال إن البادرة تأتي في إطار انخراط الفعاليات المهنية لسيارات الأجرة في قيم التلاحم والتعاون والتكافل والاجتماعي التي تعد من شيم المغاربة.
وأضاف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “نحن في سيارات الأجرة خط أولاد جرار سنعمل قريبا على تخصيص بطاقات مماثلة لمجموعة من المرضى المتحدرين من المنطقة، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة أو ذوي الإعاقات الحركية، على أمل أن تشمل بقية الخطوط الأخرى بسوس ماسة التي نتواصل حاليا مع ممثليها قصد تدارس إمكانية تعميم الفكرة على الصعيد الجهوي.”
مبادرة إنسانية جميلة اتمنى لكم كل الخير أنا مسرور جدا بهده المبادرة شكرا لكم جزيلا
بلدنا محتاح لمتل هاته المبادرات في غياب أو شبه غياب للمؤسسات العمومية؛ فلابد من تشجيع هدا التكفاؤل الإجتماعي إن صح التعبير؛ هدا ما نراه جليا متلا في تشييد مساجد من طرف محسنين؛ أو في برامج ما يسمي بالصيداتيك "sidatique" أو من خلال برامج إذاعية تسعي لإعانة المرضي الخ….؛ كل هاته المبادرات تلقي إستحسانا من طرف المواطنين أما الأجر الكبير فهو مضمون بحول الله تعالي في الدار الاخري؛ تقبل الله لجميع من له نية حسنة في أعمال الخير؛ والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه…
هده مبادرة إنسانية تستحق التنويه والتشجيع كما نتمنى أن تعمم في كل جهات المملكة وشكرا لأرباب سيارات الأجرة على هدا العمل النبيل .
مبادرة طيبة ما أحوجنا إلى مثيلاتها في عالم طغت فيه الأنانية و الفردانية.
وانت تقوم بمساعدة غيرك لوجه الله تشعر بإحساس روحي يحدث في قلبك وجسدك ونفسيتك ما لا تحدثه الأدوية والمصحات والدكاترة مهما كانت شهرتهم….اللهم الهمنا الشعور والإحساس…..
صحيح مبادرة إنسانية تستحق التقدير ولكن!!
نتمنى من هذه الجمعية أن تعمل على ايچاد حل عاجل للافواج المعانية كل يوم صباحا و مساء من عزوف سيارة الاچرة الخاصة بچماعة الركادة عن نقل هؤلاء الحشود من الرچال والنساء الى ديارهم ووضع حد لمعاناتهم مع (الترنسبور) كل يوم فهنا تبرز القيمة الإنسانية والاجتماعية لمثل هذه المبادرات.
والله الموفق
اللهم اجعل هذا العمل النبيل في ميزان حسناتكم وحفظا لكم من اخطار الطريق
على الدولة ان تشجع من مثل هذه المبادرات بتخفيظ التأمين والضرائب وتيسير المخالفات الطرقية وتخصيص نصيب من رخص وماذونيات النقل لهؤلاء المهنيين بذل تخصيصها للاعبين والعدائين والمغنيين والممثلين الذين لديهم ملايين الدراهم