رفض المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بدرعة تافيلالت “مخطط التعاقد المشؤوم”، مطالبا بـ”الإدماج الفوري للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد دون قيد أو شرط”، ومعبرا في السياق نفسه عن تضامنه “المطلق واللامشروط مع كل المعتقلين ضحايا سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها الدولة كإجابة عن مطالبهم المشروعة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وجددت الجامعة نفسها، في وثيقة تتوفر هسبريس على نسخة منها، التضامن مع “مناضليها المستهدفين من طرف المفسدين في العديد من المناطق، في محاولة منهم لكسب صمتهم الذي لن يتحقق على خروقاتهم المستمرة”.
الوثيقة نفسها تضمنت تضامن الجامعة “المطلق واللامشروط مع النضالات المستمرة لنساء ورجال التعليم، من أجل مطالبهم المشروعة (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التوجيه والتخطيط، الإدارة التربوية، المقصيون من خارج السلم، المبرزون، المفتشون، الملحقون التربويون، ملحقو الإدارة والاقتصاد، التقنيون، المساعدون الإداريون، والمساعدون التقنيون…)”.
ولم تفوت النقابة عينها الفرصة دون التعبير عن “رفض الحوارات المغشوشة المكرسة للوضع الكارثي الذي وصلت إليه المنظومة التعليمية، والتأكيد على خيار لا حوار بدون النضال المستميت من أجل كرامة نساء ورجال التعليم”.
ودعت الجامعة أيضا الشغيلة التعليمية إلى “تجسيد الإضراب الوحدوي ليوم الأربعاء 29 يناير 2020، والدعم المبدئي للإضراب من 28 إلى 31 يناير الجاري، الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والمشاركة المكثفة في مسيرة الكرامة يوم الأربعاء 29 يناير 2020 بالبيضاء”.
المواطن الشاب إذا كانت له كفاءات أو خبرة في ميدان ما فمن الأحسن أن يبحث عن أي شيء بعيدا عن التعليم كيف ما كان. فالتعليم أصبح يحارب وغير مرغوب فيه في دولة تتربع المراتب الأخيرة في العديد من المجالات وخاصة العلمية. فالأجواء مشحونة والأستاذ الكل حاقد عليه خاصة في التعليم العمومي وأنتم تلاحظون العدد الكبير من الأساتذة خاصة في الثانوي الذين ينالون التقاعد النسبي من التعليم العمومي ومنهم من يشتغل في التعليم الخصوصي بأجر خيالي. فالمنظومة التعليمية في إحتضار وقريبا ستصبح جثة في نعش يحمله المتعاقدون ويبحثون أين تدفن.
المشؤوم ليس هو التعاقد المشؤوم هو المستوى المنحط الذي وصل إليه هذا المجاز لجهله بدستور بلاده وقوانينها والتحولات التي تشهدها بلاده في تدبير الشأن العام. هذا المجاز لا يرى إلا ملئ جيبه من عمل هو الذي يتحكم فيه على مشغله وليس العكس ليتصرف كما يشاء .الشعب مع التحكم في التشغيل سواء مع الدولة أو القطاع الخاص بالتعاقد وبشروط صارمة.
فرض عليلكم التعاقد !! يعني وضعوا سيفا على رقابكم ، وارغموكم على التوقبع !! ام برضاكم ،!! كما انكم تحسنون القراءة ، وفهمتم العقد !! استقيلوا وانتهى الأمر !! اما سياسة تمسكنوا حتى تمكنوا تجبروا يتقنها الجميع !! كفاكم ضياعا للوقت ﻻتفه اﻻسباب .
بكل صراحة يجب محاكمة هذه النقابات والجمعيات التي تحث أسرة التعليم المتعاقدة مع الدولة لانها فعلا تجهل مجريات القوانين الدولية وخاصة المتقدمة منها، التعاقد قد لجأت له منذ القرن الماضي، بكل صراحة التعليم اصبح متدنيا لدرجة مأساوية، ..ويجب إيجاد الخلل ثم جبره
إلى المعلقين الذين يضربون في رجل التعليم. اقول لكم كما يقول المثل المغربي : غير زيد حط، راه هاد الجمل مانايض مانايض. بمعنى آخر لقد قمتم بدوركم عن جهل او علم على أحسن مايرام. والرسالة وصلت. ورجل التعليم قد تخلى عن مقاومته واستسلم لمن أرادوا تخريب المدرسة العمومية وبالتالي تخريب المجتمع. فشكرا لكم
لا للإدماج و نعم للتعاقد في جميع القطاعات. هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق مردودية و نتائج افضل. الإدماج لا يعلم الا التخاذل و الكسل. لا للإدماج ثم لا للإدماج.
كل من طعن في المتعاقد إما لا مستوى دراسي له أو يخدم مصالح
حزبية ببساطته وسذاجته أسياده الذين يوزعون المناصب العليا والحقائب الوزارية بينهم في ظل المقولة " خدام التاسع على الناعس"
إلى كل الشباب أقول بصراحة إن مهنة التعليم لم تعد مصدر رزق واحترام. الأسر المغربية والحكومة تتحامل على المدرس وتلقي عليه مسؤولية فشل المنظومة. فمن الأفضل البحث عن عمل اخر، وإلا، فلا تنتظروا إلا الإهانة من جهة، وأزمة الضمير من جهة أخرى.