“سيغمى علي”، “أخشى الإصابة بفقر الدم”، “سأشعر بالألم”… قائمة الأحكام المسبقة المتجذرة بعمق ومنعدمة الأساس طبعا، حول التبرع بالدم طويلة جدا. والكثير من هذه المغالطات لها علاقة بالحالة الصحية للمتبرع، إذ إن الكثير من الناس لا يترددون في فعل الخير والتبرع بسخاء عندما يتعلق الأمر بمساعدة الفقراء ماديا؛ ولكن بمجرد دعوتهم إلى التبرع بدمائهم، فإنهم يتراجعون إلى الوراء، ليس بدافع الأنانية أو عدم الإحساس بمحن الآخرين، ولكن خوفا من “المضاعفات” المحتملة التي قد يلحقها هذا الفعل بصحتهم البدنية.
إن استخراج عنصر حيوي من الجسم، حتى ولو تعلق الأمر ببضع قطرات من الدم، أمر يثير الرعب لدى الكثير من الناس. ففي نظرهم، التبرع بالدم يعني التبرع بالنفس، أي التضحية بـ”جزء من ذواتهم” لتتدفق في عروق شخص آخر، ولن يتمكنوا من استرجاعها أبدا.
ولطرد هذا الخوف من مخيلتهم ومن اللاوعي، يكفي أن يعرف هؤلاء أن ذلك السائل الأحمر المفقود سيتم تعويضه في أقل من ربع اليوم. إذ يتم إعادة تشكيل البروتينات والأجسام المضادة الموجودة في الدم بسرعة كبيرة (من بضع ساعات إلى بضعة أيام)، بينما يتم استبدال خلايا الدم في غضون بضعة أسابيع.
أما الآثار الجانبية لسحب الدم فهي نادرة وحميدة وسريعة الزوال، تتمثل عادة في شحوب أو إرهاق أو صداع طفيف (مبهمي) دون أي خطورة على صحة المتبرع.
وكما سبق الذكر، ليس هذا الفعل، العادي جدا، ما قد يؤثر على الدورة الدموية. فضغط الدم ينخفض قليلا بعد التبرع؛ لكنه سرعان ما يرتفع ويستقر. ولمساعدة الجسم على استعادة توازنه، من المهم الخلود للراحة قليلا بعد التبرع، وتناول وجبة خفيفة، وشرب السوائل، وتجنب بذل أي جهد بدني كبير.
ويعد الخوف من الشعور بالألم أحد الأسئلة الأكثر شيوعا بين المتطوعين الذين يوشكون على التبرع بالدم؛ بيد أن الخوف من الألم يقف عائقا أمامهم. يجب على هؤلاء المرهفين والمرهفات، الذين يعانون من خوف غير صحي من الإبرة، أن يعلموا أنه بغض النظر عن الشعور بوخز خفيف عند الحقن، فإن سحب الدم غير مؤلم على الإطلاق.
كما يعتبر قلة الوقت الحجة المثالية والجاهزة التي يقدمها معظم أولئك الذين يتجنبون التبرع، علما أن حقن الدم لا تستغرق من 8 إلى 10 دقائق.
هناك أيضا من يخشى الإصابة بعدوى أو فيروس؛ ولكن التبرع بالدم لا يشكل أي خطر بشأن تلويثه، إذ تحتوي السلسلة على روابط وفلاتر كثيرة جدا لمنع اختراق أي فيروس أو عنصر ضار آخر.
من الفحص السري إلى التحليلات (التهاب الكبد +ب+ و+س+، وفيروس نقص المناعة البشرية، والزهري، وغيرها) وفحوصات الفيروسات والجودة، يخضع الدم لمعايير صارمة من السلامة والجودة، تشكل مانعا لانتقال عدوى أو تلوث. وبالتالي، يتم تعقيم جميع الأدوات المستخدمة (الأغلفة، والإبر…) ويتم استعمالها مرة واحدة فقط.
كما أن عملية بيع الدم، الذي يقض مضجع البعض، ليست شائعة بالمغرب؛ فالدم ثمين للغاية، ولا يقدر بأي ثمن حتى يتم تسويقه. ولأسباب أخلاقية، تتعلق باحترام كرامة الإنسان، لا يمكن شراء السائل الأحمر أو بيعه.
كانت هذه مجموعة من أبرز “المغالطات” المرتبطة بالتبرع بالدم. البعض منها تبدو غير منطقية إلى حد يصعب معه التصديق أن هناك من يصدقها؛ بيد أنهم، في الواقع، يتبنون سلوكا غير مفهوم، ويستمرون في ثني الكثير من الأشخاص ذوي النوايا الحسنة والمستعدين للتبرع بالدم.
الدم تتبرع به و يباع بأتمان غالية مع الأسف
كان والدي في حالة حرجة … وطلبوا منا الدم .. وبالفعل 5 من إخوتي تبرعوا بالدم .. ولما أخذنا الفاتورة العلاجية وجدنا فوترة أكياس الدم ب 1400 درهم .. إذن لماذا التبرع والمريض يشتري الدم ؟ وعند استفسارنا قالوا هذا يهم مكتب تحاقن الدم …. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
عدم اعطاء الدم من طرف المغاربة بشكل مكثف رغم شيوع ثقافة التضامن ومساعدة الفقراء والمحتاجين يرجع بالاساس إلى تفشي ثقافة الشك والريبة في مؤسسات الدولة حيث يشاع بقوة بيع الدم للمحتاجين الحل في تظري هو اعادة جو الثقة بين المواطين والمؤسسات عير تخصيص يرامج توعوية والضرب بيد من حديد على كل الفاسدين
غير قراءة الموضوع أحسست بصخفة شداتني
فين هو دم شربات الحكومة سرطانية.
إن كان دمي الذي سأتبرع به سيباع للمريض بمقابل مادي فلن أتبرع .
الحالة الوحيدة التي سأتبرع فيها عندما يتم تقديم هذا الدم مجانا للمريض .
اه . نسيت أنا أصلا أعاني من فقر الدم .!!!! .
شروط التبرع بالدم
أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني أي أمراض معدية.
أن يكون عمر المتبرع من 18-65 سنة.
يجب أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 14- 17 جم، وللنساء من 12-14 جم.
أن يكون النبض بين 50-100 في الدقيقة.
أن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق.
كمية الدم المتبرع به:
يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أي مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.
حتى الأطر الخاصة بتحاقن الدم لا تعرف كيف تتعامل مع المتبرعين، يجيبون على أسئلة المتبرع بنوع من التكبر و عدم الإهتمام. أنا سبقلي أن تم حقني بالدم فمر على هذه العملية أكثر من 12 سنة، و في أحد الأيام أردت أن أتبرع فلم توجهت إلى مقر حملة التبرع بالدم سألت الطبيبة المسؤلة، هل بإمكاني أن تبرع بدمي مع العلم سبق لي أن تم حقني بالدم؛ قالت لا يمكنك أن تتبرع، ولم تعطيني أدنى شرح.. فخرجت منكسر الخاطر تحت نظرات الأشخاص الموجودين هناك كأنني مصاب بفيروس..
و هنا أجدد السئال للمختصين هل بإمكاني أن أتبرع؟ مع العلم أنني أتمتع بصحة جيدة و الحمد لله.
ماشي مشكل انني نعطي الدم عطيناه في الخارج وبكل فرح وبدون مقابل… لكن فاش كنشوف طريقة اعطاء. هنا في المغرب الصراحة كنخاف….. كنخاف من الادوات متكونش معقمة كما يجب… كنهاف لانه كلشي عندهم مفتوح ماكتغرف فين الابرة الجديدة ولا القديمة في الخارج الممرضة كتجبد كيس كارتوني وتفتحه امامك به كل المعدات التي ستستعملها عندما تنتهي ترمي كل شئ الا قارورة الدماء وتحضر كيس جديد للمتبرع الجديد…. تعطيك نصائح اتناء العملية تحضر لك بعض الماكولا والتي تفرضها عليك حتى تاكلها لتعوض كمية الدم… وتخبرك انه لاقدر الله واحتجت دما لك فاسمك مسجل في بنك الدم وستحصل عليه….. المهم الى لقيت الامان هنا في المغرب وعرفت انه كلشي معقم نعطي الدم كل شهر وبكل فرح…. بشرط الى قدر الله وحتاجيتو انا يعطوهلي فابور انا وكاع المتبرعين….. باش نحس انه كاين فرق بيني وبيني لي مكيعطيش الدم….. اما الى كنت غادي نخلصو سواءا عطيت او لا ماعطيتش.. علاش غادي نغامر بحياتي…. وصحتي… الله يشافي الجميع
اسمحوا لي أن أشارككم تجربتي الخاصة ليلة 30 يناير
هناك خصاص كبير في بنوك الدم بالمغرب و العاملون في مركز تحاقن الدم رغم كل مجهوداتكم غير قادرين على الاستجابة لكل الطلبات. في نظري هناك مشكلان رئيسيان، الأول هو أن الاحتياطي من الدم قليل جدا مقارنة بالحاجة فهو لا يكفي حتى الحالات المستعجلة.. و الثاني هو مشكل تنظيمي راجع إلى عدم توفر مركز تحاقن الدم على أطر كافية خصوصا في التواصل و على عدم توفرها على نظام رقمي يمكن من تحديد الأولويات و مستويات الاحتياطي من الدم…
و اللهم ارحم و اشف مرضانا
بيع الدم حقيقة وليست خرافة ! لن تحصل على قطرة واحدة من الدم و حتى بالمستشفيات العمومية إن لم تدفع ثمنها ومنه فإن تبرعت بالدم فأنا أؤدي ضريبة إضافية في بلد الضرائب المتنوعة و هذه المرة الأمر بالصرف ممثل في وزارة الصحة
يستفزني من يقول بأن الدم المتبرع به يباع للمرضى.المرضى يؤدون أموالا تخص العمليات التي يمر منها الدم حتى يصبح جاهزا وصالحا للنقل للمريض من تحاليل وغيره.ادن لا تتحججوا بهده الامور السخيفة لتخفوا جبنكم وشحكم وعدم انسانيتكم.انا متبرع شبه منتظم والحمد لله لا اعاني من شيء واللي دار الخير كيديرو لله.على الأقل جنبونا تعاليقكم المجانبة للصواب
الوجوه المالحة التي تستقبلك في المراكز الصحيه المغربية تشعرك انك داخل مكان رهيب تفوح منه رائحة الرعب انعدام الثقة في الأطر وفي المؤسسات برمتها هو ما أفسد كل شيء ولن تسترجع الا بإعادة النظر في المعايير التي تؤكد لتوظيف هؤلاء اطباء مكشرين ممرضين مغبوشي الوجوه والكل انتهازي عاملات وحراس بدون تعليم يقومون بادوار الممرضين والاطباء وسخ وقادورات وبصاق ودماء على الارض…
ذات مرة قالت لي ممرضة أنهم يبيعونه ب 1400 درهم للتر الواحد…. حلل وناقش
لقد أكد أكثر من شخص شراء أكياس دموية بأكثر من 1300درهم رغم تبيعهم . بدعوى مصاريف الحفظ
مغالطة بيع الدم هي من أكثر ما يجعل المغاربة ينفرون من العملية وهنا كمواطن لا علاقة له بالقطاع ولكن لنستخدم عقولنا. يقال أن المريض يؤدي 310 عن كل كيس دم. بالنسبة لحاملي بطاقة راميد فهو بالمجان وبالنسبة لأصحاب التأمين فهم يعوضون 100%.
إذن لماذا هذا المبلغ 310 درهم.
فمن خلال تجاربي العديدة الحمد الله في التبرع فهذا المبلغ ليس ثمن الدم (الذي لا يقدر بثمن والذي لا تستطيع ألة مهما تطورت إنتاجه) إذن المبلغ هو عبارة عن تكلفة أخذ الدم هنا أذكر كما جاء على لسان طبيب بمركز تحاقن الدم بمراكش ثمن المجموعة (الكيت كما سماه) وهي عبارة عن الأكياس والإبر قارورات التحاليل. بالإضافة الى تكلفة التحاليل التي تجرى على الدم للضمان سلامة المتلقي وهي عبارة عن مجموعة من التحاليل التي إن سألت على ثمنها وحدها فهو يتجاوز 310 درهم بكثير في المختبرات. بعد هذا كله يخضع الدم لعملية تخزين التي تكلف هي أيضا. (يتابع)
تتمة
إذن الإخوان كفى من مغالطات للناس وهنا أتوجه بكلامي لصاحب التعليق الثاني الذي قال أنه فوجئ بمبلغ 1400 درهم. أقول لك قل الحمد لله أنك وجدت فصيلة الدم ففي بعض الأحيان حتى ولو تبرع كل أبناء حيك وليس فقط أقاربك ولم تجد الفصيلة المطلوبة وأبوك في خطر. هنا سوف تكون مستعد لبيع جميع ما تملك وما سوف تملك من أجل ذلك الكيس ولن تسطتيع توفيره لأنه كما قلت لا تصنعه ألة مها تطورت بل يصنعه العلي القدير بأجسادنا.
إخوتي إحذروا من نشر المغالطات فالتعاليق فهناك من يمكن أن يكون سبب في إنقاد حياة شخص ربما يمكن أن يكون أنت. ولكنه بقرأته ما يروج يمكن أن ينفر.
في الأخير تأدعوا الجميع الى التحلي بروح التضامن ولنجعل زيارة مركز التحاقن موعد على الأقل سنوي لنرتقي.
تبرعت بالدم 2011 معاملة الطيبات ليست جيدة، كنت شاب فاخذوا مني أكثر من 250 ml حسيت بدوران و فشل، تجربة مريرة لن أعدها الا في حالة ضرورة قصوا
بعض المعلقين هداهم الله يضيفون مغالطات أخرى، منها أن الدم يباع، انطلاقا من المبلغ المؤدى نظير الاستفادة من أكياس الدم. وربما يتخيل هؤلاء أن حفظ الدم لا يحتاج مصاريفا كثيرة ومكلفة، زعما تتبرع بالدم في الميكة، ومباشرة يقدمونه للمستفيد في الميكة!، هذه هي الصورة الكاريكاتورية للمشهد.. ولكن الحقيقة أنك عندما تتبرع، فأنت أمام ممرضين وأطباء لهم أجرتهم، وهناك شاحنة لنقل الدم من صنع ألماني تساوي خمسمائة مليون، ثم ينقل الدم المتبرع به إلى مركز التحاقن لفحصه، والتحاليل تحتاج مصاريفا، هل دمك خال من الفيروسات، السيدا وبقية الامراض، كل هذا في الكيس الخاص بك وحده، ثم معالجة هذه الاكياس وحفظها في بنك الدم عبر أجهزة تساوي ملايين الدراهم إلى غير ذلك من المصاريف، والحقيقة هي أن المشكل الاكبر ليس في ثمن الجيب، بل في وفرته، تخيل نفسك في حاجة الى الدم ويقول لك المركز والمصحة والمستشفى ليس لدينا هذه الفصيلة، عند ذلك هل ستبكي لأن فصيلة الدم التي تحتاجها غير متوفرة أم أن ثمنها 250 درهما للجيب، وهذا ما يحصل أحيانا لأن هناك من ينشر مغالطات لدفع الناس لعدم التبرع تحت مبرر الأخطار المحدقة أو ثمن البيع المرتفع؟
الفصيلة النادرة هي rh0 توجد فقط عند 43 شخص في العالم.لدي o- تبرعت مرة واحدة فلمغرب إلى أن هاجرت,الحمد لله في بلاد الاقامة هناك فائض في بنك الدم,وكل شيء بالمجان
قضية التبرع بالدم هو اولا يستفيد منها المتبرع لماذا اولا هو بمثابة تحليلات على السكري والسيدا ولبباتيت س وغيرها
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما وبعد
أخواني إخوتي
عندما نقول تبرع بالدم نقول نقطة الحياة
وما أجمل تلك الحياة هل يعلم انسان
تبرع بالدم حلا صحية و أنسانية عظيمة
هل تعلم كم من الناس محتجين ذلك نقطة
يجب علينا جميعا نكون مسؤولون على فعل الخير
أما بالنسبة لي لقد تبرعة أكثر من 15 مرة
والله شهيد على
الذي يسأل عن التعقيم، فأهم شرط في انتاج كيس دموي هو نزع الدم في شروط معقمة و التخزين في درجة حرارة مناسبة لتفادي فساد الدم،فأي خطأ على مستوى نزع الدم والتخزين قد يؤدي الى صدمة جرثومية عند المريض المحقون وربما الوفاة،لذلك يمكن الاستنتاج مباشرة ان اللوازم المستعملة معقمة و ذات استعمال واحد، كيف لا والابرة المستعملة مربوطة بأنابيب ثم ب3 اكياس،فلا يمكن استعمال الابرة في اي شيء اخر عدا التبرع بالدم ولا مجال للخطأ ابدا او النساين في مثل هذه الامور البديهية