مبروكي: المغربي يستقيل من المسؤولية ويفضل لعب دور الضحية

مبروكي: المغربي يستقيل من المسؤولية ويفضل لعب دور الضحية
الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 03:00

في كل نزاع بين الأزواج لسبب أو لآخر، أو في الطلاق كذلك، أسمع هذه العبارة “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ” من أحد الزوجين المغربيين.

ما هو معنى هذه العبارة وما هي عواقبها على الأطفال؟

1- في النزاعات الزوجية

عندما يبدأ الأزواج المغاربة في صراع كبير بحدة وبالصراخ والإهانة والشتم والتهديد بالطلاق، فغالبًا ما يلجأ أحد الأطراف إلى التعبير بِـ”الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”.

أ- الرسائل الخفية لهذه العبارة

▪ اللامسؤولية

إن المغربي دائمًا ما يرى نفسه ضحية لكل شيء ولكل المجتمع وأن كل ما يقع له ليس من خطأه. وعلى الرغم من أنه هو الذي وافق على زواجه ووقَّع على اتفاقه بنفسه أمام السلطات، إلا أنه يتهم الوسيط في معرفته على شريك حياته حين النزاعات الزوجية ويعبر عن ذلك بِ “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”. ولكن هذا الوسيط لا علاقة له بالنزاعات الزوجية وليس هو الذي وقَّع على قبوله بالزواج! ومع ذلك لا زال المغربي يستقيل من مسؤولياته ويلوم دائما الآخر ويفضل حالة الضحية.

▪ عدم المساءلة الذاتية

المغربي بسبب عدم نضجه العاطفي لا يشكك أبداً في دوره في النزاع الزوجي ويرصد أخطائه، بل على العكس من ذلك وبالنسبة له فهو دائمًا على حق والطرف الآخر هو الخاطئ ويضيف حتى الوسيط في زواجه “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”.

▪ الجهل بالواجبات في مؤسسة الزواج

المغربي ينتظر دائمًا ما يمكن أن يجعله سعيدًا ولذا فهو دائمًا غير راضٍ. ومع الأسف يُقلص الزوج واجبه الزوجي في إطعام زوجته وتلبية احتياجاتها الجنسية وإنجاب الأطفال. والمرأة بدورها تُلص واجبها في الطبخ وتنظيف المنزل وفي السرير الزوجي. وكل هذا ليس سوى واجب بسيط على حد سواء في مؤسسة الزواج. ومن ناحية أخرى فإن الواجب الزوجي الحقيقي لكل طرف هو مساعدة الآخر على التطور والتنمية الذاتية والازدهار ومنحه السعادة من أجل المشاركة والمساهمة في تنمية المجتمع. ومن الواضح أن هذا يتطلب عملًا شاقًا واستعداداً شخصيًا جيدًا وفهمًا أفضل للذات الشخصية ولمؤسسة الزواج.

ب – نتائج هذه العبارة على الأطفال

إنها مكسِّرة ومدمِّرة للطفل الذي يبقى الضحية الحقيقية. وعندما يسمع الطفل من والديه “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”، يستنتج أن والديه لم يتزوجان عن حب وبالتالي فقد وُلد عن طريق الصدفة وبدون حب. كما أنه لا يفهم كيف تزوج هؤلاء الكبار بسبب وسيط ويرى حينئذ والديه غير ناضجين وبدون مسؤولية ويأخذه قلق كبير لأنه لا يعد يشعر بالأمان ويضطرب تطور شخصيته وثقته بنفسه ويواجه صعوبات في دراسته.

2- في الطلاق

كثيراً ما يخبرني الأطفال أنهم عندما يزورون آبائهم أو أمهاتهم فإنهم كثيراً ما يسمعون عبارة “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”

أ- الرسائل الخفية لهذا الموضوع

▪ الانسحاب وفك الارتباط

في الطلاق لا يرى المغربي نفسه مسؤولاً عن كسر مؤسسة الزواج وفشلها ولا يتساءل عن دوره في الطلاق أو في انهيار الأسرة. بالأحرى يرى نفسه ضحية وأن طلاقه ناتج عن خطأ من الطرف الآخر أو عن أشخاص آخرين مثل الوالدين ومن هنا جاءت عبارة “الله يَخْدْ الحق فْلّي كان لِنا حيلة وْ سْبابْ”.

▪ عدم النضج العاطفي ونضج الشخصية

غالباً ما يُطلِّق المغربي بسبب غطرسة آباء أحد الزوجين ويشعر بجرح كرامته وينتقم من خلال الطلاق لمعاقبة أولئك الذين كانوا “حيلة وْ سْبابْ” وفقًا له. وبما أن المغربي غير قادر على تحمل مسؤوليته وتحديد أولوياته مثل حياته الزوجية وأطفاله، نراه يضع غروره أولاً! بمعنى آخر ونظرا لعدم نضجه وخوفه ونقص الثقة في نفسه فإنه لا يحل المشكلة مع المعني بالأمر (الوالدين مثلا) مباشرة ولذلك ينتقم مِن مَن يعتبره أضعف منه مثل الزوجة ويطلقها.

ب- نتائج هذه العبارة على الطفل

▪ التناقض الفكري

عندما يسمع الطفل والدته أو والده يكرر هذه العبارة، يتوصل إلى أن والديه لم يرغبا في الطلاق وكأنه فُرض عليهما من طرف “لّي كانْ حيلة وْ سبابْ”. ثم يتساءل الطفل عما يمنعهما من استئناف الحياة الزوجية لأنهما الاثنين ضحية الطلاق بسبب شخص معين. وهكذا لا يفهم الطفل شيئًا سوى روح التناقض حيث يكسِّر الآباء منطق الطفل ويشوهون نظام دماغه.

▪ إدراك عدم نضج والديه

من خلال هذه العبارة يستنتج الطفل أن والديه غافلين عن مصالحه ورفاهه ويحرمانه من حياة أسرية متحدة. ثم يتساءل كيف سمح والديه للآخر “لّي كان حيلة وْ سْبابْ” بالفصل بينهما وتفتيت الأسرة بأكملها؟ هل هما ضعيفين لهذه الدرجة؟ وعلى من يستطيع الاعتماد في حياته؟ هل على من هو غير قادر على حمايته وحماية العائلة؟ وهكذا يصبح قلقًا وغير قادر على الثقة بنفسه وفي والديه.

▪ هشاشة مؤسسة الزواج “لعبة أطفال”

من خلال هذه العبارة يرى الطفل أن الزواج هش للغاية وعبارة عن مسرحية أطفال “أتزوج ثم أطلق”!

*طبيب نفساني وخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

22
  • سمحمد
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 03:18

    العقلية المغربية تتامن بمجموعة من الممارسات الاجتماعية و الدينية والسلوكات المتواترة على مر عقود بغض النظر على صحتها او لا… هي التي تتحكم في عقلية الإنسان المغربي وتتخليه تيعيش تناقضات كثيرة فحياتو

  • فريد
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 03:37

    جبتيها في التمام أسي مبروكي. الله يحفظك وخلاص. عندك الحق في كل ما تقوله.
    لك تحياتي.

  • Le mec
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 04:36

    نهار تعلمو اطفالكم العمل التطوعي و تحمل المسؤولية و حب الغير سيحل المشكل. اما و كلشي يتسابق و الانانية و القفوزية و بان علي نبان عليك فلن يتغير الوضع الزوجي. عاءلة الزوجة باغية تسيطر على بيتك و الزوج مسكين يتالم في صمت.. الزوج والزوجة تزوجو بمباركة الاهل اللي يقول طاحت او طاح على همزة بكامونها… منين غاتجي البركة. تحمل المسؤولية ضروري ولكن في الكثير من الحالات يكتشف الزوجان انه او انها ضرباتو على الشعا ههه ولهدا وجب التاني ودراسة الشريك قبل المغامرة وهدا ما يقصد بزواج ليلة تدبيرو عام و ليس الجوق و الولاءم و سبعة الاف كسوة. والله يسهل للجميع..

  • Chan
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 05:34

    لو جعلت هذا العنوان شامل لكل مشاكل الحياة ليس الزواج فقط
    نحن المغاربة نتهرب من المسؤولية عموما ونفضل لعب دور الضحية.

  • مستعار
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 05:35

    للاسف كلامك صحيح، المغربي يفضل الهروب من المسؤولية

  • lahcen
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 07:37

    انا افكر ادن انا موحود هده الفكرة تتعارض مع الفكر الديني الدي يعتبر المسلم جاء لينفد امرالله وان كل يفعله مكتوب عليه ولهدا فلايمكن ان ننتظر تتطورفي المجتمع والفرد فيه مبرمج مسبقا لدا لابد من تحريرالفرد من الجماعة عن طريق الحريات الفردية ونشجع الناس عيها

  • عمر
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 08:18

    لماذا ذهبتَ لأفراد الشعب وحدهم بل حتى المسؤولون الحكوميون يتسمون بانعدام المسؤولية. فلم يعترف أي مسؤول حكومي بمسؤوليته عن مآسي تدبيره للشأن العام. الحكومة تفسر فشل سياساتها بالظرفية الاقتصادية العالمية و الجفاف. هذه العقلية نجدها عند الفلاح فإنتاجه متوقف على قوى غيبية لا يستطيع التحكم فيها و هي أحوال الطقس و ضربة العين

  • سعيد
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 09:03

    النتيجه؟ ما نراه في في المجتمع المغربي من مشاكل نفسيه واجتماعية واقتصادية. الدعاره، السرقه، الجريمه، الهدر المدرسي، الجهل، عدم التربيه، عدم التعليم، الاحباط، الاكتاب، النرجسيه، البطاله، السعايه، الخيانه الزوجيه، الخ الخ

  • Ait ..
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 09:22

    مع خطيبتي اتقمص دائما دور الضحية واوعدها ولا افي بوعودي، ولم انقل لها الصورة الحقيقية عن وضعيتي المالية البيئسة واكذب عليها مرارا دون احساس بالذنب ،واتهرب من لقاءها. لاني لا املك مالا..واعيش عاطلا وعالة على الوالدين،…هذا اعتراف ..

  • سليم
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 09:33

    المغربي عامة طفل كبير لا يعرف حدوده و من ثم يضيع فرصة الحرية المسؤولة. هناك فعلا مغاربة من الطراز الرفيع و مدنيين متحضريين لكن أما يفضلون السكوت لان الجهل كثير أو الهجرة. المشكل كبير في نضري و يبداء باللغة و التموقع الجغرافي و التاريخ و مكاءد الاعداء و نوعية المعرفة المتاحة الرديئة و عدم تقاسم الخيرات …الخ هدا الخليط لايمكن إلا أن ينتج ضوضاء و غوغاء و تلعثم وربع و اصحاب الشكارة و شمكارة لا يعرفون ولا يحسنون التصرف و بدالك يخلقون مشاكل تافهة كاتضاهر المرضي السكيزوفريني كتزويج القاصرات والطلاق و الصراخ و الصياح و إلاجرام والتشدد و المخدرات …

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 09:34

    تحليل منطقي ولكن لماذا الصاق هذه النعوت بالمغربي خاصة… انها النفس البشرية الميالة الى التنصل من المسؤولية بصفة عامة… و المغربي واحد من البشر…

  • nabil
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 10:35

    تعليقك يا أخي مع كل احترامي، دليل على نتيجة ما وصل إليه الدكتور، فأنت من غير أن تشعر ألقيت اللوم على طبيعة النفس البشرية

  • مصطفى
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 11:01

    بعيد عن الموضوع
    اشكر المصور الدي التقط تلك الصورة المعبرة رايت فيها ما يضحكنى

  • ساخط
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 12:23

    اتفق مع كاتب المقال واريد ان اضيف شيئا الاحظه كلما زرت المغرب لكوني اعيش في المهجر لمدة طويلة.وهو مدى انانية الفرد المغربي.شعاره انا ومن بعدي الطوفان.وهدا نلمسه في جميع التصرفات اليومية.داخل المنزل وخارجه.والمغربي ينتقد الجميع ولكن ويلاك ثم ويلاك ان تنتقده.ان فعلت فقد صرت عدوا لذوذا له.في نظري الشخصي كل هدا يمكن ان افهمه في ضعف شخصية المغربي او العربي عامة.فالثقة بالنفس معدومة .ومن مؤشراتها التعصب والنرفزة.عدم تقبل الرأي الاخر وبالتالي تقبل الغلط.في الاخير اريد ان اذكر ان الانسان الدي يعترف بخطأه هو الانسان الشجاع وليس العكس.

  • مبروك مسعود
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 12:40

    أنا في اعتقادي ان لا علاقة لكل هذا بالمجتمع المغربي، قد يكون لذلك صلة بشيء آخر.. ربما السيد المباركي لم يعش المجتمع المغربي بكل تفاصيله ،بل فقط نظريا بعيدا عن واقعة وحقيقته وكنهه، وهو السبب الرئيسي في كون أفكاره لا تنطبق إطلاقا على المجتمع المغربي

  • abdou
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 12:46

    أقول ل أيت لماذا لا تعترف لها بل بالعكس يا أخي الإعتراف فظيلة لهذا ٱعترف لها لكن إختار االفرصة السانحة . أما عن المقال يا. دكتور كل ما ذكرته صحيح وبحكم ٱختصاصك وكذا ٱحتكاكك بمثل هذه الحقائق لكن أقول عن الشعب فعلا مقهور ويعاني من شتى أنواع الظلم والقهر من كل النواحي من البطالة والتهميش واالشطط من الساهر على شؤونه . من هذه الزاوية أرى هي التي أوصلت الناس إلى مستوى هذا الإنحطاط إلآ من رحم ربك . ختام لنرى الأمور وردية ومرضية لا بد من ربط المسؤولية بالمحاسبة ربما ستخرج من عنق الزجاجة

  • Ztailovic
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 13:01

    جميل لكن من الذي جعل المغربي هكذا كما تصفه؟من المسؤول عن السياسة التربوية والتعليمية والصحية؟ لمذا نفس المغربي ينجح في دول المهجر ولاينجح في بلده؟ نحن في أزمة عميقة نسأل الله اللطف والرحمة بهذا المغربي وبهذا المغرب ولا ننسى كذلك المغربية….

  • جمال بدر الدين
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 13:03

    إذا صح هذا فعلا وتم تعميمه على المغاربة من باب الحمق الذي لادواء له، أفلا تكون تلك تربية من طرف الدولة للأحزاب والمؤسسات التي درجت على التهرب من المسؤولية وإلصاقها بالمواطنين المغاربة واتهامهم بها، حتى أن السماء إذا لم تطر فإن المواطنين هم المسؤولون…حتى التهرب الضريبي لايقع فيه إلا أثرياء المغرب والكثير من وزراء الحكومات المتعاقبة التي شاعت أخبارهم في كل وسائل الإعلام…من يتحمل مسؤولية هذا التهرب الضريبي؟؟؟ إنه المواطن العادي الذي يؤدي كل واجباته من المنبع هذا إذا كان يشتغل، أما إذا كان بطاليا فإنه مسؤول عن بطالته وليس ضحية…الله يلعن من لايخجل ولايرعوي…

  • Ramon
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 13:49

    يقول الله تعالى في سورة الروم أية 21 :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواج لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون." أذن الزواج الذي تعوض فيه الطمأنينة والسكينة والمودة والرحمة بعدم الثقة بين الأزواج والانانية والكراهية والتكبر وعدم الاحترام فهو زواج فاشل.

  • SAIDA DE RABAT
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 14:47

    سلام، بغيت غي نعرف واش واجب المراة هو الطبخ و التنظيف و حكان الاواني و صابون و التجفاف؟
    الى كان نعم جبدو ليا شي اية في القران او في الشرع او في القانون الله يرحم بها الوالدين.
    حيث هذا دور الشغالة و تتخلص عليه و الى دارت هذ الشي خاص رجلها يخلصها و يدير ليها اجرة او الدولة تخلصها المهم هي ماشي مجبرة

  • Moha
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 17:58

    كل بالغ ليس لديه مرض عقلي هو المسؤول عن كل قرار يتخذه في حياته. حتى إذا كان هناك أشخاص متورطون في التأثير على القرار ، فإن القرار النهائي هو الشخص المعني وليس الشخص الذي قدم النصيحة. عندما يبدأ الكبار في تحمل مسؤولية قراراتهم الخاصة ويتحملون النتائج ، فربما تتغير الحالة الاجتماعية في المغرب.

  • لطفي
    الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 20:16

    سيدي تحليلك ممتاز لكنك لم تذكر السبب الحقيقي الا وهو الفقر .

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب