أعلنت وزارة التربية الوطنية توفير عدة متكاملة ستمكن من تنمية المهارات الاجتماعية والذاتية للمتعلمات والمتعلمين على امتداد كل السنوات الدراسية بالسلك الابتدائي، سواء من خلال إدماج بعض هذه المهارات في مواد حاملة، أو خلال الحصة التي ستبرمج خصيصا للأنشطة المتعلقة بتنميتها.
ويأتي هذا في إطار “ورشة وطنية لتقاسم التجارب الدولية الناجحة في مجال إدماج الأنشطة التربوية المتعلقة باستكشاف المهن والتربية المالية والمقاولاتية، والمساعدة على وضع اللبنات الأولى للمشروع الشخصي للتلميذ”.
وحسب بلاغ للوزارة، يأتي تنظيم هذه الورشة التي امتدت طوال يومين “في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، الذي يوافق السنة الثالثة للتطبيق التدريجي لإصلاح المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي”.
وشارك في الورشة عشرون إطارا تربويا، سبق لهم أن شاركوا في مختلف التدابير التي قامت الوزارة بتجريبها على نطاق محدود منذ سنة 2015، في ما يتعلق باستكشاف المهن وبالتربية المالية.
ويأتي تنظيم الورشة بتعاون مع مؤسسة أفلاطون الدولية، المتخصصة في التربية الاجتماعية والمالية، في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا الرافعتين الخامسة والثانية عشرة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030، اللتين تنصان على ضرورة تمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء المشروع الشخصي للمتعلم وتطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار.
ضرورة تمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء المشروع الشخصي للمتعلم وتطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار و التخربيق
التنظير جاهز دوما والعدة غائبة والوزارة تستمر في حلمها وأوهام إصلاحها الفاسد، وتطلب من الاستاذ أن يفهل المستحيل.