حقوقيون: "مكافحة كورونا" فرصة وطنية لإطلاق سراح معتقلين مغاربة

حقوقيون: "مكافحة كورونا" فرصة وطنية لإطلاق سراح معتقلين مغاربة
السبت 28 مارس 2020 - 03:34

يتشبّث فاعلون حقوقيون وثقافيّون بضرورة استثمار فترة الطّوارئ الصحية المفروضة بالمغرب لمكافحة جائحة فيروس “كورونا” المستجدّ كفرصة لإطلاق سراح مجموعة من المعتقلين السياسيين لتخفيف اكتظاظ سجون البلاد وحمايتهم من خطر العدوى، وهو ما جدّدوا التأكيد عليه في “ندوة رقمية” بُثَّت، مساء الجمعة، على صفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وذكّر المعطي منجب، أكاديمي رئيس جمعية “الحرية الآن”، بأن بعضا من المعتقلين السياسيين المغاربة ومعتقلي الرأي كانوا في إضراب عن الطعام، ونظرا لوعيهم بخطورة هذه الكارثة التي تصيب المغرب والعالم كلّه تقريبا، أوقفوا إضراباتهم تعبيرا عن حسن النية.

وقال منجب في مداخلات بالندوة الرقمية حول “دعوات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب” إنّ السبب الأساسي الذي دفع هيئات حقوقية وسياسية وثقافية لإطلاق النداء “أسباب صحية متعلقة بالصحة العامة لاكتظاظ وتكدّس السجون المغربية”، وزاد أنّ في إطلاق سراحهم “تخفيضا لاكتظاظ السجون، حتى لا يكونوا ضحايا للاكتظاظ والوباء الخطير”؛ لأن هذا إذا ما وقع “سيزيد من مسؤولية القوى التي ألقت بهم للسجن”.

ويرى المعطي منجب في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال فترة مكافحة الوباء “فرصة سياسية” لفرض الحل الذي كان مطروحا قبل وباء كورونا، و”مناسبة وطنية”، رغم أنها حزينة وسلبية، لتمرير القرار ضد القوى المحافظة التي دفعتهم للسجن، علما أنّ المعتقلين “نفسيا وعصبيا وفيزيولوجيا ضعاف أمام المرض”؛ فبالتالي الدولة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من باب ما ينصّ عليه القانون حول “مساعدة شخص في وضعية خطر”.

وشدّد الأكاديمي والفاعل الحقوقي أنّ الفئات والهيئات الموقّعة على العريضة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيّين تُمَثِّلُ المجتمع المدني المغربي، وتعرف أنّ ما وقع للمعتقلين أمر خاطئ، وزاد: في أوضاع استثنائية مثل التي نعيشها، لا يجب أن تحتفظ الدولة بهؤلاء الرهائن السياسيين الذين قبض عليهم حتى لا يحتجوا، وإذا خرجوا الآن والحجر موجود فلن يستطيعوا الاحتجاج.

ويرى منجب في الإفراج عن المعتقلين السياسيين في فترة العزل الطبي، “فرصة، قد لا تعود في القريب، لتخرج الدولة من هذه الشرنقة التي وضعت فيها نفسها”، متمنيا أن يكون للدولة “عقل وقلب لإطلاق سراح المعتقلين”؛ لأنهم “مظلومون ولا يمكن أن نزيد على ظلم الوباء ظلم الدولة، وهو ما لا يستطيع تحمله المجتمع المغربي”.

وفي شهادة مؤثّرة طالبت عالية بوغروم، والدة المعتقل في ملف حراك الريف نبيل أحمجيق، بإطلاق سراح ابنها وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرّأي، واسترسلت قائلة: أطلب من الدولة أن تنظر لجميع الأمهات، وتعطينا حقنا لنرى أولادنا فهم ليسوا -أشخاصا صالحين- للسجن، و”لا يستهلون هذا”، أي لا يستحقّون كلّ هذا، ونحن “محروقون” على أبنائنا لا ننام، وبعد صلاة الفجر أعود لأنام فلا أرى للنوم سبيلا، والله شاهد على ذلك.

وبصوت كسير قالت عالية بوغروم “عشت ثمان أشهر في المحكمة، وسمعت المناكر والزور والمسرحيات وكنا حاضرين ونسمع التّهم التي اتّهم بها أبناؤنا”، وأضافت: “والظلم حرّمه الله على نفسه وحرّمه على عباده”، و”نحتاج تفكيرا بالعقل والحكمة، وملفّ أبنائنا أبيض مثل الحليب”، دون أن يخلو حديثها من أقوال دالّة، من قبيل: “حقوق الإنسان نسمعها في التلفزة فقط”، و”عند الله نحاسب”.

وطلبت أمّ المعتقل من الدولة والمسؤولين “إطلاق سراح المعتقلين المظلومين والمعتقلين السياسيين أينما كانوا”، وزادت: هذا الفيروس الذي عندنا في بلادنا والعالم، خطير كثيرا، ونخاف على أبنائنا، وكان نبيل مع ناصر مضربَين على الطعام، ومن أجل الفيروس أوقفا الإضراب، علما أنّ إدارة السجون قالت سنوفر لكم مطالبكم، فقط أوقفوا الإضراب، ولم يريدوا واستمروا في إضرابهم المفتوح.

وناشدت أمّ المعتقل نبيل أحمجيق الدولة أن تطلق “سراح أبنائنا، الذين لا نريدهم أن يموتوا في الحبس”، مضيفة: “السجن صعب، و-نطلب- أن تطلقهم حتى نكونوا مرتاحين، ونعرف أن الدولة قامت معهم بشيء “مزيان” مثل دول أخرى كثيرة، و”نتمنى من الله أن تطق دولتنا أبناءنا الأبرياء والشرفاء “لي عزيزة” عليهم بلادهم -بلادهم عندهم عزيزة-، ويقومون بكلّ شيء في سبيلها”.

وذكّرت المتحدّثة بتبرّع ابنها بالمبلغ الذي ترسله له العائلة شهريا ليعيش به لصندوق مكافحة وباء كورونا، مضيفة: “هي مبادرة أعجبت الناس بأكملهم”. “والله معنا ونتمنى أن يرفَع البلاء، والدولة تريد مصلحة شعبها وأبنائها، ولا يجب أن “يبقى فينا الحال”، أي لا يجب أن نأسى، إذا أدخلتنا المنازل، وأطلب وأعيد من الدولة أن تفكر جيدا، وبالحكمة، لتطق أبناءنا والمعتقلين السياسيين، ومعتقلي حراك الريف والصحافيين، وجميع المعتقلين المظلومين”.

وقالت الأمّ إنّ ابنها نبيل أحمجيق يعاني من حساسية الأنف تصل لحدّ النزيف في مرات، ومن آلام في الرأس، وطالب بفحوصات أطبّاء دون أي تفاعل، كما يرفض كلّ ما يطلبه هو ومعتقلون آخرون في السجن، مثل ناصر الزفزافي.

وبعين دامعة قالت الأمّ عالية بوغروم: “نحن أناس على قدر حالنا، وظلمونا”، و”نقول للدولة والمسؤولين هذه هي الفرصة فلا تفلّتوها، وإلا ستندمون عليها، ولا نعرف السابق، ونريد أبناءنا قربنا”، الذين “لم يقولوا إلا كلام الحق”، وهم “مظلمون، ونحن مظلومون معهم”، قبل أن تعبّر بكلمات متقطّعة عن تخوّفها من أن “يكتب الله أن…” ترحل قبل أن ترى ابنها مجدّدا خارج السجن.

من جهته قال محمد أغناج، محام عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، إنّ المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ليست وليدة الظرف الحالي بل هي مرتبطة أصلا بطبيعة التصوّر للاعتقال السياسي والاعتقال من أجل الرأي الذين يجب أن يطلق سراح المعتقلين بسببها فورا، ويجب اعتبار الإجراءات الحادة من حرية هؤلاء المعتقلين “مخالفة للإجراءات الدولية لحقوق الإنسان”.

ووضّح المتحدّث في مداخلاته بـ”الندوة الرقمية” أنّ هذه النداءات حاليا ترتبط بنداء أطلقته المفوَّضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قالت فيه إنّه يجب على السلطات التفكير في إمكانية الحدّ من انتشار هذا الوباء خاصة داخل المؤسسات السجنية، وتخفيف الاكتظاظ في السجون، وزاد مبيّنا ضرورة إطلاق سراح المعتقلين: مع ما تعرفه السجون المغربية من اكتظاظ، علما أنّ “السجون عقاب لكن لا يمكن إيذاء الشخص وتعريض حياته للخطر”.

كما ذكّرت سارة سوجار، ناشطة حقوقية، بما يحمله إيقاف معتقلين سياسيين إضرابهم عن الطّعام من “تعبير عن حسن النية، وخوف على صحتهم والصحة العامة”، وعرجت على “مجموعة من نداءات المعتقلين السياسيين من داخل السجن؛ التي دعت جميع المغاربة للانخراط لإجراءات الوقاية والحماية”، وانتخبت منها قول “المعتقل السياسي نبيل احمجيق نحن مع الصحة العامة حتى ولو اختلفنا حدّ التصادم مع الدولة”.

وذكرت سوجار أنّ المسؤولة الأممية قالت إنّ معتقلي الرأي أولا، لأنهم لا يتابعون بتهم جنائية، واعتقلوا في سياق سياسي بين الحاكم والمحكوم، كما استحضرت عرائض سابقة كانت من ضمنها مناشدة للملك لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وترى الحقوقية أنّ ملف معتقلي الريف قد حقّق “إجماعا وطنيا عند السياسيين والصحافيين”، وأثبت أنّ “مكانهم خارج السجن لا داخله”، قبل أن تتأسّف مما يحمله هذا الملف من “حسابات سياسية، وظلم سياسي لا ظلم قانوني فقط، واستمرار للمقاربة الأمنية”.

وقالت المتحدّثة إنّ اللحظة الإنسانية التي نعيشها اليوم نرى فيها الفيروس ذا الحجم الصغير وقد خلق حربا عالمية، وهدَّ دولا إلى وقت كبير كانت تقول إنّها دول قوية، وقادرة في الميدان الصحي.

وتعقيبا على تقرير “أحداث الحسيمة” الذي أعدّه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قالت سارة سوجار إنّ “حقبة ما قبل بوعياش كان فيها على الأقل تعاون إنساني، وحضور للجانب الإنساني”، في حين “عاد هذا التقرير إلى الصفر حتى قبل هذه الحقبة”، وتحدّث بـ”انتصار للرواية الأمنية، إذا لم نقل بإعادة صياغة لها بلغة حقوقية”، وحمل “تخوّفا من استعمال كلمة الريف، بينما منطقة الريف من خرجت لا مدينة الحسيمة”.

كما ذكرت الحقوقية أنّ تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حمل إرادة لربط كلّ “حجر” في الحسيمة بنبيل أحمجيق وناصر الزفزافي، ومحاكمة لنوايا المحتجّين، بأن لهم مطالب غير معلنة، وأنّه كان في نيّتهم التّصعيد منذ البداية. مع اعتماد على الرواية الأمنية فقط في أمور، دون الاعتماد على تقارير للمجلس الجهوية، والمبادرة المدنية من أجل الريف، ومداخلات المعتقلين…

وتعليقا على تجاوزات مصوّرة باستعمال العنف الجسدي واللفظي لتفريق مواطنين غير ملتزمين بالحجر الصحي، قالت سارة سوجار إنّ “الحقوق والحريات لا تجتزأ، رغم السياق الذي نعرفه، ولا معنى للحياة دون حقوق وبشروط تنزع الكرامة، ومن حقنا التنديد بأي ممارسة تمسّ بالمواطنين”.

وشدّدت المتدخّلة على أنّ “الانضباط للإجراءات ضروري”، وعلى أنّ “لا حقّ لأي رجل سلطة المسّ بكرامة المواطنين، بل عليهم التعامل دون إهانة المواطنين”، علما أنّ “الحقّ في الانتقاد وإبداء الرأي، وإعطاء الرأي في السياسات العمومية، هو ما يبني الحضارات”، و”حرية التعبير مثل الأكل والشرب والخروج والصّحّة العامّة”.

وفي ختام كلمتها ذكرت الناشطة الحقوقية أنّنا في الفترة الحالية “نعيش في منازلنا وكلي خوف من فقد أحبائي والمقربين منا، والموجودين في السجن وهم مظلومون”، قبل أن تجمل قائلة: “أتمنى إنسانيا وحقوقيا أن تطلق الدولة هؤلاء المعتقلين السياسيين”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والثقافين قد عمّموا، الأسبوع الجاري، عريضة وطنية تطالب بـ”إطلاق مسار جديد من المصالحة الوطنية” بتوقيف محاكمة المدونين وكتاب الرأي والصحافيين والمتابعين لأسباب سياسية، و”إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية بما في ذلك حراك الريف”.

‫تعليقات الزوار

60
  • Kada
    السبت 28 مارس 2020 - 04:24

    ويلا مشاو حتى خرجو هوما الاول لي غادي يساهمو في نشر الوباء بالعصيان ديالهوم كان كانو صاحين ما يدخلو تمى بالستتناء المضلومين

  • عبدالله
    السبت 28 مارس 2020 - 04:30

    اظن بان هدا الدفاع ليس ببلاش و لكن حتى الدولة تعرف دلك

  • دكالي
    السبت 28 مارس 2020 - 05:12

    بغيت غير شي حد افهمني كيفاش اطلاق صراح المعتقلين مغاربة واش نطلقو كلشي لزنقة مجرمين او صحاب تخريب او خونة الوطن او صحاب اغتصبات اولا شنو. هيا دبا مريكان او شينوة عندهم اكثر من 80.000 الف مصابين بكورونا واش هدو حثى هما غادي اطلقو مسجونين. انا ما بقيت فاهم والو من هاد جمعيات الخراب و تدمير.

  • خبير
    السبت 28 مارس 2020 - 05:25

    السجون ليست مكتظة والمغاربة لن يقبلوا هذه التبريرات المضحكة لاخراج اناس اهانوا العلم الوطني واحتقروا الوطن وتطاولوا على ملك البلاد نصره الله ، من يجب اخراجهم هم الشباب اصحاب الأحكام الصغيرة وليس رواد الفتنة والفوضى ، نحن في حالة حرب مع كورونا واخطر شيء في هذه اللحظة التي التحم فيها الشعب مع الدولة هو اخراج الطائفة الخارجة عن الصف لانها حتما ستستغل الظرف لضرب المغرب في الظهر والعودة لأساليب الشحن والتحريض ضد الدولة المغربية ، وتاريخيا لا يمكن لأي دولة ان تتسامح مع اشخاص لهم اجندة تقوم على تدمير الدولة ونشر الفوضى والفتنة بين ابناء الشعب الواحد ، هولاء الذين يقال عنهم معتقلين سياسين لن يثوبوا بل لو خرجوا سينتقمون من الشعب والدولة عبر طرقهم المعهودة وصراحة اتعجب لهولاء الاخوان الحقوقيين الذين يشتهرون بخرجات كلها ضد الاستقرار والأمن الاجتماعي ، فالمغرب اليوم يخوض حرب مع مرض خطير تتطلب التعبئة والبعض يريد تغيير المسار والتركيز على جزيئات واشياء لن تزيد الوضع الا تعقيدا
    القضاء قال كلمته والسجن هو المكان المناسب لأي شخص تطاول على سيادة البلد ومقدساته
    شكرًا هسبيرس صحيفة الراي والراي الاخر

  • زرادشت
    السبت 28 مارس 2020 - 05:54

    في هذا الوضع يكون المطلب: فتح الباب أمام الجميع أو سده على الجميع دون تمييز او نخبوية.او مراعاة عامل السن والنوع والمرض والاقدمية وأصحاب الجنح وتصنيفها.والجنايات ونوعية خطورتها. اما بعض (النجوم) فلهم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وبرلمان هولندا واحزاب وجمعيات التطرف الاوروبية. ( وحماة حقوق البشر عندنا)….والمغاربة سواسية دون استثناء كلهم قاوموا وناضلوا وسجنوا وعذبوا واحتطفوا في صمت ودون مساومات او مزايدات…

  • Mohamed
    السبت 28 مارس 2020 - 05:58

    الحرية للابرياء ياعداء الحرية الكل يعرف ان المعتقلين السياسين او الراي تلفق لهم تهم باطلة من طرف العصابة الحاكمة
    الحرية للاحرار الوطن فالسجن يستحقه من سرق ثروات الشعب

  • ولد حميدو
    السبت 28 مارس 2020 - 05:59

    لا دخل لي في مطلب اطلاق المعتقلين و لكن الدولة اصبحت تسجن خارقي الطوارىء و الحقوقيين يطالبون باطلاق السجناء بالعينة التي يختارونها فالمحكوم بسنوات عديدة يخرجون و من سرق هاتفا لطفل او دجاجة لا تسامح معه
    كانت فرص للتسامح مع معتقلي الحسيمة لو لم يحتموا بجهات اجنبية و التنسيق مع عناصر انفصالية تحرضهم و كدلك رفضهم طلب العفو الملكي

    لا يمكن الضغط على الدولة فابحثوا عن طرق اخرى

    لنفرض لبت الدولة طلبكم باطلاق سراحهم ففي الغد ستطالبون الدولة بتعويضهم عن جبر الضرر

  • وطني غيور
    السبت 28 مارس 2020 - 06:02

    لا معتقلين سياسيين بالسجون المغربية وقد تم الحسم في هذه المسالة من طرف المسؤولة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان فكفى من الخيانة السيد منجب واتباعه لا يريدون الخير لهذا الوطن

  • hamid ch
    السبت 28 مارس 2020 - 06:20

    لا أفهم هذا المنطق الذي يعتبر الدولة مسؤولة عن تردي الوضع الصحي لهؤلاء السجناء الذين اختاروا نهج الإضراب عن الطعام. ما ذنب المسؤولين عندما يختار هؤلاء السجناء الإضراب عن الطعام الذي يؤدي لتدهور أحوالهم الصحية ؟ و ما هذا الموقف من النشطاء الحقوقيين الذي يربط بين الحرية للمعتقلين وتفشي وباء الكورونا ؟ احتجاجات الحسيمة استمرت قرابة السنة و تبنى بعض قادتها مواقف متطرفة: الامتناع عن حمل العلم المغربي و التصريحات النارية المغلوطة على شاكلة الاستعمار الإسباني أرحم من الاستعمار العروبي، إحراق سيارات الأمن و مقر إقامة القوات العمومية ومنع سيارات الوقاية المدنية من إطفاء الحريق وتوقيف صلاة الجمعة ومهاجمة خطيب المسجد وتهديد تجار المدينة… كل هذا استلزم الاعتقال والمحاكمة جنائيا ناهيك عن الاستقواء بالدول الأجنبية مثل هولندا التي توجد فيها جالية عمالية وتجارية من الريف المغربي. لهذا كله لن يتم العفو عن هؤلاء المتطرفين والعفو لا يمنح إلا بعد تقديم الطلب.

  • مول البيكالة
    السبت 28 مارس 2020 - 06:21

    هذا الموضوع استهلك كثيرا ونشرت حوله عشرات المقالات المتتالية . المناضل القوي لايطلب العفو ولايتقوى بهولندا ولا بالاتحاد الأوروبي إذا كان على حق . ولنا مناضلون في تاريخ المغرب عارضوا النظام وقضوا عقوبة سجنية طويلة في سجون تنعدم فيها أبسط الشروط الإنسانية. ولم يسبوا أحدا من المغاربة الذين يخالفونهم الرأي لأنهم كانوا مثقفين وعلى مستوى عال من التعليم والرقي . الزفزافي غير ناضج لاسياسيا ولا فكريا فسقط في الفخ حين تحدث عن العياشة . المناضل الوطني يوحد ولايفرق لكن النعرة العرقية تسيطر عليه والفديوهات تؤكد ذلك . نتمنى أن يفرج عن جميع السجناء وهذا هو العدل وليس فقط على المساندين بفتح النون الأولى من جهات مختلفة .

  • رضا
    السبت 28 مارس 2020 - 06:36

    العقوقيون دائما يصطادون في الماء العكر
    ولم نسمع عن جمعياتهم الخاءنة والتي تتقاضا الملايير من الخارج ان ساهمو في صندوق التضامن فهم بنفسهم فيروس

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    السبت 28 مارس 2020 - 06:37

    بمناسبة هذه الفاجعة الأليمة التي حلت بالعالم جراء الوباء الرهيب كورونا أعتقد أن من الممكن أن إطلاق سراح المعتقلين انطلاقا من باب ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء شريطة أن يوقعون الالتزام بعدم تكرار الأسباب التي دفعت بهم إلى السجن وبهذا الحكومة ستضرب عصفرين بحجر أعادت البسمة إلى السجناء وعائلاتهم والمساهمة في محاربة الوباء الرهيب لأن السجون مكتظة بالمسجونين ومحاربة الفيروس كورونا ضد الاكتضاض هذه وجهة نظري الشخصية بكل تواضع واحترام علي وتنغير

  • abd da3if
    السبت 28 مارس 2020 - 06:44

    واخطأ الحقوق يوم ولو تمنوا ….
    هراء و تخاريف ..
    القانون لا ينتهك و حقوق الوطن لابد ان تصان
    لا ثم لا لهذه الاماني الخبيثة..

  • المهاحر
    السبت 28 مارس 2020 - 06:44

    اوقفوا الاضراب عن الطعام عن حسن النية …ام ان الوقت غير مناسب الان العالم مشغول بكورونا ولن يهتم بهم ولا بموتهم ام ان الشهادة لا مواسم اظن ان الدولة ستكون جيد سعيدة

  • محمد
    السبت 28 مارس 2020 - 06:46

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائما عكس التيار .الله هو مانح الحقوق اما انتم فتخرقونها .لكل فعل جزاءه. الا المظلومين اما المرتكبين الجرائم بشتى انواعها وهم يقصدون فعلها فلا حق لهم في الخروج وكما قيل فانهم في حجر صحي خير لهم من الخروج واصابتهم بالعدوى وتطالبون لهم التكفل بهم مرة اخرى. (بركة من تقزدير الوجوه) العالم في واد وانتم في آخر اللهم الطف بهم فانهم مرقة لا يلتوون عن غيهم.اخص.

  • وعزيز
    السبت 28 مارس 2020 - 07:33

    ما علاقة الحقوق او السجناء و اطلاق سراحهم بالوباء؟؟؟؟

    السليم من لزم بيته ….

    العاقل من لزم بيته …

    يعني سجن نفسه في بيته … بمعنى الكلمة

    السجناء …مسجونين في سجون…
    اذا هم سالمون…

    كيف يخلط البعض الأوراق ….؟؟؟؟

    العدوى تنتقل من حامل للفيروس الى اخر عبر ما يعرفه الجميع من و من وو

    فكيف سيدخل الفيروس الى السجن ؟؟؟؟؟

    اجيبوا من فضلكم ايها الحقوقيون ؟؟؟؟

    الوباء لا ينتشر عبر الهواء ….

    بل عبر البشر ….

    حفظ الله الجميع …

    دعوا الان الشعارات و الزموا بيوتكم ….

  • مغربي في المهجر
    السبت 28 مارس 2020 - 07:42

    أين أنتم أيها الحقوقيين ؟
    لماذا لم نسمع عن أحدكم أنه ساهم في صندوق الجائحة ؟
    ام أنكم فقط شوكة في حلق هذا الوطن

  • نورد
    السبت 28 مارس 2020 - 07:44

    يجب إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وتازة و كل معتقلي الرأي والصحفين ٠٠وبها سوف تكسب الدولة محبة المغاربة وتجعل إعادة التقة إليها٠لأننا نمر في ضروف صعبة والعالم كله ٠لأن لاأحد يعرف مصيره في الحياة مع هدا الوباء ولا ينفعك مالك ولا منصبك ٠٠٠٠نرجو إطلاق سراحهم على أقل تكون هناك فرحة وبادرة خير ٠٠٠نرجو تعليقي يصل إلى جهات المسؤولة ٠٠وشكرا٠٠٠٠

  • نبيل
    السبت 28 مارس 2020 - 08:04

    هناك فرق بين المعتقل و الجاني … كيف يطلبون اطلاق سراح من حوكموا في قضايا التخريب و اضرام النار و الضرب و هتم حرمة الدين …و سب فئة عريضة من الشعب … لا الخلط بين المعتقل السياسي و الجاني ..و الا سنسيء أولا للمعتقلين المثقفين

  • jamais
    السبت 28 مارس 2020 - 08:31

    Pour le Makhzen , l'unité et la solidarité ne concerne ni l'ouverture politique ni la libération des prisonniers politiques. C'est la ligne rouge. on voit les prémisses du future modèle de développement

  • مواطن خريبكي
    السبت 28 مارس 2020 - 08:33

    نحن نسعى لتفريق الناس حتى لا تنتشر العدوى بين الناس وأنتم تجمعونهم في مظاهرة!!!!
    انتظروا الأسوء
    اللهم لا تعذبنا بما فعله السفهاء منا

  • مغربي
    السبت 28 مارس 2020 - 09:00

    لا فرصة ولا هم يحزنون. جميع السجناء مغاربة سواسية أمام القانون و في الحقوق. افضل لهم البقاء في السجون حتى انتهاء عقوبتهم وسيفوزون بحياتهم وصحتهم. اما من يحرك هدا الملف في هده الاوقات الحرجة التي يمر منها المغر ب فسوف لن يفوز.

  • مهاجر اعرابي. برشلونه
    السبت 28 مارس 2020 - 09:04

    يبقى السجين سجينا. وشانه كساءر السجناء .ويسمى بالسجين بغض النظر عن الفضفاضة والتمييز.وكل من يريد التمييز بينهما و يريد الفتنة فيما بينهم فهو ليست له دراية بما سيجني من ذلك.ولهذا هؤلاء يريدون إطلاق سراح فءة والتي ساءت للبلاد والعباد كي تنعم بالحرية دون العفو على جميع السجناء في جميع أنحاء المغرب. اقول لهؤلاء الذين يريدون العفو للبعض. بانكم تريدون فقط الفتنة للبلاد والعباد.دعونا من الداتية فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

  • مواطن
    السبت 28 مارس 2020 - 09:14

    هل تريدون إطلاق سراح السجناء في هذه الظروف الخطيرة لزيادة خطر الفيروس على خطر لإجرام الذي سوف يتسبب فيه المجرمون من المسجونين اوالمعتقلين . ومن.المعتقلين من لم يتقدم بالاعتذار للدولة المغربية وكان ولا يزال هدفه الوحيد هو زرع الفتنة والاضطراب في أوساط المجتمع المغربي لتنفيذ أجندة أعداء المغرب في الخارج.فلا هوادة مع ما حكمت به المحكمة على هؤلاء. ما بقاش اللعب.صافي سلينا.

  • مواطن
    السبت 28 مارس 2020 - 09:29

    حالة الطوارئ كما هو متعارف عليها عالميا هي أن الدولة تحتفظ بكل الصلاحيات حتى التشريعية منها و من صلاحياتها في هذه الحالة تجميد الحريات و الحقوق بأنواعها إذا تطلبت الوضعية ذلك. المغرب لم يصل إلى هذا الحد ربما لتفادي الذعر في المجتمع لكن الدولة تتخذ القرارات التي يعتبرها الخبراء ضرورية و تطبقها رغم تفشي الجهل و الإستهتار و حتى العصيان الذي جنته بسياسة تهديم الخدمات العمومية، و هذا موضوع آخر.
    بماذا يمكن اقناع شخص يتنزه في الشارع متحديا عقوبة الغرامة و السجن و السلطات ؟ بتصرفيقة !
    و من لم يتحمل التصرفيقة فعليه أن يتحمل الغرامة و السجن..بالقانون !

  • مغربي حر
    السبت 28 مارس 2020 - 09:32

    أنا مواطن مغربي ولا تمثلني هذ الجمعيات … فلا تتكلموا بإسمي .

  • احمد
    السبت 28 مارس 2020 - 09:42

    مكافحة كرونا فرصة لإصلاح وزارة الصحة المريضة.

  • نقابي
    السبت 28 مارس 2020 - 10:07

    مما يدل على مكر اليسار المتطرف و تربصه بالأمة خروج نقابته ببيانات شرسة ضد البلاد و ضد المسؤولين . أناشد أصحاب القرار بتشتيت هذه النقابة الفزاعة ونحن الموظفون و خاصة المدرسون مع الدولة و مع التطهير.

  • متتبع
    السبت 28 مارس 2020 - 10:07

    كل نقمة فيها نعمة وعسى وعسى وما يفعل ربك الا خيرا.
    واكبر نعمة في داء كورونا الذي اعتبره دواء بعد مرور الازمة ان شاء الله ستنمحي كثيرا من الابواق المعادية للوطن المتامرين على هذا البلد والماتمرين بامر مموليهم لان الازمة المالية اتية لا محالة ولن يجد مرتزقة كثير من الجمعيات من يمولهم لان اوروبا سيكون همها مواطنوها قبل كل شيء.

  • ولد عمر أو بوه
    السبت 28 مارس 2020 - 10:12

    هده الجمعيات التي تطالب بإطلاق السجناء كيف سيكون موقفكم ان كنتم مكان ضحايا المجرمين. كيف سيكون موقفك ادا نتهكت حرمتك. وسرق مالك واعتدي عليك.

  • karim
    السبت 28 مارس 2020 - 10:33

    Là ou ils sont ils sont bien protéger
    les libérer vous rendez notre vie en danger non
    nous avons peur du virus et vous nous rajoutez les criminels

    Au fait nous n'avons pas entendu un seul membre de votre partie a participé contre la lute de ce virus
    avec tous l'argent et les subventions que vous touchez par l'intermédiaire des droits de l'homme étrangères

  • zaki
    السبت 28 مارس 2020 - 10:35

    السلام عليكم
    حتى الآن لم تسجل اية حالة إصابة في السجون في العالم لأنهم أصلا هم معزولون ويتواصلون سوى مع دويهم بواسطة ستار. وإدارة السجون التي اتخدت كل التدابير لمنع انتشار العدوى . أما الإكتضاض فإدارة السجون هي أدرى منا في حل هذا المشكل. وفي المقال أثَرتَ نقطة مهمة (مناشدة للملك لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين) نعم فالملك مستعد لإطلاق سراحهم لكن شريطة أن يقدموا اعتذارا للمغرب ملكا وشعبا على ما اقترفوه من تخريب وإهانة في حق للشعب المغربي . المطالب تؤخد باللين لا بإضرام النار والتحريض على التخريب.اعلموا إن الوطن غفور رحيم. هذه الجائحة في حد ذاتها تذكير للناس ورجوع للمؤمنين . تعالت وارتفعت أصوات الناس إلى السماء لرفع هذه الجائحة سواءا كانت ( مفتعلة ومدبرة) (( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا)) وإذا كان عقابا من الله فارفع عنا هذا الضرر يا أرحم الراحمين أنت ربنا ورب المستضعفين .إذن قدموا طلب عفو والله سوف تلقون آذانا صاغية وكفاكم عنادا وتعنتا . عندما تحل مصيبة تلين قلوب الناس اذن استغلوا هذه الظرفية

  • مواطن2
    السبت 28 مارس 2020 - 10:50

    العالم كله ابتلي بالوباء ويحاول الخروج منه بتسخير ما لديه من علم وسرعة في الاجراء وصرامة في المحافظة على الوسائل الوقائية.ولم يقرأ في الصحف مثل ما يقرأ في صحف المغرب او على الاقل ما يطالب به البعض مما يسمون انفسهم "حقوقيين " المطالبة بالافراج عن معتقلي الريف بالخصوص. الدولة في منتهى التجنيد لمحاربة انتشار الوباء.والبعض وراء الحاسوب ينشر مطالب في عز الازمة.عوض الانخراط في البحث عن اساليب المساعدة.هناك اسر تعد بالآلاف لا تجد ما تسد به الرمق.وهناك مرضى في المستشفيات في حاجة ماسة الى الدواء. وهناك ارامل ومعوقون ينتظرون المساعدة.اين الحقوقيون من كل هذا؟ ولم يبق لهم الا المطالبة باطلاق قوم تمت محاكمتهم كسائر المخالفين ويقضون مدة سجنهم كسائر السجناء.على هؤلاء تغيير الاتجاه الى ما هو اصلح وانفع للمواطنين.السجناء على الاقل يجدون الاكل والعناية والحجر بدون اي مقابل.

  • مهتم جدا
    السبت 28 مارس 2020 - 10:53

    هذا سبق وان أسميته في تعليق سابق : باطل يراد إلباسه لباس الحق . والمعطي منجب بستغل الظرف ليمرر دعواته وخطاباته وأيديولوجياته
    المغتقلون الدولة قادة بهم . سر انت ديها غي فصحتك وصحت الاسرة ديالك . لقوالب ماعندنا ما نديروا بهم في هذه الفترة الحرجة

  • وطني وطني
    السبت 28 مارس 2020 - 10:54

    راكم عيقتو ، ماعييتوش من النفاق؟ بحالكم لي خرجو على البلاد.

  • الفاروق
    السبت 28 مارس 2020 - 10:58

    هاد الحقوقيين معندهم ميدار غير يدافعو على السجناء سيروا عاونوا عائلاتكم وزوجاتكم وأزواجكم في هاته الظرفية علاش يخرجوا
    السجن حاميهم وإلا بقاو فيكم خالفوا الحجر الصحي باش يديوكم تونسوهم

  • مواطنة
    السبت 28 مارس 2020 - 10:59

    اه طلقوهم وغدا اجي. تشكاو راه گريساونا شي عصابة.راه طرطقو شي محل وشفروه راه دخلو يسرقو فيلا وقتلو مولاها.ايوة الله يعطينا وجهكم انتوما والحقوق لي عرفتو

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    السبت 28 مارس 2020 - 11:39

    حبذا لو تم إطلاق صراحة جميع المسجونين في هده الضرفية الصعبة لمافيه مصلحة السجناء والوطن أيضا لتجنب إصابات كثيرة بالوباء الفتاك على أن تخصص السجون مستقبلا لتجار الدعارة على اختلاف ميولهم وقطاع الطرق الدين يعتدون على المواطنين ويسلبون منهم أموالهم بهذا سيتم القضاء على الدعارة والنهب ولكم واسع النظر شكرا مع احتراماتي للقضاء

  • ضد الضد
    السبت 28 مارس 2020 - 12:00

    غير انساو هاذ القضية ديال المعتقلين. و نحن نعرف ماذا تقصدون . ليس في المغرب معتقلين سياسيين و كل من ارتكب جريمة يعاقب عليها و القانون واضح و لا فرق بين هذا او ذاك. و ليس لنا الوقت الآن التفكير في ذلك. نحن نفكر كيف نقضي على وبأ كورونا . فاتركونا و الزموا منازلكم . لو كنتم جمعيات تحب الخير للمعتقلين لطلبتم عدم إطلاق سراح اي احد منهم لأنهم معزولين عن الداء و هم اكثر وقاية من الأحرار. كان عليكم ان تطالبوا بوضع المعتقلين الجدد في أمكنة مستقلة عن المعتقلين الاوائل حتى تمر اسبوعين او ثلاثة و إذا ثبت صحتهم إثرها يمكن اختلاطهم.

  • دافيد سيمون david simon
    السبت 28 مارس 2020 - 12:15

    اصلا المختطفين السياسيين مكيستحقو ولو دقيقة في السجون حيت مادارو حتى شي حاجة لي تيعاقب عليها القانون وانتقدو وفظحو المفسدين ولي تينهبو الثروة ولي تيسرقو الملايير وخلاو الشعب بلا الصبيطارات ولا خدمة لا تعليم

  • سيدي خليل
    السبت 28 مارس 2020 - 12:17

    هؤلاء الذين انتهكوا الحضر الصحي وخرجوا الى الشارع بتحد للقانون ولمشاعر المغاربة على السلطة ان تقوم بالواجب وتربهم باسم حقوق الانسان التي لا يعرفون عنها الا الاسم.

  • abdallah44
    السبت 28 مارس 2020 - 12:18

    ما معنى اطلاق سراحهم والا ستندم الدولة المغربية هل هذا تهديد مبطن للدولة والشعب المغربي
    هل هذا يعني انزال للحيش الهولندي بالأراضي المغربية أو تكالب ما بقي من اليسار الراديكالي الأوربي على المغرب كما هو الشأن للوحدة الترابية للمغرب
    فيدوني ما فاهم والو

  • ام هبة
    السبت 28 مارس 2020 - 12:23

    الله يهديهم هاذ الحقوقيون.كان الاولى يطلبوا بالغاء السجن والاكتفاء بالغرامة حفاظا على مستقبل هاذ الشباب لي باقي ماواعيش بفكرة الوباء ولي مقدش يجلس في الحجر الصحي.العصا لنن يعصى ونحن كاباء وامهاء غلبوا الدراري والى ضربهم المخزن واخلى سبيلهم فتحية حب وتقدير لان هذي معاملة الوالدين من تيغلطوا الابناء.اما تطبيق القانون فنحن نصنع من شباب عادي مجرمين محترفين.دابا فكرة الحقوقيون نطبقوا القانون ونعتقلو ناس عاديين ونخرجو معتقلي محترفين في جميع اشكال الاجرام وراه الحماق هاذا.مشي وقت ديك الهضرى.البلاد في مواجهة وباء يجتاحه وهم يطالبون باخراج السجناء .وكان الاولى يطالبو بعدد زيادة اكتظاظ السجون بالغاء العقوبة الحبسية والاكتفاء بالغرامة.وخافو على الشباب لي غدي يدخل السجن ويدمر مستقبله ومستقبل اسرته .

  • ابو المختار
    السبت 28 مارس 2020 - 12:35

    ليعرف المغاربة خطورة هولاء الذين يقال عنهم حقوقيون ومناضلين فلتعودوا الى تصريح السيدة مونيب التي قالت ان فيروس كورونا اشاعة وكذبة وخرافة . هاد الناس عايشين في كوكب كراهية المغرب ومؤسسات المغرب الدستورية بل يتطاولون حتى على ملك البلاد ويجب مضاعفة احكامهم وليس الافراج عنهم
    يجب متابعة السيدة منيب قضائيا من طرف عائلات ضحايا كورونا لانها قالت بان كورونا مؤامرة وكذبة

  • ريفي من الريف المتوسط
    السبت 28 مارس 2020 - 12:39

    الحرية للابرياء وهادوك الابرياء قالو كلمة الحق والعالم باسره شاهد على ذلك,نعم المغرب دولة فاسدة ومستبدة وتيحكمو فيها الطاغية ولا يهمهم الشعب المغربي المنكوب والمقهور والمفقر,المغرب متذيل في جميع المجالات واثيوبيا ورواندا لي يا الله خرجو من حروب طاحنة واليوم اصبحو افظل من المغرب وسبحان الله جميع الدول لي حرمو يهدرو باللغة الفرنسية كلهم زادو القدام في حين تنشوفو المغرب الجزائر موريتانيا تونس مالي التشاد النيجر السنيغال ديما اللور اللور اللور ومتيعرفو يصنعو حتى ثلاجة صغيرة قد الصندوقة ديال لوقيد,وتا طلقو للمختطفين السياسيين لعلى وعسى بعدا ترجع ليكم شوية ديال الشعبية حيت شعبيتكم راها في الحظيظ ولي قال ليكم العكس راه تينافقكم وتيكذب عليك

  • ياسين فتاح
    السبت 28 مارس 2020 - 12:52

    أتأسف أحيانا لبعض الدعوات التي تبدو غير منطقية، منها إطلاق السجناء، فالسلطات وجدت عدم تجاوب الكثير من السكان في لزوم بيوتهم، فكيف ادا أطلق سراح كافة المعتقلين وعددهم كثير ، علما انهم في حجر صحي مند زمان كل كل حسب محكوميته، لهدا هم في أمان في الداخل، مع المطالبة بالعناية بهم أكثر وخضوعهم للفحوصات الطبية، وتأهيلهم في أفق الوعي بالمخاطر المحدقة وتسهيل إدماجهم في المجتمع بأمل صلاح حالهم ونفع انفسهم ومجتمعهم، ولنا ولهم الله، اللهم عجل بالفرج، آمين.

  • رشيد
    السبت 28 مارس 2020 - 13:21

    عجيب أمر هؤلاء البشر. انتهازية مطلقةو لو على حساب صحة الشعب و أمنه. الأمس النقابات و إلغاء التربية، و اليوم الجمعيات التي تسمي نفسها حقوقية. الكل يريد استغلال الظرف المتأزم البلاد لتحقيق مآرب سياسية و استقطاب الناس. من تسمونه معتقلي الرأي هم بالأحرى من خربوا و حرقوا و عاتوا في الريف رعبا و فسادا. لا حرية لمن يمس بوحدة الوطن. كنت في الريف. الرسالة القوية التي يجب على الكل أن يناشد من أجلها اليوم هو التعبئة من أجل التزام المنازل و محاربة السلوكيات التي من شأنها نشر العدوى. أما استغلال الوضع من أشباه الحقوقيين و النقابويين من أجل خلق نقاش غير صحي، فهو مرفوض.

  • Sidi kacm23
    السبت 28 مارس 2020 - 14:34

    الوباء جاء ليوقضنا من سبات عميق هذه فرصة من ذهب حكومة و شعبا على الحكومة أن تعاقب من تخطى الحدود وعلى الشعب أن يفهم الطريق الصحيح لا للتظاهر لا لجعل الرويبضة ابطلا نعم للعلم و العلوم

  • zaki
    السبت 28 مارس 2020 - 14:40

    السلام عليكم
    المرجو من صاحب التعليق (ريفي من الريف المتوسط رقم 45) اشرح لنا ما معنى" الحرية للابرياء وهادوك الابرياء" عرف لنا كلمة بريء ولك جزيل الشكر

  • سجين
    السبت 28 مارس 2020 - 15:02

    نطلب من امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس باعطاء اوامره المطاع بتخفيف و العفو على بعض السجناء الدين يتميزون بسلوك حسن و حصلوهم على شواهيد و الاجازات من دلك السجن سجن المحلي و لهم شهادة ادارية حول سلوك و اخلاق .

  • رحمة لبعض الوالدين
    السبت 28 مارس 2020 - 15:05

    المسجونين ليس كلهم مجرمين انضروا إلى التهم الموجهة اليهم والدين ليس لهم سوابق والمحكومين عليهم من ست اشهر على حسب التهمة الموجهة اليه

  • عتيق من صفرو
    السبت 28 مارس 2020 - 15:26

    ينبغي إطلاق سراح السجناء والسجينات الذين تعدوا ستين سنة ولا يشكلون أي تهديد على المجتمع
    كما ينبغي أطلاق السجناء المتهمين في قضايا بسيطة ولهم سلوك حسن
    أما السجناء الذين إذا أطلق سراحهم ينصبون أنفسهم زعماء الحراكات فينبغي التعامل معهم بكل صرامة ولا مجال للمزايدات الفارغة ونفس الكلام ينطبق على قطاع الطرق

  • MOHA RAISS
    السبت 28 مارس 2020 - 15:47

    بداية اشكر هذه الجمعيات الحقوقية اليسارية التي تقدم الدعم للمعتقلين السياسيين وتطالب باخراجهم من السجن رغم الحضر عليهم من قبل الدولة والانتقادات من قبل العياشة الذين يعلقون بالدارجة لقصور تفكيرهم .
    -هؤلاء المعتقلين طالبوا بمستشفى وجامعة واليوم نرى ان المغرب في ضل هذا الوباء هو في حاجة الى المشافي والعلماء وليس الى ان يتبرع المواطن الكادح من اجل تغطية اخطاء حكومة فاشلة والتي موقفها من المعتقلين سلبي جدا لايتجرء احد من الحكومة اوحزبها ان يطالب باطلاق سراحهم .
    -اما اليسار المغربي الشريف هو وحده من يحث الدولة على اطلاق سراحهم لان طبيعة اليسار بينت في زمننا ان كوبا اليسارية والمحاصرة من قبل امريكا ومعها الصين الشيوعية وروسيا هم من يقدم الخدمات الانسانية للعالم ولكل من يطلبها منهم في الوقت الذي انكمشت فيه القوى المحافضة مثل امريكا التي امتنعت عن تقديم اي مساعدة لحلفاءها والسعودية المحافضة الوهابية لم تستجب حتى للمبادرة اليمنية من اجل اطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين عندها مقابل اطلاق طيار سعودي و4 من الضباط . هكذا هم تجار الدين .
    -نطلب العفو لهؤلاء الابرياء المعتقلين لتتم الفرحة لامهاتهم

  • مغربي
    السبت 28 مارس 2020 - 17:31

    عجيب امر من يسمون حقوقيون
    دولة الحق القانون تفرص ان يمضي السجين مدة العقوبة المحكوم بها

  • مغربي في المغرب
    السبت 28 مارس 2020 - 17:32

    إذا كان لهذه الجمعيات قطرة دم واحدة من الإنسانية فعليهم التبرع من نصف ما يتلقونه من الجمعيات الخارجية التي تسعى إلى خلق البلبلة في المغرب و من الخونة في هولندة و بلجيكا و اقتسام هذا المبلغ مع جيرانهم الفقراء لا سيما في هذه الظرفية أما المناداة بإطلاق سراحهم فانسوا هذا ما دمتم لم تعتذروا و ما دمتم تصرحون بأنهم أبرياء. البريء يتواجد حرا طليقا بين عائلته و في وطنه.

  • الحرية والديمقراطية
    السبت 28 مارس 2020 - 18:28

    رأينا في الأيام القليلة الماضية بعض المنابر الإعلامية تقوم فيما يشبه المقايضة مع السلطة فهي من جهة تروج لدعوات لفعاليات حقوقية تطالب بإطلاق سراح معتقلين من سجناء الرأي من صحافيين ونشطاء ومعتقلبن سياسيين ومن جهة أخرى تسكت او تقوم بالتعليم على بعض ممارسات السلطة والتي تميزت بنوع من الشطط في استعمال السلطة على غير عادة هذه المنابر وهذا أمر طبعا لا أخلاقي ولا يمت المهنية بصلة رغم أن أننا مع إطلاق كل السجناء المسجونين ظلما نتيجة مطالب مشروعة.

  • caat
    السبت 28 مارس 2020 - 18:49

    صح ما يفوله النشطاء.اطلاق سراح المضلومين كمثل حراك ال يف للذى هز اركان للنطام .صح على ما يقوله الاخرون انهم خونة الوطن .اقراو التاريخ .اتتم صناعة النطام لا غير . امولكم ثرواتكم تنزف وتحمل الى فرنسا اذهبو الى بارس ليترداد ثرواتكم من اىدى الفرنسيين . اريد الجواب منكم هل وجد فى تا يخ الاسلامى ملوك او راساء قصور فى ديار الكفر الغرب مثل فرنسا وانجلترا وامريكا . لا الا فى اخر الزمان ههذا كل الملوك العرب وراساء لهم فصو وثروات نهبوها نن شعوبهم وجاءو بها للغرب . والغرب يحمؤهم كم تطولهذه الحمابة يا من لاعقل له ولاضمير صنعوكم . made in maroco

  • ريفية حرة
    السبت 28 مارس 2020 - 19:25

    نتمى من جلالة الملك ان يرأف بحال الأمهات المكلومات ويطلق سراح ابنائهم ..ولكن اتساءل لهماذا لم تذكرو في مقالكم السجناء المسنين واصحابالامراض المزمنة ..هذه الفئة هي الاكثر عرضة للفيروس .الله احمي بلادنا وعاش الملك

  • أحمد بها
    السبت 28 مارس 2020 - 20:25

    إدارة السجون جد حريصة على سلامة السجناء وهذا واجب وطني ومن المستبعد أن يصاب السجناء بفيروس كورونا ولا داعي لإثارة هذا المطلب في الظروف الحالية دخلو لديوركم وحمو انفسكم وبلدكم ولتازمو بتعليمات الحكومية

  • رشيد
    السبت 28 مارس 2020 - 20:32

    نعم من أجل إطلاق سراح من سجن بسبب جنح بسيطة، نعم مع إطلاق سراح كبار السن الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع و لكن لا ثم ألف لا، لا سراح لمن أراد الفتنة بالبلاد، من حرق و دمر باسم مطالب صورية، لا سراح لمن أراد المساس بوحدة الوطن، لا سراح لمن تم تمو يله من طرف دعاة الانفصال من هولندا و بلجيكا، و لا سراح لمن باسم الدين أراد العبث بسلم و أمن المواطن المغربي…..

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة