رغم المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية والمخزن الإداري من أجل فرض قانون حالة الطوارئ الداعي إلى التزام الساكنة بالبيوت للحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد، تعيش جماعة سبت أولاد النمة، كما باقي المراكز الحضرية بإقليم الفقيه بن صالح، وضعا مخالفا لشروط السلامة الصحية طيلة الأيام الماضية التي تزامنت وتوزيع مساعدات غذائية على الأسر المعوزة.
فعلى مدى أسبوع تقريبا، سجلت جريدة هسبريس الإلكترونية تدخلات تحسيسية وتعبوية لعناصر الأمن والمخزن الإداري لفض العشرات من المواطنين الراغبين في التسجيل في لوائح المستفيدين من الاعانات الغذائية بالقرب من مقر الملحقة الإدارية الثانية، وأمام سوق تجاري، خاصة بعدما أصبح المشهد مقلقا ويمس بالإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.
وعاينت هسبريس دوريات الأمن والسلطات المحلية وهي تراقب عددا من المواقع بالمدينة، من ضمنها الأماكن المذكورة ومحلات بيع الخضر المخصصة للباعة الجائلين بالقرب من المحطة الطرقية والفضاء التجاري الكائن بشارع محمد الخامس، الى جانب تدخلاتها المتواصلة لفض تجمعات شبابية غير آبهة بمخاطر وباء كورونا.
وأوضح مصدر أمني أن السلطات المحلية لا تتوانى في السهر على تنزيل قرار إعلان الطوارئ وإجراءات السلامة الصحية، سواء من خلال التعبئة والتحسيس بأهمية ترك المسافة الضرورية بين الأفراد الحائزين على وثيقة التنقل الاستثنائية، أو من خلال الإشراف على عمليات توزيع المؤونة الغذائية وفق المعايير الصحية الرامية إلى الحد من انتشار العدوى.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات شرعت في وضع إجراءات جديدة لتفادي تجمعات المواطنين، من ضمنها توفير وصل خاص بكل قفة معونة سيتكفل أعوان السلطة بإيصالها إلى المستفيدين بمقرات سكناهم، وهي العملية التي تروم تطبيق إجراءات السلامة الصحية والتخفيف من حالة الازدحام التي تكون أمام بعض السواق التجارية لتي تكفلت بتوفير المساعدات الغذائية.
من جهته، ذكر مصدر حقوقي بسبت أولاد النمة أن معلومات متوفرة لديه تفيد بأن “العدد المرتقب للمستفيدين من المؤونة الغذائية قد يتجاوز في الأيام القليلة المقبلة 2000 مواطن، ما يستدعي تشديد الإجراءات الأمنية، تفعيلا للتدابير التي اتخذتها السلطات الحكومية بعد الإعلان عن الحجر الصحي بالمملكة”.
وتلح فعاليات جمعوية محلية على ضرورة إشراك المجتمع المدني وباقي المتطوعين في توزيع المساعدات والتكفل بإيصالها تحت أعين السلطات إلى مستحقيها من الأسر المعوزة لتفادي خرق حالة الطوارئ، مشيرة في نفس الوقت إلى خطورة هذه التجمعات وعدم نجاعة الطريقة الحالية في تطبيق إجراءات الحجر الصحي.
أين المشكلة ان أعطيت المساعدات نقدا ويسجل على الحسوب اسماء المستفيدين وأرقام بطاقاتهم لتسهيل عملية التفتيش. أظن والله اعلم ان مسؤولين يستفيدون من هذه الفوضى.
هذه المساعدات التي خرجت اليوم في إيطاليا وبالضبط في بلدية بولونيا بدون ان يخرج الناس من منازلهم:
La platea potenziale è di 6.700 persone: 150 euro (per nuclei unipersonali); 250 euro (nuclei di due persone); 350 euro (nuclei di 3 persone); 400 euro (nuclei di 4 persone); 500 euro (nuclei di 5 persone); 600 euro (nuclei di 6 o più
persone)
اللهم الطف بأمنك من هذا الوباء الفتاك والحمد لله بلدنا من خير البلدان ويجب ان يوزع خيره بالعدل بين المواطنين وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نجهل مصير البشرية مستقبلا فوق الأرض
اين الحقوقيين والسياسيين النقابيين ، لمادا لا تقومون بعملكم ومساعدة المعوزين المغاربة وتقدمون يد العون لهؤلاء الغلبة وإيصال قفة المساعدات إلى بيو ت هؤلاء الدين يخرقون الحجر من أجل لقمة عيش ؟ هل انتم خاءفون من هدا الوباء وتجلسو ن في بيوتكم وتتكلمو ن عن اسيادكم من رجال الأمن والسلطة والأطباء والممرضين الدين يضحو ن بحياتهم من أجل الوطن والمواطن ومن أجل الانتهازيين أمثالكم. بدل تقديم الشكر لهؤلاء الرجال تنقدون اعمالهم وتضحياتهم.
حتا حنا جاو البارح كيفرقو و الله ممشيت و خا معنديش و مخدامش و لكن خفت على ولادي و مرتي نجيب ليهم المرض. اللهم العطش و الجوع ولا نجيب لمرتي و ولادي المرض . شدة و دوز أن شاء الله . كلشي كيتعوض إلا الصحة و فقدان أعز الناس .
احسن طريقة لتوزيع المساعدات هي منح وصل للمعني بالامر مقيد بتاريخ ووقت محددين مع الاختلاف من شخص الى اخرعلى مدار الاسبوع مع تفريقهم على اكبر عدد من موزعي المواد الغدائية وبهدا سنكون قد تفادينا مجموعة من المشاكل المتعلقة بتوزيع الماعدات
au numéro Daka
المساعدات نقدا? حنا شعب ديال ا لقفة فيها الزيت فرينة والسكر. يعني ا لصدقة مشي ديال المساعدات القانونية.
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
السلام عليكم ، والله أنا فقدت كل التيقا في مأسسات البلاد ، ولا أضنو بأنني في ما تبقا لي من حياتي سأتغير . وأنا حزين على هذا الأمر ، لكن الله غالب ، أما المسعدات ، القليل منها سيذهب للمسكين أما القسط الكبير سيذهب لأصحاب السلطة وأعوانهم وتدور بيزنيس كما العادة ، الله ياخد الحق في من حكمونا و نهبو حقوقنا ،
إننا لا نعاني قلة المساعدات ولكن نعاني كثرت اللصوص
المغاربة كانوا في دار غفلًون وكان يحيل دون رؤية الواقع الاليم لأغلبية الشعب الحملات المتواصلة بالعام زين ومشاريع الخير والنماء والتطبيل والتهليل الإعلامي بتمرير المغالطات لعقول الناس خصوصا في الحواضر لكن بهذه الجائحة اكتشفوا ان مناطق البلد تعيش في ظروف بداءية ورأوا هول الفقر والحرمان والبطالة عبر ما تتناقله وساءل الاعلام عن غير قصد لانه من قبل كان تعتيم رهيب عن الحالة الاجتماعية لمختلف المناطق بحيث كانت السلطة تمنع اي تحرك لوساءل الاعلام قصد معرفة واقع البلد !!
لكن مع هذا المرض تبين هول فشل السياسات المتبعة منذ سنين وتم فضح الواقع ومدى مغالطة الرأي العام عن الحالة المزرية التي تعيش عليها فئة عريضة من الشعب ! وكيف ان الفساد والرشوة واللامسائلة دمروا البلد !!
ان الملحقات الادارية وااجماعات. معروفة بتجمهر الناس عليها والاقبال عليها هذا في الايام العادية… لان من سياساتها او ارثها او من ضعفها.. او سوء تدبيرها.. او لا مسؤوليتها تجد المواطنين بالعشرات على مكتب واحد وموظف واحد… لكن نهتية الشهر. عدد رواتب تلك الادارة يفوق 200. ..
ونحن بصدد هاد الوباء… اي مساعدات عشوائية هي كإلقاء قنابل موقوتة ستتفجر بعد 15 يوما لتنقل المئات او الالاف ونحن لا جهد لنا. لا طبيب ولا ماطريال…..
بعض الناس والله مثل الحيوان. نفس الغيزة ونفس العقل… تهافت لو على. 4 ريال. شاهدت هدا في. السوق. مجرد ماقال مول الطماطم. الان غ نطبح 10 ريال اي 0.50 درهم. حتى. تجمهر عليه العشرات ووجههم متلاصقة. اعفوا اعفوا.
سبحان الله عندما ترى الناس يتهافتون على الأكل و كأنهم بالفعل ليس لديهم ما يأكلون أو كأنهم سيمونون جوعا إنها اللهفة فقط و هذا جهل بكل حروفه وبكل ما يحمل من معنى
هي مسألة وقت فقط كي يخرج الناس جماعات جماعات. الجوع أخطر المجرمين. لذلك يجب على الدولة أن تكون في مستوى الحدث. استباق خرق حالة الطواريء لن يستتب إلا بإيصال الإحتياجات اللازمة للساكنة. من لم يخرج اليوم سيخرج غدا و إلا فبعد غد لذلك يجب انتفاء الأسباب.
نفس المشكل ونفس الحالة سيعيشهما المغرب بأكمله عند بداية توزيع مساعدات راميد انتظروا الأسوء أمام عشوائية التدبير.
يعني السلطة لاتعرف منهم المعويزين إقصاء واضح هم خارج الإحصاء وهدا شئ خطير وعلى السلطة المحلية كأ مقدمين والشيوخ اين كنتم ؟؟ ومادوركم؟؟؟؟ أليس المراقبة والإحصاء وشوهد السكنى ؟ إدن أين هي لائحة حييكم ومنها تأخدون الموئن الى الاسر وبدون إزدحام لائحة موجودة فسيرو عليها
عدم الثقة بين المواطن الفقير هو السبب في الخروج للبحث عن المساعدة لو انه عارف سيصله نصيبه لما خرج الى التجمهر لكن بعض البشر ملهوف دار عامرة بالمواد خارج كيقلب على الزيادة كيفكر غير في راسو
هناك تناقض كبيرفمن ناحية يتدخل الامن لتطبيق الحجرالصحي, ومن ناحية اخرى ينادون الناس بالمجيء للتسجيل في اللوائح.!!! لمااذا لا تعطى المساعدات بتوصيل او توصل سرا للمنازل؟؟؟ لماذا المغاربة يتصدقون علنا وبمرافقة الكاميرات والاعلام والتهريج ؟؟؟ الصدقة في الاسلام تعطى سرا باليد اليمنى حتى لا تعلم بها اليد اليسرى. من ستراخاه في الدنيا ستره الله في الاخرة.
ادا كان القصد بالمخزن الإداري الشيوخ والمقدمين وهي حالة متفردة بالمغرب وجب الاعتراف بأن لهم دور غاية في الأهمية وهم اليوم يوجدون في الخطوط الامامية .فتحية تقدير لهم
انا مزاوك فبن جات هاد ولاد نمة؟!
الشيوخ و المقدمين يفضلون السيطرة على كل شيء و يعملون كل ما في جهدهم بابعاد الجمعيات و المتطوعين حتى يتسنى لهم توزيع المساعدات حسب رغباتهم.
لما لا تكلف جمعيات والمتطوعين فيها بتوزيع هذه المساعدات تحت وصاية ومراقبة السلطة وتحمل الى كل بيت ممن لهم الحق في المساعدة الامر سهل فقط يصعب الامر حين لا تشتغل العقول
جواب على بعض الجهلة الأميين الذين يتساءلون لماذا لا تمنح المساعدات (فلوس) نقدا للفقراء
أقول لهم ها نحن عندما مال وافر لكن القانون يمنعنا من الخروج لصرفه كما أن الكثير من المحلات التجارية أغلقت أبوابها، فأين سيصرف هؤلاء الفقراء المال إذا حصلوا عليه ؟
الي بغا غير الماكلة راه القفة غادا جيه للدار، والي بغا الفلوس حتى يفوت هاد الشي وينوض يدمر عليها
زيادة على أيها الجهلة أن منح المال ستدفع الكثير من الناس للخروج لشراء حاجياتهم الضرورية والكمالية وبذالك سيكسرون حالة الطوارئ الصحية التي تمنع أن يخرج الناس من منازلهم
يعني الى عطينهوم الفلوس غادين يخرجو والى خرجو غادين يكسروا الحجز الصحي
ولهذا عفيونا من الغباء والجهل راه شبعنا منو
18 – متتبع
أولاد النمة هي مسقط رأس الجنرال الشهير إدريس بن عمر قائد القوات الملكية في حرب الرمال الذي هزم الجزائريين وقهرهم وزحف الى أن وصل الى مشارف تيندوف، وأمره الحسن الثاني أن يتوقف وأن يسل جميع الأراضي التي حررها للجزائريين ويعود الى داخل لحدود المغربية
محينا عاد ذهب الى لرباط ونزع كسوة العسكر التي كان يلبسها ورماها في وجه الحسن الثاني واستقال…. وأخوه اليوم هو والي واد الذهب…
وإذا كنت تجل موقع سوق السبت أولاد النمة فعليك بغوغل