عقد مكتب المجلس الوطني لحقوق الإنسان اجتماعه الدوري العادي، عبر تقنية المناظرة عن بعد، للتداول في إجراءات المجلس لمواصلة مهامه بخصوص الرصد وحماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وفقا للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة، في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وتداول المجلس، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، حول الوضعية العصيبة التي تمر منها المملكة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” كباقي بلدان العالم، الذي ثبت إلى حد الآن أنه لا يمكن الحد منه إلا بتحسيس المواطنين بالإجراءات الوقائية، وحول ما قام به من تدخلات ومراسلات واتصالات مع السلطات العمومية، في نطاق صلاحياته، قصد التدخل الاستباقي، وما اتخذه من إجراءات لتنظيم عمله، بما فيها الآليات الوطنية واللجان الدائمة.
وثمن أعضاء مكتب المجلس الإجراءات المتخذة من طرف الدولة للوقاية من انتشار الفيروس وتدابير دعم الفئات الهشة، ودعوا إلى توسيع التدابير المتخذة لدعم كل الفئات الهشة، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال والنساء والمهاجرون واللاجئون والمسنون، وتكوين فريق عمل متخصص لرصد أوضاع حقوق الإنسان على المستوى الوطني والجهوي.
كما دعا المجلس إلى تكثيف اتصالاته على المستوى الإقليمي والدولي مع شبكات المؤسسات الوطنية والهيئات الأممية والإقليمية لتبادل الممارسات الفضلى في ظل انتشار جائحة “كوفيد-19”.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس قام خلال الأيام الماضية بمبادرات للتحسيس بالإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد باللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، وبلغة الإشارة واللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية.
كما استعمل المجلس لغتي “وولوف” (Wolof) و”لانكالا” (Lingala) للتواصل مع المهاجرين واللاجئين المقيمين بالمغرب حول إجراءات الطوارئ الصحية.
عدد كبير من الذين تقدموا بطلباتهم ل 1212 سيتم رفضها لأن الدعم الحالي المخصص يهم الفئة التي كانت تنشط قبل الحجر الصحي أما المعاقين والمعطلين وبدون مهنة والذين غيروا عناوين سكناهم… فإنهم مرفوضون مما سيخلق فوضى جديدة بالبلاد بعد صرف الدعم لفئة دون أخرى
الفءات الهشة تمثل اغلبية المواطنين بعد سنين من الأخطاء في السياسة المتبعة وظروف الفساد والريع آدت الى تدمير عدة قطاعات حيوية وهذه الجائحة جعلت الشعب يعرف هول الفقر الذي يضرب اغلبية أفراد المجتمع في البوادي وهوامش المدن والأحياء الشعبية المزدحمة بملايين الأسر نتيجة تدمير البادية وتفشي الهجرة بشكل مهمول واصبحت البادية منكوبة وصار المواطنون في هوامش المدن لاجؤن !!
انها الماساة وبءس لمن كان السبب في تدمير شعب وبلد