كشفت التحاليل المخبرية خلو جسم شاب من فيروس كورونا المستجد، ليغادر، اليوم الخميس، المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة.
المعني بالأمر شاب من مدينة وادي زم، يبلغ من العمر 33 سنة، تماثل للشفاء التام بعدما أصيب بالفيروس إثر مخالطته لأخيه المصاب القادم من إسبانيا.
المندوب الإقليمي للوزارة الصحة بخريبكة، أحمد أوديش، قال في تصريح صحافي: “إن الأمر يتعلق بأول حالة شفاء من فيروس كورونا تسجل على مستوى الإقليم، والثالثة على مستوى الجهة”.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستعرف تسجيل حالات شفاء أخرى بالمستشفى الإقليمي بخريبكة هي حاليا في طور التأكيدات المختبرية اللازمة، وفق البروتكولات الطبية المعمول بها.
كما دعا المندوب بالمناسبة الساكنة إلى اتخاذ الحيطة والحذر واستعمال جميع وسائل الوقاية من الفيروس، خاصة حمل الكمامات واحترام مسافة الأمان مع الأشخاص الآخرين، وبالخصوص احترام الحجر الصحي والمكوث في المنازل لكي لا يتم نقل الفيروس إلى داخل الأسر.
الحمد لله يارب العالمين نتمنى الشفاء للجميع
الحمد لله على شفائه وأتمنى الشفاء لكل مصاب يارب. كنت أحبكم يا أبناء وطني وزاد حبي لكم اليوم أكثر فأكثر، لأن الوباء جعلني أستوعب أشياء كنت أعلمها من قبل وهي أننا لبعضنا البعض كمثل جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء. وشكرا لكم يا أبناء وطني شكرا لك أيها الممرض والطبيب وعامل النظافة والشرطة وأعوان ورجال السلطة و المدرس والسائق والعامل والتجار والصحافي والصانع والحرفي والتقني والمهني والموظف وربة البيت … إن أغفلت أحدا فعذرا لكن قلبي يسعكم جميعا حفظكم الله من كل داء إن شاء الله.
هنيئا لنا بشفاء هذا الشاب كلنا تفائل ليزداد عدد المتشافين و نرى الحياة تعود الى حالتها الطبيعية. اللهم ارفع عنا هذا الوباء و بلغنا رمضان جميعا بدون إستثناء.
الحمد لله علا لطفه و كرمه. إن بعد العسر يسرا
الحمدلله …خبر مفرح . اتمنى ان تكون هده الحالة التي شفيت بشرى خير على ساكنة خريبكة و على كل المخالفين ل الاحتياطات الوزارية و الطبية …..تحيا خرييبكة و يحيا المغرب الغالي .( بقاو في الدار )