يستمرّ تدخّل مجموعة من الهيئات المدنية المطالبة بتعويض الفئات المتضرّرة من حالة الطوارئ الصحية، التي فرضها المغرب للتّصدّي لتفشي جائحة “كورونا” بالبلاد.
وذكر المنتدى المتوسطي للسياحة أنّ القطاع السياحي الذي يساهم في الحفاظ على التوازنات الماكرو – اقتصادية، وفي إحداث حوالي مليونَي ونصف مليون منصب شغل مباشر وغير مباشر، تأثّر بسبب الفيروس مثل مجمل القطاعات الاقتصادية.
وذكر المنتدى في بيان له أنّه رغم قرار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تعويض المأجورين نتيجة فقدان الشغل، فإن هذا القرار “لا يشمل العمال المستقلين ولا العمال المؤقتين العاملين في القطاع السياحي، مثل: الفنادق، والمطاعم، والمقاهي، ووكالات الأسفار، والإقامات السياحية ودور الضيوف والمآوي، والبازارات، والنقل السياحي، والصناع التقليديين، والمرشدين السياحيين…”.
ويشدّد المنتدى على أنّ هذه الفئة غير المصرّح بها لدى صندوق التقاعد تساهم بشكل مباشر في تنمية السياحة الجهوية، ويضيف أنّ هؤلاء العمال يرون أنه “لا توجد أي إجراءات احترازية في هذا الإطار، ويشعرون بالقلق والخوف إزاء حياتهم المعيشية”.
وسجّل المنتدى أنّ هذا الخوف يهمّ خصوصا “المدن التي سجل بها تراجع في النشاط السياحي، من قبيل: طنجة، وتطوان، والحسيمة وشفشاون”، وهو ما يتطلّب “التدخل للتخفيف من أضرار الاستغناء عن هؤلاء، لأن لديهم التزامات أسرية بغض النظر عن الشروط والظروف القانونية التي يشتغلون فيها، إلى حين عودة النشاط السياحي إلى طبيعته”.
وذكر المنتدى المتوسطي للسياحة بأنّ “الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد جراء هذا الفيروس تستدعي تضافر الجهود من قبل مختلف المتدخلين والفرقاء، من مجتمع مدني، وهيئات منتخبة، ومؤسسات معنية بالسياحة؛ قصد تدارس التدابير المرتبطة بالقطاع، واتخاذ المبادرات من خلال أعمال تطوعية بسيطة مثل المساعدات الإنسانية لهؤلاء المحتاجين، في تضامن وتآزر معروفين في الثقافة المغربية”.
انا متفائل فرغم ان استثمارات الدول العربية يتوقع ان تنقص في القطاع السياحي بسبب طبيعته المتقلبة .فانها بالمقابل ستزداد في القطاع الصحي ويمكن بتكوين بسيط اعادة ادماج العمال.
حتى القطاع الصناعي سيحضى باهتمام اكبر فامام تنامي قرصنة الدول للتجهيزات الحيوية والادوية الموجهة الى الدول الاخرى اخدنا درسا قاسيا انه لابديل من الاكتفاء الذاتي والتصنيع المحلي.
السياحة كقطاع مهم حيوي مساهم في النسيج الاقتصادي نعم المرجو من المسؤولين عن صندوق كورونا الالتفات إلى المرشدين المياوميين المرخصين والغير المرخص الساءقين النادلين كل من يساهم في القطاع كاجير مياومي .انا مرشد سياحي مياوم اديت الضراءب لمدة 5 سنوات والبتانتا مدة 25 سنة وقع لي حادتة شغل يعني مرشد جبال توقفت مرارا عن الشغل بدون تعويض .نعم هناك 400 مرشد تعيش النعيم ولكن اكتر من 5000 تعيش الكفاف والعفاف مدخول اسبوع او اسبوعين اننا اجراء يوميين .ولصندوق كورونا والوزارة الوصية واسع النظر .هدا رايي لايمثل المرشدين .
يجب خلق صندوق ضد الازمات لقطاع السيحة تفرض بموجبه مساهمات لجميع العاملين في هذا القطاع حتى يتسنى للمغرب الحد من التبعات السلبية في زمن الازمات كما يجب تطوير القطاع والارتقاء به ليدر مداخيل اكثر في وقت الرخاء خصوصا ان السياحة تعد اول قطاع يتاثر في معظم الازمات
كذلك يجب على المغرب التدخل لحماية المغاربة مزدوجي الجنسية الذين منعوا من مغادرة المغرب بدون سبب مقنع. وكذلك يجب على المغرب حماية المغاربة الذين منعوا من الرجوع إلى ذويهم في المغرب.
نعم يجب الإعتناء بكل شرائح المجتمع كل من اقفل محله ولا يعود له مردود يسد به التزاماته المنزلية وغيرها
في الاول حسابني الصورة من الارشيف و لكن مين شفت البت دايرة لكمامة تصدمت !!!! هاد الناس كاملين خارجين؟! وهي و صاحبتها مقاربين…. كفاش بغيتو كورونا تحشم و متلصقش!!!!!!
غي السياحة !! فين خلليتو مشكل
الطاكسيات
المحلات وو المقاهي اللي سدو
المدارس الخصوصية اللي تطلب الشهرية
وزيد و زيد
مدن مراكش و اكادير تعتمد على السياحة بنسبة 80 في المائة. على الدولة أن تعوض كل من يشتغل في القطاع السياحي.
لا تعول على السياحة
الدول المتقدمة(تكنلوجيا) لا تعول في تقدمها على السياحة لأنها قطاع هش سريع التأثر بأبسط الأحداث عبر العالم.
الدول الغربية تقترح علينا و تزين لنا (و ربما تفرض علينا) بناء وتجهيز المركبات السياحية الفخمة التي تضخ فيها الأموال الباهظة حتى ننافس هذا البلد أو ذاك ثم تفعل نفس مع ذاك البلد وتشجعهما بالقروض ؛ و الحصيلة كما يلي:
– في أوقات السلم، يأتينا السياح الأوروبيون ليتفرجوا علينا و نحن نطبل ونشطح و نردح مع القردة و الأفاعي في مشهد لا يرضونه لأنفسهم، ثم يرمون لنا بعض الدريهمات كما يرومونها للمتسولين. و هم يستمتعون بكل ما شاؤوا و يتجولون في أسواقنا شبه عراة غير آبهين بأخلاقنا وثقافتنا و يستغلون الفقراء في …… و يفرغون كبتهم في ……
– إذا حدث أي حادث عبر العالم ، لا يأتينا السائح الأوربي و تبقى الملايير التي أنفقت في الفنادق الفخمة راكدة بل تتطلب هذه الفنادق نفقات حراستها و صيانتها . (يتبع)