أطلقت شابة مغربية مبادة تحمل اسم “ساعدني”، تعنى بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي ومعلومات في التوجيه المدرسي، بمساعدة ستة مختصين، من بينهم أخصائي نفسي، ومدرب في التنمية البشرية، وأخصائي في التوجيه المدرسي، والتوجيه والإرشاد الاجتماعي.
المبادرة من إشراف جهاد غناج، شابة مغربية تشتغل كمسؤولة تواصل وحاصلة على إجازة في علم الاجتماع ودبلوم في التجارة، وتقول: “الفكرة تولدت من رحم معاناة الأفراد الذين يتواصلون معي في الواقع أو في العالم الافتراضي عبر حساباتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، طلبا للاستشارة لتجاوز المشاكل والصراعات النفسية والاجتماعية، أو طلبا للتوجيه الدراسي قبل الحجر الصحي، وبشكل أكبر بعد فرضه بسبب وباء كورونا؛ وكان هذا هو السبب الرئيسي لتجاوز الاشتغال في الخفاء”.
وتتابع غناج بأن الهدف من المبادرة بالدرجة الأولى هو التوجيه والإرشاد الاجتماعي في جميع أقسامه ومجالاته، مضيفة: “قمنا بتوفير صفحات خاصة بالمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوسيع نطاق المستفيدين وتوفير حلول للتحديات التي يواجهونها خلال فترة الحجر في الفترة الراهنة، مع الاستعداد لما بعد هذا الحجر”.
وتؤكد المتحدثة أن المبادرة تستهدف جميع فئات المجتمع، وأن على الراغبين في الاستفادة من خدمات مبادرة “ساعدني Help Me” التواصل مع الفريق على “جيمايل”، أو عبر صفحات “فايسبوك” و”إنستغرام”، قائلة: “نقوم بالتفاعل حسب البرنامج اليومي للحالات التي نستقبلها بكل تحفظ على المعلومات والأسرار الخاصة بالمستفيد”.
وتؤكد غناج أنها منذ إطلاق المبادرة استقبلت عددا كبيرا من طلبات المساعدة؛ ناهيك عن تقديم مساعدة مادية لثلاث أسر، موضحة أن المبادرة لا تهدف إلى تقديم الدعم المادي، إلا أن الأمر تحقق بالصدفة.
وتتحدث غناج أيضا عن إمكانية تطوير فريق العمل، نظرا للكم الكبير من الطلبات التي تتوصل بها سواء من قبل أشخاص يطلبون المساعدة أو حتى مختصين يرغبون في تقديمها، مشددة على التأكد من المشتغلين معها قبل أن تضع فيهم ثقتها.
يذكر أنه خلال فترة الحجر الصحي نظم شباب ومدونون عددا من المبادرات التي تروم تقديم المساعدة الإنسانية والاجتماعية وأيضا النفسية لمن يجتازون وضعية صعبة؛ ناهيك عن مبادرة عدد من المختصين إلى تقديم مساعدات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حبر على ورق، والمساعدات في خبر كان…..!!!
تقدم ورقي أي بلد رهين بشبابه المثقف
مبادرة جد حسنة لتاسيس هذه الجمعية او المكتب "ساعدني" فيجب على المجتمع المدني ان يقوم بدوره بهذه المبادرات بدون السند الى الحكومة من اجل تاسيس مؤسسات اجتماعية: مثلا –
-تاسيس مكتب المساعدة القانونية لإحالة الناس إلى محامين مختصين بشكايتهم القضائية وتوفير المعلومات للمواطنين حول حقوقهم ،
– مكتب المستشار السري للمريض (conseiller confidentiel des patients ) داخل مصالح الاستشفائية يلعب دور الوسيط بين المعالج والمريض في تقديم شكاية هذا الاخير
مبادرة جيدة وقيمه ولكن اهناك شباب مثقف يوجد القليل
المساعدة الوحيدة التي تقدر تنفع هاد ليام هي لفلوس ما كاين لا نفسية لا هم يحزنون. الواقع هوا هاذ مع الاسف.
يساعدوها الناس باش هي تساعد الأحرين !
انا امعا التعليق رقم 5 فهاذ الفترة محتاجين لفلوس حيت فهذا الفترة ذيال المرض كلها وضروفو وكل واحذ فين محصور عاونونا بالفلوس هما الي محتاجين هاذ الساعة