أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الثلاثاء، عن عدم استئناف الدراسة الحضورية بجميع فضاءات التعليم الأولي العتيق، والكتاتيب القرآنية، ومؤسسات ومعاهد التعليم العتيق خلال ما تبقى من السنة الدراسية الحالية، مع إلغاء الامتحانات الموحدة وإجراء باقي الامتحانات المقررة ابتداء من 31 غشت المقبل.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها تنهي إلى علم كافة الطلبة والتلاميذ وأوليائهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية العاملة بمؤسسات ومعاهد التعليم العتيق، أنه تقرر في سياق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المملكة للتصدي لعدوى انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) “عدم استئناف الدراسة الحضورية بجميع فضاءات التعليم الأولي العتيق، والكتاتيب القرآنية، ومؤسسات ومعاهد التعليم العتيق خلال ما تبقى من السنة الدراسية الحالية 2019-2020، مع استمرار التلاميذ والطلبة في متابعة دروسهم عبر المنصة الرقمية (دروسي) للتعليم عن بعد الخاصة بالتعليم العتيق”.
وأعلنت الوزارة “إلغاء الامتحانات الموحدة على الصعيد الوطني الخاصة بالسنتين السادسة من التعليم الابتدائي العتيق والثالثة من التعليم الإعدادي العتيق بالنسبة للمترشحين الرسميين، على أن يعتمد في هاتين السنتين، للانتقال إلى المستوى الموالي، على نتائج المراقبة المستمرة والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة”، و”إلغاء الامتحانات الموحدة على صعيد المؤسسة بجميع المستويات غير الإشهادية بالتعليم المدرسي والنهائي العتيق، ويعتمد في هذه السنوات، للانتقال إلى المستوى الموالي، على نتائج المراقبة المستمرة فقط”.
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “إجراء الامتحانات الموحدة على الصعيد الوطني بالتعليم العتيق لنيل شهادتي التعليم الابتدائي والإعدادي بالنسبة للمترشحين الأحرار، وشهادة بكالوريا التعليم الثانوي العتيق بالنسبة للمترشحين الرسميين والأحرار، وشهادة العالمية في التعليم العتيق، ابتداء من 31 غشت المقبل، على أن تشمل مواضيع هذه الامتحانات بشكل حصري الدروس التعليمية المنجزة حضوريا إلى غاية 14 مارس الماضي”، مضيفة أن “انطلاق الدراسة فعليا برسم الموسم الدراسي المقبل 2020-2021 سيتم ابتداء من 3 شتنبر المقبل”.
التعليم العتيق يعاني من مشاكل جمة حسب احدى المقربات درست هناك و حكت لي تجربتها الدراسية المأساوية هناك من سرقة طعام و منحة التلاميذ من طرف المدير واساليب الاساتذة القاسية و الشادة في التعامل بعيدا عن الانسانية و الاسلام
تعاني المؤسسات تعليم العتيق من عدة اكراهات و ما يزيد طين بلة هو لامسؤولية لبعض أساتذة عمومين و يدرسون تعليم عتيق و هذا يعتبر ضلما لتلميذ و اجحافا في حقه و بتالي فقدان الاباء ثقة في توجيه أبناءهم لهذا تعليم راقي و الاصيل
لدي انا ايضا معارف واقارب في التعليم العتيق ،وما قيل في التعاليق السابقة مجانب للصواب تماما ،ربما قد تكون حالات فردية .استاذ التعليم العتيق يتميز بالكفائة العالية وبالتضحية الكبيرة فهو مطالب بتدريس عدة مواد وبموارد جد قليلة كما ان المكافأة التي تصرف له(ليست راتبا لانه يشتغل بعقد يتجدد كل سنة) قد لاتتجاوز ثلث ما يتفاضاه استاذ العليم في وزارة الترببة ،وغالبا ما يضطر الى الانفاق من جيبه علاوة على انه محروم من التغطية الصحية ،وصراحة هذا الوضع لا يصبر عليه الا ممن تجري في دمائهم محبة الفصول الدراسية وكذا التلاميذ ومهنة التعلبم ككل….