أثارت دعوة من أجل تطبيق ما كان يعرف بـ”عرف الشرط”، وتقديم الدعم للأئمة والقيمين الدينيين استياء كثيرين، معتبرين أن هذه الدعوة بمثابة “نداء حكرة”، ومعبرين عن رفضهم “قبول العيش بالصدقات وفتات موائد العزاء”، ومطالبين الحكومة بالإفراج عن “مستحقاتهم من المال العام النظيف الذي لا مِنَّة فيه لأحد”.
فضاء التواصل للأئمة المزاولين حاملي الشهادات الجامعية عبّر عن رفضه ما أسماه “توصية الصدقات على القيمين الدينيين”، ومستنكرين “نداء بعض المجالس العلمية بشأن دعوة المواطنين للتصدق على أئمة ومؤذني المساجد”.
الأئمة حمّلوا، ضمن بلاغ لهم، المجلس العلمي الأعلى وكافة مؤسسات الأوقاف، وعلى رأسها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، مسؤولية ما قالوا إنه “تجاهل وتماطل في الاستجابة الحقيقية لمطالبنا المشروعة، ونجدد مطالبتنا بإقرار سياسة رشيدة واقعية من شأنها حماية كرامة الأئمة حملة كتاب الله تعالى”.
وتابع الأئمة ضمن البلاغ ذاته: “إن نداء التسول الصادر عن جهة رسمية – كطرف في استمرار أزمة الأئمة – يمعن في تقزيم وظائفنا، ويسعى إلى تسويقنا في المجتمع كعَجزة ومعاقين معطلين”.
ويردف البلاغ: “نرى أن نداء الصدقات، وهو في نظرنا ـ غيرة وحس وطني في غير محله وإبانه ـ لا يعدو كونه محاولة للتهرب من المسؤولية والقفز على وضع هش يعيشه معظم أئمة المساجد، كشفت عنه ـ أكثر من أي وقت مضى ـ ظروف الطوارئ الصحية لهذه الجائحة، التي سنتغلب عليها بعون الله”.
ويقول الأئمة: “إننا إذ نقدر غيرة واهتمام العلامة الأستاذ ابن حمزة فإننا نستنكر التسول واستجداء المواطنين الشرفاء باسمنا، ونذكر الرأي العام الحر أننا نعتز بوظيفتنا الرسالية بالمساجد، ونرفض تقزيم دورنا وعطائنا، ونؤكد أننا قطاع منتج له إسهاماته الجليلة في المجال التربوي والتعليمي والاجتماعي، كما يضطلع بمسؤولية حراسة الأمن الروحي والذود عن الثوابت الدينية والوطنية، إلى جانب السهر على إقامة الشعائر التعبدية ببيوت الله تعالى”.
ويتابعون: “إنه ودفعا لأية محاولة للاستغفال نندد بشدة بنداء الحـﯖرة وتوصية الحط من الكرامة، الصادرة عن المجلس العلمي بشأن عرف الشرط الذي تجاوزه المجتمع المغربي لظروف يعلمها الجميع، والسادة أعضاء المجلس العلمي الأعلى المحترمون يدركون فقها وأخلاقا وجوب توجيه الصدقات وزكاة الثمار والحبوب وخدمات إعانة العيد ونظام العجز وقفة رمضان إلى المنصوص عليهم شرعا من الزَّمْنى والمعوزين المساكين ! ويجمل التذكير أن الظرفية والمنعطف الذي يمر به بلدنا يتطلب الانخراط بجد لإقرار سياسة رشيدة تُبوئ أئمة المساجد المكانة اللائقة بحراس رسالة المساجد، مقاما يترجم عمليا المادة الأولى من الظهير الشريف المحدد لوضعيات القيمين الدينيين والتي تنص على أن القيمين الدينيين يوضعون تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين، أيده الله”.
صراحة فضيحة مابعدها فضيحة…
على الوزير التوفيق حفظا لكرامته تقديم استقالة فورية لأمير المؤمنين !!!
وزارة الأوقاف من بين أغنى الوزارات و يطلع علينا هذا الخبر المخزي.
الأئمة يؤدون دوراً محوريا في الأمن الروحي للمغاربة المسلمين، والإمام لا وظيفة له سوى التفرّغ لصلاة الجماعة و الوزارة عليها تحمل مسؤولياتها كاملة !!
و هل اصلا امامة الناس في الصلاة مهنة ؟
مقالة وموضوع يستحق الوقوف والتأمل وخصوصا وأن هذه الوزارة تمتلك الكثير من االمال من بين أغنى الوزارات. الفقهاء والمؤذنين لهم كرامتهم يستحقون الدعم الكامل للحصول على حقوقهم المادية والمعنوية وخصوصا وأنهم يؤدون مهمة ممكن أن تعطي نتائج للمجتمع المدني بكل أطيافه من معرفة شاملة لكن للأسف الشديد يجب إعادة النظر في القريب العاجل في هذه الظاهرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يعطون وبسخاء للعلماني والراقصات والأمثلة كثيرة أضعاف أضعاف ما يعطى للأمة والمصلحون للمجتمع لهدف إعطاء سمعة سيئة لقدوات المجتمع والله المستعان على ما يصفون
عار على وزارة الأوقاف ان تهب للمعاقل الشرك من الأضرحة والمواسم الملاير سنويا وتترك الأمة بلاكفاف ولاعفاف
صراحة كمسلم الاستفادة منعدمة من هؤولاء الائمة من اصغرهم الى اكبرهم و في كل المساجد . لم يسبق لي و لو مرة سمعتهم يتكلمون عن الطرق و السبل تربية الاولاد ، دراستهم ، و مستقبل الذي ينتظرهم بل كل ما اسمع هو الله ينصر جلالة الملك كل دقيقة و كل ثانية ، ياعم جلالته هو الله وحده و لا احد شريك فيه . اصلي بمسجد بتورنتو المأمن على الصلاة و هم اغلبهم عجم يجعلك تبكي من الاستفادة الكاملة وراء الخطبة و لا احد يدفع لهم . كيخدمو على راسهم
و انت سير تخدم على راسك و اجي اتصلي .
نعم خاص الوزارة هي لتسوي الوضع ديانا .فين هو الخلاص على الاطفال .فين هي الاضحية واش عاطيينا 500درهم واش انشروها شواية ولا عطرية ولا انكسو بها الاطفال .الله المستعان.
ان الملاحظ ان واجب الشرط،اكل عليه الذكر وشرب.فالوزارة او الوزير اكثر المعمرين في الحكومات المتوالية . لايوالي لهذه الفئة من ائمة المساجد بشهرية تضمن لهم العيش الكريم اسوة بباقي القطاعات الحكوميةعوض انتظار الاحسان،فما بالك بواجبات الكهروماء.ما يقال للاسف ان القطاع مهمل ينبغي تغيير جدري ،وليس اي تغيير ماهو احسن
حتى حاجة مابقات لوجه الله ، كلشي باغي التعويض بما فيه علاقة الفرد مع ربه بحال شي تجارة مربحة ، التعليم الخصوصي باغي التعويض ،الفنانة باغيين التعويض، المقاولات الضخمة باغة التعويض … و القيمون باغين التعويض …المغرب أصبح فحال شي بقرة حلوب كلشي باغي يحلب …
حفظكم الله
تحليل منطقي واقعي
ما ضاع حق من وراءه طالب
ليس كل الأئمة حاملي شواهد….
واغلب حاملي الشواهد درسوا بالمدارس العتيقة التي يمولها المحسنين فكيف لهؤلاء الأئمة يجحدون فضل أموال المحسنين المسلمين رفض الجاحد الناكر المتكبر .
بالشرط تسير اغلب المساجد في المغرب . فهذا لا يعد صدقة لان الصدقة تطوع ام الشرط يا سيدي حسب العرف فهو و اجب تفرضه الجماعة على كل اسرة تنتمي للمسجد. بهذا الواجب تدفع رواتب الامة وتادى فواتير الكهرباء و الماء الى غير ذلك.
فاعلم ان حتى في الحالات الشديدة كالجفاف مثلا كان الناس يقتسمون ما لديهم حتى يستمر المسجد في اداء شعائر ه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عيدكم مبارك مسبقا و تقبل الله منا ومنكم.
سبحان الله معرفتش علاش ديما المسائل الدينية و ما يخصها دائما يتعاملون معه باستهتار و خفة مع أن سلعة الله غالية لضمان فوز و نجاح المسلمين . القطاع و الجانب الوحيد اللي يدلونه هو الجانب الديني . يجب التكفل به لاجتماعيا و دينيا و ماديا و صحيا و اما الى ذلك كجميع القطاعات
و لا حول و لا قوة إلا بالله
هنا تظهر لنا المفارقة العجيبة و الحكرة او باصح تعبير الحيف الذي يتعرض له حاملي كتاب الله،فالمغني او المغنية الذي يتشدق و يلوك فمه ببعض الكلمات ان لم نقل بعضها مخل للحياء يدفعون له او لها ملايين الدولارات و بالعملة الصعبة هذا دون الشروط الذي يشترطها هذا المغني او المغنية على المسؤولين من فنادق 5 نجوم و اكل و سيارات ووو…أما الائمة فنصيبهم الصدقات و فتات الموائد.والله إني لاستحيي عندما يبدؤون في جمع الشرط للامام في اامسجد وكان الله في عون هذا الامام على تقبل هذه المذلة….
أفضل ما قرءت شكرا لي أصحاب العقول النيرة لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اسطادها. هدي هي الحكرة نعم بعينها .نصبر حتى يلا بغى يعطيني أما بكرامة ولا بلاش. راني ما شي أمام ولا مؤذن أن مواطن عادي
ميزانية الاوقاف كلها صدقات في شكل احباس
نعم خاص الوزارة هي التي تسوي وضعيتنا
بسم الله الرحمان الرحيم وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)
نتكلم عن اي متسلط اغتنم جائحة كورونا او اي مصيبة ليجمع المال على أكتاف المغلوبين
هم يتبعون لوزراة الاوقاف والداخلية في خطابهم وجدول عملهم ولماذ تتنكر لهم في الاجرة يحيب ان يكون هم كذلك موظفين اما قضية الشرط اكل عليه الدهر وشرب تعد استخفاف واحتقار الفقهاء وحاملي القران
الفلوس موجودة غير على مهرجانات الشطيح و الغنى الله يرد بنا
للأسف الشديد لا أعلم من المسؤول عن هذه الدرجة التي وصل إليها الإمام و الخطيب في بلد إسلامي.
-راتب الإمام(الصلوات الخمس فقط ): 1200 درهم
-راتب الخطيب (صلوات الخمس+الجمعة):1700 درهم
السؤال المطروح هل وزارة الأوقاف و لكونها أغنى وزارة في المغرب تدرس جيدا هذا المبلغ، أم هي سياسة من أجل الحط من قيمة حاملي كتاب الله؟
بالإضافة إلى هذا فالإمام يقوم بأكثر من مهمة (صلاة، خطبة الجمعة، صلاة الجنازة، علاج المس، تغسيل الموتى، ….) مقابل هذا المبلغ الزهيد جدا.
الإمام يوجد بين المطرقة و السندان (الجماعة تقول لا نعطي شرط الإمام لأنه يتقاضى أجرة شهرية في المقابل تقول الوزارة أن المغاربة يعطون الصدقة للإمام )
أضحت مهنة الإمام أحقر مهنة في المغرب ( أستغفر الله العظيم ) و بالتجربة إن تقدمت إلى فتاة لا يقبلونك لأنك إمام
و خلاصة القول إن هناك حرب على الفقيه من طرف المجتمع و الدولة من أجل تبخيس مكانته، و قد وصلوا إلى يريدون.
و الدليل على كلامي تمثيل الفقيه في الأفلام بأنه مشعود و يأكل كثيرا و بكراك إلى غير ذلك
كما نرى في الأخبار ارتباط اسمه باغتصاب الأطفال ووو
الشرط كما هو معلوم من التقاليد والأعراف ببلادنا..؛ كان الوالد رحمه الله يتحدث لنا عن ذلك في نهاية 60… …
وكان افراد الجماعة يؤدون الشرط نهاية كل شهر.
الآن ، وبعد مضي سنين طويلة ونحن في 2020 نلاحظ أن لازال بعض المحسنين يقدمون الشرط لأئمة المساجد و للمؤذنين حتى….بل أعرف شخصيا من يقدم الشرط لمسجدين او أكثر.
يقومون بذلك طوعا في سبيل الله ومرضاته.
بالإضافة إلى كون الشرط ببلدنا عرفا؛ فأجرة الفقيه أو المؤذن هزيلة جدا….وهذا ما يجعل أيضا المسلم المواظب على المساجد يقدم نهاية كل شهر مبلغ مادي كمساهمة منه لهؤلاء للتخفيف عنهم ضيق العيش.
بخصوص مضمون ماجاء في المقالة، فانا أتفق مع كل ما جاء فيها باعتبار أن الاوقاف هي الوزارة الوصية وهي المسؤولة الأولى عن وضعية هؤلاء الأئمة.
مادعى إليه الأستاذ بن حمزة لاينبغي ان يفهم على أنه استجداء ولاتسول،ولكنه أعراف توارثها الناس من إكرام للقيمين الدينيين بمختلف أصنافهم ولاسيما في رمضان ،الناس كانوامجبولين على إكرام هؤلاء بسخاء فذكرهم الأستاذ بهذه الفضيلة أن لاينسوها في هذه الظروف.
أماالوزارة فهي تعمل جهودها لتحسين مكافآت الأئمة وليسو كلهم حاملي الشهادات،فبالنسبة لحاملي الشهادات هناك امتحانات سنوية مختلفة خاصة بحاملي القرآن لولوج المناصب المستحقة فلاينبغي البكاء ولاينبغي الوقوف في وجه الدعوة إلى فعل الخير وكل ميسر لما خلق له.
فعلا. .بحب النظر إلى هذه الفئة .لا أن ينتظروا صحن زيت و كسرة خبز من الجيران. .ولى زمن :ادي اولدي هاد البركة للفقيه!…
كفى احتقارا لهذه الشريحة من المواطنين
الحاملين لكتاب الله ولنغير نظرتنا القديمة
اليهم،فأغلبهم الان من الشباب المثقفين
الحاملين لشواهد جامعية،وبالتالي وجب على
المسؤولين وعلى رأسهم البرلمانيين
تسوية وضعيتهم وذلك بوضع اطار خاص
بهم والحاقهم بالوظيفة العمومية…
كل من يتقاضا أجرة عن عمل ما تقل عن 3000 درهم شهريا فهي غير كافية والمطلوب من صاحب التعليق رقم 2 أن يسحب التعليق نعم المسؤولية في المساجد مهنة هامة وشريفة ومتعبة في نفس الوقت الخطيب والإمام والمؤذن وجميع العاملين بالمساجد يؤدون مهمة شاقة ايها المعلق
إدا كانت وزارة الأوقاف تقترح العودة الى شرط الفقيه كما كان معمولا به في القديم لأداء واجبات القيمين على المساجد فإنه يجب عليها أن تتخلى على الأوقاف التي تستولي عليها والتي هي في الأصل مخصصة لخدمة بيوت الله والقيمين عليها
الامة فوق رؤوسنا, فكم من ساعة يعملون, صفر ساعة بالثمام والكمال, يجب توظيفهم حسب شهاداتهم مثلهم مثل باقي طالبي العمل والوظيفة في مختلف القطاعات لكي يحتكوا بالمواطنين, اما الصلاة او الامامة فشرطها واضح: اما الخطب فهي تنجز باتقانفي المجالس العلمية, وقد تعطى لفئة كبيرة منهم تدريس الاطفال والشباب والكهول والشيوخ القراءةوالقران والسنة والفقه والشريعة والسيرة لنبني الجيل الاصح والمؤمن والقوي لا الفاني الكسول الهزيل المنحل