حرصا منها على إطلاع الرأي العام على المستجدات المتعلقة بالوضعية الصحية بالمؤسسات السجنية في ارتباط بجائحة فيروس كورونا المستجد؛ أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه لم يتم تسجيل أية إصابة جديدة بـ75 مؤسسة سجنية من أصل 76 مؤسسة، سواء في صفوف السجناء أو الموظفين.
وبخصوص السجن المحلي بورزازات، كشفت المندوبية، في بلاغ لها توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منه، أنه تم إعلان هذه المؤسسة خالية تماما من فيروس كورونا المستجد، بعد تماثل جميع السجناء والموظفين للشفاء التام بنسبة 100 في المائة.
وأضاف البلاغ نفسه أنه فيما يتعلق بنزلاء السجن المحلي طنجة 1، فإن 39 سجينا من أصل 66 تماثلوا للشفاء، في حين لا يزال 23 منهم يتلقون العلاج، بالإضافة إلى حالتي وفاة سبق الإعلان عنهما، وحالتين أخريتين تم الإفراج عنهما.
وأوضحت المندوبة العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه وفي ما يخص الموظفين، فقد تم تسجيل إصابة موظفين اثنين كانا في وضعية حجر خارج المؤسسة، ليبلغ العدد الإجمالي للموظفين المصابين 22، تماثل 13 منهم للشفاء التام، في حين يخضع أربعة للبروتوكول العلاجي بالمستشفى العمومي، ووُضع خمسة آخرون بالحجر الصحي بمنازلهم.
وأكد البلاغ ذاته أن الموظفين بباقي المؤسسات السجنية الأخرى، تماثلوا للشفاء باستثناء موظف واحد تابع للسجن المحلي عين البورجة لا يزال يخضع للعلاج، وهو في حالة صحية عادية.
ولازال مجموعة من الموظفين محجوزين منذ 28ابريل بمركز تكوين الاطر بتيفلت حيث قضوا عيد الفطر في اجواء حزينة خاصة وان مؤسسات اخرى ستعرف حركية عادية ابتداء من 27ماي امتثالا للمذكرة رقم 47 والتي تتضمن ايضا الافراج على الموظفين المحجورين منذ مايزيد على 5 اسابيع في ظروف نفسية خطيرة .
السلام عليكم
لم يتم دكر مستجدات جهة الرباط سلا القنيطرة
وشكرا
اللهم ارفع عنا الوباء واشفي المصابين
وارحم من مات من المسلمين
واسي التامك راه شهر ديال الحجر الصحي ماشي صحي على نفسية الموظفين . يجب اعادة النظر في عقلية التسيير لي كاينة حاليا والله ارفع علينا الوباء ولنا الله ونعم الوكيل.
شهر ديال الحجر الصحي داخل السجن زائد أسبوعان حجر صحي خارج السجن يعني شهر ونصف ….بزاااف عليهم حق الله الا بزاااف راعيو السن والمرض والحالة النفسية ولعواشر والعيد ربي مع هاد الموظفين لا مانضة زينة لا بدل السكن لا تعويضات رآه خاصهم طبيب نفسي لكل واحد ..اما الأسرة ديالهم خاليو داك الجمل راكد…لعفو الله اصوابها من عندو
سبحان الله شهر من الحجر داخل السجن الموظفون أصيبو بالإكتئاب ماذا نقول عن المعتقلين الأبرياء منهم الذين ينتظرون القضاء أن ينصفهم ولم يرو أسرهم و أطفالهم منذ بداية الوباء في بداية شهر مارس حرمو من الزيارة ومن الملابس النظيفة و حتى من سماع صوت دويهم فالمدة المحددة للمكالمات لا تتعدى 5 دقائق في الأسبوع فيبقى السجين حائر و محبط هل يتحدت مع أطفاله و زوجته أم مع والديه أم مع المحامي هذه الفئة من يتحدت عنها