هذه إكراهات صعوبة تطبيق "الحجر الصحي" في الأحياء الشعبية

هذه إكراهات صعوبة تطبيق "الحجر الصحي" في الأحياء الشعبية
الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:00

قال الدكتور مرصان لحسن إن “مفهوم الحي الشعبي يظل من المفاهيم الإشكالية في العلوم الاجتماعية، والشاهد على ذلك تعدد التسميات لهذه المناطق؛ الأحياء الهامشية، دور الصفيح، السكن العشوائي، السكن غير اللائق وغيرها، فكلها تسميات تعبر عن أزمة سكن تعاني منها كثير من الدول، ومنها المغرب”.

وأضاف مرصان، في مقال بعث به إلى هسبريس، يحمل عنوان: “الأحياء الشعبية بين إكراهات الحجر الصحي والاختلالات المجالية: مقاربة سوسيولوجية”، أن “هذا الواقع يسائل السياسة العمومية في مجال محاربة السكن غير اللائق وكيف أخفقت في تحقيق الأهداف المسطرة، ذلك أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بتاريخ 11 أكتوبر 2002، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، يعبر بجلاء عن فشل البرامج التي تم اعتمادها منذ السبعينات من القرن الماضي”.

واسترسل: “لو تتبعنا مختلف التدخلات التي قامت بها السلطات العمومية في مجال محاربة السكن غير اللائق مع ما رافقته من تعديلات في براديغم الفعل العمومي، (برامج إعادة الهيكلة سنة 1975، برامج إعادة الإيواء سنة 1983، البرنامج الخاص لمحاربة السكن غير اللائق سنة 1992، برنامج 200.000 سكن اجتماعي سنة 1995، ثم أخيرا برنامج مدن بدون صفيح سنة 2004)، سنلاحظ أنها، وإن كانت قد حققت نتائج جد محدودة، لم تستطع تحقيق أهدافها بتوفير السكن اللائق لكل المواطنين، فلازالت شرائح عريضة من الأسر المغربية تقطن في مساكن غير لائقة”.

وتابع المتحدث: “كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2016-2017 عن فشل برامج السكن الاجتماعي في محاربة دور الصفيح والمساكن الآيلة للسقوط، ولسنا نكشف سرا إذا أقررنا أنه من خلال المعاينة الميدانية أن الأحياء الشعبية في مجملها تعتبر مساكن غير لائقة، نظرا لافتقارها لمجموعة من الشروط الضرورية التي من شأنها حفظ كرامة المواطن، الشيء الذي يجعلنا نخلص إلى أن أزمة السكن بالمغرب أوسع مما قد تنشغل به البرامج الحكومية والتدخلات العمومية”.

وأكد الباحث أن “الأمر الذي يستدعي مراجعة مفهوم السكن غير اللائق ليشمل باقي أنواع السكن التي تقع في أحزمة المدن وفي القرى كذلك؛ ونقصد هنا بالخصوص الأحياء التي تمت إعادة هيكلتها في إطار برامج إعادة الإيواء سنة 1983 وما يليها، فهذه البرنامج لم تحدث التغيير الاجتماعي المطلوب، تم استبدال الصفيح بالإسمنت، وبقي الإقصاء المجالي والوصم الاجتماعي حاضرين في هذه المناطق، والأمر نفسه يسري على باقي برنامج السكن التي توالت بعد ذلك، ما يجعل المغرب يعيش أزمة مركبة في مجال السكن الاجتماعي”.

وأوردت المقالة أنه “من زاوية نظر سوسيولوجية، يربط التحليل الماركسي أزمة السكن باللامساواة البنيوية التي تنتج عن علاقات الهيمنة والاستغلال وميكانيزمات (الغربلة الحضرية)، معتبرا كذلك أنها من الآثار المدمرة لليبيرالية العولمية. بالموازاة مع هذا التفسير، نجد تفسيرات أخرى تجعل أزمة السكن في مجملها مسألة هيكلية وسياسية، فالسياسة السكنية تروم بالأحرى الحفاظ على الوضع الحالي من خلال دعم تراكم أرباح القطاع الخاص أكثر منه تدخلا للدولة في أفق التخفيف من حدة الأزمة”.

ولفت الباحث إلى أن السياسات العمومية التي انتهجتها الدولة عبر مختلف برامج مؤسساتها العمومية المكلفة بالسكن ساهمت في وضعية الجمود والانتظارية، “ولم تزد الأزمة إلا استفحالا بسبب مسلسل الأخطاء المستمر في إغفال المقاربة الاجتماعية والمجالية في تدبير ملف السكن الاجتماعي (لمياء الزاكي، 2007)، كما أن الآليات التي اعتمدتها الدولة من خلال إشراك القطاع الخاص والمنعشين العقاريين الذين يستفيدون من تسهيلات كبيرة محققين أرباحا خيالية، لم يساهموا في حل المشكل، بل أصبحوا يغتنون من هذا الريع وصاروا جزءا من المشكلة وليس طرفا في حل الأزمة”.

“حيث إن السكن يكتسي بعدا اجتماعيا لأنه نابع من مبدأ الحق في السكن اللائق المنصوص عليه في المادة 31 من الدستور، فالدولة مطالبة بتخليص السكن الاجتماعي من المقاربة التجارية ليصبح متاحا للجميع؛ فحسب منطوق هذا الفصل، فالدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية مطالبة بتعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في سكن لائق”، وفق المقالة، التي طرحت السؤال: “إذا كان الأمر كذلك فلماذا إذن تستمر أزمة السكن؟”.

وأوضح مرصان أن “الأمر أعمق من ذلك، ذلك أن الأزمة ليست نتيجة لخلل في المنظومة، ولكنها نتيجة للطريقة التي أريد أن تشتغل بها المنظومة، فواقع الحال يؤكد أن الأزمة نابعة من الفوارق الاجتماعية وصراعات المصالح الاقتصادية لمن يتحكمون في السوق”، و”هكذا تظل فئة من أفراد المجتمع المغربي تعيش في ما يطلق عليه (الهشاشة السكنية)، حسب تعبير يانكل فيجلاكاو (2014)، إذ يعتبر هذا المفهوم إطارا نظريا أساسيا يبتغي فهم سيرورة إنتاج الوضعيات السكنية الإقصائية، ويبدو أن المفهوم يسعف كثيرا في تفسير السياق المجتمعي المغربي الراهن الذي تطارق فيه الهشاشة بقوة وعنف فئات عريضة من المجتمع ماديا ورمزيا على حد السواء، خاصة في ظل تراجع وانسحاب الدولة الراعية”.

وفي ظل هذا الوضع الموسوم بفشل السياسة السكانية وتفاقم الهشاشة الاجتماعية، تأتي جائحة كورونا دون سابق إنذار لتفرض على الجميع التزام بيوتهم مخافة الإصابة بالعدوى، حسَب الباحث، الذي مضى قائلا: “ما لا شك فيه أن القرار الذي اتخذته السلطات العمومية بفرض الحجر الصحي المنزلي نابع من مخاوف حقيقية مرتبطة بخطر تفشي الوباء، ذلك أن فرض تطبيق الحجر الصحي أكيد له أبعاد وقائية تندرج في إطار مسؤولية الدولة في الحفاظ على صحة المواطنين، لكن له أيضا بعد سياسي له علاقة مباشرة بوجود سلطة الدولة ومدى قدرتها على فرض سيادتها على المواطنين عبر مؤسساتها التي تملك الحق في تطبيق القانون”.

وأضاف مرصان أنه “لا يمكن الفصل بين السيادة والقوة؛ فسيادة الدولة تتجسد حقيقة واقعا من خلال القوة، القوة كمعطى واقعي والسيادة معطى تخيلي متمثل؛ هذا الظرف الاستثنائي هو تمرين للدولة لقياس قدرتها على فرض سلطتها وسيادتها على المواطنين، ذلك أنه من شأن الفشل في فرض احترام تطبيق الحجر الصحي أن يعطي إشارات خاطئة قد تخدش هيبة الدولة وسيادتها، ما قد يسمح بانفلاتات أو تجاوزات تضر بالنظام القائم”.

وأبرز المصدر عينه أنه “سعيا إلى كسب هذا الرهان، سعت الدولة إلى توظيف مجموعة من الآليات القانونية والإعلامية، مزجا بين البعد الزجري والبعد التحسيسي. وقد لاحظنا حالات عنف عديدة من قبل رجال السلطة في حق المخالفين لإجراءات الحجر الصحي، وإذا كانت الدولة قد تمكنت إلى حد بعيد من النجاح في فرض احترام الحجر الصحي المنزلي في كثير من فضاءات المدينة، إلا أنها واجهت صعوبات كثيرة في فرض تطبيقه في أوساط الأحياء الشعبية التي لها خصوصياتها المورفولوجية والاجتماعية التي تجعلها تختلف عن غيرها من مناطق المدينة”.

“كل أصابع الاتهام تشير إلى ساكني الأحياء الشعبية كونهم لا يبالون بالتحذيرات وبخطورة الوباء؛ حيث ينظر إليهم كخطر محيق يهدد سلامة المجتمع من تفشي العدوى، لكن لا يمكننا أن نتجاهل كون اللامساواة في السكن تعني كذلك اللامساوة في عيش تجربة الحجر الصحي، حيث تحدث بورديو عن تعددية المجالات الاجتماعية في المدينة، كما سبق للمنتسبين إلى مدرسة شيكاغو أن وصفوا المدينة بأنها فسيفساء اجتماعي لكونها تضع الأفراد في علاقات غير متساوية من جهة، وأيضا لكونها تبني حدودا هوياتية بين مختلف فضاءاتها الحضرية، من جهة أخرى؛ فالمدينة هي مِطياف المجتمع: إنها تقوم بتحليل وفرز السكان، وبفصل وترتيب مختلف المكونات”، بتعبير المقالة.

لذلك، أشار الباحث إلى أن “الأحياء الشعبية لها مميزاتها الخاصة بها من حيث المورفولوجيا العامة وكذا الهندسة الداخلية للمساكن، وفي نظرنا هذه الخصوصية العمرانية تعد من أهم الأسباب التي تحول دون التطبيق الأمثل للحجر الصحي بهذه المناطق؛ فعلى المستوى المورفولوجي، أهم ما يميز هذه الأحياء هو غياب تصميم التهيئة العمرانية، غياب تسوية الوضعية القانونية للعقار السكني، فالأرض لازالت مملوكة للدولة في كثير من الأحياء الشعبية، سواء المهيكلة أو العشوائية، ومنها التي في ملك جماعات سلالية؛ فضلا عن ذلك، تعاني هذه الأحياء من نقص كبير في التجهيزات الأساسية والجماعية من شبكتي الماء والكهرباء وشبكة الصرف الصحي والطرق، فضلا عن أماكن الترفيه”.

وأبرز أنه ليس في حاجة إلى التذكير بأن “من أهم مميزات الأحياء الشعبية الاكتظاظ السكاني، بحيث تعرف أعلى كثافة سكانية بالمقارنة مع غيرها من باقي مناطق المدينة، فهذه الأحياء تعد قبلة للمهاجرين من البوادي والفئات الفقيرة التي تبحث عن سكن بأقل كلفة، حيث نجد في المنزل الواحد أكثر من أسرة، خاصة في الأحياء التي استفادت من برامج إعادة الهيكلة”.

واستطرد قائلا إن “المنازل المكونة من أكثر من طابق، في خرق فاضح للمعايير العمرانية المعتمدة في هذه الأحياء، نجدها قد تأوي أزيد من خمس أسر، والسبب في ذلك أن مالكي هذه المنازل يلجؤون إلى عملية الكراء المشترك لمضاعفة الأرباح، حيث يعرف هذا النوع من الكراء إقبالا كبيرا، لا سيما من طرف الفئات الهشة؛ فقد تجد في المنزل الواحد أكثر من 20 فردا، علما أن المساحة الإجمالية للمنزل لا تتجاوز 80م2 في أفضل الأحوال؛ وهذا ما يفسر، في جانب مهم، ظاهرة الاكتظاظ السكاني الذي تعرفه الأحياء الشعبية”.

ومضى متسائلا بشأن الأسر المتكونة من 4 أو 5 أفراد تكتري غرفة بمنزل: “كيف لها أن تتحمل الحجر الصحي لمدة تصل إلى شهرين أو تزيد؟ ففي الأيام العادية يحصل التناوب في استغلال السكن بحكم انشغال بعض أفراد الأسرة في العمل أو الدراسة بالنسبة للأولاد، ما يسمح نوعا ما بتخفيف الاكتظاظ، ويبقى استعمال الفضاء العام متنفسا كبيرا لهؤلاء الأفراد؛ خاصة فئة الشباب، فيقضون سحابة يومهم خارج المنزل ولا يعودون إليه إلا للنوم”.

وأشارت المقالة إلى أنه “لا غرابة إذن أن تتبخر الأحلام والآمال في بيوت ضيقة مكتظة تفتقر لأدنى شروط العيش، ذلك أن التزاحم في فضاء ضيق يفضي إلى الإلغاء القسري للمسافة بين أفراد الأسرة، ففي فضاء مزدحم تنتفي فيه الحميمية وتضيع الخصوصية، الجميع منكشف أمام الآخر. هذا الاكتظاظ المفروض على سكان الأحياء الشعبية، يشكل بحق التمظهر الصارخ للفقر، باعتباره تجليا لانعدام القدرة على التحكم في الوجود الخاص للذات”.

“في ظل الظروف الاستثنائية التي يفرضها الحجر الصحي، يشكل الاكتظاظ عنفا رمزيا يؤجج لهيب العنف المادي الذي يفرضه فضاء السكن غير الملائم، قد يفضي أيضا إلى حدوث توترات عالية داخل الأسر، ذلك أن الأفراد لا يستطيعون تدبير صراعاتهم بشكل سليم، مما قد ينتهي إلى فرض العنف”، تبعاً للوثيقة، التي أشارت إلى أن “الهشاشة الاقتصادية تنضاف إلى الهشاشة الاجتماعية، فالغالبية العظمى من الساكنة تعتمد في معيشها على الأنشطة الاقتصادية غير مهيكلة التي عرفت انكماشا كبيرا، ما حرم فئات عريضة من هذه الساكنة من مواردها الأساسية، حيث أفرزت لنا الدوريات التي تحرص على احترام الحجر الصحي بعض مظاهر المقاومة بالأحياء الشعبية، وشاهدنا أعمال عنف ضد بعض رجال السلطة الذين يحرصون على احترام تطبيق الحجر الصحي بأحد الأحياء الشعبية”.

وتابع الباحث قائلا: “يجب فهم الهشاشة الاجتماعية في تمفصلها مع مسألة الرابط الاجتماعي؛ فالغالب في هذه المناطق هو قيم التضامن، فالتكافل الاجتماعي القوي والتفاعلات الاجتماعية المكثفة بين الأفراد هو ما يميز سكان الأحياء الشعبية، كما أن الهشاشة الاقتصادية تجعل منسوب الرابط الاجتماعي قويا بين أفراد الأحياء الشعبية، فهذا الرابط الاجتماعي يتقوى ويتغذى من خلال آليات التضامن والتكافل والتبادل في مواجهة الإكراهات المادية التي تحدث جراء بعض الأزمات؛ ومن ثمة فالحجر الصحي تكون له تداعيات وازنة على تماسك التنظيم الاجتماعي في هذه الأحياء، فالجماعة في حالة شبه توقف عن الاشتغال، لذلك نرى مجموعة من الأفراد، في هذه الأحياء، يعمدون إلى خرق الحجر الصحي باستمرار”.

وواصل الدكتور مرصان لحسن بأن “الأفراد في الأحياء الشعبية يعيشون أنماط حياة مجتمعية، وليست جماعية؛ بمعنى أنهم يشتركون في تقاسم نفس القيم ونفس التمثلات الاجتماعية، كما أنهم يشتركون في مشاعر القهر الممارس عليهم من طرف الفئة المهيمنة في المجتمع، فالرابط الاجتماعي هنا داخلي أكثر منه خارجي، على اعتبار أن الرابط الاجتماعي مع باقي مكونات المجتمع موسوم بالهشاشة عند الغالبية العظمى من ساكني الأحياء الشعبية، وهذا ما يفسر تزايد العنف المسمى العنف الحضري violence urbaine أو العنف الجماعي، الذي بدأ يأخذ منحى تصاعديا ويتمظهر في تخريب الملك العمومي، الاعتداء على رجال السلطة، الاعتداء على أساتذة التعليم، شغب الملاعب”.

“العنف هنا موجه إلى عدو يمثل رموز السلطة، وهو بمثابة نداء للفت نظر تلك الجهات لتنتبه لمعاناتها، ويعبر بطريقته عن رفض لواقع اللامساواة الاجتماعية، الذي يجد تجلياته في الأحياء الشعبية التي تعاني من شتى مظاهر الإقصاء والهشاشة”، بتعبير الباحث، الذي أضاف أن “التحليل السوسيولوجي لا ينبغي أن يقتصر فقط على البعد المجالي، رغم ماله من أهمية في بنية الأحياء الشعبية وحياة ساكنيها، بل يجب أن يمتد إلى مقاربة البعد الاجتماعي للسكان بما يجعل الحي بنية اجتماعية”.

وزاد أن “المكان هو تفاعل بين البعدين المجالي والاجتماعي، لأن المجال يشكل الحياة الاجتماعية، حيث سبق لعالم الاجتماع الأمريكي لويس وورث أن أشار إلى أطروحة الحتمية الفيزيقية في تشكل الحياة الاجتماعية، ففي رحاب المكان نجد بنيات اجتماعية يعبر عنها من خلال رموز، صور، وعلامات ثقافية (لوفيفر، 1974)، عناصر الانتماء والهوية الاجتماعية حاضرة بمختلف الحقول الاجتماعية، وفق مفهوم بييير بورديو، وهذا ما يفسر خروج شباب في مسيرات بدروب الأحياء الشعبية ببعض المدن مرددين شعارات ذات طابع ديني متجاهلين أوامر السلطات بفرض حظر التجوال. هذا السلوك في تقديرنا، تعبير من طرف هؤلاء على رفض الحجر المنزلي، انطلاقا من تمثلاتهم الاجتماعية الخاصة لوباء كورونا باعتبار الثقافة السائدة التي تفسر مثل هذه الظواهر بالعقاب الإلهي”.

وفي الختام، لاحظ الباحث “غياب المساواة في عيش تجربة الحجر الصحي، تبعا لتباين السياقات الاجتماعية والمجالية”، خالصا إلى أن “السكن مفرز قوي يؤشر على استمرار مسلسل اللامساواة الاجتماعية وتجذرها واستفحالها يوما عن يوم في المجتمع المغربي على جميع الصعد، حيث نعتقد جازمين بأن للفعل العمومي دورا كبيرا في هذا الترابط بين السكن واللامساواة، ويجب أن تشكل الظرفية الحالية لحظة فارقة لاستعادة الوعي لدى للفاعلين العموميين لجعل التدخلات العمومية أحد أوجه دولة الرعاية الاجتماعية، من خلال التعاطي الفعال مع قضية السكن حفاظا على التماسك الاجتماعي بين مختلف الفئات الاجتماعية وتحقيقا لغايات التنمية الاجتماعية، حتى لا تتحول الحرب ضد كورونا إلى حرب على الفقراء”.

‫تعليقات الزوار

41
  • Hamouda
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:06

    الجهات اللي فارعينا راسنا بكونهم خاليين من الوباء و نقيين و مكيمرضوش و حنا اللي فكازا اللي معطلينهوم، حاجة عادية مايكونش عندك الوباء حيت ماعندك والو اصلا، لا خدمة لا مطار لا سياحة لا يديك لا يخليك منغير شوية دالبانكات والقهاوي وشي ، اوا و كازا الا سديتو عليها منين غتجيب القهوة باش تقهوه ياكما يحسابليك كاتنوض حدا داركوم ؟ كازا معطلاك حقاش خدامة عليك بمصانيعها و ناسها باش توفرليك ماتاكول و ماتشرب و البوطة و دلع و الدقيق و سكر و زيد و زيد ماشي حيت ناس ماجالساش فديورها كونو تحشمو شوية…

  • Joker
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:07

    قلو لبغيتو تقولوا على الأحياء الشعبية ستبقى الشركات هي السبب الأول و الرئيسي في تفشي كورونا و تمديد الحجر الصحي في الشهر الماضي.

  • khalid
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:13

    كورونا ألشريف تتخرج من المعامل اللي ما بغاوش يسدوهم.. أما الأحياء الشعبية ما فيها كورونا

  • عصام
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:15

    صعيب تفرض شي حاجة على شريحة غير متعلمة أو/و كتعيش على نظام القوت اليومي.
    راه الجوع والجهل عوامل كتساعد في عدم إنتاج نظام داخل المجتمع.
    الحمد لله المغرب أو الدول الإسلامية فيهم تعاطف بين الأفراد. ولاكد علاقة الفرد والدولة الكل يعرفها….
    من نعم الله أن الفيروس مضربش بحدة بحال مجموعة من الدول. وعرا الهشاة الاقتصادية ديال بلادنا و التدبير الارتجالي الازمة.

  • الثعلب
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:15

    سلام،
    مع كل احترام للأحياء الشعبية،حسب الإحصاءيات فيها عدد كبير من المتمردين أعرابي الأصل والجهلة، الذين لا يفهمون مذى خطورة الوباء…
    التوعية لا جدوى لها، لازم من تدخل عسكري الفوري والزجري.

  • خالد
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:16

    دبا لمهمتش أنا كيفاش oncf خدامة القطارات محركين مابين جهة الرباط سلا بما فيهم القنيطرة مع جهة الدار البيضاء سطات وهاد 2 جهات راه تقريبا شي 3600 إصابة كانت فيهم الحمدلله 80 %تعافاو وجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة تسجلت من بداية كورونا 10 حالات وتعافاو ومازالين مزايرين وحنا حاصلين هنا والله مكاين شي منطق الله ياخد فيهم الحق

  • مراكش
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:17

    متفق مع التعليق الأول الدار البيضاء هي اقتصاد المغرب ومراكش هي سياحية المغرب . واحد عايش فمدينة تعداد سكانها 100 الف نسمة يعطينا الدروس .. مقاطعة سيدي يوسف بن علي في مراكش لوحدها تضم 400 الف نسمة مجموع 6 مدن مغربية صغيرة …

  • رسالة مواطن
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:19

    أثبت الحجر الصحي أنه غير فعال في القضاء على الفيروس..
    يجب رفع الحجر كما يجب على الدولة البحث عن حلول أخرى و وضع خارطة طريق للعودة للحياة الطبيعية كما فعلت جميع دول العالم
    طلبي هذا موجه لوزير الداخلية لانه صاحب القرار الأول والأخير
    شكرا هسبريس

  • نورالدين
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:22

    مشكل الصفيح وا لاحياء المهمشة نفس المشاكل التي تعيشها الاراضي السلالية لتحفيظ التماطل تم التماطل والاهمال وسوء سرعة ودقة العمل

  • مُــــــــواطنٌ مَغربِي
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:23

    خلاصة كلام المحلل أن الدولة أهملت الحجر الصحي في الشعبية وطبقته في أحياء الطبقة المتوسطة والراقية. وكأنه يقول بأن الطبقة الشعبية لا نفع لها

  • مواطن غيور1/ العلم و العلماء
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:26

    السلام عليكم
    أتبث العلم أن نتشار الفيروس في الأماكن الرطبة و الصناعية و الشعبية و دات الكثافة العالية عادي و عادي جدا و هو الأصل، و انخفاضه استثناء.
    الفيروس حاليا لا يضر و يكاد لا يوجد إلا في مخيلة البعض، و عليه وجب طي هاته الصفحة بإيجابياتها و سلبياتها و أخطائها و أتراحها.
    ما شاء الله، الفيروس الدي ينجو منه أناس فوق المائة سنة و ما أكثرهم، لم يعد كما كان.
    نعم وجب معرفة الماضي، لاكن أن نستقبل المستقبل أهم.
    بشروا و لا تتفروا و كونوا عبد الله إخوانا

  • mona
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:27

    بالعكس أسر الاحياء الشعبية كلهم كانو خايفين ودايرين الحجر ولكن السبب هو المعامل والمصانع لي بقاو مفتوحين وسامحين ليهم يخدمو والعمال هما لي عاداو عائلتهم

  • سليم
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:29

    يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله به عدوه. إذا كان المجتمع واعيا بفعل وسائل التوعية الناضجة والراشدة والمخلصة، فأي شيء من مصلحته فعله لن ينتظر حتى تطلب منه أن يفعله.

  • ابن تومرت
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:29

    هنا لا اتحدث عن الدولة نفسها التي سمحت لشركات نافذة بالاشتغال في عز أزمة الوباء وكانت كما يعلم الجميع سببا رئيسيا في "انفلات الجائحة" لولا تنبه الدولة لخطورة الوضع وتداركه .. لكن ومن جهة اخرى يمكن تلخيص مقالة الدكتور في هذا المجال بهاته العبارات المؤلمة بل والقاسية .. يقول الباحث عن حق: "فالسياسة السكنية تروم بالأحرى الحفاظ على الوضع الحالي من خلال دعم تراكم أرباح القطاع الخاص أكثر منه تدخلا للدولة في أفق التخفيف من حدة الأزمة".

  • Fahd
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:29

    الأحياء الشعبية لا تعني بتاتا أحياء السكن العشوائي أو الهامشي أو غيرها من تسميات الأحياء الهشة. الأحياء الشعبية، وخصوصا في دول العالم العربي تحيل إلى المناطق الحضرية الأكثر كثافة وليست بالضرورة غير المنظمة أو غير المهيكلة. الدليل على ذلك قبل، أنه قبل قدوم الاستعمار لم تكن هنالك أحياء خاصة بالميسورين وأخرى خاصة بالفقراء، لقد تعايش الكل في إطار وحدة الجوار كما هو الحال في جل المدن التقليدية في المغرب فاس الرباط مراكش.. فهل نسمي قلوب هاته المدن بأحياء عشوائية؟ طبعا لا على العكس تحولت بعض إقاماتها إلى رياضات فاخرة. اليوم مرد تلك النظرة السلبية عن الأحياء الشعبية هو تكدس شرائح واسعة من السكان، بأعداد كبيرة من القاطنين في المنزل الواحد، بسبب التكلفة المنخفظة نسبيا للمساكن، في ظل تدني مستوى المعيشة مقابل ضعف او انعدام الخدمات الجماعية الأساسية.. وصف الأحياء الشعبية بالعشوائية ينم عن ضعف في فهم مسلسل التمدين بالبلاد.

  • محمد لعيوني
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:30

    من منظوري فشل سياسة الاسكان بالمغرب لها عدة اسباب ولكن ادكر التي يتجاهله الكل.
    السؤال المطروح كيف نشات هده الاحياء ومتى ؟ ولمادا؟.
    كلها اسئلة مشروعة ونبدا بكيف بنيت .بنيت في ظروف غانضة قد تكون قرب اي انتخابات. وتبنى بالليل وايام ااسبت والاحد والاعياد وبتواظء من …..
    ااسؤال التالت لمادا. ؟ لان رخصة البناء تصل في بعض الاحيان الى اكتر من مليون.وايضا صعوبة التحفيظ يفوت على الدولة الملايير.
    مادا تستفيد الدولة من احياء هامشية لا تؤدي الضرائب ورخص البناء ووو.وتنتج فقط الفقر والجريمة وبناء عشوائي.
    هناك احياء بوجدة متل حي بركاني.سدرة بوعمود .ازغانيم الريكار سابقا.الرجاف فالله واخرى كلها شيدت بدون رخص وغير محفظة ولا تؤدي الضرائب .وووو.مادا استفادت الدولة من خلال رفع تمن الرخص وعدم النحفيظ لا شيء
    لوكانت الرخص في المتناول لالتجتا اايها النتس وايضا التصاميم. ولو حفظت لاستفادت الدولة والابناك ايضا.
    هناك عدة منازل غير محفظة وتوضع البيع لكنها لا تباع لان المشتري يضظر الى القروض وعدم تحفيضها لا تمنح لك الابناك ااقروض
    كاينين لفلوس خاص غير الدولة تتحرك. وتلناس راه بنات وسكنات بوالو الحل اعلاه.

  • Samir
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:37

    لمحاربة السكن غير اللائق والتركيبة الاجتماعية للاحياء
    الشعبية يجب محاربة الجهل بسن سياسة تعليمية ناجحة ينكب عليها خبراء تربويون واجتماعيون ذوو مستوى عالي من الفكر.اما السكن اللائق فهو ياتي بعد .

  • idriss
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:38

    هل تعلم أن الأحياء الشعبية هي حضارة و تاريخ كل مدينة مثلا في مدينة مراكش جميع الزوار حتى الاجانب يقصدون الأحياء الشعبية أو ما يسمى المدينة القديمة و نظرا لوجود مشكلة العلاقات التي تربط بين الأسر و العائلات فلابد من وجود عدة بؤر

  • mahboub
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:38

    هناك تكدس الاموال عند الاقلية فلو كانت محاسبة ستكون مدن بدون صفيح ولا تنسى ان الاحياء الشعبية هي الشعب هي الامة هي الدولة من جميع الشرائح وهي من تزيد الشحن فالمعلوف.فكيف يكون حجر صحي وكان الله في عون عبده .فمن يمكت في بيت كيف يمر عليه الحجر المنزلي.وهل فلوس راميد كافية ؟ادا ضهر السبب بطل العجب

  • باب الحد
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:42

    البارح 5/6/2020 درب جسوس باب الحد قرب اوطيل الريف الناس سهرانة خارج بيوتهم بالكراسي والموسيقى والصينية حتى الثالثة صباحا وهم على هذا الحال منذ عدة أيام غير مترفين ومبالين بالحجر الصحي اتصلنا بالشرطة عدة مرات بدون نتيجة.وعليكم زيارة المكان اليوم

  • اعزيزي
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:43

    المجهودات التي قامت بها الدولة في هذا الميدان كان بإمكانها أن تعطي نتائج جد مرضية لكن ما قام ويقوم به رجال السلطة من تفريخ يجعل البراريك تتضاعف يوميا ، فالمحاسبة هي السبيل الوحيد للحد من انتشار ظاهرة مدن الصفيح

  • ادريس
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:43

    كيفما كان دور الدار البيضاء يجب اتباع أساليب الوقاية من الأمراض.
    نفس الشيء بالنسبة للمدن الصغيرة والمتوسطة.

  • Le monde
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:45

    يبالي هد الدولة عجبها الحجر الصحي و حتى المواطن تولفو هههههه

  • إسلام
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:50

    في نظري المتواضع لو أن الدولة وفرت السكن للجميع بثمن مناسب أقل من 100 ألف درهم وبدون احتكار، مع إعفاء المقاول من الضرائب ومراقبته في جودة البناء، لقضينا على الأحياء الشعبية وعلى دور الصفيح.

  • طه
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 14:54

    يجب أولا تنقية العقول المغربية سواء كانت في الأحياء الشعبية او الأحياء الراقية. المغاربة لا زالت عقولهم غير متحضرة، و نسبة الأمية تفوق 80%. إضافة إلى السلوكيات اللاأخلاقية. و خير مقولة قالها أحد المفكرين..إذا أردت أن تعرف مدى تحضر شعب ما، أنظر إلى شوارعهم و نظامهم.

  • عبدالله
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 15:17

    خاص لي ما دايرش الكمامة ايديوه ادير تحليلة ويخلصها. هدا هو الحل وحتا لي دايرها في عنقو اولا حاتها عوجة ادير تحليلة وخلصها . بلا هاد الحلول الزجرية غادي نبقاوا هكا ماعمرنا نخرجو من هد الحجر الصحي . كاين ناس اما جاهلين امامخربين.

  • يونس
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 15:39

    أشاطرك الرأي في كون الأحياء الشعبية تصعب عملية احترام الحجر الصحي. ولكن، هل تعتبر السياسة المجالية التي أعطتنا السكن الاقتصادي، هي كذلك سياسة ناجعة؟ السكن الشعبي في العديد من الأحيان يحترم كرامة المغربي في سكن لائق أكثر مما يوفره السكن الاقتصادي الفظيع والفاسد من حيث جودة الإنجاز.

  • سعد حبيب الله
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 16:01

    مع الأسف الشديد السكن العشوائي أو الغير لائق أو سكن في هامش المدن وضواحيها أو آئل للسقوط
    كل هذا مسؤولية من يتحمل مسؤولية هذا الشعب من مقدمين وشيوخ ومنتخبين فلا داعي لطمس حقيقة الكل يعرفها ويراها
    فكم من مرة كانت ساكنة هذه الأحياء ورقة إنتخابية وهي كذلك ولا زالت إلى يومنا هذا وإلا كيف يعقل أن تشيد بيوت ودور وبراريك على مرأى ومسمع السلطات المحلية ولا يأخذ على فاعليها بالضرب بيد من
    حديد.
    إن المرء لا يستطيع
    التصرف في شيء لا يملكه
    إلا بمباركة وتأييد من له
    سلطة الحماية والتستر عليه .
    مع الأسف الشديد كم
    يؤسفني ويؤلمني أن أرى
    أخلاقاً وقيماً تهدم
    وتتلاشى وتموت مع هذا
    الوضع المؤسف عيشه.
    إن سكن الأحياء الشعبية
    بكلمة مختصرة
    مدمر لكرامة الإنسان من
    كل الجوانب.
    على العموم هذه كلمات
    مختصرة حول هذا الملف
    الشائك راجياً من كل
    المتدخلين بالإسراع لحل هذا
    الملف المشكل.

  • Marouane
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 16:03

    كلمة حق الكل يقول المصانع هي سبب ارتفاع نسب الوباء ولكن في نفس الوقت الناس كتقول بغينا نخدموا تقهرنا بالفقر وقلة الشيء تناقد كبير فعلا. شخصيا ارى ان ارتفاع نسبة الوباء ناس لخدامة فعلا ولكن مديراش او ممطبقاش قواعد السلامة داخل اوراش العمل.

  • صاحب رأي
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 16:24

    راه التمديد كل مرة ماشي حل رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي لي خاصكم ديرو بحال لي دارت فرنسا راه باقا فرنسا كتسجل حالات جداد و مع ذلك هما فالمرحلة الثانية ديال رفع الحجر الصحي و قرابين يدوزو لمرحلة الثالثة، و شكرا.

  • Tarikانس
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 16:47

    الى الثعلب
    أرى أن جهلك اعظم من الدين تنعتهم بالجهل .
    وما دخل اعرابي الاصل في الموضوع ولماذا تكتب بلغة الاعرابي .
    لكي لا اثير نعرة الطائفية والعربية ساكتفي بمقولة
    كل إناء ينضح بما فيه .

  • عبد الله
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 16:56

    الحجر الصحي مرضنا في حياتنا مرض نفسي و زاد من الفقر و الجوع و ظهر تعسف بعض اعوان السلطة…خلاصة يا ربي هجرة الى كندا.

  • سمير
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 17:11

    ما شاهدناه عبر اشرطه فيديو تم تصويرها هذه الايام في تلك الاحياء بمناسبه قدوم كورونا الى بلادنا وقيام القايدات والقياد بمطارده الساكنه لارغامهم على التزام الحجر الصحي. كانت كلها مشاهد يندى له الجبين توحي لك اننا ما زلنا في القرون الوسطى . تخلف.فقر . اوساخ عشوائيه فوضى عارمه.
    دوله الزواق من برا هذي.

  • مواطن2
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 17:48

    المغرب ولله الحمد قطع اشواطا مهمة في محاربة الوباء واستطاع محاصرته على الاقل الى وقتنا الحاضر بوسيلة الحجر التي هي من اهم الوسائل.لكن بجولة بسيطة في الاسواق يتبين ان جل المواطنين تحرروا من هذا الحجر باستثناء الفئات الميسورة التي لا يرى لها اثر في الشارع. ذلك انها تتوفر على الوسائل التي تجنبها الولوج الى الاماكن الآهلة.وجميع ما يلزمها يصلها الى المنزل.اما عامة الناس فخلال هذا الاسبوع قصدت " سويقة " معروفة في المدينة التي اقيم بها فشاهدت العجب العجاب.جل الباعة لا يحملون الكمامات.ومن يحملها يضعها تحت ذقنه تلافيا للمساءلة فقط.كمامات كلها اوساخ لكثرة استعمالها.وربما يضعها الشخص ولا يتخلص منها حتى في نومه الصراخ في كل مكان لبيع السلع…مشادات كلامية مع السلطات العمومية ومع بعضهم البعض. في غياب كل ضوابط الحجر تبقى الساحة مفتوحة لجميع الاحتمالات…والمؤسف ان الكثير من المغاربة يتصرفون وكان الوباء غير موجود.اذا فتحت الابواب بعد 10 يونيو بهذا الشكل علينا ان ننتظر الاسوأ.نعم لرفع الحجر لكن مع جميع الاحتياطات الضرورية.

  • Younes
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 18:04

    الهذف من الحجر الصحي في جميع بلدان العالم هو كسب الوقت و تجنب الضغط الكبير على المستشفيات ريتما تتقوى المنضومة الصحية. أما من يعتقد أننا سنقضي على جائحة عالمية بالجلوس في المنزل فهو يعرض صحته العقلية و الجسمية لأخطار أكبر من كورونا بكثير، ما عدا الناس التي تسكن في فيلات بالهكتارات و المسابح و الدخل القار. فهي محصنة. أما الناس العاديون فهو لعب بالنار بمعنى الكلمة.

  • ملاحظ
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 18:26

    عدم توقيف كل الشركات لمدة على الاقل اسبوعين من تاريخ 5 أبريل حتى 20 منه هو السبب الرئيسي لتأخر المغرب عن السيطرة عن الوضع لحد الساعة.

  • هرمنا
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 18:41

    اولا انوه بهذا العمل واشباه ا هذا بلا شك فهو يعد قيمة مضافة يجب اعتماده من اجل صياغة وبلورة سياسة سكنية تستجيب للشروط الانسانية و البيئية للمواطن المغربي ذكورا و اناثا

    فلا جرم ان قطاع السكن يعد من اهم وابرز الملفات الحيوية الموضوعة على طاولة السيد شكيب بن موسى..لان الانسان بصفة عامة ابن بيئته اذا صلحت البيئة صلح الانسان واذا فسدت فسد الانسان كما جاء في الاية الكريمة "(والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبت لا يخرج الا نكدا)
    الواقع اننا نعيش ليس فقط ازمة حقيقية في هذا القطاع الحيوي والمكفول دستوريا وحقوقيا بل نحن امام الغام قابلة للانفجار في اي وقت وحين…فما نعاينه ونلحظه اليوم بام اعيننا
    من كوارث اجتماعية و بيئية (اندثار المساحات الخضراء واستفحال البنايات والعمارات العشوائية ظاهرة الاكتظاظ و التكدس السكاني انتشار الاسواق العشوائية والباعة المتجولين تزايد مؤشرات العنف و الجرائم المختلفة المخدرات الاقصاء التهميش هلم جرا ) كل هذا وذاك هو نتاج لسيرورة سياسوية عمومية تنموية فاشلة وغير مجدية في ميدان السكن والسكنى وكذا لغياب استراتيجيات شفافة ونزيهة وعادلة

  • لهلالي الرباط
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 18:54

    الذي اغفله الاستاذ او تغاضى عنه هو ان الهجرة القروية الى المدن وتكدس افراد الاسرة الواحدة في الحيز الضيق بالهوامش ، جعل الوالدين يزوجون الابن في سن مبكرة للزواج وبدون شغل ويرشحونه وباقي اخوانه للحصول على بقعة اوسكن في تنافسية هوجاء وتفاخر اعمى ، وهكذا دواليك الى ما لانهاية وهذه هي الطامة الكبرى ، ناهيك عن جشع المنعشين العقاريين .

  • حليم
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 20:29

    الحالات التي اكتشفت ليس سببها الاحياء الشعبية راه المصانع والمتاجر…إلخ هيا السبب لي كانت لصقها في الأحياء الشعبية واش لي ساكنين فيها ماشي بشر كين شي عمل شي حاجة لي يستافد منها الناس أما كثرت بلا بلا بلا بلا بلا بلا فلا فائدة منها

  • أمين
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 22:22

    الاحياءالشعبية هي خزان للاصوات تعتمد عليها الاحزاب للوصول للسلطة فكم من حي شعبي عرف النور قبيل الانتخبات في صفقة بين الناخبين اللدين سيستفسدون من بقع أرضية في ايطار القضاء على السكن العشوائي في حالة ما نجح ممثلهم في الانتخابات، كما أن الاحياء الشعبية بكثافتها وتدني لمستواها المعيشي تكون لقمة سائغة للمرشحين للانتخبات حيت يلعب هؤلاء على وثر الحاجة لقاطني هاته الاحياء للحصول على أصواتهم. فاس، كمثال كانت تحكمها الاحياء الشعبية بحيث هي من تكون وراء نجاح بعض النخب التي اغتنت بشكل فاحش بهده اللعبة وغادرت البلاد بسلام. ففي الحملات الانتخابية تكون الاحياء الشعبية " كالموسم" الكل يستفيد من القفات والمساعدات والهبات والزرقوات والتريبورتورات لرب الاسرة مقابل أصوات أفراد " عشيرته"…

  • أذكى شعب في العالم
    الجمعة 5 يونيو 2020 - 23:07

    أنتم لا تعلمون عقلية فئة كبيرة من اذكى شعب في العالم يا سادة، هؤلاء تعودوا على العيش في القذارة إن اعطيته سكنا سيبيعه أو يكتريه ويبني براكة في مكان آخر للحصول على دار أخرى يبيعها وهكذا… ألا تتساءلون عن سبب القذارة في الأحياء الشعبية، ليس تهميش البلديات لهم فقط بل السبب الاساسي هو عقلية هذا الشعب الذي يفضل الجوع والعري والمرض ويكتنز المال. تجده نحيفا محترق البشرة ذا ثياب مهترئة ولديه مال يكتنزه! رغم اني شخص متعلم ومؤمن إلا أنني اخاف على بنتي من نظراتهم لانها نظيفة وانيقة، لا يرغبون في الاعتناء بنفسهم ويحسدونك على نظافتك! إن اصابكم الفقر والهشاشة فمن أنفسكم.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز