هذه قواعد صحية للتعامل مع أضاحي العيد في زمن "وباء كورونا"

هذه قواعد صحية للتعامل مع أضاحي العيد في زمن "وباء كورونا"
الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:00

يأتي عيد الأضحى هذه السنة في ظروف استثنائية، مردها إلى تفشي فيروس “كورونا” المستجد؛ ما يستوجب توفر مجموعة من الشروط الاحترازية التي تتماشى مع الحالة الوبائية التي تمرّ منها البلاد.

لذلك، فإن المستهلك المغربي بات مطالبا بنهج تدابير عديدة تخص عملية اقتناء الأضحية، وكذلك ما يتصل بتدابير يوم الذبح؛ بينها شراء كبش يحتوي على رقم تسلسلي وحلقة صفراء في أذنيه.

كما اشترطت وزارة الداخلية إجبارية الاستعانة بجزار مهني أو موسمي حاصل على ترخيص قانوني من طرف السلطات المحلية لمزاولة عملية الذبح في عيد الأضحى، من أجل الحفاظ على سلامة الأسر.

وفي هذا الصدد قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بمجهودات مهمة، حتى تمر هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف”.

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الظروف الحالية تستدعي الالتزام ببعض التدابير الوقائية، لا سيما ما يتعلق بسلسلة بيع الحيوانات، حيث يتم نقل الخرفان من منطقة إلى أخرى، وما ينتج عنه من تهديد صحي”.

وأوضح الفاعل عينه أن “سائق الشاحنة يكون مرفقا بخمسة مساعدين على الأقل، وهو ما يزيد من احتمال تفشي الفيروس؛ ومن ثمة يجب فرض التحاليل على هؤلاء المهنيين، وإخبارهم بنصائح التعامل مع الخروف والزبناء”.

وتابع بالقول: “عند الولوج إلى السوق، لا بد من تعقيم الشاحنة، وارتداء الكمامة، واحترام مسافة الأمان، وتسجيل أسماء الكسّابة، حتى نتمكن من تعقب المخالطين في حالة تسجيل أي إصابة بفيروس كوفيد-19”.

ننصح الأسر، كذلك، بالاستعانة بالجزار المهني فقط؛ أي الحاصل على الترخيص القانوني، ثم الحرص على تعقيمه قبل ولوج البيت، وتطهير أدوات اشتغاله”، يورد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، لافتا إلى “أهمية ذلك لتفادي انتقال الوباء من أسرة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى”.

وختم المتحدث تصريحه لهسبريس بالإشارة إلى أن “الاحتياطات سالفة الذكر جديدة، لأنها تتماشى مع الظرفية الوبائية الراهنة؛ لكن يجب اتباع النصائح الصحية السنوية المعتادة، لا سيما تلك المتصلة بفحص الكبش جيدا لتفادي الأمراض”.

‫تعليقات الزوار

29
  • سميرة
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:06

    كان على السلطات إلغاء العيد و جعله أيضا يوم عمل و ليس عطلة، كان من المتوقع أن الناس غادي تبغي تسافر و الناس أصلا لا تحترم أي تدابير و ملهوطين على البروشيط.

  • عبدو
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:13

    لماذا كل هذا؟ كان الأولى إلغاء عيد الأضحى. فالله عز و جل لم يفرض علينا هذه الأضحية لتجنب مثل هذه الظروف. لقد فعل لوبي الربح و الاقتصاد فعلته و تركنا نختلق هذه الأشياء.

  • مراد
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:21

    انصح باستعمال مشعل اللهب لتشويط الرؤس والارجل بدل حرق الاخشاب المتعفنة والتي غالبا ما تكون ملوثة بمواد سامة. كذلك وجب تقطيع عظام السقيطة بالمنشار بدل الساطور تفاديا لازعاج الجيران وهدم اسقف المنازل على اصحابها. ناهيك طبعا عن النفخ بالمنفاخ بدل استعمال الفم. ورمي المخلفات في اكياس مغلقة في الحاويات المخصصة. والحفاظ على النظافة ما امكن. لان رجال النظافة هم بشر وليسوا آلات او كائنات بلا روح او كرامة. مع تمنياتي للمسلمين بالامن والامان. آه! نسيت.. يجب على دوريات الامن التجوال ليلا منعا للفوضى فهناك بعض عديمي الفهم والوعي ممن يستغلون المناسبة للسكر والعربدة في الليل طيلة ايام العيد الاربعة.

  • متتبع
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:24

    هل نحن فعلا نحتفل ونطبق روح العيد. تصرفاتنا وطريقة احتفالنا المتسمة باكل اللحم ورمي الازبال في كل مكان تجعلنا في مصاف الامم المتخلفة .الم ياني لنا القطع مع مظاهر التخلف وفرض شراء الاضاحي عن طريق الانترنت لمن يستطيع فقط.ثم فرض دبح الاضاحي في مجازر مرخصة تخضع لشروط السلامة الصحية .ويبقى الاختيار لمن ضخى ان يهدي ذبيحته لدور الايتام والمعوزين او يتسلمها في ظروف سليمة وصحية. كفا من الفوضى والتخلف والاساءة لصورة الدين ولهذف الأضحية.

  • Yassine
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:27

    اودي شتانة بين الكلام والفعل سيرو طلو فرالحبة كيديرو التباعد بنسبة ناقص سبعين فالمءة المشكل ماشي فبنادم المشكل فالدولة لي بغات اخنوش ابيع الحوالة ديالو والله اعلم

  • حميد
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:28

    حسبنا الله ونعم وكيل في قراركم بدون جدوة

  • Hanin
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:34

    هل ينتقل الفيروس من الانسان الى الحيوان ؟ وهل شوي وطهي اللحم تحت درجة فاءقة لا ينهي اثر الفيروس ؟ اللي عندو شي فكرة افيدنا الله يرحم الوالدين

  • متدبر
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:36

    وهل توجد جامعة مغربية لحماية المستهلك لا نسمع هذا الإسم إلا في وسائل الإعلام أما في الواقع فلا أثر لها .مجرد شعارات لاغير

  • هل من حل
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:38

    في الواقع ……….. فان حتئ في السنوات الخوالي كثييرا ماكنا نجد صعوبة فاءقة في ايجاد جزار مهني محترف متمكن من الدبح والسلخ بطريقة احترافية كاملة مكمولة نتمنئ ان يتغير الوضع مستقبلا بءيجاد مجازر بلدية مؤهلة للقيام بهدا الدور المهم .

  • Mohamed
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:39

    لمن كان يتمنى إلغاء العيد.
    العيد ليس مناسبة وطنية أو احتفال يمكن للحكومة أو أي شخص أن يلغيه، عيد الأضحى مناسبة دينية لا يحق لأي كان أن يعدل فيها أو يغيرها.
    للأسف أصبحنا مجرد ماشية تسوقنا الحكومة أينما شاءت، وأصبحنا نصدق كل أكاذيبها.

  • Said
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:43

    اريد قواعد مالية للحصول عليه…………………………….

  • لا حياة لمن تنادي
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:44

    هراء ملخص هذا المقال كان على الجهات المعنية اسقاط شعيرة نحر الاضاحي على عموم المواطنين حفاظا على سلامتهم وسيجنب البلاد حالة الارتباكالتي حصلت في مواقف حكومية و هذا امر مباح شرعا و لكن لا حياة لمن تنادي

  • visiteur
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:46

    كان على المسؤولين إلغاء العيد كما الغيت الصلاة التي هي فريضة وعماد الدين وكما ألغي الحج والغيت صلاة العيد لكن الكسابة الذين تريدون انقاذهم لا يستحقون فاغلبهم يستغل الوضع وينفخ ثمن الاضاحي..

  • قدوور
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:52

    والله لاقواعد التباعد ولا قواعد صحية الاكتضاد بالمعنة الكلمة في الاسواق بالخصوس الاسبوعية كذب على الذقون واللي كذب فعليه ان يرى بام عينه في الاسواق

  • ايمداحن الحسن
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:53

    لازلت أتذكر لما طالب حزب الطليعة إلغاء عيد الأضحى جميع المعلقين كان ردهم رفض هذا القرار والمطالبة بضرورة الاحتفال بالعيد،لكن سبحان مبدل الأحوال هناك الكثير ممن يقول الآن لمذا لم تلغ الحكومة العيد.؟ يعني هناك تضارب في المواقف …الآن لم يبق سوى اتباع الإجراءات الصحية من تباعد وارتداء الكمامة، وتحميل تطبيق وقايتنا الذي أثبت نجاعته في الحد من انتشار الفيروس.

  • مطالب باستقالة الحكومة
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 13:57

    وزارة الفلاحة فرضات على الحكومة باش يكون العيد بدون التفكير في عواقب تفشي المرض وسي رئيس الحكومة كيقول غير واخا ميقدرش يقول لا حيت هو اتصر على المرض بشهادة العالم ودبا العالم كيضحك على قرارات الحكومة بشهادة ديالنا حنا
    ودك القضية ديال قياس الحرارة والمعقم والكمامة ف سوق بيع المواشي ( الكورنة ) اللي مدوزينها في قنوات الصرف الصحي ديالكوم واللي كدقولو كل واحد كيدوز منها عاد كيدخل للسوق راكوم غير كتفلاو على عيباد الله وكتكدبو عليهوم انا مشيت للسوق ماشفت والو من هاد شي لا قياس حرارة لا تعقيم لا كمامة لا تباعد لا مراقبة البوليسي راهو واقف ولاكين مادايرش الكمامو ولا دايرها نص نص
    والي دايز حداه ماشي ماجي اصلا مدايرهاش اللي كيبيع الحولي حدث ولا حرج لا كمامة لا تعقيم لا تباعد لا مترو لا جوج لا عشرة
    و ف اللخر يجي مسؤول ضامن الشهرية ديالو يقولك المواطن هو السبب ف انتشار المرض
    والحقيقة هي الحكومة عاجزة عن تطبيقها القانون
    والسبب في بقائها هو حب الكراسي والاجرة بداعي خدمة المواطن

  • عماد علي
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 14:11

    القاعدة الصحية والوسيلة للحيلولة دون مرض الصحة والجيب هي الابتعاد كليا لاهل المدن المكتظة عّن اضحية العيد وهذه نصيحة قد يتغرب لها البعض لكن في صالح صحة الكل!!

  • معتوه
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 14:27

    الحمد لله تعلمنا الذبح والسلخ منذ الصغر ولا حاجة لنا بجزار مرخص او معقم.

  • نور الهدى
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 14:28

    و تستمر المحن.
    دائما تعقد الأمور على المواطن البسيط حتى يندم على شراء الأضحية.
    كم عدد الجزارين المهنيين في كل مدينة؟
    هل هو كاف لذبح كل أ ضاحي المدينة؟
    كيف يمكن تعقيم الجزار؟
    لماذا لم تلغ الحكومة هذا العيد الذي قد يتسبب في ظهور بؤر كثيرة و يتسبب في كوارث لا يحمد عقباها؟

  • بن رحو
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 14:33

    السلام
    المطلوب أن تكون الأضحية بطريقه عصرية:
    الأضحية يتم تجهيزها في مذابح رسمية ثم تسرى عند الجزار
    كما هو المعتاد في الدول المتقدمة. مثلا في عيد ميلاد المسيح تسرى الأضحية في المحلات الخاصة .
    والسلام

  • شعبي
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 14:43

    علاش تنحملو الحكومة كل اخطاءنا. التباعد والتعليم والكمامة من القناعات الشخصية و وعي الشخص بخطورة الفيروس، اما ادا نتسنى يجي البوليسي يلبسك الكمامة ويعبرلك مترو على خوك. ….سمحوووولي انا منرضاش …انا مواطن واعي و مسؤول على راسي و وليداتي و والدي. انا انسان…..فالحقيقة كان على الحكومات السابقة تحارب اللهطة و جري عليا نجري عليك واللهفة….باش نتأهلو للماتش ضد كورونا …..ويالاه نجيبو معاها التعادل….

  • أمل
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 15:09

    إلى 4 متتبع
    يلزمنا سنوات ضوئية لتحقيق ما تقوله
    نحن نتصرف في عيد الأضحى مثل القرون الوسطى.

  • zad
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 15:58

    كيف تريد أن يغير الناس عقليتهم المتخلفة؟
    هل نحن في القرن الواحد والعشرين؟ نحن نعيش حياة ذبابة في جلد حيوان! كما قال ناس الغيوان

  • Mohammed
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 16:17

    الي المعلق رقم سبعة. الي بغيت الصح. شوي اللحم مزيان ويكون الا الخير الان هذه الحكومة فاتت لكدوب اماعرفينش واشتا باغيا. والسلام

  • hmed
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 16:24

    الخطأ علاش كل هاد المشاكل من شحال هادا عرفو الحالة كتزاد ديك الساعة لغيو العيد وخليو الناس هانية متكلف متلف جاتكم ساهلة تمنعو الفرض الجمعة وصلاة الجماعة العيد مقدرتوش حيت ماشي الهم هو الدين راه الكونت فسويسرا بدا ينقص هو المانع

  • M. Essette
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 17:55

    اىتساهل في التواصل الاجتماعي الذي عرفته الدول التي تعاني حاليا من ازمة كورونا هو اىدرس الوحيد اىذي كان على السلطات ان تضعه في سياستها للحد من انتشار الوباء.
    و عليه كان من اللازم وضع خطة و نظام محكم من اجل الاحتفال بعيد الاضحى و ذلك بجعله محليا دون مغادرة المحيط الاداري و الجهوي و عدم ترك المواطنين في حيرة من امرهم خصوصا و ان هذا العيد يدفع الناس للسفر و قضاء مدة مع الاهل و الاحباب.

  • علي ناصري
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 18:19

    في الحقيقة هذه النصائح لاقتناء كم بش العيد في زمن كورونا . ينقصها شيء مهم و هو يجب على الكبش ان يكون حاصلا على مستوى باكلوريا 2020 . لابس مزيان . يكون داير تحاليل ديال كورونا . معقم يديه و رجليه . يعرف اللغة اليابانية . فيه ممترو و سنين . وزنه لا يقل عن 70 كم يلو .

  • nawfal
    الأربعاء 29 يوليوز 2020 - 18:55

    فين هوما هاد الجزارة المرخصين. ملقيناهم تا لدوا. اونسا باراكا من theorique و اراي لينا ال pratique.

  • خربوشي الفكر
    الجمعة 31 يوليوز 2020 - 03:44

    شعب متخلف لايفكر الا في بطنه ولو كانت ليس فقط كورنا بل حرب لا قدر الله. و من التخلف عدم الوعي و عدم المسؤولية و غياب حس التضامني جمعي. يقول لك البعض ببلاهة انه من الدين و واجب هذا صحيح و انا لم اختلف معك لكن الظروف لا تسمح بذلك فالاسر المغربية معظمها تضررت ميزانيتها بسبب شهور الحجر الصحي و تبعاته حتى ان البنوك حققت رقم معاملات كبيرة في سلف القروض الصغيرة كما دكرت هيسبريس فكيف بالله عليكم بالعيد و مصارفه انه فعلا لشئ محير فعلا.وكيف يكون شعور البعض عندما يشوي احدهم اللحم و جيرانه لم يضحي اهذا سلوك ديني انساني لا و رب الكعبة انها الانانية الطاغية رغم انه كان من المفروض ان هذا الوباء سيغير سلوكيات الناس و التضامن اكثر لكن اتضح ان البطن هي عقل المغربي بامتياز يعيش لياكل فقط كسائر مخلوقات الله مع ان الله سبحانه كرمه بعقل انه فعلا امر يدعو الا التامل و الاعتبار و السلام

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة