اعتبرت “منظّمة العفو الدّولية ـ المغرب” العفو الملكي على مجموعة من المعتقَلين، ومن بينهم عددٌ من نشطاء حراك الرّيف، “مبادرة ملكية إنسانية” و”خطوة في الاتجاه السليم”.
كما تمنّت أمنستي – المغرب أن تكون هذه “اللحظة المفرحة” خطوة “إعلانٍ عن التباشير الأولى للأمل”، لأنّ “الكلّ يترقب أن تفتح أبواب السجون في الساعات القادمة أمام آخر معتقل رأي في السجون المغربية”.
وفي منشور لـ “أمنستي – المغرب”، اعتبرت المنظَّمَة أنّ “هذه المبادرة الملكية تصحح وضعا غير طبيعي، في لحظة يواجه فيها المغرب تحديات اقتصادية واجتماعية كبرى بسبب تفشي وباء كورونا، والتداعيات المستمرة لفشل النموذج التنموي السابق التي كانت السبب الحقيقي وراء احتقان الأوضاع المعيشية والاجتماعية لمنطقة الريف، وإطلاق شرارة الاحتجاجات السلمية الواسعة خريف 2016، وما ترتب عنها من اعتقالات ومحاكمات واهتزاز لصورة المغرب داخليا ودوليا”.
وسبق أن جدّدت منظّمة العفو الدولية – المغرب، قبل يوم من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، بمناسبة عيد الأضحى، (جدّدت) مطلب “إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في حراك الريف، ونشطاء الحركات الاجتماعية والصحافيين والمدونين الشباب”.
وسبق أن قالت أمنستي – المغرب في دعوتها هذه إن “الظروف الصعبة التي يمر بها المغرب في ظل جائحة كورونا، والتحديات الناتجة عنها اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا، تقتضي إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في كل مناحي تدبير الحياة العامة، بما يضمن مغربا قويا بتعدد أصواته، ومنيعا بمشاركة شبابه ونسائه في عملية التغيير الاجتماعي والديمقراطي، ضمن إطار من العدل والمساواة والكرامة”.
وذكّرت “أمنستي – المغرب” في منشورِها حول العفو الملكي عن مجموعة من معتقَلي حراك الريف بأنّ احتجاجات “حراك الريف” اندلَعَت في مدينة الحسيمة الشمالية، والمناطق المحيطة بها، في أكتوبر 2016، “بعد أن سُحق بائع السمك محسن فكري حتى الموت بواسطة شاحنة لجمع القمامة أثناء محاولته استعادة الأسماك المصادرة منه من قبل السلطات المحلية..وطالب المحتجون بوضع حد لتهميش مجتمعاتهم، وتحقيق مطالب تتعلق بالعدالة الاجتماعية”.
وتزيد أمنستي – المغرب: “بين ماي ويوليوز 2017، اعتقلت قوات الأمن المغربية مئات من محتجي “حراك الريف”، بينهم أطفال والعديد من الصحافيين، بسبب الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير؛ وهي الاعتقالات التي شملت العشرات من المتظاهرين والنشطاء والمدونين في منطقة الريف، الذين احتجوا مطالبين بإنهاء تهميش مجتمعاتهم، والدعوة إلى تحسين الخدمات في المنطقة؛ قبل أن تصدر عن محكمة الحسيمة إدانة المئات من المحتجين، والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، في محاكمات دون المعايير الدولية للعدالة إلى حد كبير. ثم وجّهت في وقت لاحق محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اتهامات إلى 54 شخصاً، بسبب احتجاجات حراك الريف”.
ويذكر منشور “منظّمة العفو الدولية – المغرب” أنّ معظم التهم الموجهة ضد قائد الاحتجاج ناصر الزفزافي، والمتهمين معه، “لا تتّفق والتزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان؛ لأنها تجرم الممارسة السلمية للحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات”، مستحضرة في هذا السياق التقييم الشامل الذي وضعته لهذه المحاكمَات.
وذكّر المنشور ذاته بأنّ أمنستي – المغرب قدّ وجّهت في اليوم الثامن من شهر ماي الأخير “ملتمسا للعاهل المغربي محمد السادس بتمتيع معتقلي الرأي بعفوه السامي”، ويضيف: “هو الأمر الذي دعت إليه أيضا العشرات من الشخصيات السياسية والثقافية والحقوقية، في ما عرف بـ”نداء الأمل”، لتصفية الأجواء وتعزيز ثقة المغاربة في المستقبل”.
وذكر المنشور ذاته أنّ “منظمة العفو الدولية” ترحب بالإفراج عن “أي شخص محتجز كسجين رأي، فلا ينبغي لأحد أن يقضي يوماً واحداً في السجن بسبب ممارسة حقوقه بطريقة سلمية”، كما دعت المنظّمة “مرة أخرى السلطات إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع سجناء الرأي”؛ لأنّه “من غير الطبيعي أن يبقى العديد من سجناء الرأي في السجون تعسفا، لمجرد التعبير عن رأي معارض، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والصحافيون والعديد من الأشخاص الآخرين الذين احتُجزوا لمشاركتهم في الاحتجاجات الاجتماعية السلمية”.
ادا تسنينا المنظمات تشكرنا راه الله يعمرها دار تنتاقدنا راه مفعلة باجندات اجنبية راه الخلل فمسييري الدولة كبيير فنظامها ؟؟؟؟؟
ليس ذائما لحضة مفرحة. هنا يحضرني تلك السيدة التي بثرت يدها بسيف من طرف احد مجرمي حيها ،فحوكم ب 6 سنوات و بعد شهور معدوة و جدته يدق بابها بدعوى طلب (السماحة ظاهريا و في الباطن لسان حاله يقول لها ،أش صورتي هانا حر،نتمنى من المكلف بأعداد لوائح العفو ان يحسن اختياره و يقترح فقط اسماء الشيوخ و ذوي الجنح البسيطة و المرضى و اصحاب النفقة و غيرهم ،،،،،،
بادرية طيبة اتمنى اطلاق سراح جميع المعتقلين اما منظمة الدولية لحقوق الانسان لامصدقة لها بالمغرب
العفو حق دستوري للملك يمارسه كيف ما شاء
بالنسبة لي الزفزافي ومن معه لا يستحقون هذا العفو لقد إستقووا بالخارج وبالبرلمان الهولندي و تعاونوا مع أعداء المغرب لتخريبه أما أمنيستي لا يهمنا رأيها فهي أذات للضغط وتسفيه أخلاق المسلمين
عاش المغرب حرا وأطال آلله في عمر سيدنا
شكون هد امنيستى لمن كيقولوها.وقيلا ديوها ف كركوم احسن.المغرب لل يتعدي على احد.اللي دار الهم يستاهل العقوبة
امنستي لا تقدر الأمور إلا بعين واحدة : وهي إطلاق سراح ، كل متابع بقضية وحتى جرم منذ يومه الأول ، بدون محاسبة وحتى عتاب رقيق…. لكونها مؤسسة خيرية متخصصة بالرأفة والحنان أكثر من البلاد الأم واكثر من الدولة النامية . عوض الكبيرة في كل شيء من رخاء وظلم الظالمين وعنصرية…ووو
امنستي الله يعطينا وجهك اسف الله يعطينا وجوهك حيت ما عندكش غير وجه واحد منظمة بائسة وتعمل في خلق المشاكل وزرع الفثنة ولا مصداقية لديكم وانتم خطر على الشعوب والحريات
الوضع طبيعي جدا عكس ما تزعمون والمعتقلون كانوا قد اقترفوا ما يوجب محاكمتهم . وقد حوكموا بما تقتضيه المحاكمات العادلة وشروطها . ثم قضوا مددهم او اجزاء منها ، ثم جاء العفو الملكي ليرفع العقوبة المتبقية تفضلا وتكرما من مولانا . وإذا كان هناك وضع غير طبيعي كما تزعمون فهو ان يقترف المجرمون الجرائم ثم يخرجون من السجون ولم يكملوا مدة عقوباتهم . لكن مولانا اطال الله عمره وسيبقى كذلك تفضل بكرمه وعفوه وامر بانهاء هذه العقوبات . فاشكروا الله واشكروا الملك واشكروا الوطن لانكم لو كنتم في اعتى دولة ديموقراطية في العالم لما تمتع ابناؤكم وذويكم بهذه الفرص الذهبية التي لا تكون الا من عباده الخاشعين .
اما عن كورونا او غيرها فلاداعي لخلط الاوراق واللعب بالمصطلحات ففي العالم كله كورونا ، وفي العالم كله سجون وفي العالم كله سجناء وراء أسوار هذه السجون يقضون عقوبات ما اقترفوه من مخالفات ولا ضير
ما علاقة الصورة بعنوان المقال ؟ (( منظمة "أمنستي": العفو الملكي لحظة إنسانية مفرِحة )).
انا اريد كمغربي حر إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب طلبة صحفيين ابناء شعبنا الأحرار بالريف … اما امنستي أو أي منظمة فلها الحق تندد اوتطالب بتطبيق حقوق الإنسان في اي بلد يظلم الناس… هذا رأيي وليس اجباريا على أحد…