توفي اليوم الأحد الأستاذ عبد الرحمن المودن، الكاتب العام السابق للجمعية المغربية للبحث التاريخي، عن عمر يناهز 74 عاماً.
وقالت الجمعية في بلاغ لها إنها “تلقت بقُلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى وكرمه الأستاذ عبد الرحمان المودن”.
وأضافت الجمعية: “بهذه المناسبة الأليمة يتقدم مكتب الجمعية باسم جميع الأعضاء بأصدق التعازي لأسرة الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتقبله عنده القبول الحسن، ويشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجازيه أحسن الجزاء على ما قدمه من أعمال علمية رصينة، جعلها الله له صدقة جارية”.
وكان المودن رأى النور سنة 1946 بزاوية سيدي عبد الجليل بإقليم تازة، ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ونال بها الإجازة في التاريخ سنة 1970، ودبلوم الدراسات العليا سنة 1984.
وتابع الراحل دراسته في سلك الدكتوراه بجامعة برينستون بالولايات المتحدة الأميركية، وخلال مساره اشتغل أستاذاً بثانوية مولاي يوسف وكلية الآداب في الرباط، إضافة إلى جامعة الأخوين بإفران.
وكان المودن يشتغل في المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، وسبق أن تولى مهمة الكاتب العام للجمعية المغربية للبحث التاريخي (2007-2011).
وألف الراحل دراسات عديدة حول التاريخ الاجتماعي المغربي وحول تاريخ المغارب خلال الحقبة العثمانية، من أهمها “البوادي المغربية قبل الاستعمار: قبائل إيناون والمخزن بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر”، و”البادشاه والسلطان: العلاقات المغربية العثمانية بين القرنين السادس عشر والثامن عشر”، و”مساهمة في دراسة الثقافة الدبلوماسية” باللغة الإنجليزية سنة 1991.
كما كان الراحل عضواً في هيئة تحرير مجلة “هسبريس – تمودة” ما بين 1983 و2005، ومدير مجلة البحث التاريخي ما بين 2007 و2011، وخبيرا في اللجنة الوطنية للاعتماد التقويم ما بين 1997 و2005.
وحاضر المودن في عدد من الجامعات الأجنبية، مثل الجامعة الزراعية والتقنية نورث كارولينا، وجامعة برينستون بأميركا، والجامعة الحرة ببرلين، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، ومدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية بباريس، والمدرسة العليا للأساتذة بنواكشوط.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته، أن لله وأن إليه راجعون رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته ،والهم دويه الصبر والسلوان .
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه ،وان كان غير دالك فتجاوز عنه
اللهم تغمده برحمتك الواسعة واسكنه فسيح جنانك. بدأت تنفرط حبات عقد مجموعة من جهابدة التاريخ المغاربة، البارحة ابراهيم حركات واليوم عبد الرحمان المودن.. . مؤرخون مغاربة اسهموا في تطوير البحث التاريخي واغناء المكتبة الوطنية ببحوثهم ومؤلفاتهم. اللهم ارحم من توفيتهم ويارك في عمر الأحياء بيننا.
إنا لله و إنا إليه راجعون رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته و رزق أسرته و محبيه الصبر والسلوان
رحم الله العلامة الأستاذ عبد الرحمن المودن وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة و ارزق اهله الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحم خالي عبد الرحمن و اغفر له و أسكنه فسيح جناتك يارب العالمين و إنا لله وإنا إليه راجعون.. كان نعم الرجل و نعم الأستاذ
تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
إنا لله وإنا إليه راجعون…رحمه الله
تغمد الله الفقيد و شمله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.. اخواني .. بادروا إلى الدراسة والتحصيل العلمي و شجعوا أبنائكم على ذلك.. لقد كان الفقيد من خيرة المفكرين المغاربة الأكفاء.. الذين -للأسف- بدأنا نفقدهم واحدا تلو الآخر.. ونتمنى من الله تعالى أن نرى أمثالهم في الأجيال القادمة.
رحم الله المؤرخ والمفكر الاستاذ عبدالرحمن المودن ، بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه و محبيه ومعارفه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
تغمد الله الاستاذ عبد الرحمن المودن برحمته الواسعة،كان من خيرة أساتذة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .كل نفس ذائقة الموت .
رحم الله الفقيد خالي عبد الرحمان المودن واسكنه فسيح جناته ، وارزق اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
مع رحيل الاستاذ و المؤرخ الجليل، الدكتور عبد الرحمن المؤدن، يفقد المغرب أحد مثقفيه الأجلاء. رحمه الله تعالى و جزاه خير الجزاء على ما قدم لبلاده المغرب.
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته كان استادي بكلية بجامعة محمد الخامس بالرباط
رحم الله العلامة الأستاذ عبد الرحمن المودن وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح جناتك و ارزق أهله الصبر والسلوان… كان رحمه الله خير مثال عن الرجل الصالح و الخبير المقتدر الذي يشتغل في صمت
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، برحيل الأستاذ الجليل سي عبد الرحمن المودن فقدت الجامعة المغربية وأسرة البحث التاريخي أحد أعمدتها البارزة، ومفكّرا ومؤرخا وأستاذا من العيار الثقيل من كافة المستويات. كان رمزا للنّبل والإنسانية والتواضع والعطاء العلمي بسخاء. ربّى أجيالا عديدة من الطلبة والحمد لله ولي الشرف أن أكون واحدة منهم. يكنّ له طلبته كل الحبّ والتقدير والاحترام لأنه لم يبخل عليهم يوما لا بعلمه ولا بوقته ولا بنصائحه وتوجيهاته الثمينة رغم كثرة انشغالاته وسفريّاته. صحيح غادرتنا أستاذنا الغالي على قلوبنا إلى دار البقاء وهذا قضاء الله وقدره ولكنك ستظل دائما حيّا حاضرا في أذهاننا وفي قلوبنا إلى نلقاك في الجنة إن شاء الله. تعازي الحارّة لزوجته وابنته ولجميع أفراد عائلته وأصدقائه وطلبته ومحبّيه. للّه ما أعطى وللّه ما أخذ. عزاؤنا واحد. نسرين الصافي.
اسأل الله ان يتغمده برحمته ويثبته عند سؤال الملكين ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويرزقه الجنة بلاحساب ولاعقاب
نسأل الله الصبر والسلوان
لا تنسوه من صالح الدعاء
وادعوا لأهله بالثبات جزاكم الله خيرا
ولا حول ولا قوة إلا بالله