أطباء وممرضون ينتقدون "ارتجالية قرارات الوزارة"

يجب إنصاف الأطر الطبية والتمريضية والأخذ بالإعتبار التضحيات التي قدمتها .

موظفو الصحة هم الحيط القصير لا عطلة لا تعويض لا حماية. الشيء الذي بحز في النفس ان قطاعات اخرى كانت في عطلة لمدة شهور و تلقت بريمات سمينة مباشرة بعد انتهاء الحجر الصحي. فهل هكذا نشجع الاطر الادارية و الطبية و التمريضية بوزارة الصحة و نحارب كورونا؟

الإنسان المرهق يقوم بأخطاء فادحة قد تؤدي إلى ما يحمد عقباه وخاصة في المجال الطبي حيث يجب التركيز في العمل .يجب مراعات الحالة الصحية والنفسية لكل ممرض اوطبيب.انا كمريض لا أريد طبيبا يعالجني وهو متازم نفسيا وباله مشغول

لا صافي بانت نواياكم .. كنا نقول جنود الصفوف الاولى ونتعاطف .. وملك البلاد شخصيا امتدح تضحياتكم ومجهوداتكم .. فضلا على ان ما تقومون به هو من ضمن اختصاصكم وواجبكم الذي تتقاضون عليه الاجر .. لكن بهذه الخرجة عبرتم انكم لستم في مستوى الحدث ونزلتم من أعين الكثيرين
بسلتوا وعيقتوا

يجب على المغاربة أن يتضامنوا و يكونوا حذرين من آجل القضاء على كوفيد و يجب كذلك على الاقل تقديم تعويضات مهمة للأطباء و الممرضين و كل جنود الصف الأمامي في معركة كوفيد.
تحية لجنود الصف الأمامي و اقول للحكومة العثماني حكومة الارتجال بكل المقاييس ان التشاور ضروري في كل الخطوات مع ممثلي الاطر المعنية.

بعض التعاليق يضهر انها دون المستوى يتكلمون عن العطلة السنوية لأصحاب البدلة البيضاء كأنهم كانوا يعملون ليلا ونهارا في حين انهم كانوا يتمتعون بالراحة التامة في الفنادق الفخمة التي خصصت لهم والاكل الصحي والنضيف ومن أفضل الطهات !! فمادى عن رجال الأمن والقوات المساعدة والدرك ورجال السلطة بجميع أنواعها والوقاية المدنية من….؟ تم مدى عن رجال النضافة الدين يشتغلون ليلا ونهارا في الأوساخ والازبال وووو…؟ فمن يقول ان هؤلاء يستفيدون من ومن ……فهدا كدب وافتراء والله على ما اقول وكيل

سبحانك ربي بلد التناقدات في عز الازمة الوباءية اطقم الصحة يرغبون في التصيف ادن لنخبر covd19 بان ينتضر لغايت عودتنا من التصيف رباه ما هذا الخبث الذي يميزنا عن باق العالم ادن من له ضمير مهني ويريد ان يشتغل فمرحبا به ومن يريد الاستحمام فاليدع استقالته نحن جنود لانطلب تراخيص العطل ايام الحرب وهاذ الوباء هو عدو يجب محاربته

إلى أصحاب التعاليق المنتقدين للوقفة الاحتجاجية تنتظرون الفرصة للتكشير عن أنيابكم وتفريغ جام غضبكم على الاطر الصحية وخصوصا الممرضين هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المواطن يحمل بغضا دفينا تجاه الممرض وأحكاما مسبقا أليس في مقدوركم أن تقولوا كلمة طيبة يقع أثرها على نفسية الممرض(الفم لي يقول الزمر يقول التمر ومعذرة).أليس الممرض بشرا أليس من حقه أن يأخذ قسطا من الراحة؟خمسة أشهر متتالية يسهر على علاج المرضى المصابين بالفيروس في ظروف قاسية ومرتديا لباسا لا يمكن تحمل درجة حرارته إضافة إلى خطر إنتقال العدوى إليه في غياب تحفيزات مادية ومعنوية لا بل الخصم من راتبه.واش نتوما فينما كيتجبد الممرض كتوجدو ليه العصا خاص فينما مشيتو لسبيطارات تلقاو الممرض كيتسناكم حدا الباب ولا راه مدايرش خدمتو مشيتو المستعجلات قال ليكم تسناو طبيب حيت مايمكنش يخدم بدون وصفة طبية(خايف على راسو من المتابعة) تسلخوه.

المواطن هو من تجده في الاوقات الصعبة لخدمة وطنه، فكيف لهاؤلاء أن يطالبون بالعطلة الصيفية والمرضى تستنجد، كيف لهاؤلاء ان يطلبون بالتعويضات وأناس لا يجدون مايسدون به رمقهم، فرجال السلطة ورجال الدرك ورجال الامن والقوات المسلحة الملكية ورجال الوقاية المدنية فهم أيضا ضحوا بأرواحهم ووقتهم ولم يستفيدوا لا من العطل الصيفة ولا من التحفيزات المادية والكل مازال يعمل بكل جد واجتهاد بل ويقدمون المزيد من التضحيات