سجّلت السلطات المحلية والمصالح الصحية بإقليم خريبكة، الجمعة، حالتيْ إصابة جديدتيْن بفيروس “كورونا” المستجد على مستوى الإقليم، وتحديدا بمركز بوجنيبة الواقع على بُعد حوالي 15 كيلومترا عن مدينة خريبكة عبر الطريق الجهوية رقم 312.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الحالتيْن اللتين جرى التأكد من إصابتها بالفيروس بواسطة التحاليل المخبرية تخصّان موظفا وموظفة ببلدية بوجنيبة، إثر مخالطتهما لموظف بالبلدية ذاتها سبق أن تأكدت إصابته بـ”كوفيد 19″ رفقة زوجته التي تعمل بمقر عمالة الإقليم.
وبناء على القرار الأخير الذي شُرع في اعتماده مع بعض حالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19″، قرّرت لجنة مختصة متابعة الوضع الصحي للحالتيْن الجديدتيْن بمنزلهما، دون الحاجة إلى إحالتهما على المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن طبيبا ومساعدة اجتماعية سيتكلفان بمتابعة الحالة الصحية للموظّفيْن بمنزلهما، بعدما عبّأ المصابان استمارات خاصة، يلتزمان فيها بأنهما سيمتثلان لتوجيهات السلطات الصحية التي ستمكنهما من العلاج بالبيت.
يُشار إلى أن 14 شخصا يخضعون داخل المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة للبروتوكول العلاجي الخاص بمعالجة المصابين بفيروس “كوفيد 19″، وسيغادر عدد منهم المرفق الصحي فور التأكد من تماثلهم للشفاء التام.
نرجو من الله السلامة للجميع ولموتانا بالمغفرة ولذويهم الصبر
هذا هو الحل ومن أراد أن يخرج فدنبه على رقبته ومن تشافى فداك ومن مات فالمقابر مفتوحة يقول البعض ان الأمر صعب وأن المنازل مساحتها ضيقة وهذا صحيح لكن لماذا لم تتخذ اصلا الاحتياطات التي أعطيت للجميع واصبح الصغير قبل الكبير يعرفها لماذا لم تضبط براهشك في البيت وتركته يجوبون الشوارع لعبا حتى نقلوا لك المرض وما دام المنزل ضيق وما دام أحد الساكنة مصاب فلا تقلق على الباقين لأنهم كلهم مصابون بالعدوى وكلهم يجب أن ياخدوا الدواء ويستقروا في المنزل حتى الشفاء أو الموت فحتى الإنعاش لن تجد مستقبلا سريرا في أي مشفى يعني من أصيب وتدهورت حالته يعرف ان مصيره القبر فالمرض لا علاج له اصلا والبروتوكول الذي يعطى حاليا كدواء هو لتقوية المناعة فقط ولا يقضي على كورونا وليس دواء للمرض فالعالم كله لم يتوصل بعد لا الدواء ولا للقاح
نسأل الله العلي القدير أن يرفع عنا الوباء و البلاء