المغرب يختار اللجوء إلى المتابعة للحدّ من إحراق الذات

المغرب يختار اللجوء إلى المتابعة للحدّ من إحراق الذات
الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:09

إختار المغرب اعتماد الأسلوب الزجري للحد من اتساع دائرة عمليات إحراق الذات، التي كانت بدأت في صفوف العاطلين، قبل أن تنتقل إلى فئات أخرى.

وعولجت أول قضية من هذا النوع، بعد انطلاق شرارة الربيع العربي، في مدينة مكناس، حيث أمرت النيابة العامة في محكمة الاستئناف، مصالح الشرطة القضائية بوضع بائع متجول، من مواليد 1980، ويدعى “ن.إ.ع”، رهن الحراسة النظرية، من أجل البحث معه بشأن جناية محاولة إضرام النار، بعد إيقافه أثناء صبّ البنزين على جسده، ومحاولة إضرام النار بنفسه، احتجاجًا منه على أمر إداري، يقضي بمنعه من استغلال الملك العمومي في بيع الأثواب.

وفيما اعتبرت الجهات الرسمية أن الغرض من هذا الإجراء هو “محاربة الفوضى والتسيب”، يرى مراقبون أن “الزجر ليس هو الحل لمعالجة هذه الإشكالية”.

وفي هذا الإطار، قال متحدث عن المكتب التنفيذي لمجموعة أطر 2011 المقصية من محضر 20 يوليوز، وهي مجموعة من الكوادر العليا العاطلة عن العمل، إن “هذه الأطر كانت فقط تهدد بحرق الذات، دون أن تكون لديها النية لفعل ذلك”، وزاد موضحا “نحن لدينا موقف واضح من حرق الذات، ولا نريد أن نستفيد من الوظيفة على أجساد أطرنا”.

وذكر المصدر نفسه، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، “يجب أن نذهب لأصل هذه الخطوة للإجابة عن سؤال: ما الذي جعل الناس تصل إلى هذه المرحلة؟”.

وأكد المتحدث ذاته لـ “إيلاف”، أنه “لو التزمت الحكومة السابقة بالوعد التي قطعتها لما كنا وصلنا إلى حرق الذات، الذي يجب أن ننظر له من زاوية من المتسبب فيه، أي الناس التي تتماطل في إخراج الالتزامات إلى حيز الوجود”.

وأضاف “نضالاتنا سلمية، أما المتباعة فنحن أصلاً متابعون، وهي مفترضة، غير أننا نؤكد على ضرورة فتح تحقيق في مسألة إحراق الذات، ومحاسبة المسؤولين قبل محاسبة الأطر، إذا كانت لديهم نية في ذلك”، مبرزا أن “النص القانوني يجب أن يراعي مجموعة من الشروط قبل أن نصل إلى تطبيقه”.

وقال “نحن مستمرون في خطواتنا النضالية حتى تتحقق مطالبنا، فنحن لدينا شهيد، وزميل آخر مصاب يرقد في المستشفى، ومطالبنا اجتماعية وعادية وهي التوظيف، بناء على التزامات الحكومة”.

ومن جهته، قال عبد الإله بنبعد السلام، نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، “نحن كجمعية ضد الاعتداء على الحق في الحياة بأي شكل من الأشكال، وبالتالي نحن لا نتفق مع الإنسان الذي يعرض نفسه إلى أي أذى، ولكن يظهر لي بأن معالجة هذا الأمر لا يجب أن تكون بالزجر، لأنه ليس وسيلة لمعالجة مشكل يدخل فيه ما هو اجتماعية واقتصادي، ونفسي”.

وذكر القيادي الحقوقي لـ “إيلاف”، أن “المعالجة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار جميع هذه العناصر، وتعمل على البحث عن الحلول للحد من هذه الظواهر”.

وأضاف عبد الإله بنبعد السلام “ما نشاهده حاليا في المملكة أسبابه اقتصادية واجتماعية، إذ يجب البحث عن حلول لمعالجة هذا المشكل من جذوره الأساسية، ألا وهي احترام الكرامة وحقوق الإنسان”.

أما محمد طارق السباعي المحامي بهيئة الرباط، فأكد أن “إيذاء النفس في القانون الجنائي يُعاقب عليه، لأن إحراق الذات هو إلغاء لحق من الحقوق ألا وهو الحق في الحياة”، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تجري فيه المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، نجد مجموعة من اليائسين والمحبطين يقوم بكثل هذه الخطوة، وهذا مرفوض. وهذه ثقافة سائدة لدى كافة المغاربة، الذين لا يرضون بالظلم، ولكنهم أيضا لا يستسلمون ويقاومون”.

وذكر محمد طارق السباعي، في تصريح لـ “إيلاف”، أن التعبير والمطالبة بالحق تستلزم الصمود والمواجهة”، مبرزا أن “الدرس الذي يمكن أن يستخلصه المغاربة من هذه الحالات، التي تبقى معدودة على رؤوس الأصابع، بليغ، لأن الشريعة الإسلامية والقانون الجنائي يرفضان إحراق الذات أو إيذائها”.

وكان توفي مؤخراً بمركز الحروق التابع للمركز الاسشفائي الجامعي “ابن رشد” بالدار البيضاء الإطار العاطل عن العمل زيدون عبد الوهاب 27 سنة، المنتمي لمجموعة “الأطر العليا المقصيّة من محضر 20 يوليوز”، متأثرا بحروقه التي أصيب بها بعدما أشتعلت النار في جسده خلال اعتصام لهم بملحق وزارة التربية الوطنية بحي الليمون بالرباط.

‫تعليقات الزوار

39
  • هشام
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:25

    سبحان الله العطيم لماذا السلطات المغربية لا تستحضر النصوص القانونية إلا عندما يتعلق الامر بمصلحة تعنيها ولا تفعل ذلك عندما يطالب المعطلين يالشعل حيت تلوح عند ذلك بأن الميزانية لا تسمح وتصدر الاوامر لاستعمال العنف ضد المعطلين.!!!!!!

  • احمد
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:32

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ظاهرة مشينة تنم على ظعف الوازع الديني والاخلاقي وعن اللاوعي عند مقترفي هذا الجرم. وانا مع متابعة هؤلاء ومع التوظيف المسؤول عبر المباريات النزيهة . ولا للتوظيف المباشر. والارزاق بيد الله.

  • ابقـــــــــار عــــــــــلال
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:33

    حل اخر ناجع؟؟
    'لنفوج' عن المواطن بالتنكيت ولما لا حتى التهريج والاحلام اليس من حقنا؟…نكثر من الغناء للترويح عن النفس.ونكثر من المهرجانات.والمقابلات الرياضية
    وحل اخير ان نشتري المواقع الالكترونية ونوجهها كي لايعلم المواطن ما يجري
    حتى لايصبح "خائنا".النوم مفيد جدا للاعصاب.اما ان استطعنا فقدان الذاكرة لبعض الوقت سيزداد الذكاء
    لسنا مع القتل ولا التقتيل .الاسلام حرم قتل الحيوان اللهم من اجل المنفعة او دفع الضرر.اللهم الطف بامتنا وارنا الحق حقا وقنا الشر والاشرار

  • مصطفى
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:37

    و ماذا عن القلوب المحترقة…!!!!!!

  • سهام
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:42

    واش هادوا الي ما كيخافوش من حرق نفسهم اي من الموت تانيا لا يخافون من الله سبحانه وتعالى شئنا ام ابينا يسمى انتحار سيخافون من المتابعة القضائية لا اظن لكن المهم محاولة من الدولة للحد من هده الظاهرة لكن انا اقترح ان تكون هناك خطابات دينية كثيرة سواء في المساجد او الاعلام لنصح الشباب واطلب من الصحافة الصفراء ان تكف عن التطبيل والتزمير لمن يحرق داته كانه بطل اقول لهم خافوا من الله وحرام ما تفعلونه و ستتحملون المسؤولية امام الله وهل تعلمون انه بغير قصد منكم تشجعون الشباب على قتل النفس هناك من سيقول الياس والفقر اقول له انت افقر من الصومالي الدي رغم المجاعة تجده متشبت بالحياة وحتى الله لما خلق العباد فرق بينهم الرزق فهناك الغني والفقير لحكمة يعرفها هو سبحانه فهل ساحرق نفسي ادا ولدت فقيرا او معاقا او اعمى اصبروا ان الله مع الصابرين ومادامت الحياة موجودة فالامل ايضا موجود

  • akhoukom fi allah
    الإثنين 20 فبراير 2012 - 23:59

    بدل ان تقدم الدولة التوعية بان اضرام النار في الاجساد حرام و ان الله وعد كل منتحر بنار جهنم فهي تلجا دوما للعنف و العنف لا يحل المشاكل وانما يزيد في تفاقمها،لمذا يتخلف الحوار؟ كما ان الحكومة لا تملك ما تعاقب به الشخص المقدم على حرق نفسه فقد اختار و قبل ما هو اسوا (نار الدنيا و الاخرة)

  • اكرم
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:05

    ان الدي لم يخش تهديد النار بالتاكيد لن يخش تهديد السجن لانه اسير العطاله ويصطلي نارها بشكل يو مي و هو حي لا يرزق …لدلك فاني اجد هدا النص غير قابل للتطبيق و اصنفه في خا نه القمع الا ستبا قي……

  • Kamal
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:07

    هل إحراق الذات يعتبر حل؟! ماذا سيتفيد الشخص الذي قام بذلك؟ إذا توفي حبطت أعماله و هو في الآخرة من الخاسرين! فإذا عاش فسوف يعيش مشوها و معذبا! فكلتا الحالتين ليس رابح ! أما السلطات فعوض الزجر يجب أن تجد حلول واقعية لأولائك العاطلين فالذي ينوي إحراق نفسة فالزجر لا يؤثر فيه ! تصرفوا بعقلانية يا ناس! لا حول ولا قوة إلا بالله !

  • etre humain
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:13

    من حق اي مواطن ان يطالب بالحقوق ان يخولها له الدستور من دون ابتزاز الحكومة ساحرق نفسي اذا لم تتركوني افعل ما اريد الاحتجاج يجب ان يكون سلمي بدون الاضرار بالذات و لا بالمصالح العامة بالاضافة الى اعطاء صورة سيئة عن بلدنا نعرف ان البطالة صعبة بعد سنين من الدراسة لكنكم تجنبوا مثل حرق الذات فالان الكثيرمن الدول تعرف البطالة فليس من الممكن ان يعمل الجميع في القطاع العام انتم تعلمون ان ميزانية الدولة محدودة والدولة لاتحتاج للعديد من تكويناتكم نتيجة سوء التوجيه الذي نحن ضحاياه

  • سلطان الخوف
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:24

    هده الدولة لا تجيد الا الاعتقال والمحاكمات لم أسمع مرة عن حل لأي مشكل هدا أعتقل لأنه انتقد الملك والأخر احتج لهدم بيته والأخر لأنه معطل والأخر لانه صحفي وألأخر لانه دعى لمقاطعت الانتخابات والأخر لأنه سلفي جهادي والأخر لأنه خرج في مضاهرة ضد النضام والأخر لانه قال الله والوطن البارصا

  • عبدو
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:35

    1: تعليقي لا أريد أن يفهم منه تشجيع على احراق الذات، لأن القيم الحقوقية ضد احراق الذات، والدين الاسلامي واضح في هذه المسألة فلا يجوز للمسلم أن ينتحر كيفما كانت الوسيلة
    2: عندما إطلعت على خبر إحالة بائع متجول على بحث ووضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بتهمة جناية محاولة إضرام النار، اندهشت بخصوص تكييف النيابة العامة لهذه النازلة، والحال أن الأمر ليس كذلك ، وما قامت به النيابة العامة خاطئ ومخالف للقانون، فقد تغاضت على ان الوقائع تثبت ان الأمر يتعلق بمحاولة إنتحار وليس إضرام النار
    إذا لماذا كيفت النيابة العامة الفعل محاولة إضرام النار والحال أنه محاولة انتحار؟
    الجواب: هو أن لنيابة العامة تعلم أن محاولة الانتحار غير معاقب عليها في القانون، لأنه لا جدوى من معاقبة من يريد أن يضع حدا لحياته، فهو يحتاج إلى علاج نفسي وليس السجن، وجناية إضرام النار تتحقق في حالة الاضرام في أشخاص اخرين أو ممتلكات عامة أو خاصة
    الحل ليس بالزج بهؤلاء في السجون بل بمعالجة أسباب الظاهرة لذلك نتمنى من القضاء إعادة تكييف هذه النازلة على أساس انها محاولة انتحار والحكم بالبراءة واخضاعه للعلاج النفسي

  • احمد
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:51

    لاحول ولاقوة الابالله,,,عندما عرفنا ان قتل النفس حرام فى الشريعة والقانون والله تعالى يقول,,ولاتقتلوا انفسكم ان الله بكم رحيما,,وقال النبي (ص) فى حديث قدسي ,بادرنى عبدنى بنفسه فحرمة عليه الجنة,,
    اليس من الغفلة والحماقةان يغعل احد وهو يحسب نفسه من المثقفين ومن الاطر هدا الفعل.كلا والله لن يفعله حتى جاهل ,,اللهم ارحم عبادك الضعفاء, قال رسول الله (ص) مامعناه لئن يدهب احد بحبل فيحطب الحطب ويبيعها خير له من ان يسأل الناس اعطوه اومنعوه,,ارجوا من كل من سولت له نفسه ان يفعل هدا الفعل ان يدهب الى تعاليم الاسلامية والقرءان فان فيه الخير الكثير ,اليس من العار ان لايعرف المسلم شيئا من الاسلام وهو من طينة المثقف, أظن ان هدا يكفى والاسلام غني ,,,,,

  • متفائل
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 00:54

    احراق الدات عمل جبان يدل على ضعف الشخصية وضيق الافق
    و ضعف الايمان بالله
    الحياة من اغلى نعم الله تعالى على خلقه وهي فرصة لايضيعها الا احمق
    فابواب العمل كثيرة ومتعددة واسباب السعادة كذلك والرضى بما قسمه الله للعبد مع عدم ترك الاخذ بالاسباب من اهم عوامل السعادة في الدنيا والاخرة

  • الصويري
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 01:39

    ماذا سيتابعون بعد احراق الذات …الرماد

  • الرأي الآخر
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 07:53

    من يحرق نفسه لا يستحق الشغل أصلاً.

    أي كادر أو عاقل حتى يقوم بشتى فعل؟؟؟؟ أن يكون لك ديبلوم مبني على "من نقل إنتقل" لا يعني أنك تستحق الشغل. أن تكون انتهيت دراستك البارحة لا يعني أنك تستحق الشغل يوم الغد بالذات خصوصاً بفكرة أن الشركات ستأتي لتطرق بابك w توقدك من سباتك…يبقى في الآخر "من بحث وجد" و-"من زرع حصد" ومن "إنتحر فإلى جهنم وبئس المصير"

    عجباً حينما نسمع أن الإنتحار في السويد وعند المسيحين وبلا بلا بلا…. أهذا ليس إنتحاراً؟؟؟

  • _ABDOUH_
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 08:10

    نتيجة اعتماد المتابعة الزجرية ستكون وخيمة كنتيجة المقاربات "الامنية" الماضية ..
    يجب الاستماع للمواطنين ودراسة مشاكلهم ومن تم اعتماد تطبيق القانون على من يخرقه ..
    مشاكل المجتمع أينعت في مكاتب المسؤولين الذين فضلوا مصالحهم الشخصة على المصالح العامة ..

  • زاجر
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 08:34

    ارى انه من اراد ان يحرق نفسه ندخله السجن مدة حتى يكون عبرة لمن يعتبر و بعدها نلبي رغبته و نصب عليه البنزين ثم ….. و اذ ذاك نلبي رغبته و نتهنى من صداعه بالدارجة

  • عمر
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 08:39

    ما لم يفهمه المعطلون هو ان اجسامهم ليست في ملكيتهم بل هي في ملكية الدولة التي اكلوا من خيراتها وتعلموا على حسابها وان الدولة قد تحتاج في يوم من الايام لهذه الاجسام وبالتالي فمن حق الدولة ان تقوم بتاديب كل من اراد ان يؤدي هذا الملك العمومي الذي هو الجسم

  • Ramos
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 08:52

    احراق الدات حرية شخصية. لو ان هدا حدث في اوربا او امريكا لاعتبر مسالة عادية تدخل في اطار حرية الشخص في التصرف بجسده كما يشاء ، اما في المغرب فان الاعلام يضخم الامور و ويضع السيناريو والاخراج ويعطي تاويلا مغلوطا، انها مشكلة الاعلام ليس الا، مع ان الدمقراطية تقتضي احترام الحريات الفردية والجماعية، اليس كدلك

  • Hamid
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 08:58

    احراق الدات حرية شخصية. لو ان هدا حدث في اوربا او امريكا لاعتبر مسالة عادية تدخل في اطار حرية الشخص في التصرف بجسده كما يشاء ، اما في المغرب فان الاعلام يضخم الامور و ويضع السيناريو والاخراج ويعطي تاويلا مغلوطا، انها مشكلة الاعلام ليس الا، مع ان الدمقراطية تقتضي احترام الحريات الفردية والجماعية، اليس كدلك

  • فلتحاسب الدولة نفسها
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 10:02

    من يدفع الناس الى الاحتراق؟ اليست الدولة الفاسدة ؟
    من المسؤول الحقيقي الدي ينبغي محاكمته؟اليست الدولة التي لا تسمع الا لنفسها بالبقاء؟
    فازجروا من شئتم لن توقفوا احتجاجاتنا و بؤسنا لن يطيل في بقائكم فالدولة الفاسدة التي تعيش على بؤس الشعب لن تصمد طويلا.

  • الزبير
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 10:11

    ارى انه من واجب الدولة عدم ايلاء الاهتمام بهذا الامر ، من من اراد ان يحرق نفسه فليحرقها ، من هانت عليه نفسه وروحه وقام بحرق نفسه وعصى الله عز وجل فلا يجب الاهتمام به لانه انسان ايس من رحمة الله
    كما انه لا يمكن لمن يحرق نفسه ان يؤتمن على مصالح العباد والدولة والمؤسسات
    جماعة من الكسالى وفارغي الرؤوس ، في جميع دول العالم هناك بطالة وليست هناك دولة في العالم تشغل كل مواطنيها في الوظيفة العمومية ، اسبانيا وصلت البطالة فيها الى 30 في المائة وامريكا القوة العظمى في العالم الى 25 في المائة وفي المانيا وصل عدد العاطلين الى اربعة ملايين ولم نسمع ان اسبانيا اوامريكيا احرق نفسه

  • نورالدين
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 10:29

    السلام عليكم و رحمة الله

    شباب المستقبل… ماذا ننتظر من شباب ضعيف الشخصية

    لا حول و لا قوة الا بالله

  • fouad
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 10:50

    انا مع متابعة هؤلاء ومع التوظيف المسؤول عبر المباريات النزيهة . ولا للتوظيف المباشر…………….احراق الدات عمل جبان يدل على ضعف الشخصية وضيق الافق
    و ضعف الايمان بالله

  • مغربية حرة
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 10:51

    دائما الطرف الضعيف هو الذي يحاسب بالرغم من ان العكس صحيح , من ساهم في تفاقم هذا المشكل و لم يفي بوعوده هوالذين يجب ان يحاسب وليس من وجد في احراق ذاته سبيلا لعل طلبه يسمع او يكون سبب ولو في تغيير بسيط.ولو اني لست مع احراق الذات لأنه ليس حل.بل حتى في نشرات الاخبار المغربية لا نسمع عن هؤلاء ولا عن المظاهرات و المسيرات التي تنظم في كل المدن المغربية.ولا حتى احداث الشغب التي عرفتها كل من مدينة اكادير و بني ملال و كيف تم مواجهتها. يريدون ايهامنا ان كل شيء بخير بينما الواقع يقول شيء اخر. الي تنتمناوه هو الخير البلاد و يكون القرار بيد ناس مسؤولين و ليس ممثلين على الشعب . والله يبدل الحال بما هو احسن.

  • rachid
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 11:08

    c´est vraiment honteux de voir ce genre de menace éffectuer par des gens qui connaitre d´abord la loi de notre réligion . malgré qu´ils ne soivent pas etre emboucher par létat dans le sécteur publiques il fallait croire au bon Dieu et aussi á leurs competences et de se faire bouger dans tous les domaines´

  • الحسين بن محمد
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 11:39

    السلام عليكم

    عدد الدين قاموا بإحراق نفسهم في المغرب فوق 90 حالة نجح حوالي النصف في الإنتحار

    الإنتحار حرام و لو كان في الجهاد في سبيل الله

    المنتحر يعذب والديه و عائلته و لا يبلغ مراده لأنه مات

    أول خالة إحراق في المغرب كانت في مكناس عندما أحرق عاشق معشوقته مند أكثر من عشر سنين.

    ملايين المغاربة يقصدون المستشفياترغبة في الحيلة فهي غالية و لا يعرف قيمتها إلا مغفل.

  • hassan
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 12:25

    Je me demande pourqu'elle raison le service civil et militaire ont ete suspendus .

    En effet une grande partie de ces chomeurs diplomes n'ont rien donné à leur patrie si non de l'ingratitude
    A notre epoque ont ete obligés de passer par le service militaire ou civil et par lasuite passer des concours pour pouvoir acceder à la fonction publique BRITOUHA SAHLA WA HADIHI QIMMATOU FASSAD WA RI3

  • العقل
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 12:40

    لا مبرر لمن يحرق نفسه..ويجب وضع اقسى العقوبات لهؤلاء الاشخاص ذوي العقلية مجنونة

  • الغماري
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 12:44

    ان المطالبة تكون سلمية وتحتاج الى عقل سليم
    اما حرق الجسم اولا ديننا لا يوافق على هذا
    قال الله تعالى:(ولا تقتلواالنفس التى حرم الله الا بالحق .)
    واخيرا نطلب الهداية للجميع

  • مواطن
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 12:49

    اللي بغا يتحرق يتحرق الله يعاونوا ،
    مالهم مزروبين نار جهنم تنتظرهم في الآخرة .

  • مغربية
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 13:24

    لا يتناطح عنزان في ان حرق الدات التي كرمها الله هي قبيل فعل الجاهلية و لا تلقو بانفسكم الى التهلكة،

    لكن ايضا حكومتنا المبجلة التي نطبل لها و نغيط و نزمر كل يوم يجب ان تجد لهم حلا معقولا، لا نريد ادماج مباشر، من هو مؤهل يدخل مباراة و ياخد الوظيفة باستحقاق، و من اخد الشهادة منذ قردة و سيدنا نوح لا نلومه ايضا، فلو اشتغل ساعتها سوف يكون مقتدرا لكن السنوات العجاف تنسي الشخص في اهله و ليس فقط في ما درسه،
    لذا لا يجب تجاهل هذه الفئة وان يفتح في وجهها مراكز تدريب و تكوين ليتعلمو حرفة او صنعة او خبرة ادارية (محاسبة اعلاميات سكرتارية…)

    معروف ان االميساج يمكن ان تتخلص منه بمسحه، و المكالمة الهاتفية يمكن تتخلص منها بغلق الخط و الرسالة تتخلص منها بتقطيعها، لكن البني ادم حين يقف امامك كيف ستتخلص منه؟؟
    الحل يا حكومة هي مواجهة الواقع و الاسراع بالحل لي هو التدريب، و خليو كلها يدبر راسو ساعتها، شويا دمجوهوم ف القطاع العام و شي يدبر في القطاع الخاص و شي صيفتوه لبرا في اطار اتفاقيات مع دول تحتاج عمالة،
    التطنيش لن يكون حلا، راه جيل اخر جاي ف الطريق و سوف يتخرج، ايوا فين غا نوصلو؟؟

  • عبد الخالق من بروكسل
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 14:54

    ما الذي جعل الناس تصل إلى هذه المرحلة؟ سؤال وجيه !!!
    جوابه : البعد عن الله…وعدم التوكل على الله …وعدم الرضى بقضاء الله.
    لسنا ضد المطالبة المشروعة للحقوق بالوعي والصمود و المسؤلية.
    لاكن بقتل النفس التي حرم الله وتشويهها !!!! والله ان هذا لمنكر وضعف الايمان.

  • mhamed Laabali
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 15:44

    Bonjour,
    Le fait de tenter de s'immoler publiquement est un délit. Mais c'est un délit un peu particulier, puisqu'il vient comme réaction à un autre délit; à savoir l'injustice. Tous les citoyens qui ont tenté de mettre fin à leur vie en s'immolant ne sont pas des diplômés chômeurs, mais des citoyens qui ont été victimes d'une injustice. c'est donc cette injustice qui fait naître le sentiment du désespoir à tel point que la vie paraîtra sans valeur.
    Le ministère de la justice doit mettre sur pied des commissions chargées d'étudier les dossiers des gens qui se sentent lésés dans leurs droits. Il doit lutter contre la lenteur qui caractérise toute procédure judiciaire. Personnellement, je souffre de cette lenteur. Malgré tous les documents qui attestent mon droit, je suis obligé de suivre les méandres de la justice depuis plus de 5 ans, alors que mon affaire peut être réglée en une journée.
    Mais moi, je ne désespère pas, je garde confiance.
    Amicalement!

  • صلاح محمد
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 16:06

    الى الاخ hamid الانسان حر في ماله اي فيما صنعه بيد لكن غير حر في وضع لحياته لان د اته ليست ملكية له وبالثالي الحرية ليست مطلقة قانونا وشرعا لان المرا خاضع القوانين سموية(الدين) وقوانين ارضية (ما يقتضه التنطيم والتسيير داخل مجموعة:وطن اسرة مجتمع…)
    اما الاخ هشام في استغرابه من تطبيق القوانين من طرف وزارة الداخلية دون الالتفاة الى مطالب العاطلين.ليس من اختصاص وزارة الداخلية .وانها ملتزمة بحفظ الامن (افراد وجماعات ومؤسسات) والاستقرار.ونحن مع التوظيف لكن ليس بالطريقة العربية (برميل وكفة في المكتب لايدري ما يفعل وهو مجاز وسياسي ونقابي ووو..-البزنيس_)التوظيف عن طريق لا الشواهد عن طريق الاستحقاق مبارة شفافة نزيهة .للحصول على الرجل المناسب في المكان المناسب.
    اتدري ان فساد الادارة ياتي من الموظفين عن طريق استتمار الغش.

  • ridwan
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 18:38

    الى صاحب تعليق 22 ظربت المثل بالاسباني والالماني هل تعرف يا اخي انا مغربي مقيم في اوروبا عاطل واتقاظى مبلغ 8000 درهم شهريا هذا هو هو الفرق يا اخي بين المغرب و اوروبا فالاوروبي لا يستطيع العيش في المغرب فعندما اقول لهم ان اجرتي اليومية في المغرب سابقا لا تتعدى في احسن الاحوال 100 درهم 10ااورو و غير مضمونة ولكم التعليق

  • بنمحمد
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 20:55

    الحل ليس في احراق الدات اوالاعتصام بل يجب التحضيرلمباريات التوظيف المختلفة والمتنوعة واجتيازها قصد الحصول على عمل عوض تضييع الوقت في الاعتصامات وارتكاب المعاصي وتشويه صورة البلاد

  • Taha
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 21:19

    Salam ; imiter le Bouazizi de Tunisie n'est pas la solution messieurs les Docteurs Allah iyassar likom

  • مناضل في الميدان
    الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 23:42

    أرجوكم كمناضل شريف لا تدفعوا بالشباب للانتحار عبر إحراق الذات حرام هذا التهييج وادعاء الشجاعة في غير محلها خاصة من ينتحر وهو يعلم الانتحار حرام
    أرجوكم أنفسكم ستحاسبون عليها غدا يوم القيامة

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل