المهن الشاطئية تستغيث بسبب الوضعية الوبائية والتدابير الاستثنائية

المهن الشاطئية تستغيث بسبب الوضعية الوبائية والتدابير الاستثنائية
الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:00

يعيش العديد من الشباب الذين كانوا يستغلون فصل الصيف وإقبال المواطنين على الشواطئ من أجل الاستجمام، هذه السنة، وضعا استثنائيا بعدما وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل، بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة من لدن السلطة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

ووجد شبان كثر، ممن كانوا يعمدون إلى كراء المظلات وبيع الحلويات في الشواطئ لفائدة المصطافين، أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، إذ صارت ذلك ممنوعا عليهم، في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة والتي تمنع كراء هذه الواقيات الشمسية.

ويحكي عز الدين، وهو من الشباب الذين كانوا يشتغلون خلال هذه الفترة بشاطئ عين الذياب في الدار البيضاء، أن هذا الموسم لم يستطع الاشتغال كما كان في المواسم الفارطة، حيث يسود تخوف لدى المواطنين من الفيروس، ناهيك على المنع الذي يواجه به الشباب أصحاب المظلات الشمسية.

ولفت هذا الشاب العشريني، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المظلات الشمسية “كانت تدر دخلا يوميا محترما طوال فصل الصيف، والتي تمكننا من العيش بها لأشهر أخرى؛ غير أن هذه الظروف حدت من نشاطنا ومدخولنا”، مضيفا أن الكثير من الأسر باتت بدورها تتخوف من العدوى وتجلب معها معداتها للشاطئ.

وأوضح هذا الشاب أن الجائحة وما رافقها من تدابير وإجراءات من طرف السلطة جعلته وباقي الشباب يفكرون في البحث عن بديل آخر؛ ذلك أن بعض الدوريات من طرف السلطة المحلية تتسبب لهم في خسائر بسبب حجز مظلاتهم في حالة ضبطهم وهم يقومون بكرائها للمصطافين.

لا يقتصر الأمر على أصحاب كراء المظلات الشمسية، بل إن العديد من المهن الموسمية التي يحترفها البعض في الصيف بمجموعة من الشواطئ صار تواجدها قليلا؛ ذلك أن بائعي الحلويات تراجع عددهم بشكل كبير، في ظل كساد سلعتهم بسبب تراجع الأسر عن اقتنائها من طرفهم إثر تخوفهم من انتقال “كورونا”.

وأعرب كثير من الشباب الذين دأبوا على الاشتغال في الشواطئ في الصيف عن تضررهم من هذه التدابير المتخذة بسبب الجائحة، معتبرين أن هذا الموسم سيخرجون منه خاليي الوفاض، بعدما “خنقتهم” التدابير الصحية المفروضة من السلطة من جهة وكذا تخوف بعض الأسر من جهة ثانية.

وتصادف زوار مجموعة من الشواطئ، خصوصا بالدار البيضاء، لافتات كبيرة بالمداخل، تشدد من خلالها السلطة على منع كراء الواقيات الشمسية، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية، إلى جانب اتخاذ مسافة بين كل أسرة وأخرى.

‫تعليقات الزوار

19
  • العمل
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:09

    ينبغي توفير فرص شغل حقيقية للشباب المغربي الذي لازال يموت في قوارب الموت أما هذه الأنشطة غير المهيكلة والموسمية لا تسمن ولا تغني من جوع.

  • ali
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:11

    انها مهن النصب والاحتيال وأكل اموال الناس بالباطل.

    ما معني ان تحتل الشاطئ والذي هو مكان عمومي لتفرض على الناس ان يكتروا منك مظلة وكراسي بالاكراه.

    ان تعاني من وضع اجتماعي صعب لا يعني ان تقوم باكراه الناس واكل اموالهم بالباطل.

  • ابن آوى
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:23

    إذا كانت الأعمال الموسمية هي كراء الكراسي والمظلات الشمسية يعني احتلال الملك العام وفرض اثمنة غالية للجلوس فلا داعي لذلك ، كفى من الفوضى والتسيب.
    كان الله في عونهم ومن الأحسن يخليونا فالتقار

  • رأي
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:26

    مايقع يجعلنا إعادة سلوك كثير من مستغلي الملك العام كيف يعقل لمتطفلين يستغلون باركينج السيارات و الرمال و يلزمون على المصطافين أثمنة خيالية و من يعارض يتلقى السب و الضرب…. هذه الشواطئ يجب تحريرها من المتطفلين

  • يوسف
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:33

    لا تضامن بدون الأخذ بيد هذه الفئة التي تسابق الزمن من أجل لقمة العيش.
    من الضروري دعم هؤلاء من صندوق الجائحة.

  • زهير
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:36

    ليس هناك عطالة للشباب بشاطئ القمقوم بالمنصورية !!! كله مستغل عنوة بالمظلات و الكراسي و بعض العشوائيين في بناء دكاكين لبيع الأكلات السريعة من الأغطية المتسخة دون حسيب و رقيب من السلطة!!! كما انهم يتركون الازبال على رمال الشاطئ.
    اما حراس السيارات فلهم قانونهم الخاص في فرض التسعيرة!!!!
    الفوضى و العشوائية بامتياز !!!!!

  • Max
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:39

    كل المواد الغداءية معرضة للشمس أو الحرارة فهي غير صالحة الأكل.يجب على السلطات منع إعطاء السموم للمواطنين في زمن كورونا أو غير ذالك.
    التجارة في مواد الغداءية في البحر بدون الثلاجة ممنوع .

  • ايوب
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:44

    خبر جيد كفى من ٱبتزاز المواطنين في ابسط سبل الترفيه فقد اصبحنا نحس اننا نعيش في مدرسة خاصة وليست دولة لنا فيها حقوق كثيرة ومسلوبة اينما حللت وارتحلت يجب ان تدفع ولو لأجل لاشئ ولا يظلم ربك احدا

  • الماء والشطابة
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:55

    آن أوانهم بأن يشتكوا … هل بهذه السرعة نسوا أو تناسوا ما تسببوا فيه لمصطافي مغربنا الحبيب.
    إلى الجحيم وإلى مزبلة التاريخ لكل من سوّلت له نفسه استغلال الملك العمومي من أجل ابتزاز الناس بكل الأصناف.
    أتمنى من الله العلي القدير أن يخلصنا من أمثالهم.

  • كاره الغارديانات
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:56

    نعم الله يحسن العوان ولكن !!!!

    لا ننسى أكثر ظاهرة مزعجة بالإضافة إلى استغلال الشاطئ من طرف مالين الباراسولات وفرض مقابل مادي، للجلوس ، هناك ظاهرة الغارديانات ، فينما مشيتي تلقاهم ، ماعندو حتى شي دور من غير يتخلص مقابل آش أصلا ؟؟؟؟

  • rachida
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:58

    السلام عليكم.أنا لست ضد كسب الرزق ولكن إلا كان غير بحال.هاد النوع من العمل بالناقص منو لأن الشباب لا يقدمون خدماتهم بالخاطر للزبائن بل بالعكس يلتصقون بالمواطن ويرغمونه على قبول منتجاتهم رغما عنه وحتى إن لم يكن هذا المواطن محتاج لهذه الخدمات وكذلك يشكلون مصدر إزعاج للمصطافين كل مرة يأتي واحد منهم ويجلس عند رأسك ولا يفكر في تركك إلا أن تقبل بخدماته غصبا عنك وإذا رفضت يبدأون بمضايقتك إن لم تقبل بما يقدمونه لك وفي بعض الأحيان يصل الحال إلى تبادل السب والشتم بين الطرفين وهذا رأيته بأمي عيني لذا يجب على الدولة إيجاد حلول أخرى حتى يتمكن الشباب من العيش دون إزعاج الآخرين

  • Bribat
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:00

    كان يجب علينا انتظار هذه الجاءحة حتى يستيقض هؤلاء المسؤولين الموسميين لمنع هذه الشرذمة التي تستغل الملك العام لابتزاز المواطنين المغلوب على امرهم سواء تعلق الأمر بالشواطئ أو ما يسمى بالباركينغ و الكل يعلم ان هذه الشرذمة تحتل الملك العام وتبتز المواطنين بايعاز من السلطات المحلية.
    لا نرى أبداً هذه السلوكات في دول سياحية بمعنى الكلمة

  • مكلخ مغربي قح
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:00

    فءة من النصابة والمحتاليين ،يجب علي السلطة محاربتهم لا ان تتسر عن افعالهم الذنيءة .
    ان كانت هناك مهن موسمية يجب تقنينها حتي ضمير المواطن وكذلك المهني الموسمي .فكفي تطفلا علي مهن وفرض اساليب مزاجية ارغامية دون سند قانوني.وهذا ينطبق كذلك علي فءة حراس السيارات.

  • takadi
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:05

    مثلا هناك اناس يعملون براج في نهاية الطريق المؤدية الى البحر ويقومون باجبار المواطنين للاداء للدخول الى الشاطئ.وهدا ما لاحظته طوال السنوات الأخيرة في شاطئ سيدي طوال ( تكاط) سيدي بيبي

  • Chaiba net
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:09

    ما تطلقون عليه مهن صيفية هي في حد ذاتها ليست مهن بل اقتتال من اجل كسب لقمة العيش و لو اقتضى الامر التضحية بالمواطن. المهنة هي العمل القار على طول السنة.يا ترى فيماذا ينشغل هؤلاء خلال ثلاثة فصول. كل شيء موسمي يحمل في طياته اسرارا مرضية و تسممات باطنية احيانا حتى في الفواكه الموسمية. بذون الإجراءات الإحترازية ضد كوفيد الوقاية الصحية تستبعد هذا النوع من الممارسات عوض ان نقول عليها مهن. اشكال مخيفة و بدون مرجع او عنوان او اذن تجاري. فلا ينتظر منها الا الهلاك. و لقد قمت بمزاولة الامن بالشواطىء و اعلم بان توكيل كراء المظلات و بيع الحلويات و السجائر و حراسة مواقف السيارات لا تسند الا لاشخاص خطيرين ذوي سوابق يؤرقون السلطة أو للعناصر التي تستخدم في الحصول على المعلومات في ظل ضعف السلطة امام القيام بذلك. المهن هي التي تمارس طوال السنة و برخص مؤكدة ومع ذلك تقتضي المراقبة المستمرة و الصارمة للخروج من قوقعة الغش و الاحتيال و ما رافقهما. و وقاية من كوفيد يجب الوقوف امام كل الممارسات التي تلحق الضرر بالشخص.

  • Sam espagna
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 15:19

    مهن النصب وجل من يعمل فيها متصلب ويبتز الناس بالكلام الخشن هذه حقيقة نحن الان نذهب للشواطئ باسبانيا والله لا أحذ يبتزك لا على قدميك ولا على سيارتك والكل يحترم الاخر

  • hamid
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 16:42

    قال ليك المهن الشاطئية كان عليك القول الگريساج في الشواطئ سرقة أموال الناس بالإكراه إحتلال الملك العمومي و فرض إتاوات على مرتادي الشاطئ إجبار أصحاب السيارات على دفع مبالغ خيالية تحت التهديد لركن سياراتهم كورونا فعلت ما لم تقدر السلطات على فعله منذ سنين.

  • زميريد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 17:06

    الشواطئ يمكنها أن توفر آلاف مناصب الشغل قارة وموسمية. لكن منطق الدولة واهتمامات الحاكمين لا تبالي بأمور كهذه. كيف؟ الدولة والحكومة والجماعات لا يفكرون بالضعفاء وبتنظيم المدينة والمجتمع وحماية مصادر الرزق وديمومتها. أولا: من العيب ان تفتقر الشواطئ المغربية إلى مراحيض و دوشات لائقة وكثيرة. ثانيا: تغتقر الشواطئ أيضا إلى مرائب مصممة جيدا وقانونية ومؤمنة. ثالثا: المقاهي الموجودة بالشاطئ أحيانا ليس لها من المقهى إلا الاسم وأحيانا هي بأسعار خمسة نجوم بدون حياء وهي تفتقر إلى أبسط شروط النظافة والصحة وليس لها مراحيض حقيقية. حشومة. رابعا: غياب مطاعم نظيفة وحقيفية ولو حتى للأكلات الخفيفة. خامسا : غياب دكاكين… إلخ. والملاحظ أن أبخس شيء يتم إقامته على الشواطئ من دكاكين وشمسيات ومحلات للقهوة أو الدوش أو غيرها دون مراعاة لشروط النظافة والصحة والتنظيم وجمالية الشاطئ …. فوضى حقيفية وضياع لفرص شغل ولاستقطاب السياحة.

  • مازفاهم والو
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 22:19

    السلام عليكم الاحظ جميع التعاليق ليست راضية على هذه الخدمة المحتقرة ادن السوال ما العمل ؟؟؟! ماذا يفعلون آلاف الشباب العاطل ؟؟؟! هل السرقة التسول وووو؟؟؟!! يا اخوتي والله تم والله اَي احد فينا يمكن ان يكون ابناءه كدلك ؟؟! بين عشية وضحاها ؟؟؟! في المغرب بسرعة البرق تجد نفسك قد غرقت ؟؟! ليس هناك موسسات ؟؟؟! لا تعليم لا صحة لا امن لا عدل ؟؟؟؟! اسءل سؤال لجل المواطنين هل عانيتم مع أبناءكم أم لا ؟؟؟! رغم أنكم قد تكونو ميسورين ؟؟؟! لدي حل اعتقد انه ضرفي ؟؟! اوقفو الانجاب اوقفو الانجاب

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين