تنامي الاعتداءات يجدد مطلب توفير الحماية القانونية للأطر التربوية

تنامي الاعتداءات يجدد مطلب توفير الحماية القانونية للأطر التربوية
السبت 19 شتنبر 2020 - 20:00

تعج مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، بتعليقات غاضبة تجاه تواتر الاعتداءات على الأطر التربوية مع بداية الدخول المدرسي الحالي، ما أعاد إلى الواجهة موضوع العنف المدرسي الذي يتكرر كل موسم دراسي داخل فضاءات التربية والتكوين.

وقد تعرضت أستاذات يشتغلن في وحدة دراسية بإقليم أزيلال لاعتداء خارجي، نهاية الأسبوع الماضي، بعد اقتحام شخص لمحل سكنهن وسرقة ممتلكاتهن؛ الأمر الذي دفع مجموعة من الأطر التربوية إلى تسليط الضوء على واقع الشغيلة التعليمية التي تدرس في الفرعيات الكائنة بالمناطق الجبلية.

كما تعرض مدير مدرسة ابتدائية لاعتداء جسدي في مدينة طنجة من قبل إحدى الأمهات؛ ما أثار موجة استياء عارمة في الأوساط التربوية، بفعل تكاثر أخبار الاعتداءات التي تطال الشغيلة التعليمية، ما جعلها تطالب بتوفير الحماية القانونية الضرورية لتأمين سلامة نساء ورجال التعليم في المؤسسات.

وفي هذا الصدد، قال عبد الوهاب السحيمي، إطار تربوي، إن “الاعتداءات التي طالت مجموعة من الأساتذة بكل من طنجة وأزيلال ليست سلوكات وليدة اللحظة، إنما هي ظاهرة تعود إلى مدة طويلة”، مستدركا: “فعلا، تواترت الاعتداءات على الأطر التربوية، لا سيما مع بداية الدخول المدرسي”.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “ذلك التواتر ناتج عن أسباب عديدة؛ أولها عدم حماية وزارة التربية الوطنية لنساء ورجال التعليم، لا سيما في السلك الابتدائي، حيث يشتغل المدير لوحده في المؤسسة بدون أي مساعد، ما يجعله في احتكاك يومي مع الأسر، وكل من يمر بجانب المؤسسة”.

وأوضح الفاعل عينه أن “الأساتذة في المناطق النائية لا يتوفرون على أي حماية خاصة، لا سيما الذين يشتغلون في الفرعيات المدرسية، حيث لا تتوفر على أي سور خارجي، إلى جانب غياب المسكن؛ ما يجعل الأساتذة في احتكاك مباشر مع الأفراد الطائشين”.

وأورد السحيمي أن “الارتباك الحاصل في تدبير الدخول المدرسي انعكس سلبا على عطاء الأساتذة والمديرين، حيث يبقى المدير في حيرة من أمره عندما يحضر الآباء من أجل استفساره عن كيفية تدبير الكتب المدرسية؛ ومن ثمة لا يجد إجابات يمكنها أن تشفي غليل الآباء، فتصدر بذلك مثل هذه السلوكات”.

وأشار الإطار التربوي إلى أن “تنامي الاعتداءات مرده إلى غياب ترسانة قانونية تحمي عموم نساء ورجال التعليم، حيث يتابع الشخص المعتدي بشكل عادي”، ثم زاد: “عندما يتعرض رجل السلطة لاعتداء خارجي، فإن رد الفعل يكون قويا من جانب السلطات المعنية، بينما يتم التعامل بشكل بارد مع الإطار التربوي”.

ولفت محدثنا إلى أن “وزارة التربية الوطنية، ومعها الحكومات السابقة، هي المسؤولة عن تشويه صورة الأستاذ والحط من كرامته”، خالصا إلى أن “الممارسات القمعية التي يتعرض لها الأساتذة تنقص قيمة الإطار التربوي لدى المواطنين، حيث تضيع هيبته لما يتم تداولها الأشرطة الموثقة لتلك الممارسات عبر الشبكات الاجتماعية”.

‫تعليقات الزوار

41
  • الحقيقة
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:06

    ومن يوفر الحماية للتلميد من الاطر التعليمية كيف يتغيب المعلم ويترك التلاميذ يلعبون في الشارع والمعلم يتحدث في الهاتف لساعات وهو في القسم من يحمي تلميد واستادته في حديت مع الاستادة الاخري لساعات

  • عماد
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:09

    الاستاذ هو الحائط القصير في قرارات هذه الحكومة .. يتعرض للاعتداءات الجسدية و النفسية و يشتغل دون حماية ناهيك عن ضروف الاشتغال في ظل هذه الجائحة دون توفير أبسط شروط الحماية و الوقاية .. أجركم عند الله …

  • المعقول
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:13

    اودي كلشي خاصوا يمشي عند طبيب نفسي لاافقيه و لااستاذ و لاتلميذ.

  • bizarre
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:19

    c'est normal que les enseignants soient agressés.Ils ont tout fait pour les rendre ridicules aux yeux de la société.c'est vraiment honteux,au moment où dans d'autres pays l'enseignant est respecté.

  • Nomade
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:23

    من الطبيعي أن تتزايد الاعتداءات والاهانات على رجال ونساء التعليم، بما أن نماذج بشرية تحرض وتشجع على ذلك. وعلى سبيل المثال، هنا على هذه الجريدة المحترمة، نقرأ لأشخاص ك "معلم قديم" "السامرائي" "الفلالي" وغيرهم، نقرأ لهم تعاليق تتضمن محتوى مشين ومهين لرجال التربية. مثل هؤلاء يشجعون الحقد ضد من علموهم يوما كيف يكتبون. لكن، مع ذلك، يبقى المدرس والمدرسة رمزا للتضحية والنبل والإخلاص.

  • ملاحظ
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:24

    للاسف الكثير من الأساتذة هم منتحلو الصفة وهذا ينطبق على المتعاقدين الذين يغتنمون اي فرصة للتهرب من أداء الواجب.

  • مغربي
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:26

    صراحة من العيب والعار أن يتعرض الأستاذ للعنف لابد من حماية الأطر التربوية وصون كرامتهم كمواطن مغربي أحترم جميع الأطر التربوية أشد الإحترام لما لهم من دور في تربية وتعليم وتوعية أبنائنا أرفع لهم القبعة…شكرا لأساتذتنا

  • ساخط
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:27

    المرجو ان تحمونا منكم اولا من شططكم من ظلمكم من تفقيركم لنا من سباتكم وعدم التفاعل والاستجابة لنداءاتنا ومن تجميدكم وتاجيلكم لترقياتنا ومستحقاتنا وعيالنا انتم ياسادة من حطمتم ماتبقى من اعمارنا وفي اخرها صنعتم منا عبيدا اصبحنا نتوسل اليكم لتمدوا لنا شىء هو لنا ولاحق لكم في تاخيره بدريعة الوباء فالوباء على العالمين وغير مقتصر على رجال التعليم شيوخ راح منهم النصف الى دار البقاء احمونا من شططكم اولا

  • Khalid
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:32

    أين نحن من قول الشاعر: قف للمعلم وفيه التبجيل
    كاد المعلم أن يكون رسولا. هل وصل بنا الانحطاط إلى حد الإساءة جسديا ونفسيا للذين يفنون عمرهم من أجل إصلاح و إنقاذ فلدات أكبادنا و إنقاذهم من الضياع؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • الحقيقة... 22222222
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:33

    كنت علي يقين انا قول الحقيقة لن يعجب الاساتدة سألت بنت اخي شنو قريتو اليوم قالت لي من دخلنا وحنا انتفرج في تليفون ديل الاستادة في طيور الجنة من يحمي تلميد

  • مرحبا
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:35

    جربوا الجهل إذن. فقد أعطى أكله. ومن علاماته التشرميل والتصويت مقابل الطعام والفساد بكل اجنحته

  • مواطن2
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:37

    الاستاذ موظف مهمته تعليم وتربية اولاد المواطنين.الاعتداءات لا تطال الاساتذة فقط بل كل مواطن قد يكون عرضة للاعتداء .ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تخصص الدولة الحماية لكل موظف. من المفروض ان يتميز الاستاذ برصيد معرفي يؤهله لحماية نفسه. علما بان ظاهرة الاعتداءات على الاساتذة ليست قديمة فقد وجدت مع تطور وسائل الاتصال بالاخص. الطفل صاحب ال7 سنوات حاليا يدرك امورا لم يكن يدركها رجل في سن ال30 او ال40 في الستينيات او السبعينيات من القرن الماضي.التكنولوجيا وفرت امورا كثيرة للجيل الحالي.البعض يستعملها للفائدة والبعض يستعملها للاساءة. وفي جميع الاحوال المطالبة بحماية رجال التعليم او غيرهم هي وهم لا يمكن تحقيقه.انها معركة الحياة.

  • حميد
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:43

    الحماية للأطر الادارية والتربوية أمر لا مفر منه في إب الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي أضحى يسم المجتمع للأسف وتخلي الأسرة عن دورها في التربية. الآباء الفاشلون يعلقون فشلهم على المدرسة

  • home
    السبت 19 شتنبر 2020 - 20:57

    الكسول يكره الأستاذ
    و لكن هل الشعب المغربي و حكومته كسلى…و لمادا هذا الكره البغيض للأستاذ و تقدير الفقيه و احترام الدجال

  • ما هو السبب
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:00

    السبب هو الآباء الذين لا يحترمون المدارس و الأساتذة. أصبح الآباء يسبون المدارس و ينعتونهم بمصاصين الدماء– و يسبون الأساتذة و أولادهم يسمعون و يضحكون — هذه تربية الأباء المشاغبين و هؤلاء ابناؤهم– هذه الورقة من ذلك الشجرة

  • lahbil
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:01

    مالايعلمه الجميع هو أن سكان البوادي كرماء ويوفرون للأساتدة كل مايحتاجونه من مؤونة ومن حطب التدفئة ويعاملونه مثل الفقيه لكن الخطأ الكبير هو عندما تصدر من رجل تربية سلوكات لايقبلها الوسط الدي يتواجد فيه مثلا عندما يبدأ يتحرش بنساء وفتيات الدوار ويتعامل مع التلاميد معاملة سيئة وينعت السكان بأقبح العبارات مثلا يقول لهم لقرودة ويادة على الغيابات المتكررة وبدون مبرر كلها أشياء تساهم في تأزم الوظع أقول لكم هدا من خلال تجربتي بأزيلال تارودانت خنيفرة بني ملال وأخيرا تمارة والله العظيم سأحكي لكم مادا كتب أستاد في إحدى الفرعيات – فعلت فيها مالم يفعله أستاد من قبلي. هده الجملة كانت تتظمن عبارات لاداعي لدكرها وهي موثقة عندي بالصورة وهو يفتخر بما قام به من فساد وغياب فهو سوف يعرف نفسه عندما يقرأ هدا المنشور إدن مادا تنتظرون من مثل هده العناصر الموكول لها تربية أبنائنا فالتعليم أصبح يلج له أناس مرضى نفسانيين هم في حاجة إلى علاج

  • استاد
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:12

    يجب توفير الحماية اللازمة للسادة الأساتذة والاستادات كما يجب تخصيص تعويض عن الأخطار. كجميع الموظفين في القطاعات الأخرى. كما يجب تخصيص منحة في آخر السنة قدرها 20000درهما للمجهودات المبذولة. وتخصيص أيضا مخيمات من الصنف الممتاز (high class).لهم ولعائلاتهم. كما يجب أن تخصص لهم علاوات كموظفي وزارة المالية. وكذلك منحة الأعياد الدينية .والسكن المجاني لأنهم هم الأساس في المجتمع وخير دليل على دلك فهم في الخطوط الأمامية مع الاطباء والوقاية المدنية والممرضين في ظل هدا الوباء وذلك بتقديم الدروس عن بعد

  • مهتم
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:12

    في الدول التي تحترم نفسها التعليم و اطره خط أحمر وفي بلدنا للأسف زايد ناقص!

  • أستاذة بالإعدادي متقاعدة
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:13

    الاعتداءات فعلا ليس وليدة الساعة بل سلوكيات ترتبت على إهمال الوزارة لرجل التعليم والوقوف دائما بجانب التلميذ ونصرته ولو ارتكب خطأ في حق مدرسه فلا يؤخذ الحق للمعلم وهذا ولد نوعا من التعالي عند الأسر وهو نصر بالنسبة لهم وولد لديهم حقدا فاق التصور وصل إلى حد القذف بادنى الصفات وكأنه هو السبب في هذا الوباء ولا ننسى محاسبته حتى على أجرة يتقاضاها على جهد مضن يقوم به والحقد هذا قد يصل إلى التعنيف احيانا في ظل غياب الحماية والمحاكمة للمعتدين على الاطر التربوية

  • مواطن
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:16

    هناك أيادي خفية تحرك البليلة في جميع القطاعات… احذروا المجرمين اللذين حرموا من نهب خيرات البلاد ولم يبقى لهم سوى لعبة الفتنة والتخلويظ… لكن هيهات هيهات يا خونة… وطني الغالي ليس بالسهل… المغرب الشريف سيهزمكم الواحد تلو الآخر…
    الله الوطن الملك…

  • Amaghrabi
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:18

    فاقد الشيئ لا يعطيه" بحيث التعليم منذ بداية الاستقلال كان المدرس يمارس منهة التعليم ومهنة الجزارة في نفس الوقت وربما ابتداء من التسعينيات بدأت الجزارة في الاقسام تنقص شيئا فشيئا وانقلب الوضع اليوم بحيث اصبح التلميذ هو من يخوف المدرس وبالتالي فالمدرس اليوم يبحث كما نقول "عن السلة بلا عنب"يعني يبحث عن السلم وان تمر ساعته امام التلاميذ بدون عنف يصدر من التلاميذ.ومع الاسف فالمدرسون قديما وحديثا يستعملون وسيلة العقاب البدني والتي هي اسلوب الفاشلين,ومع ذلك اليوم يوجد في جميع المدارس المغربية وخاصة الاعداديات والثانويات تلاميذ يتصفون بترية فاسدة ولهم طاقات عنفية يفرغونها في اساتذتهم في كل وقت ومما يزيد الطين بلة انه حتى اولياء امورهم اصبحوا يرهبون الاساتذة لاتفه الاسباب,واليم كما قال احد المعلقين تجد الحالات السيئة في الطرفين اما تاتي من المدرس وما اكثرهم واما تاتي من التلميذ وما اكثرهم كذلك,فالمدرسة المغربية اصبحت كما قال عادل امام"مدرسة للمشاغبين"

  • انا اعترف بفضل اساتذتي علي
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:20

    كل الشكر و التقدير و العرفان للاساتذة الكرام۔
    اذا كنت قادرا علی قراءة هذا التعليق فاشكر من علمك القراءة۔

  • JARKIBBOU
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:20

    qui sème le vent récolte la tempête.
    هادو لي كيعتداو على نساء ورجال التعليم
    راه قراو عند هذا رجال ونساء التعليم .اين
    الخلل. من الذي لم يقم بواجبه حتى أصبح
    التجرء على المدرسين بكل فئاتهم يشكل ظاهرة . كيف فقدت الهيبة والاحترام الواجبين لهيئة التعليم. كونوا متأكدين
    أن الاباء والتلاميذ على حد سواء لا يمكنهم احترام من يفرض عليهم ، بطرق مختلفة ، حصص الدعم المؤدى عنها. ومن يجلس في المقاهي طول النهار للعب الورق أو في احسن الأحوال ،حل الكلمات المسهمة. لم يكن هذا في عهدنا ، نحن أجيال ٥٠ و ٦٠ و٧٠ وحتى الثمانينيات. كان معلمونا واساتدتنا يمتازون بنظافة الهندام ونقاء
    السريرة والعلم والتواضع والإخلاص في العمل. هؤلاء هم من قال فيهم الشاعر
    " قم المعلم………)
    راه تيجي واحد الوقت لي التلميذ يتذكر شكون صيفطو يجيب ليه سيجارة بالتقسيط والنبرو او شي قريعة . كما تتذكر التلميذة من كان ينظر إليها من طرف خفي.
    بكلمة واحدة وباختصار الاحترام والتقدير والهيبة تستحق ولا تمنح من أجل الوظيفة او الصفة.

  • مواطن مغربي حر
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:28

    السلام عليكم
    إلى صاحب التعليق 1 و التعاليق المشابهة .
    أمثالك في بلداننا كثر ، أقصد من يعممون الأحكام على الجميع كأنه و زملاءه في مهنته أو حرفته ملائكة جميعا ، و بقية المهن و الحرف للمتخاذلين و أصحاب الضمائر الميتة و لصوص المال العام و …
    لا تنسى أنه في أي مهنة أو حرفة في العالم هناك دائما الصالح و الطالح، و في مهنة التعليم كمثال صادفنا طوال حياتنا أساتذة عظام يتفانون في عملهم ربوا و علموا و كونوا أجيالا و أجيالا من المواطنين الناجعين و الجيدين و لا زلنا نجاور و نحتك بهم، و لا يبدوا أنهم يبتغون وراء ذلك لا المال و لا الجاه، بل هم مؤمنون بالله و يبتغون الفوز برحمته و رضاه …
    إذا كان لديك و أمثالك حساب مع شخص بعينه، و اجهه و أظهر له أخطاءه و عيوبه، و انصحه ليعود إلى الصواب…
    أما موضوع هذا المقال فهو محدد : تفاقم ظاهرة التعدي على الأطر التربوية التي نرسل إليها فلدات أكبادنا ، فلنساندهم و نقف بجانبهم لمساعدتهم على أداء رسالتهم التبيلة، و ليكن الله في عون الجميع بما فيه مصلحة أمة المغرب

  • محمدي
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:31

    هناك بعض الطائشين لا يجرؤون على الحديث في حضرة رجل السلطة،بينما تجده لا يتوانى عن السب والاعتداء على المدرس .

  • soufyan
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:39

    و من يحمي التلاميذ الذين يتعرضون لضرب و الشتم من قبل الأساتذة خصوصا الابتدائي و الإعدادي و أيضا الثانوي
    أطر تربوية ليس لها نفسية للدراسة يتعاملون مع التلاميذ كأنهم كلاب يكرهونهم في الدراسة علامات استفهام كبيرة

  • خدوج
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:41

    هاد لبلاد وصلات للنهاية ومغاربة تجردوا من بشريتهم ودخلوا طور القرود والتعليقات توضح ، لا أحد يكثر للمخاطر الأخلاقية التي أصبحت تهدد المجتمع في وجوده

  • إلى من يسب
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:42

    يا من تسب رجل التعليم ولا تدرك قيمته،من علمك كيف تكتب حروف هذا السب.لن تستطيع الجواب.لم تصب جام غضبك على الاستاذ وتظنه السبب في كسل أبناءك.والسبب الحقيقي هو أنت أولا،لانك لا تهتم بأبناءك ولا تزور معلمهم لتسأله على الأقل عن كيفية التعامل معهم لتجاوز كسلهم.الناس تصرف أموالا طائلة لتدريس أبنائهم و يواكبونهم في كل خطوة،وأنت مطمئن على أبنائك في مدرسة الدولة بالمجان ولا تحمد الله.المدرسة أتت لجانب بيتك ولو كنت في الغوابي والفيافي ولا تحمد الله.احترم من علمك على الأقل من علمك الحروف التي تسب بها يا هذا.انشري هيسبريس منبرنا.

  • ياسي
    السبت 19 شتنبر 2020 - 21:50

    والله انها المعاملة بالمثل لا الا
    لاتتسلطوا على التلاميذ في القيم قوموا بواجباتكم لاتجعلا من التلميذ تلك الشماعة التي يعلق عليها كل الاخفاقات

  • مراقب
    السبت 19 شتنبر 2020 - 22:33

    كاد المعلم أن يكون رسولا!
    الكثير من التلاميذ وأولياء أمورهم يضنون (يؤمنون) أن المعلم جاء برسالة كساعي البريد وسلمها وانصرف. علاقة المعلم والتلميذ والاب علاقة احترام قبل كل شيء إذا لم ي تحقق هذا ونراه في الواقع، فقل للتعليم والتحصيل وداعا.

  • أيمن
    السبت 19 شتنبر 2020 - 22:41

    الدولة عاجلا غير آجلا ستحصد ما تزرعه في مجال التعليم. منظومة القيم انهارت تماما و الجرائم كثرت و تنوعت و أصبحت أكثر حقارة.
    التعليم هو مقياس لتطور الأمم و هو الحل إذا أرادت الدولة ازدهار الوطن. فالبلد حبلى بالكفاءات و لكن يتم تحييدها.
    تكريم رجال و نساء التعليم هو تكريم للوطن و تبخيس تضحيات هم و الحط من كرامتهم هو كذلك بالنسبة للوطن.
    جميع الدول المتقدمة نجحت بفضل التعليم الجيد و الوضعية الاعتبار ية للمدرس، ادرسوا تجربة سانغفورة و كوريا الجنوبية و الألمان…

  • جيل بعد جيل
    السبت 19 شتنبر 2020 - 22:55

    أو آباؤنا الأولين .هدا الجيل حاقد حيت الجيل الاول بعد الاستقلال كان عاطيكم حرية التصرف وسلختو ليه ولادو وعقدتو البعض منهم وكرهتوهم وخوفتوهم من المدرسة هادشي علاش واخدين عليكم نضرة الجيل الثاني خايفك تعقدو الجيل الثالث ولكن كاينين شي اساتدة كلاص ومعلمين ترفع لهم القبعة

  • ابو امين
    السبت 19 شتنبر 2020 - 23:17

    عندما يهاجم الاستاذ وينعث بالكسل وعدم الرغية في العمل وكانه هو من يقرر في ضل هذه الجائحة بذل من لوم المسؤول عن هذا القرار فهذا يعكس خللا في منظومة القيم والجهل بمجريات الامور فرجل التعليم قيل كل شيئ كياقي الموظفين فيهم الصالح وفيهم الطالح وبهذا وجب التوجه للمسؤولين على تطبيق القانون في جميع المصالج بذل اعتماذ السب الذي لايزيد الطين الا بلة اللهم ان كان الهدف هو فصل المدرسة عن محيطها خدمة للتعليم الخصوصي فهذا شان اخر.

  • all in all
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 00:44

    Hey teacher leave the kids alone,we don't need no thought control,no dark sarcasm in the classroom,all in all you're just another brick in the Wall,hey teacher live them kids alone,

  • مواطن2
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 05:11

    اضافة فقط …بعد قراءة التعاليق وجدت تعليقي في الخانة السلبية.وهذا امر كنت اعلمه مسبقا.ولا عيب في ذلك….حضرني سؤال بعد قراءة التعاليق التي ترفض انتقاد رجل التعليم….هو = كيف للاستاذ بالاعدادي او التاهيلي القول بان قسمه لا يضم الا الكسالى او قليلي التربية او " العبارة المالوفة ……" بدون ذكرها وينسى او يتناسى بان هذا التلميذ سلم للاستاذ وعمره في الكثير من الحالات اقل من 6 سنوات….من جعله يتصف بتلك الصفات ؟ هل ولج المدرسة وهو يحملها ؟ بدون تعميم لا يمكن انتقاد كافة رجال التعليم فهناك من ينحني المرء لعلمهم واخلاقهم وسلوكهم داخل المدرسة…وهنان الباقي.على البعض من رجال التعليم القبول بالانتقاد البناء….المجتمع المغربي يعرف الكثير من الانحرافات في جميع المجالات ومنها التعليم.وبصفة عامة التعليم ليس خطا " احمر " ومن الانتقاد يستفيد العاقل.

  • anabigha
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 08:29

    مالايعلمه الجميع هو أن سكان البوادي كرماء ويوفرون للأساتدة كل مايحتاجونه من مؤونة ومن حطب التدفئة ويعاملونه مثل الفقيه لكن الخطأ الكبير هو عندما تصدر من رجل تربية سلوكات لايقبلها الوسط الدي يتواجد فيه مثلا عندما يبدأ يتحرش بنساء وفتيات الدوار ويتعامل مع التلاميد معاملة سيئة وينعت السكان بأقبح العبارات مثلا يقول لهم لقرودة ويادة على الغيابات المتكررة وبدون مبرر كلها أشياء تساهم في تأزم الوظع أقول لكم هدا من خلال تجربتي بأزيلال تارودانت خنيفرة بني ملال وأخيرا تمارة والله العظيم سأحكي لكم مادا كتب أستاد في إحدى الفرعيات – فعلت فيها مالم يفعله أستاد من قبلي. هده الجملة كانت تتظمن عبارات لاداعي لدكرها وهي موثقة عندي بالصورة وهو يفتخر بما قام به من فساد وغياب فهو سوف يعرف نفسه عندما يقرأ هدا المنشور إدن مادا تنتظرون من مثل هده العناصر الموكول لها تربية أبنائنا فالتعليم أصبح يلج له أناس مرضى نفسانيين هم في حاجة إلى علاج

  • مكاينش معامن
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 09:05

    جا كوفيد الأستاذ هو السبب جا الجفاف الاستاذ هو السبب ارتفعات الأسعار الاستاذ هو السبب كثر التشرميل الاستاذ هو السبب طاح الدولار الأمريكي الاستاذ هو السبب بل هو سباب الازمة ديال 1929فوول ستريت حتا ايلا خرجتي ونسيتي البورتابل قول أعوذ بالله من الاستاذ الرجيم مجرم خطير يجب التخلص منه للعيش في صفاء مع الجهل بسلام وزعما مني غتساليو مع الاستاذ(حينت كلهم مع التعميم اشرار)هل ستمرون الى باقي المفسدين؟ طبعا ففرسان الكوكب ناصر هم هم فيلالي سارة سامرائي و وجدي حماة الكوكب الله يخلف عليهم مجندون لانقاذ العالم دمتم لنا وحفظكم الله من شر الاساتذة بما فيهم من علموكم…..يتبع >>…<

  • Lahcen
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:10

    Il est normal que les attaques et insultes se multiplient contre les hommes et les femmes de
    l'éducation, car les modèles humains incitent et
    encouragent cette phénomène

  • جوابا علی 34
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:27

    I really do not think that a teacher who taught you how to write in english was just another brick in the wall.shame on you.you have to show respect to those who where behind your abilility to read,write and speak in a language that is not your mother tongue.IF YOU CAN READ THIS THANK A TEACHER.

  • مواطن
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:50

    بعض التعليقات تبرهن على الحقد الدفين الذي يكنه البعض لرجال التعليم. أما عن اسباب ذلك فيمكن ان تكون متعدزة. منها من فشل دراسيا ولم يحقق شيئا في حياته بسبب" عصير كلخه " ومنهم من ربما يكره الاستاذ فقط لا لشئ غير الحسد حيث يعتقد ان مهنة الاستاذ بسيطة ولا تحتاج لجهد وان الاستاذ يتمتع بعطل كثيرة. ولكل هؤلاء اقول اتحداكم ان لا ترسلوا أبناءكم إلى المدارس وان لا تعولوا على الأساتذة وعلموهم انتم.

  • 34 response
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 20:01

    hhhhhhh you made my day, you're so funny Lol

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات