‬بنيس: هذه متطلبات إدماج التربية الجنسية في المقررات الدراسية

‬بنيس: هذه متطلبات إدماج التربية الجنسية في المقررات الدراسية
السبت 26 شتنبر 2020 - 04:00

طفا موضوع التربية الجنسية على سطح النقاش العمومي بقوة خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في مدينة طنجة، وما تلاها من حوادث اغتصاب جعلت المهتمين والباحثين ينادون بإدماجها في المنظومة التربوية.

في هذا الإطار يرى سعيد بنيس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس الرباط، أن إدماج التربية الجنسية في المناهج التعليمية والدراسية يستدعي تفاوضا مجتمعيا حول أهدافها، من أجل الوصول إلى توافُق يبدّد المخاوف السائدة لدى البعض إزاءها، من منطلقات مختلفة.

مواطنة إيجابية

يذهب بنيس إلى القول، في ورقة بحثية أعدها في موضوع التربية الجنسية، إن هذه الأخيرة، وبخلاف النظرة السلبية التي يُنظر بها إليها من طرف فئات من المجتمع، هي عنصر من عناصر المواطنة الإيجابية.

وطرح بنيس مجموعة من الأهداف المتوخاة من التفاوض المجتمعي حول إدماج التربية الجنسية في المناهج التعليمية والدراسية، منها المعرفة العلمية بماهية النشاط الجنسي بما يتماشى مع العلاقات الإنسانية ومبادئ نمو الشخصية.

ومن أهداف التفاوض المجتمعي حول هذا الموضوع أن التربية الجنسية تساهم في الوقاية من أخطار التجارب الجنسية غير المسؤولة وتَبعاتها الصحية والمجتمعية، ورفع الوعي الجنسي في علاقته بالسلوك المواطن، بموازاة مع المعايير الأخلاقية المجتمعية، وبما يحقق احترام الذات وعدم الضرر بالآخر.

وفي ما يتعلق بالتنشئة الجنسية، يرى بنيس أن من أهداف التربية الجنسية تصحيح المعلومات والأفكار والاتجاهات الخاطئة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي، والتأهيل المعرفي العلمي للفرد لمواجهة الانحراف والأخطار المرتبطة بالحياة والعلاقات الجنسية.

ومن أهداف العملية كذلك، يردف الباحث في علم الاجتماع، ضبط وتوحيد آليات ولغة التلقين على المستوى الوطني، لاسيما في ما يتعلق بالتبسيط والتوعية والتحسيس بالمخاطر، مبرزا أن الخزانة أو المكتبة الجنسية “وجب إقرارها وليس اعتبارها نوعا من أنواع المحظورات (الطابو)”.

وفيما مازالت فئات من المجتمع متوجسة من التربية الجنسية، وتُخندقها في نطاق “المسكوت عنه”، فإن بنيس يرى أن الحاجة أضحت ماسة إلى هذه التربية للفئات الأقل من 14 سنة، تكون المدرسة وعاءها، لافتا إلى أن هذا الأمر أصبح يكتسي طابعا ملحّا، مع طفرة المعلومة الجنسية في العهد الرقمي.

ولكي تكون التربية الجنسية فعالة، قال بنيس إنه لا بد من تدخّل المختصين في هذا المجال، عبر مختلف قنوات التواصل المُتاحة، وليس فقط الاكتفاء بما هو مضمّن في المقررات الدراسية الموجهة إلى الناشئة، وذلك بهدف مواكبة الأسرة أيضا للمضامين لكي تتمكّن من تتبع السلوك الجنسي لأطفالها.

وبخصوص تلقين مبادئ التربية الجنسية بسلاسة، قال الباحث في علم الاجتماع إنّ الطريقة المُثلى لتحقيق هذه الغاية هي توفير دليل التربية الجنسية للآباء والأمهات والمدرّسين وجُلّ المشتغلين بمحاضن التربية والتنشئة، يقوم على أسس تفسير والتعريف بطريقة تدريجية ومبسّطة منذ الأعوام الأولى، لمجموعة من الأمور ذات العلاقة بالجانب الجنسي من حياة الإنسان.

ومن ذلك، يردف المتحدث، الإشكالات العامة المرتبطة بالحمل، وتعريفهم بأجزاء أجسامهم، والتمييز بين المرأة والرجل ليس على أساس بيولوجي، وبأنّ الجسم ملكيّة فردية وليس للآخر الحق في لمسه أو مداعبته، وضبط وتحديد الفضاءات الحميمية الجسدية في علاقتها بالآخر، ومراقبتهم ومصاحبتهم في الولوج إلى العالم الرقمي، لاسيما في ما يتعلق بمواضيع الجنس وربط العلاقات الجديدة.

ويضيف بنيس أن الدليل الجنسي ينبغي أن يشمل أيضا المواكبة في ما يخص التحولات الجسدية المصاحبة لمرحلة البلوغ وتعليم البالغين أسس النظافة الصحية، والتوعية الجنسية المادية بمخاطر الأمراض المتنقلة جنسيا، وكذا التوعية الجنسية الرمزية المتعلقة بتداعيات تبادل الصور الحميمية، وتنمية الفكر النقدي في ما يخص المادة الإعلامية المتعلقة بالجنس، وتعميق رؤيتهم لخطر الجنس الرقمي، وحثهم على تكثيف أمنهم الجنسي، والتمييز بين الممارسة الصحية والممارسة المريضة.

عدم الثقة في الغرباء

رغم تزايد عدد حالات اغتصاب الأطفال في المغرب، فإن بعض السلوكيات الخاطئة مازالت تسم تعاطي الأسر المغربية مع أطفالها في علاقتهم بالآخر، مثل السماح بتقبيل الأطفال أحيانا من طرف أشخاص غرباء.

في هذا الإطار، أكد بنيس أن على الأسر أن تربي الطفل على “عدم الثقة في الغرباء والابتعاد عنهم وعدم مرافقتهم والحرص على ضبط ومراقبة علاقاتهم مع الأقرباء”، مشيرا إلى أن ترسيخ هذه الممارسة والسلوك في علاقته بالسياق المجتمعي المغربي و”التّمغربيت”، يقتضي من المدرسة إحداث مسلك أو مادة “التنشئة الجنسية”.

وفيما مازال النقاش العمومي حول التربية الجنسية بالمغرب في مراحله الأولى، اعتبر بنيس أنه في حال تمخّض النقاش الدائر حاليا عن عدم قبول إدماج التربية الجنسية في المدرسة، “يُصيح لزاما أمام استفحال تمظهرات الجريمة الجنسية، من التحرش إلى الاغتصاب إلى القتل، الالتزامُ المواطنُ للأسرة من أجل تأطير وتوعية أبنائها من الاعتداء والعنف الجنسي”.

ولتجاوز العائق المتعلق برفض التربية الجنسية بعلّة أنها “مستوردة من الغرب ودخيلة على الثقافة المغربية”، قال بنيس إنه يتوجب تكييف التربية الجنسية في علاقتها بنسق المجتمع المغربي وضبط مصفوفة القيم التي تتحكم فيها؛ ويرى أنه “من غير المنطقي أن نستورد نموذجا بعينه ونحاكيه في المغرب، لاسيما أن النماذج متعددة وتختلف بحسب سياقاتها والمنظومة القيمية التي تتحكم فيها”، مشددا على أن اختلاف البيئة الثقافية “يستلزم تكييف المناهج التعليمية وعدم نقل ونسخ التربية الجنسية المعتمدة في بلدان أخرى”.

وإذا كانت بعض المواضيع المجتمعية المرتبطة بالجانب الجنسي من حياة الإنسان، مثل الأمراض المنقولة جنسيا، والحمل، تتطلب إقحام مفاهيم ومرتكزات التربية الجنسية في المقررات التعليمية، “لا يجب أن تعزل أو أن تستقيل التقاليد والأعراف والثقافة المجتمعية أمام التربية الجنسية”، يقول بنيس، مضيفا أن الانسجام بين الثقافة المجتمعية ومضامين وطرق تدريس التربية الجنسية في جميع التجارب الدولية “شرط أساسي”.

‫تعليقات الزوار

42
  • من تورونتو
    السبت 26 شتنبر 2020 - 04:53

    كل مرة احس ان من وراء التربية الجنسية هو الاستفزاز و لاشيء غيره . للتوضيح ايها الاحبة :
    انا كمواطن مغربي كندي اعيش في كندا و لدي طفلين ساخبركم ان هذا المجتمع يدرس التربية الجنسية التى انا لست ضدها ابدا في حين كثيرا من الكنديين غير المسلمين ضدها و لكن ما هو مهم ماهي نتائجها ؟
    هل التربية الجنسية تساهم في الحد من الاغتصاب لا . في القضاء على الدعارة لا . بالعكس فهي تنتجهم بشكل مفرط جدا . الاولاد و البنات يتبنون وجهات نظر بين قوسين تعليمية لفعل ما يبدوا لهم باجسامهم .
    المجتمع الكندي منغلق جدا لا احد يريد منك تضحك مع ابنه او ابنته ، لا احد سيترك ابنه او ابنته للتسوق او حت الخروج من المدرسة و حدها . و انا معهم الف في الميه تترك ابنك يغتصب في رمشة عين . ديئاب في اجسام بشر يلهثون عن الفرص .
    الذي يحتاجه المغرب التربية الاخلاقية للاطفال و معاقبة الاباء عند ترك اولادهم للقيام باشغال الكبار .و التربية الجنسية الاباء هم من عليهم تعليمهم اياها و كفى .
    الاطفال هم مستقبل البلد و الله اذا اعددته ستفوزون و العكس صحيح .
    يطلع مجتمع كل قاف اش بقا لك اخاي محمد مادير تمايا . Sorry bro

  • ouzaza mustapha
    السبت 26 شتنبر 2020 - 05:03

    العلمانيون يريدون أن يغيروا فطرة الله في خلقه .
    هل تضمنون عندما تتبنى المدرسة هذه التربية الفطرية المودعة في جوانح كل كبد مخلوق ؛ أن تبدع و تنجح في كبح كل سلوك أو جرم سببه الجنس ؟؟؟
    كل جنس يعرف جسده و ميوﻻته الفطرية ، و يوجهها بالغريزة تلقائية ؛ وﻻ توجهها بآلة التحكم عن بعد ؛ كما يراد من المدعين أن تتكفل المدرسة به….
    لو دافعتم عن تنمية اﻻخﻻق و اﻻدب و السلوكات اﻻجتماعية الصحيحة ؛ من إحترام و تقدير لﻵخرين و كذا إعطاء قيمة لذواتهم و ثقافتهم و عاداتهم بل و دينهم أيضاً ؛ لكان النجاح باهراً .
    أشك في العلمانيين ؛ بل و حتى الإعﻻميين!! بأنهم يطبلون ضد التيار الطبيعي ؛ ﻻنهم مساكين قد إنساقوا أو تلقوا صفقات و دعم و تشجيع مادي أكثر منه قناعة و تجدر للوعي و الثقافة و الدين ….
    لو لم ينشر موقفي أتسلح بقناعتي ؛ و أدافع عن اﻵلة المتحكمة عن بعد .

  • حسن
    السبت 26 شتنبر 2020 - 05:03

    انه منكر.. هجرنا الاسلام وسنه وبقنا كاجاج بلا راس.. اين العلوم، اين التاريخ الحقيقي، اين اللغة…

  • لا حياء في الدين
    السبت 26 شتنبر 2020 - 05:22

    اظن ان الاطفال يعرفون اشياء كثيرة خصوصا مع التكنولوجيا المتوفرة لهم هده الايام من الاحسن ان نقول لهم عن طريق المدرسة اوالاباء حتى يعرفون الاشياء بالطريقة الصحيحة

  • بنت الأطلس
    السبت 26 شتنبر 2020 - 05:22

    وشددو العقوبات على المجرمين أقصى العقوبات أقسم بالله لا بقا شي واحد تجرأ ودار شي جريمة اما التقافة الجنسية باش يتعلموها خوفي غير ياخدوها بطريقة سيئة

  • اين العلاقة واين العدالة
    السبت 26 شتنبر 2020 - 06:05

    وقعت الكارثة للطفل عدنان من طرف وحش جنسي مغتصب قاتل مازال عايش… إيوا نحن نستنتج لازم ندرس الجنس للاطفال… واش انا لمافهمتش ولا ذخلنا شيطان مزيان !؟

  • البرنوصي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 06:24

    التربية الجنسية في المدارس: أسدي باز .
    تسمعهم يقولون هذا تظن بأن المجتمعات التي لديها في مقرراتها الدراسية التربية الجنسية لا تعاني من الاغتصاب .
    حذار ثم حذاربعد التربية الجنسية في المقررات سيطالبون بأن تتوفر الاعداديات والثانويات على حبوب منع الحمل كما حصل في اروبا .
    الأغلبية تعلم مثلا أن فرنسا لديها خصاص في الممرضات ،لكن في كل اعدادية وثانوية توجد ممرضة والمصيبة أنهم لا يتوفرون حتى على حبة اسبرين لكن حبوب منع الحلم حدث ولا حرج .
    البرنوصي.

  • Fatiha Slimani
    السبت 26 شتنبر 2020 - 06:26

    كل الإشهار والجدل حول الاغتصاب في الاسبوع الماضي هو فقط من اجل ادخال تربية الجنسية في المغرب………والمستهدف كان دور القرآن…… والفقهاء……..
    ما دا سنفعل مع المغتصبين الكبار؟هل تنفع معهم تربية الجنسية…………وزير فرنسي ياتي للمغرب من اجل رغباته الجنسية مع الأطفال…..ما دا نفعل معه؟
    شخصيات مرموقة تهتك عرض الاطفال يوميا في المغرب هل تنفع معهم تربي الجنسية؟

  • Ali
    السبت 26 شتنبر 2020 - 06:40

    إن كان لابد من إدراج التربية الجنسية في المدرسة, فلا بد من أن يشرف على ذلك علماء متدينون وتربويون يغارون على مقدسات البلاد والعباد …لا نريدها علمانية تطبع مع اللواط والسحاق والزنى والتبرج والميوعة…نريد رجوع الناس إلى الالتزام بالقيم والتعاليم الإسلامية في هذا المضمار بالضبط.

  • دادا بيهي المغترب
    السبت 26 شتنبر 2020 - 06:55

    السلام عليكم
    نعم للتربية الجنسية وليس للعلاقات الجنسية الغير المؤطرة شرعا
    يجب على الناس ان يتعلموا ويعلموا اولادهم عن الطريقة التي تتم بها العلاقات بين الافراد في المجتمع.
    لا للسكوت وثقافة حشومة والشوهة وماذا سيقول الجيران والناس الذين يعرفونني
    التربية اجبارية خاصة للصغار والمراهقين ويجب ادماج الاباء في القضية حتى يكون الحوار ايجابيا وتمكين الجميع من الوصول الى الهدف السامي من التربية الجنسية الذي هو حظر زنا المحارم والاغتصابات .
    ومن جهة الحريات الفردية فمن شاء ان يقيم علاقات جنسية شخصية مع من شاء فليفعل مع احترام الشرعية الاسلامية والتستر وعدم البوح جهرا ذالك شانه
    والسلام

  • مراقب
    السبت 26 شتنبر 2020 - 07:03

    الآن سيكثر اللواط وعدم الزواج الذي أصلا عزف عليه الشباب المغربي لكثرة الشروط، وسيفتح باب الزواج مع الجنس الواحد، على مثل هذه البرامج تصرف الأموال الأجنبية الموجهة للجمعيات. لك آلله يا وطن في زمن البواجدة الذين دوخوا الناس بملائكيتهم والشريعة منهم براء، هذه الحكومة تسوق المغرب الى الوراء (مارش اريان) بالسرعة القصوى

  • هشام
    السبت 26 شتنبر 2020 - 07:09

    الثقافة الجنسية لا علاقة لها بالثقافة الجنسية، والظاهرة ليست مغربية بل عالمية والدليل اعتذار البابا الرسمي عن الاغتصابات المتكررة في اغلب الكنائس عبر العالم، المغتصب شخص خطير جدا وهوشخص مريض جدا، وبالتالي انا ادعو كل من له ميولات جنسية تجاه الاطفال بالتوجه نحو طبيب نفسي للعلاج، وحبذا لو تنشئ الدولة مركز خاص ومجاني لعلاج مثل هؤلاء الاشخاص. لان الفطرة السليمة هي ان الرجل ينجذب جنسيا للمرأة الناضجة جسديا وفكريا، اما ان ينجذب لطفلة صغيرة او طفل فهذا مرض يمكن معالجته لدى الاخصائين.

  • من وجدة
    السبت 26 شتنبر 2020 - 07:44

    اذا ما تم ادراج هذة المادة في المقرر الدراسي فاظن انه يستحسن ان تدرس كدرس من دروس مادة التربية الاسلامية لكي يتماشى مفهومها مع ثقافتنا وديننا ( الفاهم يفهم)

  • le grand malah de meknes
    السبت 26 شتنبر 2020 - 08:33

    وليدتنا لازمهوم تربيه اخلاقيه وروحيه وتعليم فالمستوى كيواكب تطورات العصر مشي الصاق صور البغاء و الرديله فالمقرارات الدراسيه واقسام 4 فالطبله 100 فالقاعه وتقولي التربيه الجنسيه مالكم واش بغيتو تردونا دراي

  • Lamya
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:00

    انا شخصيا ليس لدي مشكل مع تربية التلاميذ فيما يخص مثلا التطور الجنسي او التوعية بالامراض الجنسية و المشاكل او الظواهر المرتبطة بالجنس.. بالعكس عندما كنت في الثانوي اعددت للتلاميذ, زملائي في الثانوية مذكرة تتطرق لكل الامراض الجنسية المعدية. الاستاذ او الاكاديمي في وزارة التعليم له احتكاك بالتلاميذ و يلاحظ تصرفاتهم حتى من هذه الناحية, فتكون توعية بشكل ما, فاذا كانت ستصبح مادة قائمة الذات بشكل تدريجي فهذا شيء مستحب, مثلا في الاعدادي في العلوم الطبيعية لم يكن هناك تطرق للاعضاء التناسلية و دورها في التناسل الى غير ذلك و انها يتم اهمالها بالكامل و هذا اهمال لاعضاء من الجسم بكل بساطة تفاديا للسخرية…بسبب وجود مجموعة من الطبوهات في عقول التلاميذ, يعني التربية في البيت و المجتمع تؤثر على عقول الاطفال.

  • داوي خاوي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:16

    استغرب من المنادين بالتربية الجنسية ، ألا يعلم اولئك أن التربية الجنسية هي جزء من التربية الإسلامية، بل إن تفريطنا في مادة التربية الاسلامية هو السبب الرئيسي في تفشي الافكار الشادة والسلوكات المشينة ، أليس حذفنا لكلمة "الجهاد"من كتبنا تلبية لرغبة ماما فرنسا وبلاد العم سام أكبر دليل على ذلك حتى بات مايسمى بالجهاديين يفجرون أنفسهم وسط المسلمين قبل الغربيين ، أولم يكن حري بنا أن نشرح لأطفالنا أن الجهاد الحقيقي هو جهاد النفس ، وأن التغيير لا يتأتى بتفجير الأجساد بل بتفجير العقول وتنويرها ، ألا يعلمون أن الاسلام أطر كل علاقاتنا بمحيطنا بدءا بأكثر الاشياء خصوصية وحساسية وحميمية الا وهي التربية الجنسية وصولا إلى العلاقات الدولية ، أوليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة يا أولي الألباب، ولكن يبدو أن عقولكم قد غسلت وأعيد برمجتها على الموجة الغربية حتى بتم مجرد صدا لأصواتهم لا أقل وربما أكثر.

  • Le révolté
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:17

    لن تكون المنظومة التربوية والمناهج التعليمية قادرة على إنتاج مواطنين صالحين وفي مستوى إنتاج العلم والمعرفة بدون مادة الفلسفة أم العلوم ومناهج علمية مدروسة ومواد تُعَرف التلميد بذاته وجسده كالتربية الجنسية، وإبعاد من المقررات التربوية كل ما يعطي الانطباع للطفل بأننا امة سامية مختلفة عن باقي الشعوب، وهدا ما ينتج التطرف عند ابنائنا.

  • كاري حنكو
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:20

    السؤال الذي يجب أن يجيب عنه هؤلاء المطبًلون والمزمًرون للتربية الجنسية عند الأطفال هو : هل الطفل عدنان أو غيره) تمّ أو يتم اغتصابه بمحض إرادته أم غصبا عنه ؟ وهل الطفل كان يعلم مسبقا أنه سيتم اغتصابه ؟
    كفى استغلالا للحدث وتمييع المجتمع ومحاولة نشر الرذيلة.
    إن من طبيعة الأطفال أنهم في تلك المرحلة يكونون في مرحلة اكتشاف وبما أنهم سيتم إثارة انتباههم لموضوع فسيحاولون اكتشافه وسيعمدون هم بأنفسهم على ممارسة الجنس لتكبر معهم تلك الرغبة الحيوانية بدل أن يكونوا في غنى عن ذلك في تلك السنه إلى أن يبلغوا قدرا من الإدراك في الثانوي كما هو معمول به في المناهج المدرسية الحالية.
    تخيلوا أن طفلا درس هذه المادة التي يتحدث عنها هؤلاء وجاء ذئب بشري واستدرج هذا الطفل هل دراسته للمادة ستردع هذا الذئب عن نيته الخبيثة ؟ لا طبعا لأنه لن يعلن عنها إلا إذا تواجد بمفرده بمعية الضحية.
    التربية التي يجب على الأمهات والآباء أن يعلموا أبناءهم إياها هي : لا تثق في أي شخص غريب عن العائلة ولا تذهب معه مهما كانت نصيحته لك أو إغراؤه لك. وهذه المسألة لا تحتاج إلى تدريس مادة الجنس في المدرسة.

  • ريفية
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:21

    التربية الجنسية هي تمنعو عليهم التلفونات بانترنت، لكشكلو خطر ديال بورنو عليهم، اولا عاد نشوفو.

  • Lamya
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:26

    ..تتمة

    لذلك فالتعليم الاولي مهم لتوجيه او تربية الاطفال تربية ممنهجة من الاول, اذا اردنا تغيير عقلية المجتمع بسرعة و توعيته فعلينا بتحسين و تعميم و الزامية التعليم الى التاسعة اعدادي. ليس من هذه الناحية فقط و انما من نواحي كثيرة بشكل شمولي و تحديد من طرف الدولة "اي رجال و نساء الغد نريد?"

  • السعيدي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:28

    دابا اش غنقولو للتلميذ
    هاذا عضو ذكري وهذا عضو انثوي
    سيسال عن دورهما في الحياة ستضطر الاستاذة الى الشرح بالتفصبل عن ادخال عضو في عضو
    اذا فهم التلميذ والتلميذة هذا الدرس سيبحث عن التطبيق وبعد ثلاثة اشهر سترى التلميذات بطونهن منتفخة في المدرسة
    هدا هو الدرس الاول من المقرر الخنسي

  • مواطن
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:33

    ايها الاستاذ سؤالي لكم . هل دراسة التربية الجنسية تعتبر عنصر من المواطنة؟ المواطنة لها تعريف ، وتريد ان تقول من لم يرغب في تلقين ابناءه التربية الجنسية يعتبر ناقص المواطنة ، فإذا كنتم ترغبون تمرير ما يملى عليكم فلا تترددوا وتقحموا المواطنة . بالله عليكم لو علمنا هذه الفئة هذه التربية الدخيلة سنحميهم من منعدمي الضمير والمتربصين بهم ، وانظروا الى العلمانين هل حموا ابناءهم ؟ لا والف لا . ففكروا في اقتصاد هذا البلد وتعليم الأبناء وتكوينهم وفكروا في قطاع الصحة ليعود النفع ، اما التربية الجنسية فقد سبقكم الاسلام لانه موضوع اثير بتمرير ماخفي اعظم.

  • محمد سعيد KSA
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:41

    السلام عليكم

    في المرحلة المتوسطة درسنا في المنهج كيف تتم عملية الإخصاب وتلقيح البويضة، وقد تعلمنا من قبل في مجتمع الحي سماعيا من أقرانا كيف يأتي المولود بالزواج، وكل هذا طبيعي وقد كان أهلنا من قبل يحذرونا من الغرباء وعدم دخول بيوت أحد أو أن يلمس أحد المناطق الحساسه، وعشنا وكبرنا ولله الحمد.

    أما أن نقحم براءة الأطفال في أمور لا يكونون في جاهزية لها ذهنيا ونفهمهم بأن شيئا خفيا يجري بين الوالدين فهذا خطأ كبير خاصة إذا إشتمل المنهج على صور وإن كانت توضيحيه. من الخطر أن يعرف طفل في الثامنة أو الثانية عشرة أن ثمة إتصال جنسي يحدث بين أبيه وأمه فالطفل في هذا العمر شديد الحمايه والتعصب لأمه، ولهذا وضع الله جل في علاه ثلاث أوقات يلتزم الأبناء بالإستئذان قبل الدخول على الوالدين.
    الخلاصة: توعية الطفل وتنبيهه من الغرباء أفضل من المناهج التي ستفتح أمورا لا تحمد عقباها، ومن ناحية أخرى إقامة حدود الله ورسوله في المغتصبين.

  • رأي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 09:53

    هذا نتاج تتبع العلمانيين ، يعلمون ابنائهم في المدارس الفرنسية و الاجنبية و يلزمون على لبناء الطبقة المتوسطة حروف الامازيغية و التربية الجنسية

  • الحلايقي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 10:03

    خرج الطفل للذهاب للمدرسة ترافقه دعوات أمه بالنجاح و التوفيق، الساعة السابعة صباحا لكن السماء لا تزال مظلمة بسبب الساعة الإضافية، زادها ظلمة ضباب كثيف يمنع الرؤية البعيدة و يكتم الصوت و لا تستطيع اختراقه مصابيح الإنارة العمومية.
    فجأة توقفت أمام الطفل سيارة سوداء، نزل منها رجل في الأربعين من عمره و اتجه نحو الطفل و أمسك به من يده و جره نحو السيارة، قام الطفل بالمقاومة، ركل و ضرب و عض، لكن ظلام الليل -الذي تحسبه الحكومة صباحا – منع صاحب الدكان في الشارع المقابل من رؤية ما يحدث، حاول الطفل الصراخ لكن يد الرجل كثمت صوته.
    تم تذكر الطفل ما درسه في المدرسة فقال للرجل:
    — توقف عند حدك، فقد درست التربية الجنسية
    — تبا، ليس التربية الجنسية مجددا، نقطة ضعفي الوحيدة، سأدعك في سلام و أسلم نفسي للشرطة. سأحاول مرة أخرى عندما أخرج من السجن بعفو بعد سنتين

  • رشيد
    السبت 26 شتنبر 2020 - 10:14

    عجبا :سور من القرآن تم إزالتها من المقررات الدراسية ﻻنها تربي في المرء روح الدفاع عن نفسه وبعد فترة سيتم اقرار التربية الجنسية!!!!!
    قولوا لي هل منعت التربية الجنسية الإغتصاب في الدول المتقدمة؟؟؟؟
    ما سبب زواج الرج بالرجل و المرأة بالمرأة في هذه الدول ؟
    اتمنى ان يتعض المسلمون ولو لمرة واحدة قبل الإقدام على خطوة قد تمدر اجياﻻ

  • معطي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 10:47

    ينبغي التركيز على غرس القيم الأخلاقية المستمدة من التربية الإسلامية في نفوس النشء..
    ما يسمى التربية الجنسية مهمة الآباء وخاصة الأم.كما ينبغي تشديد العقوبات على المغتصبين المجرمين، أقلها الخصي.. الخصي..
    أما استعارة أشباه العلمانيين عندنا لأساليب غربية، فهو مجرد زيادة التفسخ والإنحراف الأخلاقي، واصطياد في الماء العكر.. وزيادة الطين بلة..

  • أستاذ
    السبت 26 شتنبر 2020 - 11:05

    هههه….دخل طفل صغير على أبويه بغتة في غرفة النوم وهما منهمكين في ممارسة ما أحلّ الله لهما فسأل الطفل أباه : ماذا تفعل يا أبي ؟ فأجاب الأب : كانصاوب لماماك واحد العايل صغير بحالك ؟
    فرد الطفل بعفوية : واخّا تصاوبلي حتى أنا شي درّاجة ؟

  • من اسبانيا
    السبت 26 شتنبر 2020 - 11:46

    اذا كنت تريد فساد اطفالنا فلا احد يتقبل ذالك. سننقبلها بشرت ان تكون مطابقة مع دين الدولة الإسلامية و مع ماهو الحرام و الحلال و عدم تشجيع الى العلاقات الغير الشرعية و الزنا و اللوط. اما اذا كانت متطابقة مع الافكار الغربية فسترونا بناتكم كلهن بدون شرف و بكرش منفوخ مثلما يحدث هنا في اوروبا قلة الزواج و كثرة الزنا و عدم استقرار الأسري

  • Hicham
    السبت 26 شتنبر 2020 - 12:10

    يعني غادي نعلموهم نوجدهوم كيفاش اغتصاب او كيفاش تمارس جنس نتا صغير؟

  • oussama
    السبت 26 شتنبر 2020 - 12:40

    لماذا تستحمرون الشعب المغربي؟ كيف يمكن استغلال قضية الطفل عدنان بهذه البشاعة لتمرير قوانين تشبع رغباتكم المكبوتة؟
    هل يعقل أن الطفل إذا شرحت له كل ما هو متعلق بالجنس هل سيحميه من الإغتصاب والقتل؟ ماهي العلاقة بين هذا وذاك؟
    المتوقع أن الطفل الذي كان مشغولا باللعب واللهو والدراسة وتعلم معنى الحياة بعيدا عن الجنس سيصبح مهتما بهذا الموضوع أكثر لأنه يثير غرائزه في سن مبكر.
    غالبا سوف يؤدي به للبحث أكثر عن الموضوع وسيصل لا محالة لإدمان المواقع الإباحية و رغبته في تجريب كل ما يشاهده وهذا هو الغرض الأساسي للمطالبين بهذا وممكن الإطلاع على سيرتهم الداتية المتشبعة بكل أنواع الكبت الذي يتخيله العقل.

  • كريم
    السبت 26 شتنبر 2020 - 13:04

    الاستاذ يخلط بين التوعية الجنسية(مخاطر الفساد الجنسي) و التربية الجنسية.
    الاستاذ غير واعي بالمعنى الحقيقي و أهداف التربية الجنسية /تعلم الجنس و أيضا غير واعي بالتداعيات السلبية على المجتمع الحالي و الجيل القادم.
    التربية الجنسية يقصدون بها تفكيك العلاقة الجنسية القانونية و الشرعية والتأثير سلبا على العلاقات الأسرية (تمرد الأطفال و الشباب ) و يقصدون تعلم الحرية الجنسية و الشذوذ و الافساد و التلاعب بعقول المرأة بواسطة خدعة الحرية الفردية.
    الغرب يعاني من التربية الجنسية بالتفكك و الفساد المجتمعي. هم خدعو أيضا من طرف أقليات التحرر الجنسي.

  • الأخلاق والقيام
    السبت 26 شتنبر 2020 - 13:10

    انما الامام أخلاقا ما بقيت . فإن هم ذهبت اخلاهم ذهبوا .
    هنا نتحدث عن الطفل الذي سيصبح يصنع شباك الصيد..

  • عبدو المغربي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 13:32

    السلام عليكم
    الموضوع يجب ان يناقش من كل زواياه سواء الاخلاقية او الدينية او المجتمعية وحتى السياسية.
    المشكلة ليست في التربية الجنسية من عدمها فماذا تفيد التربية الجنسية أمام غياب التربية الاخلاقية او الدينية او العقوبات الرادعة للعلاقات الغير الرضائية.
    فالوازع الديني يلعب دورا مهما في كبح نزوات المرء اذ يربيه أخلاقيا.
    وكلمة اخيرة الاباحية والمنع تفجر الكبث وهذا مخطط له.
    سيفهم الكثير القصد فلاداعي للشرح

  • عبداللطيف
    السبت 26 شتنبر 2020 - 14:05

    الفساد مند الصغر كالنقش على الحجر .

  • ملاحظة
    السبت 26 شتنبر 2020 - 14:51

    الشعب المغربي نسبة أميته مرتفعة جدا و غير مؤهل ثقافيا ووعيا لتربية الجنسية بل يرفضها ولا يدري ماهي الثقافة الجنسية ويتخيل على أنها عبارة عن أشرطة جنسية تدرس في المدرسة لأطفالهم.
    صرحتا هدا الشعب يعاني من أمراض نفسية كثيرة وأبرزها إزدواجية الشخصية وتقديس الخرافة

  • مكفوف
    السبت 26 شتنبر 2020 - 15:50

    وعباد الله لعندو الانترنيت فدارو واطفالو عندهوم التلفون ومكونيكتين الله يخلف ولادو شايفين الجنس وتعرفو عليه واله يستر والسلام .

  • Mri
    السبت 26 شتنبر 2020 - 16:40

    كثر الحديث عن ما يسمى بالتربية الجنسية Sex education . اضن ان التسمية خاطئة ولا يمكن لهذه المادة ان نسميها بهذه العبارة في مجتمع المغرب. ذلك البلد الذي يرغب الكثيرون فيه بالظهور بوجه البراءة والحياء. فبمثابة ملامسة اذانهم لكلمة الجنس حتى يخزون الشيطان ويتغير لون الوجه الى لون داكن يوحي على عدم تقبل الكلمة عند الكثيرين . لا يجوز لنا ترجمة العبارة حرفيا ويجب مراعات ثقافة المجتمعات وبالاخص عندما نترجم مسطلحات حساسة كالجنس مثلا.
    فالتربية الجنسية كما تعطى للطفل في الدول الاوروبية لا تقوم على تعليم الاطفال لكيفية ممارسة الجنس كما يظن الكثيرون من المواطنين . فاخبار الطفل مثلا بوجود راشدين لا يجب ان يثيق بهم امر سيتفق عليه الجميع. واخبار ابناءنا بان جسمهم ملك لهم وليس الحق لاحد في استغلال اجسامهم امر لا يعارضه احد الا من هو بدوفيل ينوي الشر بالاطفال

  • الحسين
    السبت 26 شتنبر 2020 - 17:31

    العلمانيين والحداثين والملاحدة لاتمر.واقعة الا ويحاولون ان يستغلوها لصالح أجندتهم الخبيثة وهي إشاعة الفاحشة في المجتمع.وزعزعة الحياء والعفة في المجتمع باسم الانفتاح وحقوق الإنسان وغير ذالك .

  • فوزي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 18:31

    كلام جميل. وبإمكاننا أن نلعب على هذا الأمر من الجانبين : التنوير والإصلاح.

    تنوير بصيرة الشباب وتحسيسهم يبقى من أهم الخطوات. والإصلاح، إصلاح المجتمع مع إيجاد الحلول الناجعة لكبح هذه الآفة يبقى ضروري. ولن يكون الإصلاح إلا بالإصلاح.

    نتمى أن تكون الدولة قد تحركت في هذا السياق وأن نرى تجاوب قريب كي ننعم بمجتع سليم ويحفه الأمان للجميع.

  • حقوقي
    السبت 26 شتنبر 2020 - 18:50

    انا في رايي المتواضع ان التربية الجنسية في المدارس ستزيد من التحرش والاغتصابات كان اصحاب الفكرة يشجعون على الرذيلة والانحلال الاخلاقي
    نعم انه من الطابوهات التي لا يجب الحديث عنها في المجمعات انما التربية في ذلك يجب ان ينحصر لدى الوالدين واولي الامر

  • الحقيقة
    الأحد 27 شتنبر 2020 - 00:00

    كفى من النباح بالتفاهات التى لن تزيد الطين الابلة من يريد التربية الجنسية فليدرسها في منزله مع أولاده دون التدخل في شئون الآخرين لأن هذا النهيق يعتبر اخلالا كبيرا بالحياء بين فئات المجتمع ولا داعي لتكرار هذه الخطابات الدنيئة والناس كلهم على علم بالحلال والحرام إلا من هاجر القرآن ولا يجالس الوعظ والإرشاد

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات