عاش المغاربة، إبان فترة الحجر الصحي، ظروفا صعبة زادت خلالها حدة الفقر والهشاشة. وإذا كان المواطنون المغاربة تأثروا بشكل كبير فإن المهاجرين، سواء منهم الشرعيون أم غير الشرعيين، تأثروا أكثر، خاصة بسبب ضعف استفادتهم من أي دعم وقلة المساعدات جراء الظروف التي فرضتها الجائحة آنذاك.
وأكدت المندوبية السامية للتخطيط، ضمن بحث أجرته، أن تسعين في المائة من اللاجئين بالمملكة فقدوا عملهم إبان فترة الحجر الصحي؛ في المقابل، قال محمد النشناش، الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إن المملكة تضم أربعين ألف مهاجر غير شرعي لا يحملون الأوراق الرسمية وكانوا الأكثر تأثرا خلال الأزمة السابقة.
النشناش أوضح، ضمن حديثه مع هسبريس، أن مشاكل المهاجرين غير الشرعيين هي أكثر من اللاجئين، مؤكدا أنهم “عانوا خلال فترة الحجر الصحي من صعوبات متعددة، سواء على مستوى التنقل أو العمل حتى في القطاع غير المهيكل، وبالتالي عانوا من كل أشكال الفقر والتهميش”.
وأكد الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن هؤلاء المهاجرين لا يمكن أن يستفيدوا من الدعم، نظرا لوضعيتهم غير القانونية، ناهيك أن حتى الجمعيات التي كانت تقدم لها مساعدات إحسانية وخدمات متنوعة لم تتمكن من التنقل لمساعدتهم، وبالتالي “كانوا يعيشون مجموعات مغلقة، ولم يتمكنوا حتى من تغطية حاجياتهم الأساسية”.
ويبرز المتحدث أنه على الرغم من أن المملكة قامت بإغلاق الحدود فإن المهاجرين غير الشرعيين ما زالوا يتوافدون على البلاد؛ وهو ما سيعرضهم أكثر فأكثر للتهميش.
وإذا كانت وضعية المهاجرين غير الشرعيين متأزمة، فإن وضعية اللاجئين القانونيين لا تقل عنها سوءا، إذ أكد بحث للمندوبية السامية للتخطيط أن المملكة تضم سبعة آلاف شخص؛ تسعون في المائة منهم فقدوا عملهم خلال فترة الحجر الصحي.
وتبرز الوثيقة ذاتها أن 81.4 في المائة لم يستفيدوا من أي مساعدة؛ فيما حصل 6,1 في المائة على مساعدات من المشغل أو الدولة.
ويشير البحث إلى أنه على العموم 43,8 في المائة من أرباب الأسر اللاجئين يزاولون نشاطا اقتصاديا؛ منها 47,3 في المائة في صفوف الرجال و28 في المائة في وسط النساء و34 في المائة غير نشيطين.
ويعد قطاع الخدمات المشغل الرئيسي للاجئين بالمغرب بنسبة 28,8 في المائة؛ فيما قطاع البناء يأتي في الرتبة الثانية بنسبة 24,8 في المائة، يليه قطاع التجارة بنسبة 15,8 في المائة، ثم المطاعم بنسبة 11 في المائة، والفلاحة بنسبة 9,1 في المائة، وأخيرا الصناعة بنسبة 5 في المائة.
وحسب البحث، فإن ثلثي أرباب الأسر اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 سنة بنسبة 68,9 في المائة، فيما نسبة الشباب تحت سن 25 سنة تشكل 21,3 في المائة، ونسبة الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 50 سنة 9.8 في المائة.
وأكثر من 8 من كل 10 أرباب أسر (82,1 في المائة) هم ذكور نسبة الأسر التي ترأسها نساء تمثل 17,9 في المائة، وأكثر من نصف أرباب الأسر اللاجئين هم عزاب (55,7 في المائة)، وأربعة من كل 10 أرباب الأسر اللاجئين (39,2 في المائة) هم متزوجون. أما نسبة المطلقين فهي 3.1 في المائة، والأرامل 2 في المائة.
المغاربة عاشوا الهشاشة قبل كورونا و اليوم يعيشون الفقر و الحاجة
كين شي جديد على حال الأمهات و النساء و الأطفال و الشباب المغربي؟
وماذا يفعل المهاجر اصلا في دولة لم اغاني من كل شيء حلل وناقش .الافارقة سيخلقون مشكل كبير للدولة وتذكروا كلماتي.المرجو النشر هسبريس شكرا
الحراكا دايرين المغرب غي طريق تقريبا داك العدد كولو دار محاولة اختراق السياج العازل بين المغرب و سبتة او كاملين دخلو ليها بطريقة غير شرعية واحد فيهم مات بقرطاس الاسبان او تباقي دخلو او هربو او هما قلبهم متعلق ب اوروبا هنا ف الرباط تقريبا ما بقا حتى واحد فيهم كايضور ف حي يعقوب المنصور
هذه مناسبة للتخلص منهم ومن مشاكلهم ،على المغرب أن ينقلهم إلى بلدانهم .نحن دولة فقيرة واليد العاملة متوفرة بل في عاطلة حذار من التهاون في مصير مستقبل الأجيال القادمة .
هؤلاء المستسولين باسم حقوق الإنسان و المهاجرين نحن الأولى كمواطنين لي الدفاع عن حقوقنا من طب و تمدرس و عمل نحن نعيش الفقر و الهشاشة من زمان قبل و بعد كورونا
حال هؤلاء المهاجرين احسن بكثير من المغاربة المهمشين في القرى واطراف المدن المغربية حيث لا ماء ولا كهرباء لا دواء ولاطعام ولا شغل .
المهاجرون يجب ترحيلهم الى بلدانهم الاصلية قبل فوات الاوان .
الدولة سمحت للمهاجرين بالبقاء على أرض المغرب ،ولهذا يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاههم،لا يعقل أن تطلقهم على الشعب فيظلون مشردين في الطرقات يسألون الناس الصدقة ويضايقون المارة بتسولهم وبؤسهم،على الدولة إما ان تضمن حقوقهم او ترحلهم إلى بلادهم،
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، المهاجرين عيشين أحسن من فئة عريضة من أهل الدار و الوطن، نحن المغاربة نعاني و نقاسي من الفقر و البطالة و الهشاشة و عدم الإهتمام و التهميش والإقصاء، وأنتم تتكلمون عن المهاجرين. ؟؟؟؟!!!!!!!
ادا كان كل التفكير على الأجانب الموجودين هنا في المغرب
فماذا عن المغربي المهاجر الدي حاصرته الجائحة في بلده و لم يتطرق اي احد لهدا الموضوع
حسب احصاءللامم المتحدة عدد المهاجرين الافرارقة يضاهي 700 الف و قريبا سيصل الى مليون مع سنة 2021…عدد ضخم في دولة متواضعة مثل المغرب…دون حساب الالاف من الطلبة الذين لا يعودون لموطنهم… لو استقدمنا مهاجرين من دول عندها باع في العلوم كالهند و اندونيسيا او حتى سوريا من الادمغة لاستفدنا كثيرا لكن نحن نستقطب فقط متخصصين في السرقة و الاجرام و الدعارة و اغلبهم فار من عقوبة الاعدام و في سجله عشرات جرائم القتل و السرقة و الاغتصاب
الهشاشة والفقر المدقع تعيشه فئة كبيرة من المغاربة ابناء المغرب قبل المهاجرين! وازدادت حدة هذه الهشاشة في صفوف المغاربة خلال الحجر الصحي، القطاع الغير المهيكل هو طوق نجاة بالنسبة لعدد كبير من الشباب المغربي الذي اكتوى بنار البطالة الطويلك الأمد، أما المهاجرين السريين فلابد أن يتحملو مسؤولية اختيارهم للدخول إلى بلد ليس بلدهم بشكل غير قانوني! لأن هذا النوع من الهجرة يشكل خطرا كبيرا على المغرب في حالة ما أبدى نوع من التراخي في دخول كل من هب و دب.
أرض الله واسعة.والحياة أرزاق ولا يجب تعميم أن المهاجرين اغلبهم لصوص او مجرمون.جلهم قادمون من دول افريقية مسلمة كالسنغال والمثل يقول تحركوا ترزقوا والازرق هو الله .
الموت هو أن لا تجد شيء وأما أن يكون لك وتموت هذا جيد لأنك تذهب إلى قبرك مرتاح أو شبعان الناس تموت مرتين من كورونا ومن الجوع،،