بازير تدعو إلى كسر "طابوهات" الاعتداءات الجنسية على الأطفال

بازير تدعو إلى كسر "طابوهات" الاعتداءات الجنسية على الأطفال
الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:00

قالت لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل، إن استمرار الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال يحتّم ضرورة إحداث تغيير جذري في تعريف المجتمع لمفهوم الطفل، بما يُفضي إلى تحقيق نقلة نوعية على المستوى المؤسساتي والمجتمعي، “تجعل من الطفل خطا أحمر ومن مسألة حماية الطفل قضية مقدّسة ومسؤولية مشتركة للجميع”.

وأضافت بازير، في كلمة بمناسبة إطلاق المرصد الوطني لحماية حقوق الطفل دينامية وطنية للتصدي للاستغلال الجنسي والعنف ضد الأطفال، اليوم الأربعاء بالرباط، أن على كل شخص، مسؤولا كان أو مواطنا، أن يدرك أن واجبه تجاه الأطفال لا يقتصر فقط على التبليغ والتصدي لأي مس بحقوقهم، بل أيضا أن يكون مدركا لقيمة كل طفل كطاقة وكعمود فقري للمجتمع، وجب ضمان نموه نموا سليما على المستوى الاجتماعي والجسدي والنفسي والوجداني.

واعتبرت المتحدثة ذاتها أن التغيير في إدراك أفراد المجتمع لمفهوم الطفل، “سيمكننا بالفعل من القطع مع مجموعة من الأعراف والطابوهات المسيئة للأطفال”، مضيفة أن “الاستنكار والتنديد وحدهما لا يكفيان، وكإجابة عملية للإسهام في محاربة هذه الظواهر التي تمس بالطفل وبالمجتمع ككل، أطلقنا دينامية مجتمعية متجددة لنشر ثقافة حقوق الطفل وثقافة التبليغ”.

وتابعت المتحدثة قائلة إن من بين مرامي الحركية التي يقودها المرصد الوطني لحماية حقوق الطفل، “كسر الطابوهات التي تسيء إلى الطفل والقطع مع ثقافة اللا مبالاة والتعامي والتستر والصمت التي تحف الجرائم التي تطال الأطفال”.

وشددت لمياء بازير على ضرورة ترسيخ مبدأ المصلحة الفضلى للطفل، وذلك بجعل مصلحته كلما تعرض حق من حقوقه للمسّ قبل أي مصلحة أخرى، اجتماعية كانت أو ثقافية، داعية إلى تشجيع مختلف المؤسسات، من أسرة ومدرسة ومستشفيات ومحاكم ومدارس، على إتاحة الحق لجميع الأطفال في التعبير عن معاناتهم، وعن أي ضرر يلحق بهم، حتى لا يضيع حقه.

ومن بين المحاور التي سترتكز عليها الدينامية الوطنية للتصدي للاستغلال الجنسي والعنف ضد الأطفال، مراقبة وتقييم السياسات العمومية في هذا المجال، حيث قالت لمياء بازير إن أول عمل سيتم على هذا الصعيد من طرف اللجينات الجهوية للأطفال البرلمانيين، سينطلق من مدينة طنجة، حيث سيتم تتبع وتقييم التعاطي مع قضية الطفل عدنان الذي تعرض للاغتصاب ثم القتل قبل شهر.

وأردفت أن العمل الذي ستقوم به اللجينات الجهوية للأطفال البرلمانيين، سيفسح المجال أمام الأطفال الذين سيتم الإنصات إليهم للتعبير عن آرائهم في ما يتعلق بمكامن الخصاص في المنظومة الحمائية الخاصة بهم، والمشاكل التي يواجهونها على مستوى البيئة الاجتماعية، حتى لا تتكر الحوادث المأساوية ضد الطفولة.

ودعت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل إلى القطع مع عدم المبالاة في التعامل مع معاناة الأطفال، عن طريق تحسيس وتوعية وتعبئة الأسر والأطفال حول حقوق الطفل وحول ضرورة التبليغ والتصدي الحازم لكل أشكال الاعتداءات.

وأردفت أن التحسيس يمكّن الطفل من استباق وضعيات الخطر، ويشجعه على التحدث والتبليغ بأي إساءة تعرّض لها، “ويتفادى بذلك التعبات النفسية الخطرة لصمته، بل وحتى إذا لم يتحدّث، فالطفل يبعث بإشارات مختلفة حسب سنّه”، لافتة إلى أن الغاية من ذلك هي “إكساب الطفل مهارات الحماية الذاتية وإشراكه كفاعل في المنظومة الحمائية، وليس فقط كمستفيد منها”.

‫تعليقات الزوار

18
  • كلمة حق
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:12

    لا يمكن حماية الطفولة بذون حماية الأسرة ويجب إعادة النظر في المدونة للحد من إرتفاع حالات الطلاق التي تغدي الشارع بالمشردين والمنحرفين والشادين جنسيا ، لا يعقل أن تتحول مؤسسة الزواج ألى مجرد ورقة يمكن فسخها بمجرد هوى أحد الطرفين خاصة الزوجة التي تحول عندها الطلاق إلى شئ منهجي تسعى لتحقيقه والفوز بالنفقة وبما تسميه الحرية ، يجب أن تكون الحضانة للطرفين وإلغاء النفقة التي تحولت إلى محرك لتشثيت الأسر وتخريب المجتمع …

  • cosmos
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:13

    لا بد من حماية الطفولة واصدار قوانين زجرية في حق عديمي الضمير الذين يتربصون بالاطفال في كل مكان والطفولة تقضي المتابعة الدائمة حتى عمر 18

  • نعمان
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:20

    طبقوا القانون في حق المغتصبين و المتحرشين، بعض أنواع الجرائم و منها القتل و الإغتصاب و الإختطاف و اختلاس الأموال العمومية … لا يجب أن يستفيد أصحابها من أي ظرف من ظروف التخفيف أو من العفو، طبقوا القانون بصرامة قبل الحديث عن أي مقاربة أخرى، نعم لتطبيق الإعدام

  • رحمان عليم
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:25

    لايمكن حماية افراد المجتمع في ظررف السيبة وانعدام القضاء الرادع ودولة الموسسات والحق والقانون !! كما اريد له ممن بيدهم الامر !!! و لاسباب سياسية تم تدمير المجتمع وتقطيع اوصاله عبر عشرات السنين من اجل التحكم والتسلط ذلك ما نتج عنه انهيار الوازع الاخلاقي والديني خصوصا مع انهيار منظومة قضاء ناجح حاسم وشامل ورادع !!

  • Anas Madrid
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:36

    عصيد و الرميد يجب أن يتحملا ما يقع من جرائم ضد الأطفال و المغاربة عامة .

  • الحجاج
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:42

    كيفما كانت القوانبن فستضل بعض الذئاب البشرية بالمرصاد . الحل يكمن أولا في
    توعية الطفل بالتكرار على مسامعه صباح مساء واجب التحلي بالحذر وخصوصا تجاه كل شخص غريب، وان لا يتردد في الصياح
    أن هم أن يمسك به. أحد. شاهدت برنامج في إحدى القنوات التلفزيونية الأجنبية لتدريب الطفل على أخد الحيطة، إذ توصيه امه ثم تسمح له باللعب في حديقة عمومية فيأتي شخص غريب ( مرسل من قبل الأم ) ويحاول اغراء الطفل بشتى الطرق
    من أجل معرفة مدى استجابته لتحديرات
    الأم. وفي المرتبة الثانية تأتي صارمة العقوبة التي تجعل الجاني يفكر عدة مرات
    قبل الإقدام على فعله الوحشي.

  • غرباوي مهاجر
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:54

    كلام جميل!
    ممكن للمؤسسات ان تطبق كل ما ذكرته
    لكن هل يكفي هل الجميع يعي "أيضا أن يكون مدركا لقيمة كل طفل كطاقة وكعمود فقري للمجتمع"؟ (لو كان لمجرم يعلم كلمة مجتمع ما فعل هذا)
    كذلك الاسرة عليهم ان يرافقوا ابنائهم من والى المدرسة، لعب… "ربما الوقت تبدلت"
    سوف احكي بإختصار واحد من العائلة يرافق الطفل في كل شيء الآن وصل عمره 18 ولزال حتى صار الطفل يقول اذا رفقتني فكوني بعيدة عني حتى لا يضحكوا علي اصدقائي، وهذه الرفقة منعته حتى من الاقتراب الاطفال الذين يدخنون.
    وليس مثل من يرسل ابنائه انها ذاهبة مع ابناء الجران ومع ابنة فلان الكل يحترمه او يخافه او انهم يعلمون طريق المدرسة، لعب…

  • Oclahoma
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 21:58

    الحاجة الوحيدة التي لا أفهمها هو أن جلال الملك محمد السادس لازم الصمت و لا يتكلم و لا عقب على ما يحدث . وهاد الشيء يخيفنا كجالة أمريكية نخاف على أولادنا عند صفرهم الى المغرب

  • حسن
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 22:11

    الحل هي الشريعه التي اعطنها الله سبحانه وتعالى.. الفساد في المجتمع سببه عقلنا المنقوص و لتركنا الاسلام..فظلمنا انفسنا وخسرنا كل شئ

  • سليم
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 22:15

    في نضري هناك 2 جوانب يجب تخليقها. 1 العدل الدي هو في الأساس عليه ان يحمي حقوق عامة الناس من المنزلقات…لكنه اصبح تقريبا جله فاسد. مند 30 سنة وقفت امام القاضي و تفاجأت بانه كان صغير السن .وهده كارثة فهمت انه …فقط شاري المنصب..وكان جد مضطرب…وقد وضعوا امامه 3 احزمة من مليئة بالملفات حتى انه اختفى وراءهم و بداء في المنادات على المشتكين بصوت جد منخفض لايسمعه احد. ويتصارع بسرعة فاءقة لربح الوقت…ليتفرغ الى البيزنس الخاص من بعد…ما كاين غير التاجيل …2. فعلا الأطفال هم الاهم مع الامهات و لهم الاسبقية في كل شيء. شاهدت في بعض الدول المتقدمة ان من اكبر الجنح يعاقب عليها القانون هي ان تتسابق بسيارتك مع حافلة نقل الاطفال او عرقلتها …ولها الاسبقية وحتى الحافلات العمومية. عندنا الكثير لايكثرت و لايبالي و عندما يقع اصطدام …يقسم بانه لم ينتبه وكان راسه طاءش مع المشاكل…رايت في بعض الحافلات ان الساءقين يدخنون و بعضهم يستعملون مخدرات. الامن غير صارم. يمكن ان فيه بعض الانسانية بعض الأحيان …و هدا جميل…لكن هدا يعطي الانطباع عند بعض المتهورين ان السيبا حلال…

  • الحقيقة
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 22:24

    حماية الطفل وغير الطفل تكمن في العقوبات المشددة ضد المجرمين وعديمي الضمير دون الاكتراث بالمنظمات الحقوقية التي لا تدافع إلا عن هذه الفئة المنحرفة أخلاقيا في البلدان الإسلامية أما في بلدانهم فإنهم يفعلون العكس، والخوض في كسر الطابوهات لن يؤدي إلى أي نتيجة لأن المجرم له حيل كثيرة ويبقى مجرم الحل هو تشديد العقوبات وأمثال هاؤولاء المجرمين يستحقون الإعدام بلا هوادة وهذا هو الردع الحقيقي.

  • abdou
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 22:31

    النهوض بحماية الطفولة يتطلب النهوض بالأسرة والاعتناء بها أولا والاعتناء بالأسرة يعني عدة أشياء أهمها تعزيز التنمية الاقتصادية لتوفير الشغل مقرونة بضمان دولة الحق والقانون لتمكين الفئات المعوزة من نيل حقوقها في الارتقاء بوضعها.
    حماية الطفولة حمل كبير لا يمكن حمله بالديناميكيات الظرفية بل بالانخراط الجاد والمسؤول والمستمر وهذه الأمور غائبة تماما في الوقت الراهن.
    أتذكر سنوات السبعينات فقد كان اعتناء الدولة بالأم والأسرة والطفل أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم.
    عبارة "مسؤولية الجميع" "وتظافر الجهود" هي أسهل عبارات يقولها من ليس لديه استعداد حقيقي لفعل شيء وهي تنتمي إلى قاموس "الإدارة الفاشلة". فكيف مثلا لوزير أو مدير مركزي أن يقول هذه العبارات وهو يتقاضى الملايين شهريا من المال العام ويقول "على المجتمع المدني أن يضطلع بدوره" وأقول له هل المجتمع المدني هو الذي يتقاضى الملايين شهريا من المال العام.
    شخصيا لا أرى أي بريق أمل في النهوض الحقيقي والمسؤؤول بحماية الطفولة في ظل استمرار النهج المتهالك والريعي والغير المسؤول للمسؤولين.
    شكرا هسبريس

  • ازكوار عبد العزيز
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 01:30

    مبادرة المرصد في هذه اللحظة تستلزم منا الانخراط الفعلي والعملي .
    في اعتقادي ان هناك طيورا جارحة لا تطير بل تزحف نحو فلادات أكبادنا للفتك بهم الشيء الذي يتعين معه الرصد القبلي في الأوساط القريب منا وذلك من خلال سلوكهم وايحاءاتهم الجنسية.

  • amin sidi
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 02:04

    سلام : هالعار حميو عيل اطفال الشارع .راهم عايشين عيل بالسيليسون والتحروش والاغتصاب .منين كايكبرو كيكىبر معهم الحقد والانتقام من الوطن الي محمهومشي فالصغر راه الالاف من اطفال المغرب متشردين فالعالم كامل .اما الاحتفال باليوم العالمي لي الطفل مكتوبة عيل فلافيتة كتعلق عيل فالمناسبة .وحتى لكلام نفس لكلام عام على عام

  • ميلود لوسور
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 09:44

    لا ادري عن اي طابوهات تتحدث هذه المرأة مند متى كان للاعتداء على الاطفال طابوها فقط مثلكم يستغل الاحداث لركوب عليها من اجل مصالحكم الخاص والشهرة لانه ما يوجد هو فساد السلطة الامنية والقضائية هم من كان يحمي المجرمين طبعا بعد تلقي رشاوي اما القانون فهو واضح وصريح في العقاب وواجبكم بدل هذا الهرج فارغ ان تدافعوا عن تطبيق القانون والسهر على فعل ذلك انطلاقا من شخصكم لان اغلبكم يسعى الى مصالحه الخاصة بالتهديد والضغط على الادارات و السياسيين

  • عاشق الوطن
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 09:59

    مفهومنا الخاطئ لحقوق الانسان و حقوق الطفل وحقوق المرأة و إسقاطاته التعسفية على خصوصيات مجتمعنا هي التي ولدت كل هذه الجرائم، فلما قبلنا تهديم الأسرة وإلغاء أدوار أفرادها التي كانت تؤدى كل حسب موقعه ، سمحنا لكل هذه الانحرافات فأصبحنا بدون هوية بل أصبح الذئاب يتقمصون هويات الآخرين لعلهم يصلوا إلى ما يصبون إليه بطريقة ميكيافلية…عندما تخلينا على وازعنا الديني و على معيارني القيمي و جعلنا قيمنا وراء الظر راغبين في إلباس ذواتنا قيما غريبة علينا تُهْنَا وفقدنا الضمير و أصبحنا نتخبط فتولدت كل هذه المصائب و قبلناها كوجه من أوجه الحداثة المزعومة الذي يختبئ من ورائها الذئاب.زد على هذا الحالة الاجتماعية المزرية أفقدت الكثير منا التوازن و تساوت عنده الفضيلة و الرذيلة…و لا ننسى غياب العدل الاجتماعي و العدل في كل شيء .و أحد أوجه اللاعدل ما نادت به الأستاذة لمياء بازير:"إن أول عمل سيتم على هذا الصعيد من طرف اللجينات الجهوية للأطفال البرلمانيين، سينطلق من مدينة طنجة"و كأن الجريمة لم تقع إلا في طنجة و أين زاكورة وقبلها الجديدة و عدة مدن أخرى؟ ورغم ذلك أنا مع جعل مس كرامة الطفل خطا أحمر…

  • متابع
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:11

    إخواني الكرام ، في كل مرة تطل علينا أخبار تكشف لنا خبايا الأمراض التي تنخر في مجتمعاتنا ،وتزيد فيه جنوحا نحو التطرف السلوكي والأخلاقي، وهو أمر لا نحتاج أن نخبر به في الصحف والتلفاز ، لأنه معايش يوميا ويكاد يصدم البعض ممن يظن أن المغرب في هناء ورقي وتحضر،لكن ما يهمنا هو أليس لكل هذا من رادع ،أليست العقوبة الحبسية والترسانات القانونية كفيلة للحد من هذه الجرائم ، أم كل ذلك فشل فشلا ذريعا بعد هذه التجارب الحقوقية والقانونية الرامية إلى هدف حماية الحقوق وردع الجرائم ،ودعونا نفكر أليس لهذه الجريمة مثلا عقوبة ربانية لا تحتاج سوى التنفيذ بعيدا عن كل الفلسفات والآراء ، ففي نظري يكاد المجتمع يجمع على أن هذه الجرائم تستحق عقوبات أشد بما فيها الإعدام ،ولا يلتفتون لمقررات الدساتير والقوانين،لأنها ما عادت تغني شيئا..

  • عادل الربضي
    الجمعة 2 أكتوبر 2020 - 03:19

    في كل حادث اليم لطفولتنا المغتصبة ،تطفح علينا منظمات المجاري و الإسترزاق لتملي علينا اوهام حقوق الإنسان الغربية
    حقيقة اننا الآن امام منعطف مصيري ،إما ان نعود لقيمنا و ديننا .لنحمي طفولتنا بشكل خاص و مجتمعنا بشكل عام من كل أنواع الإغتصاب و اخطر انواع هذا الاغتصاب هو اغتصاب العقل و الهوية
    ا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة