تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية مع أخبار متداولة بخصوص مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة في مباريات التوظيف المزمع تنظيمها من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من خلال إصدار بلاغ توضيحي في الموضوع.
وأوضح البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين دأبت، عند إعلانها عن مباريات توظيف أطرها، على الأخذ بعين الاعتبار المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل في مجال المناصب المحتفظ بها للأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما تلك الواردة في المرسوم رقم 2.97.218 بتاريخ 19 ديسمبر 1997 بتطبيق القانون رقم 05.81 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للمكفوفين وضعاف البصر والقانون رقم 07.92 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين.
وأضاف المصدر ذاته أن “عملية التسجيل القبلي تهم جميع المترشحين الراغبين في اجتياز إحدى مباريات التوظيف التي ستنظمها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث لم تتم الإشارة في البلاغ الصادر في هذا الشأن لما يفيد عكس ذلك”.
وأكّدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنه “يمكن للمترشحين الموجودين في وضعية إعاقة إيداع ترشيحاتهم عند الإعلان عن تنظيم هذه المباريات، والذي سيحدد أجل 15 يوما من أجل تقديم المعنيين بالأمر لطلباتهم في حالة توفرهم على الشروط النظامية المطلوبة”.
وختمت الوزارة بلاغها التوضيحي بالإشارة إلى أنها “إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد على حرصها الدائم على ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين، وعلى احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل”.
لقد كان لي شرف أن أكون ضمن الناجحين في أول دفعة لتوظيف الأساتذة أطر الأكاديميات فوج 2016، بغض النظر عن الصعوبات التي يمكن أن تواجه أي متبار في وضعية إعاقة حركية، لا بد أن تكون له المهارات والكفايات اللازمة والقدرة على إبرازها بحكمة عند التباري وأثناء مزاولة المهنة، فالإعاقة البدنية الظاهرة على هيئة الأستاذ تعد نقطة قوة لا ضعف، إن أحسن توظيفها في مختلف الوضعيات المهنية، إذ أنه لديه مورد أساسي في إثارة الحوافز لدى المتعلمين، رترسيخ القيم الإنسانية أكثر من غيره، فحسب تجربتي كانت وضعيتي حافزا لا حاجزا. وأدعو بكامل التوفيق للمرتحشين لاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة.
ذ عبد الإله ازكير