في مبادرة فريدة، نظم جلال اعويطا، مؤسس تطبيق “يتيمي”، مزادا علنيا لبيع زربية أعدتها فتاة يتيمة، لقيت تفاعلا كبيرا؛ ففي أقل من 24 ساعة، تم بيع الزربية الصغيرة بمبلغ 20 ألف درهم.
وعن المبادرة، قال اعويطا: “زُرت في نهاية الأسبوع الماضي مراكزنا الخاصة بإيواء الفتيات القرويات اليتيمات، كل فتاة لها قصة طويلة حتى التحقت بنا، خصوصاً وأن معظمهن كان الانقطاع عن الدراسة هو مصيرهن بحكم غياب الإمكانيات وقلة ذات اليد. في كل مرة أزور المراكز أو عموم الأيتام الذين يكفلهم تطبيق (يتيمي)، أخرج بغير الوجه الذي دخلت به عندهم”.
وأضاف: “قبل خروجي من أحد المراكز، طلبت مني إحدى المستفيدات، اسمها سُعاد، أن أوصلها إلى السوق لبيع زربية صغيرة، كانت تريد بيعها بـ 250 درهما، بادرت لبيعها مكانها عبر عرضها في ‘سطوري’ عبر مزاد بين المتابعين، ليصل ثمن الزربية بعد مرور 24 ساعة إلى 20.000 درهم”.
وأردف المتحدث: “هذا المجتمع مجتمع عظيم والفرص لنشر الخير فيه كبيرة جداً، وهذا الكلام أردده دائماً، مؤمن به وأعمل من أجل ترسيخه. الخصاص الموجود نتحمل جزءاً منه بسبب غياب المبادرات القوية. في المغرب بقدر ما هناك أناس محتاجون، هناك أناس يحبون الخير ويسعون إليه، لكن الإشكالية التي أراها قائمة هي غياب الفاعل المدني القوي الذي يبني ويُؤسس ويعمل بصدق من أجل هذا الوطن”.
يذكر أن تطبيق “يتيمي” هو أول تطبيق من نوعه على مستوى العالم لكفالة ومتابعة ورعاية الأيتام عن بُعدٍ بشكل دقيق ودائم، تم إنشاؤه وتطويره بمدينة الرباط.
ويمكّن التطبيق من توفير منصة للكافل لمتابعة مَن يكفل مِن الأيتام بشكل يومي، بعد عملية التخيير التي تعطي للكافل نبذة مختصرة عن اليتيم مع كل معلوماته الشخصية، ومتابعة كل ما يتعلق بحياته الشخصية (الدراسة، الرياضة، الصحة، التربية، الهواية …)، وتوفير فضاء للتعليق والإرشاد، ليُسهِم الكافل إلى جانب الدعم المادي في دعمٍ تربوي ونفسي ومعنوي لليتيم.
أنا موظف بسيط وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بإصبيعين. يا من له فوق حاجته وينفق في أشياء لا تعد من الحاجيات ولا الضروريات، ابحث عن يتيم، وما أكثرهم، واكفله يكن لك سعادة في الدنيا وذخرا في الآخرة، تحياتي هيسبريس على هذا الموضوع.
هذا المجتمع مجتمع عظيم نعم ويحبون الخير و فعل الخير داخل الوطن وخارجه لاكن الفساد و المفسدون ناهبوا الاموال ينخرون وطننا الحبيب .
مبادرة إنسانية جميلة،
جزاكم الله خيرا أصحاب الخير.
Très bonne initiative,je vous souhaite plus de succès.
الله يرحم ليكم الوالدين ربي يفرحكم و أتمنى لكم التوفيق من اعماق القلب
بادرة ممتاز وتستحق التنويه مثل هاته المبادرات نحن في حاجة اليها وهم الاشخاص المستحقين للتكريم والمتابعة والتنويه و نتمنى ان تتكاثر مثل هاته المبادرات لنتمكن من تخفيف على هذا البلد
رااااااائع .. نحن في حاجة إلى مثل هاد المبادرات باش نرسخو قيم التكافل ..
السلام عليكم هذا أحسن خبر قرأته . مبادرة طيبة جزاك الله أخي خيراا . جعلها الله في ميزان حسناتك أنت ومن معك في فعل الخير ولو بالكلمة الطيبة.
أرفع لكم القبعة بكل مودة واحترام وتقدير، وأسأل الله تعالى أن ينير حياتكم ويحفظكم وكل الأخيار من كل شر ويرزكم كل خير.
مبادرة هادفة ورسالة لأصحاب الصفحات الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يحذو حذو هذا الشخص في هذا العمل النبيل الذي يرفع من قيمة الإنسان المغربي واليتيم على وجه الخصوص أقول له بارك الله فيك
لا أملك إلا أن أقول لكم جزاكم الله خيرا
جلال اعويطة من خيرة رجال هذا الوطن، رجل المساعدات و مبادرات الخير، لمن يجهل عن هذا الجل ما عليه الا ان يبحث عن موسسة عطاء الخيرية فهو موسسها و المشرف عليها لسنوات. بوركت اخي جلال و تقبل الله منك كل عملك و كل اخوانك و اعانكم على فعل الخير.
Normalement c’est l’état qui doit s’occupe de cette fille pas vendre son tapis pour son éducation ou sa santé le devoir de l’état marocaine oblige c’est une citoyenne marocaine Non No more comment
صراحة مثل هذا الشاب يجب أن يؤخذ مثالا يحتذى به عكس البعض الذين يروجون للتفاهة والميوعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زربية ب زوج تالملاين؟ لا اصاحبي لا..
اللهم بارك .. لا املك ما اتفق على اليتامى و لكن احب من بحبهم ..
تبارك الله عليكم
تبارك الله على سي جلال يقوم بعمل عظيم وثوري في المجال التطوعي بالمغرب
أنصح الجميع بمتابعة ودعم ما يفعل – فالتفاهة والميوع والانحلال الأخلاقي قد طغو على الساحة – وغطت على معدن المغربي الأصيل