لجأت مؤسسات تربوية متخصصة في تقديم خدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة إلى تقليص عدد الحصص التعليمية الحضورية بنسبة 50 في المائة، لمنع تفشي وباء كورونا في أوساط الأطفال الذين يتابعون تعليمهم بها.
وقال علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، إن هذه المؤسسات التعليمية لجأت إلى اعتماد نظام تعليمي عن بعد، لتأمين متابعة دراسية تكميلية للتلاميذ، مع توفير خدمات صحية إضافية داخلها، لتعزيز السلامة الصحية لهذه الفئة من الأطفال، التي تحتاج رعاية طبية خاصة.
وأضاف رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، ضمن تصريح لهسبريس: “نقوم بتحسيس الأطفال من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة عبر وسائط تواصلية تعتمد على الرسوم المتحركة، لرفع مستوى وعيهم بأهمية بعض التصرفات البسيطة في ضمان سلامتهم الصحية، في ظل هذه الظرفية الوبائية العصيبة التي يمر منها المغرب وباقي دول العالم”.
وأفاد رضوان، ضمن التصريح نفسه، بأنه “تم وضع مجموعة من الأطباء المختصين رهن إشارة التلاميذ وأولياء أمورهم، من أجل المتابعة اليومية للحالة الصحية للأطفال، وتقديم مجموعة من النصائح التي تساعد أفراد أسرهم على فهم الطرق التي يجب اتباعها من أجل مواكبتهم خلال هذه الفترة الحرجة”.
وقال المتحدث ذاته إن الجائحة فرضت القيام بمجهودات مضاعفة، سواء من طرف المربين أو الآباء أو حتى الأطفال المعاقين ذهنيا، من أجل توفير أفضل ظروف المزاوجة بين الحاجيات التعليمية والترفيهية والصحية لهذه الفئة من التلاميذ، مع تقديم خدمات المواكبة النفسية التي يحتاجون إليها.
تحياتي لجمعية اباء واصدقء اللاطفل المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء،
ولجميع اطر الجمعية .
ورئيسها السيذ علي رضوان على مجهواداتهم من اجل اطفالنا وشكرا.
كل الاحترام والتقذير لجمعية (اباء واصدقاء الاطفل معاقين ذهنيا البيضاء). ولجميع اطرها وخاصة السيذ علي رضوان رئيس الجمعية، وشكر لهم جميعا من اجل اطفالنا.
هدا فعلا مشكل…في نضري يجب و ضعهم في مكان مطهر سالفا و خالي من الفيروس كما في دور العجزة ومنع زيارة الأقارب أو كل من يمكن أن يعديهم حتى تنتهي هده الجاءحة و تلقيح الكبار منهم لتفادي نشر الفيروس. هؤلاء غالبا ما تضهر البراءة في وجوههم و لايبالون بما يحدث و يضنون أن كل الكائنات تشبههم…و لايمكن إقناعهم بالعكس.
تحياتي وتقذير لهذه الجمعية واطرها جميعا، وتحياتي الخاصة لسيذ علي رضوان رئيس الجمعية وشكرا.