24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
24 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:34 | 08:00 | 13:46 | 16:52 | 19:23 | 20:38 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- وكالة الأنباء الجزائرية تنقل الاحتجاجات ضد بوتفليقة
- الإقلاع عن التدخين يقي من الأمراض الالتهابية
- الأمن الألماني يعتقل مغربيا وزوجته بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
- خمسينية تنهي حياتها بالارتماء في بئر بسطات
- تجار ومهنيون يناقشون مستجدات "مالية 2019"
الدار البيضاء تحدث ستة مرائب أرضية لتفادي الاختناق والضوضاء (5.00)
التدبير الحضري في البيضاء .. أزمات مُستفحِلة ومسؤوليات متعددة (5.00)
ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام (5.00)
- "الأحرار" يقدم مذكرة حول النموذج التنموي الجديد إلى الديوان الملكي - (114)
- ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام - (74)
- نقابة تدق ناقوس الخطر حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة - (52)
- رصيف الصحافة: طلاق الأميرة سلمى والملك "نهائي لا رجعة فيه" - (42)
- محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات - (41)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
طالبات يُعانين من التحرش الجنسي أمام الحي الجامعي السويسي

الصورة: أرشيف
لم تكن مدينة العرفان بالرباط لتعرف السكون فيما مضى من السنوات إلا في أيام العطل والأعياد، غير أن إبعاد الطلبة الذكور عن حيهم الجامعي السويسي الأول بدعوى الإصلاح، جعل من المدينة التي تتواجد بها مجموعة من المعاهد والمدارس العليا والكليات، منطقة يرتع فيها المتحرشون والراغبون في اصطياد اللحوم البشرية، فطالبات الحي الجامعي السويسي الثاني يؤدين ضريبتين بشكل باهظ: ضريبة سمعة حي تتردى سنة بعد سنة بسبب بعض الطالبات اللواتي يدرسن تفاصيل إشباع الرغبات الجنسية عوض أن يدرسن مقرراتهن الدراسية، وضريبة قلة الأمن بالمنطقة، ليتحول باب الحي الجامعي إلى ساحة تنشط فيما معلقات الغزل والكلام المعسول والكلام المسموم..
سيارة فاخرة تقف شامخة في موقف السيارات أمام الحي المذكور بزجاج مغلق مائل إلى الدكنة، قد تعتقد أن السيارة تنتظر صاحبها ولا أحد يحتل مقاعدها الداخلية، لكن مرورك بالمحاذاة منها بأذن لاقطة، تفهم أن هناك مباراة حميمية تجري أطوارها بالداخل بآهات خفيفة لكي لا يسمعها فضولي ما، تتجاوز السيارة المعنية، تجد سيارة أخرى يجلس فيها شاب وطالبة من الحي، يدخنان ويتحدثان بصوت مسموع، قريبا منهما، هناك شباب وشابات يترنمون داخل سيارة بأغنية صوتها يسمع من أمتار عديدة..
ما لفت الانتباه، هو رجل في عقده الرابع، أوقف سيارته أمام باب الحي مباشرة وبشكل به الكثير من الاستفزاز، ثم أشعل سيجارته وأطلق موسيقى مغربية، يتأمل في الأجساد التي تدلف أمامه حتى ولو كانت أجساد محجبة، لا أحد عاتبه على طريقة وقوفه، فكأنه قائد مخزني من مغرب السيبة، أو أنه يقف في ساحة للسيرك وليس أمام سكن جامعي له من الحرمة ما يكفي لكي يُحترم، فهنا تَدرس الكثير من نجيبات هذا الوطن بالنظر إلى قيمة معاهد ومدارس وكليات مدينة العرفان..
مريم التومي، طالبة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، أكدت لهسبريس أنها لم تعد قادرة على الخروج ليلا بسبب هذه السلوكيات اليومية التي استفلحت كثيرا بسبب غياب الطلبة الذكور، "ما يحدث أمام باب الحي يشوه صورة الطالبات رغم أن الكثير منهن شريفات وكل همهن هو الدراسة، فنحن نتعرض لمضايقات متكررة ما دام المتحرش يعتقد أنه سيشتري بنقوده كل فتاة" تقول مريم بكثير من الحسرة..
"سامدي سوار" يعرف ازديادا مهولا في جرعة التحرش، سيارات بالجملة تقف بموقف الحي، وأخرى تشق غبار شارع علال الفاسي مجيئا وذهابا بحثا عن "فريسات" نهاية الأسبوع، كل فتاة أو فتاتان يتمشيان لوحدهما في الشارع يرافقان بعدد من السيارات تقف لهما الواحدة تلو الأخرى، بعض السيارات تقف دون ثرثرة، والبعض الأخرى لا يتورع سائقها عن استخدام لسانه لتثبيت مراده، فعند هؤلاء المتحرشين، كل طالبة بمدينة العرفان هي مشروع متعة، وعليه أن يلقي أكبر عدد من الصِنارات، حتى ولو كانت الفتاة في طريقها لابتياع ما تسد به رمق ليالي الشتاء..
سيارة كبيرة من نوع "ترانزيت" حطت رحالها بموقف الحي، ترٌجل منها قرابة 8 شباب، أخذوا زاوية معينة، وبدؤوا في ترديد أناشيد التحرش، كل فتاة تمر من أمامهم لا تسلم من كلامهم خاصة إن لم تكن مرافقة برجل، كل واحد يحاول أن يتجاوز زميله في طريقة التحرش، والفائز من يستطيع نزع ابتسامة من الفتاة، فأمثال هؤلاء الشباب، لا يبحثون عن حكايات ليلية، بقدر ما يحاولون استعراض عضلاتهم الكلامية في المغازلة..
"لا دخان بدون نار"..مَثل يصْدُق كذلك في هذه المنطقة التي بُنيت من أجل تحصيل العلم، فتاة تترجل من سيارة أجرة، ترتدي غطاء رأس موضوع بطريقة اعتباطية، وملابس منزلية تصلح للنوم وليس للتنزه، وجهها تستعمره كل أنواع الأصباغ، وعيونها تلفها كميات هائلة من اللون الأسود، دخلت بسرعة للحي، وبعد دقائق عادت لتخرج، لكن بلباس آخر لا تتجاوز تنورته الركبة وبقميص يكشف القليل من هضاب الصدر، تمشت قليلا لتدلف إلى سيارة كانت تنتظرها..
عندما تقترب الساعة الحادية عشر التي تغلق فيها أبواب الحي، تخرج القليل من الفتيات نحو رحلات البوح بأسرار الجسد، بعضهن يركبن سيارات الأجرة نحو مواعيدهن بشقق وفيلات الرباط، أخريات ينتظرن ما سيجود به الشارع من طرائد، وبقية على تنسيق مسبق مع مرافقيهم الذين ينتظرونهن قرب الحي..
في بعض الأحيان النادرة، تأتي دورية للأمن لترابط أمام باب الحي لبعض الدقائق ثم تذهب بعيدا، المتحرشون يحسون بمجيئها قبل أن تأتي، لذلك تقل أعدادهم بشكل كبير، فيظهر الفضاء خاليا أمام عناصر الأمن لتكون مهمتهم غاية في السهولة، رغم أن الغد قد يعرف شكاية جديدة من فتاة بسبب متحرش ما..
زينب جابر طالبة اقتصاد بجامعة محمد الخامس السويسي، تُلقي بالمسؤولية على الفتيات اللواتي يُضيعن قيمتهن ويَسمحن لأي كان بالنيل من شَرفهن،"جِينا باش نْقراو، ولكن لقينا شي وحدات جَايات لحْوايج أخرى" تؤكد زينب لهسبريس بعدما رأت أن هناك بعض الطالبات اللواتي تسببن بهذا الوضع وساهمن في ترسيخ سلوكيات تجعل من علاقة الرجل بالمرأة منحصرة على ما هو جنسي ونفعي.
في غمرة احتجاج زينب، يترجل رجل وامرأة في العقد الخامس أو السادس من سيارتهما بعدما يلمحان ابنتهما تخرج من الحي، يعانقانها بكثير من الحب والحنان، تدور الوالدة بعينيها حول المكان وتُمتم بكلمات فيها بعض الحسرة، قبل أن تقدم بعض الأغطية والمواد الغذائية لابنتها مرددة: "ها كُلشي عندك أبنيتي..بْلا ما تْبقاي تْخرجي فالليل..".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (44)
tout le monde le sait et c'est pas uniquement dans Irfane c'est partout dans les universite marocaines , cette phenomene reflete le niveau educatif des jeunes filles et garcons.
La hawla wala 9owata ila bi allah
Les étudiantes de Al3irfane sont adultes et elles sont libres dans leurs vie. elle veulent passer des nuits et vivre leurs vie ou elles veulent se prostituer c'est leurs problème ntoma achno derkom. Chacun est libre dans sa vie .
فبعد الشكايات الكثيرة لمقر الأمن هنا بالعرفان، و بعد التظاهر المكلل بصمت إدارة الحي التي وعدت بالتدخل العاجل، لم يحالفنا الحظ بتواجد "صطافيط" القوات المساعدة إلا للحظات قليلة أمام باب الحي الجامعي الذي أصبح يصطلح عليه هو و بيت المعرفة ببيوت الدعارة.
و بالإضافة إلى كل ما جاء في المقال، فمن الصور الغريبة التي تلتقطها أعين الطالبات في العرفان ليلا، هي محاولة بعض السكارى إبراز "رجولتهم" و عرض عضلاتهم و أصواتهم النتنة... عندما ترفض إحدى الطالبات مرافقتهم لأنها ببساطة ليست هنا لذلك الغرض.
و اللوم كل اللوم على طالبات يعرفن الحرية على أنها ممارسة جنسية في الطريق العام أو موقف سيارات الحي أو بيت المعرفة. فهنا يكون بيننا و بين الحرية شرخ كبير، لأنها وكما عهدناها (الحرية) تنتهي عندما تمس حرية الآخر، و أنا هنا أقصد حريتي في أن أتجول بمنطقة سكناي دون أن أتعرض للسب و الشتم لأنني أرفض، أو أن أسمع كلمات نابيات تسببت في قولها محبات لحياة الترف النتن.
شكرا لنقلك الحقيقة أستاذ عزام.
نعم "لا دخان بدون نار" ولكن هناك فتيات سذج يبحثن عن الزواج تحصينا لانفسهن من الرذيلة وقد يستغل هذفهن في أشياء أخرى.
Ces étudiantes qui se jettent les yeux fermés dans la gueule du loup le font parfois pour de l'argent pour certaines ou pour fuir leur quotidien misérable pour d'autres, et tous ça devant l'incapacité totale de la société. Une sensibilisation digne de ce nom devrait avoir lieu pour limiter ce fléau qui ne fera que se propager si tout le monde s'en fou pas mal! L'état doit en urgence prendre ce problème au sérieux il est de sa responsabilité de garantir un minimum de dignité aux gens. Il faudra qu'ils commencent déjà par l'arrestation de ces salopards (dont la plupart ont des enfants) qui rôdent autour des universités.
نعم هناك من الفتيات من تتير الانتباه بلباسها او بنظراتها باحتة عن من يؤدي تمن فنجان قهوة ودخان او شراء لباس .
العافية تدخل الفران من فمو في الحقيقة انتن المعتديات قبل تعدي الرجل.
ادا وقفت سيارة ايام دون ان تركب فيها فتاة هل ستعود مرة اخرى بالطبع لا.
كان اقل ما يمكن ان يذهبوا به هو شبه سيارة وبعدها لا يأتي الا من لديه سيارات اظافية او مستجد على المدينة او المنطقة .
من خلال لجان اليقظة وكانت تنتخب من طرف الطلاب وتمنحها مهام متعددة الهدف منها حماية الحرم الجامعي من كافة الاشكال الهادفة الى المس او النيل من حرمتها عموما.
اكثر من دلك. كانت تقع احيانا حوادث تحرش او اعتداء من اي نوع على اي طالب او محسوب على الجامة و لو على بعد شوارع قريبة من الحي الجامعى او الجامعة تطلق شرارة رد الفعل التظامني .
ناهيك عن محاكمات حقيقية كانت تجري داخل الاسوار للطلبة او الطالبات و احيان اغراب الذين ينتهكون حرمة الجامعة بمثل هاته السلوكات او الاعمال ليتعلموا الدرس جيدا.
هذا الدرس مفاده أن الجامعة بكل ملحقاتها حرم مقدس للعلم و المعرفة و التحصيل و التكوين و الحوار و التواصل و الحرية الحقيقيين و الويل لمن يعتدي.
لكن!!! و أي لكن!!!
هذا زمن اخر و جيل اخر ....
الحق ينتزع ولا يعطى تحركوا.
متمنياتي لكم بالنجاح و الفلاح.
السلام عليكم.
ان ظاهرة التحرش هي ظاهرة مجتمع والاسباب متعددة من اهمها 2M التي تنشر الفاحشة عن طريق مسلسلاتها فأصبح الكل يقلد أبطال هده المسلسلات
فالبنات يلبسون ألبسة مثيرة ويقولون يجب على الرجل ان لا يتحرش بهن
كيف يستطيع الرجل ان يملك نفسا تحب الشهوة وألا يطاوعها
الحل في نظري هو منع البنات من الخروج بألبسة مثيرة وسن قوانين تفرض الحجاب على النساء
ولكن قبل دلك يجب ان نمنع 2M من بث مسلسلات الفتنة و الضياع
هذا و أسأل الله أن يصلح شبابنا و شاباتنا ويهديهم إلى الطريق الصحيح
الله يستر.
اما بعد فظاهرة التحرش بالفتيات امام المدراس او الجامعات او في الشارع والعمل فهدا كله لديه اسباب ودوافع ياترى ماهو السبب في انتشار هده الظاهرة وما الدافع لها اولا التحرش ليس بالفتيات فقط بل بالرجال والشباب لاءن الفتيات هن من يتحرشن اولا بالرجال والشباب فخروج الفتاة بلباس عاري ضيق شفاف يصفي جسدها وتخرج متعطرة والمكياج اليست هي من بدأت بالتحرش بلى تذهب الفتيات للمدارس وكأنهن عرائس بكل جمالهن اي تعليم تريد هده ادا السبب هو ضعف الاءيمان لدى الفتيات والشباب وغياب الاءلتزام بشرع الله غياب الخوف من الله من كلا الطرفين وغياب التربية وكثير من الاءباء والاءمهات لايرقبون بناتهم على الخصوص ولايوجهوهن توجيها حسنا وحتى يساءلونهن اين كن ومتى خرجن وغياب دور التربية في المدارس ايضا بحيث نقوم بتوعية الفتيات والشباب ونوجهم توجيه ديني وتربية حسنة ولا ننسى دور الشرطة في مراقبة المدارس والجامعات والقبض على هؤلاء البنات والشباب كلاهما ونبدء بالفتيات لاءنهن السبب الاءكبر ونقوم بنصحهما ولاحل لهده المشكلة الى في تطبيق شرع الله وحكمه
بنظري أيضا يجب إعادة تعريف التحرش لأن الرجال أيضا يعانون من تحرش الجنس الآخر من لباس غير محتشم و طريقة المشي و الحديث و حتى بطرق مباشرة أيضا.
الحل في نظري الرجوع الى قيمنا الإسلامية ابتداءا من البيت و المدرسة و خصوصا الإعلام.
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

إحسان حاكم عجمان

الأمير هاري وزوجته بالمغرب

مغاربة والطوندونس

التحديات الأمنية المعاصرة

الفلاحة في السوق الفرنسية

اعمارة ومدربو السياقة

تعاونية الكسكس

زيدان في بيت عدنان

نتائج سياش بنك

الراضي في مواجهة مرميد

واد يهدد الحياة

معاناة مع الإعاقة والحياة

فيلم طاكسي أبيض

بنشماش وشمل الدول المغاربية

مسرحية شابكة

المنياري في أعمال جديدة

قدور وعويشة.. قصة ملاك

دليل السلامة الطرقية

دعم القدس بكلية سلا

احتفاء بأيتام الشرطة

اختفاء مراهقة بالبيضاء

مدرسة نموذجية

العثماني وأهداف التنمية

غرق فتاة ببحر الرباط
